اللاهوت المقارن

168- كتاب مُشتهى الأجيال: لم تُقبَل ذبيحته



168- كتاب مُشتهى الأجيال: لم تُقبَل ذبيحته

168- كتاب مُشتهى الأجيال: لم تُقبَل ذبيحته

تعالوا
بنا نتصفح كتاب “مشتهى الأجيال”

تتكلم
إيلين وايت في كتابها “مشتهى الأجيال” عن السيد المسيح؛ أن الأجيال كلها
قد انتظرته وانتظرت مجيئه ليخلّص العالم.. تعالوا بنا لنفحص نظرة إيلين هوايت
-نبية الأدفنتست- لمخلّص العالم هذا.. لا احترام ولا توقير للسيد المسيح!!.. بل في
منتهى الاستخفاف والإهانة للسيد المسيح كتبت في الطبعة العربية؛ الطبعة الثالثة
سنة 1999([4]):

 

لم
تُقبل ذبيحته

على
صفحة 714

[
اعتصر الشيطان بتجاربه القاسية قلب يسوع. ولم يستطع المخلص أن يخترق ببصره أبواب
القبر. ولم يصوِّر له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافراً، ولا أخبره عن قبول الآب
لذبيحته. وكان يخشى أن تكون الخطية كريهة جداً في نظر الله بحيث يكون انفصال
أحدهما عن الآخر أبدياً ]. وهى بذلك تعتبر أن الرجاء لم يكن له وجود عند السيد
المسيح؛ لا في القيامة من الموت بعد صلبه، ولا في قبول الآب لذبيحته [لم يصور له
الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافراً ولا أخبره عن قبول الآب لذبيحته ]. وللرد عليها
نسأل: لماذا إذاً يقدم نفسه ذبيحة إن لم يكن هناك أمل في الخلاص؟!! ليس هذا فقط في
سخريتها عن السيد المسيح، بل كتبت أكثر من ذلك على صفحة 715.

===

4)
على صفحة 714 [ولم يصوّر له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافراً. ولا أخبره عن قبول
الآب لذبيحته].

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى