اللاهوت الروحي

68- أعياد القديسين



68- أعياد القديسين

68- أعياد القديسين

 أعياد القديسين مجال لتجمعات ضخمة من المؤمنين،
تطلب شفاعة أولئك القديسين، فى ملء الإيمان:

مقالات ذات صلة

 

الإيمان
بدالة القديسين عند الله، وبقبول الله لصلواتهم وشفاعتهم. والإيمان بخلود الروح،
وعملها بعد الموت، والصلة الدائمة بين الكنيسة على الأرض وأرواح القديسين الذين
انتقلوا.

 

 وكثيراً ما تحدث معجزات فى هذه الأعياد نتيجة
إيمان الناس، ومنح الرب لهم سؤل قلوبهم حسب إيمانهم. وكم كان الأجدر بنا تسجيل كل
المعجزات التى تحدث فى أعياد القديسين، تسجيلاً يقوى إيمان الجميع، ويريهم أن عهد
المعجزات لم ينته ابداً، ولم يقتصر على العصور الأولى..

 

وقد
انتفعت الكنيسة من هذه التجمعات الضخمة فى أعياد القديسين، لأقامة نهضات روحية،
وبرامج نافعة لتعميق الإيمان، وقيادة الناس فى حياة الروح. فقضت على كل أنواع
الملاهى والعبث، وأقامت القداسات اليومية، ونظمت إذاعة داخلية فى عيد كل قديس،
تذيع التراتيل والألحان والعظات والتعاليم الروحية فى نواحى الحياة المختلفة..

 

مع
تنويع البرامج الروحية، لتشمل ما يهم العائلات، والأطفال، والشبان، والسيدات،
والعمال..

 

وتوسيع
الإستفادة من الوسائل السمعية والبصرية فى عرض الأفلام الدينية المشوقة، والشرائح
بالفانوس السحرى وما يستلزم ذلك من بناء القاعات اللازمة لهذا الغرض..

 

وكذلك
توزع النبذات والمطبوعات النافعة للناس، وعرض الهدايا التذكارية من صلبان وأيقونات
وصور.

 

 وأصبح الناس يقضون فترات روحية مركزة خلال هذه
الأعياد يخرجون منها بحصيلة روحية كبيرة.

 

وأعياد
القديسين بركة كبيرة، وبخاصة بعد اهتمام الآباء الأساقفة بها، فى الكنائس الأثرية
التى يقصدها شعبنا، ويشعر بقدسيتها وتأثيرها الروحى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى