بدع وهرطقات

الفصل التاسع



الفصل التاسع

الفصل التاسع

الابن كالآب تماماً هو يهوه
الذي الرسل رسله والأنبياء أنبياؤه

قيل في
التوراة ليهوه
صعدت إلى العلاء. سبيت سبياً. قبلت
عطايا بين الناس
وحسب قراءة أخرى كإنسان
بين الناس، وأيضاً
أي وقبلت أيضاً المتمردين
للسكن أيها الرب الإله (يهوه إيلوهيم)
(مزمور 18:
68) وقيل في الإنجيل عن الابن مما يدل علي أنه يهوه الذي الرسل رسله والأنبياء
أنبياؤه كالآب تماماً
لكل واحد
منّا أُعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. لذلك يقول
عنه الكتاب
إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى
الناس عطايا. وأمّا أنه صعد، فما هو
أي ليس لهذا
دلالة
إلا إنه نزل أيضا أولاً إلى أقسام
الأرض السفلى
أي إلى القبر الذي نزل إليه بجسده مماتاً
بالمباينة مع العلاء الذي صعد إليه بجسده مقاماً
الذي
نزل هو
أي بدون تغيير في شخصيته الذي
صعد أيضا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل. وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً،
والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلّمين
(أفسس 7:
4-11).

وقيل في
التوراة
فقال له الرب (يهوه) أي الرب
قال لموسى
مَن صنع للإنسان فماً؟ أو من يصنع
أخرس أو أصم أو بصيراً أو أعمى؟ أمّا هو أنا الرب (يهوه)؟ فالآن اذهب وأنا أكون مع
فمك وأُعلَّمك ما تتكلم به
(خروج 11: 4و12) وفي
الإنجيل يقول الابن لتلاميذه
أنا أعطيكم
فماً وحكمةً لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها
(لوقا 15:
21)

وقيل في
التوراة
فأرسل الرب إله (يهوه إيلوهيم)
آبائهم إليهم عن يد رسله مبكراً ومرسلاً.. فكانوا يهزأون برسل الله (إيلوهيم)،
ورذلوا كلامه وتهاونوا بأنبيائه
(أخبار الأيام الثاني
15: 36و16) وفي الإنجيل قيل
سر المسيح..
الذي أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح
(أفسس 4:
3و5) كما قيل عن الرسل أنهم
رسل المسيح (كورنثوس
الثانية 13: 11) و
رسل الخروف
الإثنى عشر
(رؤيا 14: 21). ومن ثم كان كل رسول من رسل
العهد الجديد يسمى نفسه
رسول يسوع
المسيح
(أفسس 1: 1، بطرس الثانية 1: 1) فالابن هو الرب
إله الأنبياء القديسين في العهدين لأنه كما قال عن نفسه
أنا
يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور الخ
(رؤيا 16:
22) قال عنه رسوله يوحنا
الرب إله
الأنبياء القديسين أرسل ملاكه ليُري عبيده الخ
(رؤيا 6:
22).

وقيل في
التوراة
اسمعوا كلمة الرب (يهوه) (إرميا 4:
2) وقيل في الإنجيل
لتسكن فيكم
كلمة المسيح بغنى
(كولوسي 16: 3) وبما
أن الذي أرسل الرسل والأنبياء هو يهوه في التوراة وهو الابن في الإنجيل، وبما أن
الوحي الذي نطقوا به ودونوه هو كلمة يهوه في التوراة وهو كلمة الابن في الإنجيل
نتج ما لا مفر منه ألا وهو أن يهوه هو الابن، والابن هو يهوه.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى