كتب

الحكم على احيقار بالإعدام



الحكم على احيقار بالإعدام

الحكم
على احيقار بالإعدام

3
(32) حينئذ امتلأ اسرحدون، ملك أشورية، غضبًا وقال (33): “ليأت إليّ
نبوسومسكون، أحد ضبّاط أبي، الذي أكل خبز أبي”. (34) قال له الملك:
“تبحثُ عن أحيقار هذا. وحيث تجده (35) تقتله. فإن كان أحيقار الشيخ هذا
كاتبًا حكيمًا (36) ومستشار أشورية كلها، فلماذا يُفسد الأرض علينا”. (37)
وحين قال ملك أشورية هذا الكلام، عيّن معه رجلين آخرين ليريا كيف (38) يتمّ هذا.
عندئذ ركب نبوسومسكون هذا جواده السريع، (39) ومثله (فعل) الرجلان معه. ثمّ بعد
ثلاثة أيام، (40) رآني هو والرجلان اللذان كانا معه. أما أنا فكنت أتنزّه بين
الكروم. (41) حين رآني هذ الضابط نبوسومسكون، مزّق حالاً رداءه وبكى وقال: (42)
“هذا أنت، أيها الكاتب الحكيم ومعطي النصائح الصالحة. كنتَ رجلاً بارًا، (43)
فانتظمت أشورية كلها حسب نصيحتك وكلامك. (44) ابنك، الابن الذي ربّيته، الذي جئت
به إلى باب القصر، قد اتهمك(32) بالشرّ ودمّرك، فانقلبت (45) عليك الأمور”.

طلب
احيقار العفو

وفي
الحال، خفتُ أنا أحيقار. فأجبتُ هذا الضابط نبوسومسكون وقلتُ له: (46) “أجل.
أنا أحيقار الذي نجّيتك في الماضي من موت لا تستحقّه، (47) حين غضب عليك الملك سنحاريب،
أبو اسرحدون، (48) فطلب قتلك. جئتُ بك حالاً إلى بيتي الخاص. وهناك اعتنيتُ بك

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى