بدع وهرطقات

الفصل الحادي والعشرون



الفصل الحادي والعشرون

الفصل الحادي والعشرون

الابن كالآب تماماً هو يهوه
الذي الشعب شعبه

قيل عن يهوه
في التوراة
ألصقت بنفسي كل بيت إسرائيل.. يقول
الرب (يهوه)، ليكونوا لي شعباً
(إرميا 11: 13) وقيل
عن الابن في الإنجيل مما يدل علي أنه يهوه الذي الشعب شعبه كالآب تماماً
مخلّصنا
يسوع المسيح، الذي بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم، ويطهر لنفسه شعباً
خاصاًّ
(تيطس 13: 2و14)

وكما قيل في
التوراة
فيعلمون أني أنا الرب إلههم (يهوه
إيلوهيم) معهم، وهم شعبي بيت إسرائيل، يقول السيد الرب (أدوناي يهوه). وأنتم يا
غنمي، غنم مرعاي، أناس أنتم. أنا إلهكم (إيلوهيم)، يقول السيد الرب (أدوناي يهوه)
(حزقيال
30: 34و31) هكذا قال الابن لعبده ورسوله بطرس
إرع
غنمي
(يوحنا 16: 20و17)

مقالات ذات صلة

وكما قال
يهوه لإسرائيل في التوراة
تكونون لي
خاصة من بين جميع الشعوب
(خروج 5: 19) قيل عن
الابن في الإنجيل
إلى خاصته
جاء، وخاصته لم تقبله
(يوحنا 11: 1)

كان داود
راعياً لشعب إسرائيل وبطرس راعياً بين الرعاة للمسيحيين ولم يقل أحدهم عن الشعب
شعبي أو رعيتي أو غنمي كما قال عنهم يهوه في التوراة والابن في الإنجيل، فمن يكون
الابن؟ وكذلك يسأل الابن تلاميذه قائلاً
من
يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟
(متى 13: 16) مما يدل
علي أنه وراء شخصيته الإنسانية ما لا يخطر علي بال إنسان ولكنه واضح لعيني الإيمان
كما قال عن نفسه
أنا والآب
واحد
(يوحنا 30: 10)

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى