بدع وهرطقات

الباب الأول – وحدانية الله



الباب الأول – وحدانية الله

الباب الأول – وحدانية الله

الفصل الأول

الإعلان الصريح

مهما كانت
هذه الأسماء العبرانية التي أُطلقت على الله، ومهما كانت معانيها ومدلولاتها في
العربية فإن الكتاب المقدس كله، توراة وإنجيل، يعلن صريحاً وأكيداً أن الله واحد.
فقيل في التوراة
اسمع يا
إسرائيل: الرب (يهوه) إلهنا (إيلوهيم) رب (يهوه) واحد
(تثنية 4:
6) وأيضاً
أليس إله (إيل) واحد خلقنا؟ (ملاخي 10:
2).

وقد تأكدت
هذه الوحدانية بالإعلان عنه تعالى بأنه لا ثاني له ولا شبيه كقوله تعالى
أنا
الله (إيل) وليس آخر. الإله (إيلوهيم) وليس مثلي
(إشعياء 9:
46)
أليس أنا الرب (يهوه) ولا إله
(إيلوهيم) آخر غيري؟ إله (إيل) بار ومخلَّص. ليس سواي
(إشعياء
21: 45).

كما تأكدت
وحدانيته تعالى بالإعلان عنه بأنه لا شريك له كقوله تعالى
أنا
الرب (يهوه) صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي، باسط الأرض. من معي؟
(إشعياء
24: 44).

وهذا عين ما
نجده في الإنجيل، فقيل
ليس أحد
صالحاً إلا واحد وهو الله
(لوقا 19: 18) وأيضاً الإله
الواحد
(يوحنا 44: 5) وأيضاً الله
واحد
(رومية 30: 3) وأيضاً نعلم
أن ليس إله آخر إلا واحداً
(كورنثوس الأولى 4: 8)
يعنى أنه لا إله إلا الواحد وأيضاً
أنت
تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل
(يعقوب 19: 2).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى