بدع وهرطقات

الفصل العشرون



الفصل العشرون

الفصل العشرون

الابن كالآب تماماً هو يهوه
مانح الشفاء

قال يهوه في
التوراة
أنا الرب (يهوه) شافيك (خروج 26:
15) وقيل عنه
باركي يا نفسي الرب، .. الذي يشفي كل
أمراضك
(مزمور 3: 103) وفي الإنجيل أمام قدرة الابن
التي دلت علي أنه يهوه مانح الشفاء كالآب تماماً قال اليهود
بسلطان
يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه
(مرقس 23: 1-27) لأن
ما فعله لم يحصل مثله قط من كل أنبيائهم الذين كانوا قبل تجسده. وقيل عنه أيضاً
فشفى
كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة، وأخرج شياطين كثيرة، ولم يدع الشياطين يتكلمون
لأنهم عرفوه
(مرقس 34: 1) أي عرفوا حقيقة شخصيته أنه يهوه
ولو أنه ظاهر في صورة إنسان. ومما يقطع بأنه يهوه مانح الشفاء، ليس فقط أنه فعل ما
لم يفعله الأنبياء في العهد القديم، بل ومنح أيضاً سلطان الشفاء، هو لرسله
وأنبيائه في العهد الجديد. فقيل
ثم دعا
تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطاناً على أرواح نجسة حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض
وكل ضعف
(متى 1: 10) وهذا السلطان ليس في طاقة أي مخلوق
أن يعطيه. أمّا هو فقال لهم بعد القيامة في إرساليته إياهم للكرازة به في كل
العالم
وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون
الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات، وإن شربوا شيئاً مميتاً لا
يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
(مرقس 17:
16-18). ومما يقطع بأنه يهوه مانح الشفاء، ليس فقط أنه كان يشفي بسلطانه الذاتي أو
كلمة أمره الشخصي وهم كانوا يشفون باسمه، أو بالسلطان المعطى لهم منه، بل في
شفائهم للمرضى كان هو الشافي علي أيديهم بسلطانه الذاتي وهو غائب عنهم بالجسد كما
قيل
والرب يعمل معهم ويثبت الكلام
بالآيات التابعة
وهذا ما حصل فعلاً الذين
تشتتوا.. كانوا.. مبشرين بالرب يسوع. وكانت يد الرب معهم
(أعمال 19:
11) والدليل علي أن الرب الذي كانت يده مع المبشرين في التبشير ومع الخطاة في
التوبة والإيمان، هو الرب يسوع المسيح قوله بعد ذلك
ودُعي
التلاميذ مسيحيين
(أعمال 26: 11). وهذا
من أقوى ما يقطع بأن الرب يسوع المسيح هو يهوه الذي به يكرز الكارزون وإليه يتوب
التائبون وبه يؤمن المؤمنون. هذا عن عمله معهم وهو غائب بالجسد عنهم مما يقطع بأنه
يهوه الذي يملأ السماء والأرض. وعن منحه الشفاء أيضاً علي أيديهم وهو غائب عنهم
يقول بطرس لإينياس
يا إينياس،
يشفيك يسوع المسيح. قم وافرش لنفسك!. فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة
وسارون، الذين رجعوا إلى الرب
(أعمال 32: 9-35) أي
إلى يسوع مؤمنين به أنه
الرب (يهوه)

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى