بدع وهرطقات

يسوع يهوه العهد القديم



يسوع يهوه العهد القديم

يسوع
يهوه العهد القديم

برسوم
ميخائيل

يهوه إله العهد القديم وإله شعب إسرائيل هو يسوع العهد الجديد

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ
أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».

يهوه بين الكتاب المقدس والمدعين بأنهم
شهود يهوه

هذا الكتاب يعالج شخصية الرب يسوع المسيح من
جهة لاهوته، ويثبت فيه خادم الرب الراحل الأخ برسوم ميخائيل اعتماداً على الكتاب
المقدس فقط أن الرب يسوع المسيح هو
(يهوه إِيلوهيم) إله
شعب إسرائيل.

 

الفهرس

تمهيد:

الفصل الأول – عجز العقل عن معرفة الله بدون إعلان منه تعالى عن
ذاته

الفصل الثاني – لزوم العقل مع إعلان الله عن ذاته

الفصل الثالث – لزوم الإيمان بإعلان الله عن ذاته

الفصل الرابع – الكتاب المقدس هو إعلان الله عن ذاته

الفصل الخامس – أسماء الله العبرانية في التوراة

الباب الأول: وحدانية
الله

الفصل الأول – الإعلان الصريح

الفصل الثاني – صيغة المفرد في بعض أسماء الله

الفصل الثالث – صيغة المفرد في بعض الضمائر المشيرة لله

الباب الثاني: أقانيم الله
الواحد

الفصل الأول – صيغة الجمع في بعض أسماء الله

الفصل الثاني – الصيغتان والإعلان الصريح

الفصل الثالث – صيغة الجمع في بعض الضمائر المشيرة لله، والإعلان
الصريح

الباب الثالث: الثالوث الأقدس كإلهنا الواحد من الأزل وإلى الأبد

الفصل الأول – المزمور الثاني. الأقانيم كالله الواحد منذ الأزل

الفصل الثاني – أمثال 4: 30. الأقانيم كالله الواحد في الأزل وفي
العمل

الفصل الثالث – أمثال 20: 1-28، 12: 8-31. الأقانيم كالله الواحد
في الأزل وفي الخلق

الفصل الرابع – ميخا 2: 5-4، دانيآل 9: 7. الأقانيم كالله الواحد
في الأزل وفي التجسد

الفصل الخامس – مزمور 12: 102-27. الأقانيم كالله الواحد في
الخلقين القديم والجديد

الفصل السادس – إشعياء 7: 63-14. الأقانيم كالله الواحد في ظهورات
الابن

الفصل السابع – مزمور 6: 95-11. الأقانيم كالله الواحد المجرَّب من
إسرائيل

الفصل الثامن – إشعياء 12: 48-16. الأقانيم كالله الواحد في
إرسالية الابن

الفصل التاسع – مزمور 6: 40-8. الأقانيم كالله الواحد في تجسد
الابن

الفصل العاشر – خروج 6: 3. الأقانيم كالله الواحد في الفداء

الفصل الحادي عشر – الأقانيم كالله الواحد في الخلاص

الفصل الثاني عشر – مزمور 110. الأقانيم كالله الواحد في تمجيد
الابن

الفصل الثالث عشر – يوئيل 27: 2-32. الأقانيم كالله الواحد في سكب
الروح

الفصل الرابع عشر – عدد 4: 23و16، 2: 24. الأقانيم كالله الواحد في
خدمة شعبه

الفصل الخامس عشر – إشعياء 1: 6-10. الأقانيم كالله الواحد معبوداً
علي عرشه

الفصل السادس عشر – زكريا 8: 2-13، 1: 3و2، 8: 4و9. الأقانيم كالله
الواحد في القضاء

الفصل السابع عشر – مزمور 6: 45و7. الأقانيم كالله الواحد في
المُلك

الفصل الثامن عشر – مزمور 7: 97. في سجود الملائكة للابن

الباب الرابع: الابن ليس هو ميخائيل رئيس الملائكة ولا غيره من
الملائكة

الفصل الأول – الابن ليس هو ميخائيل رئيس الملائكة

الفصل الثاني – الابن ليس ملاكاً من الملائكة

الباب الخامس: الابن هو يهوه

الفصل الأول – الابن هو يهوه إيلوهيم

الفصل الثاني – الابن هو يهوه القادر علي كل شيء

الفصل الثالث – الابن هو يهوه العالم بكل شيء

الفصل الرابع – الابن هو يهوه الموجود في كل الوجود

الفصل الخامس – الابن هو يهوه إله الآلهة ورب الأرباب

الفصل السادس – الابن هو يهوه الذي باسمه يُفعل كل شيء

الفصل السابع – الابن هو يهوه المكفَّر عن شعبه

الفصل الثامن – الابن هو يهوه مقتنى شعبه

الفصل التاسع – الابن هو يهوه الذي الرسل رسله والأنبياء أنبياؤه

الفصل العاشر – الابن هو يهوه الذي الخدام خدامه والكل عبيده

الفصل الحادي عشر – الابن هو يهوه الذي الوصايا وصاياه

الفصل الثاني عشر – الابن هو يهوه الذي موضوع إيمان شعبه

الفصل الثالث عشر – الابن هو يهوه مانح التوبة والإيمان

الفصل الرابع عشر – الابن هو يهوه موضوع محبة قلوب شعبه

الفصل الخامس عشر – الابن هو يهوه حجر أساس وصخرة خلاص الذين يؤمنون
به

الفصل السادس عشر – الابن هو يهوه حجر عثرة وعلة هلاك المرتدين عنه

الفصل السابع عشر – الابن هو يهوه مانح الغفران

الفصل الثامن عشر – الابن هو يهوه المدعو باسمه

الفصل التاسع عشر – الابن هو يهوه مقدَّس شعبه

الفصل العشرون – الابن هو يهوه مانح الشفاء

الفصل الحادي والعشرون – الابن هو يهوه الذي الشعب شعبه

الفصل الثاني والعشرون – الابن هو يهوه الذي القديسون قديسوه

الفصل الثالث والعشرون – الابن هو يهوه الذي الشهود شهوده

الفصل الرابع والعشرون – الابن هو يهوه آخذ الأرواح من الأجساد

الفصل الخامس والعشرون – الابن هو يهوه الذي سيجازي كل واحد

الخلاصة:

أولاً – أقانيم ثلاثة لإله واحد

ثانياً – لاهوت الابن وناسوته

ثالثاً – عدم محدودية الأقانيم ووحدتهم معاً كالله الواحد

رابعاً – السر وغموضه

خامساً – كيف نعامل المدعين بأنهم شهود يهوه؟

 

المقدمة

ينكر المدعون بأنهم شهود يهوه ثالوث أقانيم الله الواحد، أو أن
الابن هو الله، والروح القدس هو الله، كما أن الآب هو الله لأن الثلاثة هم
الله
الواحد
. ويعلمون بفناء الخلائق الروحية أو العاقلة كالملائكة والبشر إلا
بشرط الطاعة. وبالتبعية ينكرون جهنم وخلود العذاب فيها في حين يشدِّدون على خلود
المادة. وكل تعاليمهم تنحصر في وحدانية لله مجرَّدة، وجنة خلد أرضية، وفكرة مشوشة
عن السماء للأموات منهم.

وقد أفسحنا المجال للكتاب المقدس وحده
للرد عليهم لأنه المرجع الإلهي الذي يواجههم بكل ما يقاومونه من حقائق. ومع أنهم
يبالغون في التظاهر بالرجوع إليه كالمستند ولكن ليس ذلك منهم إلا ليتمكنوا من
النيل منه بمعاولهم الهدَّامة لتقويض أركانه، ولكن هيهات لهم أن ينالوا من هذا
الصخر الإلهي الوطيد.

ولك، أيها القارىء العزيز، في نهاية هذا الكتاب، خلاصة الموضوع في
شواهد. فإذا اقتحمك المدعون بأنهم شهود يهوه فاطلب منهم أن يستخرجوا من الجدول ما
جاء فيه من شواهد في التوراة عن يهوه ثم ما يقابلها في الإنجيل عن الابن. وإن لم
يعترفوا بناء على هذه الشواهد، بأن الابن هو يهوه أطلب منهم أن يخرجوا من بيتك في
الحال عملاً بقول الوحي على فم الرسول
« فلا
تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلامٌ
»
(يوحنا الثانية 10).

وفي يدي إلهنا الواحد المثلث الأقانيم نستودع هذا الكتاب حتى يعمل
الآب بمحبته والابن بقيمة كفارته والروح القدس بقوته في نفوس القراء الأعزاء لملء
قلوبهم بيقين الإيمان المسيحي القويم. وله كل المجد
.

برسوم ميخائيل

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى