اللاهوت العقيدي

قانون الإيمان المسيحى



قانون الإيمان المسيحى

قانون
الإيمان المسيحى

 

رتب
آباء الكنيسة دستوراً وقانوناً للأيمان أخذ من آيات الكتاب المقدس بعهدية القديم
والجديد وخاصة الإنجيل وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى
القسطنطينى والأفسسى ويؤمن به المسيحيين فى العالم كله ويقرأ فى الكنائس ويرددة
الأقباط خاصة فى صلوات القداسات فى الكنائس، ومما يذكر أنه يردد مرتين في قداسات
الكنيسة القبطية حيث أنه يقرأ فى صلوات الأجبية ومرة أخرى أثناء القداس الإلهى
ويحفظة جميع الأقباط.

وكلمات
قانون الإيمان الذى أقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى 325 م القسطنطينى
والأفسسى ويؤمن بها المسيحيين فى العالم كله حتى اليوم هى:

نؤمن
بإله واحد

الآب
ضابط الكل

وخالق
السماء والأرض

وكل
ما يرى وما لا يرى

نؤمن
برب واحد يسوع المسيح

ابن
الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور

إله
من إله نور من نور. إله حق من إله حق

مولود
غير مخلوق

مساوي
الآب في الجوهر

الذي
على يده صار كل شيء

الذي
من اجلنا نحن البشر

ومن
اجل خلاصنا

نزل
من السماء

وتجسد
من الروح القدس

وولد
من مريم العذراء وصار إنسانا

وصلب
عوضنا في عهد بيلاطس البنطي

تألم
ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب

وصعد
إلى السماء

وجلس
على يمين الله الآب

وأيضا
سيأتي بمجده العظيم

ليدين
الأحياء والأموات

الذي
ليس لملكه انقضاء

ونؤمن
بالروح القدس.. الرب المحيي.. المنبثق من الآب

ومع
الآب والابن.. يسجد له ويمجد

الناطق
بالأنبياء

وبكنسية
واحدة جامعة مقدسة رسوليه.. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

وننتظر
قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد

آمين

 

ويحتوى
قانون الإيمان المسيحى على 11 موضوعاً أو بنداً وقد قمنا بتقسيم جمل القانون إلى
هذه البنود ووضعنا كلمات قانون الإيمان التى تناسبها والآيات التى أخذها الاباء
والأساقفة من الكتاب المقدس حنى تكون مرجع واضح للباحثين والدارسين.

 

1 الإيمان بوجود الله نؤمن بإله

+ لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. (خر 20: 3)

+
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ
الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ (يو 17: 3)

2 الإيمان
بوحدانية الله نؤمن بإله واحد

+ لأَنَّ الإِلهَ وَاحد (رو 3: 30)

+
لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِد (1 كو 8: 6)

+ وَأَنْ
لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدً (1كو 3: 4)

+
كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ
مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ
(يو 5: 44)

+
أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ
تَعْرِفْنِي. (أش 45: 5)

+
فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي
السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ (تث 4:
39)

+
اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ (تث 6: 4)

3 لاهوت
الآب وعمله الآب ضابط الكل

+ أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، الإِلهُ فِي مَسْكِنِ
قُدْسِهِ. 6 الإِلهُ مُسْكِنُ الْمُتَوَحِّدِينَ فِي بَيْتٍ. مُخْرِجُ الأَسْرَى
إِلَى فَلاَحٍ (مز 68: 5 و 6)

 خالق السماء والأرض+ لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ
الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ (1كو 8: 6)

 وكل ما يرى وما لا يرى+ الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ،
وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِه (عب 1: 3)

+
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإِلهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض (تك 1: 1)

 فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ
وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيه (خر 20: 11)

+
وَأَقْسَمَ بِالْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَمَا
فِيهَا وَالأَرْضَ وَمَا فِيهَا وَالْبَحْرَ وَمَا فِيه (رؤ 10: 6)

+
أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ
السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ
وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ
يَسْجُدُ. (نح 9: 6)

 + فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ
وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ
سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ
(كو 1: 16)

4 ألوهية
السيد المسيح الابن الكلمة نؤمن برب واحد يسوع المسيح

+ وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ
الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ (1كو 8: 6)

 ابن الله الوحيد

+ وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ
لِمَجْدِ الإِلهِ الآب (فيلبى 2: 11)

 المولود من الآب +
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. آمِينَ
(غلاطية 6: 18)

 قبل كل الدهور

+ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ،
سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! (رومية 5: 17)

 نور

+ قَدِ اتَّكَلَ عَلَى الإِلهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ!
لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ الإِ (مت 27: 43)

 من نور

+ حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ الإِله (مت 27: 53)

إله حق

+ الإِلهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي
هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ (يو 1: 18)

من إله حق

+ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ الإِلهِ الْحَيِّ (مت 16: 17)

 مولود غير مخلوق

+ وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ:
«بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ الإِلهِ!» (مت 14: 33)

مساوي الآب في الجوهرغير مخلوق

+ لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإِلهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ
الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ
الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يوحنا 3: 16)

الذي على يده صار كل شيء

+ لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا (يو 1: 14)

+
أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُك (مز 2: 7)

+ من
البطن قبل كوكب الصبح ولدتك (مزمور3: 110) (سبعينية)

+ ان
الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور
الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك (اع 13: 33)

+ انه
لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو
يكون لي ابنا (عبرانيين 1: 5)

+
الَّذِي قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ (عب 5: 5)

+ الذي
هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل (كولوسي 1: 17)

+ قبل
الدهر من الاول حازني و الى الدهر لا ازول (سيراخ 14: 24)

+
َقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا
مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ
فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ (يو 12: 35)

+
وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ نُّورَ المسيح قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ،
وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ
كَانَتْ شِرِّيرَة (يو 3: 19)

+ لكي
يتم ما قيل باشعياء النبي القائل ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر

الاردن جليل الامم الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون
في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور (متى 14: 4)

+ لم
يكن هو (يوحنا المعمدان) النور بل ليشهد للنور (يوحنا 1: 8)

+ كان
النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم (يوحنا 1: 9)

+
خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَيْضًا
أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآب (يو 16: 28)

+ ثم
كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له
نور الحياة (يوحنا 8: 12)

+ وهذا
هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة (1يوحنا
1: 5)

+ لا
تكون لك بعد الشمس نورا في النهار و لا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا
ابديا و الهك زينتك (اشعياء 60: 19)

+ الذي
هو بهاء مجده (عبرانيين 1: 3)

+
لانها (الحكمة اي المسيح) ضياء النور الازلي و مراة عمل الله النقية و صورة جودته
حكمة 26: 7)

+ و نعلم
ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح
هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية (1يوحنا 5: 20)

+ وهذه
هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته
(يوحنا 17: 3)

+
اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك (مزمور 2: 7)

+ من
البطن قبل كوكب الصبح ولدتك (مزمور 3: 110) (سبعينية)

 

 أساس للإيمان المسيحي في مجمع نيقية مأخوذة من الآيات التالية

+ لانها
(الحكمة اي المسيح) ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته (حكمة
26: 7)

+ اما
انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي
يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل (ميخا 5: 2)

+ قال
لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن (يوحنا 8: 58)

+ الذي
هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل (كولوسي 1: 17)

+ قبل
كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة (سيراخ 1: 4)

+ منذ
الازل مُسحْت منذ البدء منذ اوائل الارض (امثال 8: 23)

 

 وهي العبارة الثانية التي عبرت عن حقيقة الايمان وعن دحض
البدعة

+
فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا
ان الله ابوه معادلا نفسه بالله (يوحنا 5: 18)

+
الذي لأنه كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله (فيليبي 2: 6)

+
انا و الاب واحد (يوحنا 10: 30)

+ كل
ما للآب هو لي (يوحنا 16: 15) أي الجوهر الذي للآب هو للمسيح

+
ألست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي
لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال (يو 14: 10)

+
لانها (الحكمة اي المسيح) ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته
(حكمة 26: 7) فإذا كانت الحكمة (اي المسيح) هي ضياء ذلك النور فلهذا يكون كليهما
من جوهر واحد بالتأكيد

+
الذي هو بهاء مجده ورسم (صورة) جوهره (عبرانيين3: 1)

+
بمن تشبهونني و تسوونني و تمثلونني لنتشابه (اش 46: 5) هذا قول إلهى فإذا قال
الناس أنه شبية بأبن الآلهة فنقول نحن لهم هو (المسيح) صورة للجوهر فهو من نفس
الجوهرفإن كان الابن هو الصورة الحقيقية لجوهر الإله فإن له بلا شك جوهر الله

+
فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت (جوهر الله) جسديا (كو 2: 9)

+ و
رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به (1كورنثوس الاصحاح الثامن
الآية السادسة)

+
فعلمت جميع المكنونات و الظواهر لان الحكمة مهندسة كل شيء هي علمتني (الحكمة 7:
21)

+ كل
شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان (يوحنا 1: 3)

 

5 التجسد والفداء والخلاص بالصليب الذي من اجلنا
نحن البشر

+ و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا
(رومية 5: 8)

 ومن اجل خلاصنا

+ لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك (متى 18: 11)

نزل من السماء

+ ستلد ابناً وتسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (متى 21: 1)

وتجسد

+ و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه (لوقا 1: 69)

من الروح القدس

+ خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا (لوقا 1: 71)

ومن مريم

+ لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم (لوقا 1: 77)

العذراء

+ لان عيني قد ابصرتا خلاصك (لوقا 2: 30)

وتأنس

+

ويبصر كل بشر خلاص الله (لوقا 3: 6)

وصلب

+ انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص
هو من اليهود (يوحنا 4: 22)

 (وصلب)
عنا

+ وليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين
الناس به ينبغي ان نخلص (اعمال 4: 12)

في عهد بيلاطس البنطي

+ يا رب طاطئ سماواتك و انزل المس الجبال فتدخن (مزمور 144: 5)

+ ليتك
تشق السماوات و تنزل من حضرتك تتزلزل الجبال (اشعياء 64: 1)

+ هجمت
كلمتك القديرة من السماء من العروش الملكية على ارض الخراب بمنزلة مبارز عنيف
(الحكمة 18: 15)

+ وليس
احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء (يوحنا
3: 13)

+ لاني
قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني (يوحنا 6: 38)

+ فكان
اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء (يوحنا 6: 41)

+ انا
هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز
الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)

+
والكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و
حقا (يوحنا 1: 14)

+ لانه
ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد
الخطية و لاجل الخطية دان الخطية في الجسد (رومية 8: 3)

+ لذلك
عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيأت لي جسدا (عبرانيين
10: 5)

+ اما
ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت
حبلى من الروح القدس (متى 1: 18)

+ و
لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف
ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس (متى
1: 20)

+
فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس
المولود منك يدعى ابن الله (لوقا 1: 35)

+ ولكن
لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراة مولودا تحت الناموس (غلاطية 4:
4)

+ هوذا
العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (متى 1: 23)

+ الى
عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم (لوقا 1: 27)

+
اولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد
ازدادت للكثيرين (رومية 5: 15)

+
الانسان الاول من الارض ترابي الانسان الثاني الرب من السماء (1كورنثوس 15: 47)

+ واذ
وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب)) (فيليبي 2: 8)

+ كيف
اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه (لوقا 24: 20)

+ هذا
اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة و علمه السابق و بايدي اثمة صلبتموه و قتلتموه
(اعمال 2: 23)

+
فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و
مسيحا (اعمال 2: 36)

+ و
هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا كلنا
كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو فتذلل و
لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه (إشعياء
53: 5)

+ من
تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها لذلك
اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع
اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين (إشعياء 11: 53)

+
لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار (رومية 5: 6)

+
ولكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا (رومية 5: 8)

+ لانه
بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و
شعوب اسرائيل (اعمال 4: 27)

 + ومع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل
(اعمال 13: 28)

6 قيامة
المسيح وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب

وتألم

+ و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم (لوقا
22: 15)

 (صلب عنا .) وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب

+ اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده (لوقا 24: 26)

وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب

+ وقال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم
من الاموات في اليوم الثالث (لوقا 24: 46)

 عبارة (على ما في الكتب) لا تعني الانجيل.. لكنها تعني (على
ما تنبأت به الكتب)

+
فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب
الكتب و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب (1كورنثوس 15: 4)

+ ثم ان
الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله (مرقس 16: 19)

+ فقال
ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله (اعمال 7: 56)

7 المجئ
الثانى للمسيح وهو الذى سيدين العالم

وأيضاً يأتي بمجد

+ فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل
واحد حسب عمله (متى 16: 27)

ليدين الأحياء والأموات

+ و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل
الارض والذي لا فناء لملكهيبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد
كثير (متى 24: 30)

+ انا
اناشدك اذا امام الله و الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء و الاموات عند
ظهوره و ملكوته (2تيموثاوس 4: 1)

+ ويملك
على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية (لوقا 1: 33)

8 لاهوت
الروح القدس وعمله والانبثاق من الأب

وبالروح القدس الرب

+ ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى
تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس 3: 18)

المحيي

+ و ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام
المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم (رومية 8: 11)

المنبثق من الآب

+ و اجعل روحي فيكم فتحيون و اجعلكم في ارضكم فتعلمون اني انا الرب
تكلمت و افعل يقول الرب (حزقيال 37: 14)

الذي هو مع الآب والابن مسجود له

+ ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من
عند الاب ينبثق فهو يشهد لي (يوحنا 15: 26)

وممجد 

الناطق بالأنبياء

+ و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر
النهار فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من
باب الخيمة وسجد الى الارض و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز
عبدك)) (تكوين الاصحاح الثامن عشر الآية الأولى)

 حيث يؤكد آباء الكنيسة أن الله ظهر بثالوثه لأبينا ابراهيم

 ينبغي السجود للآب

+ و
لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان
الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له (يوحنا 4: 23)

+ الله
روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا (يوحنا 4: 24)

 والسجود للمسيح أيضاً

+ و
يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له (مزمور 72: 11)

+
فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان
ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض (دانيال 7: 14)

+
وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله (عبرانيين 1: 6)

 والروح القدس هو روح الآب وهو روح المسيح كذلك

+ و
اما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد
ليس له روح المسيح فذلك ليس له (رومية 8: 9)

 + ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا
ابا الاب (غلاطية 4: 6)

+ فكم
بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال
ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 14)

أن الثلاثة هم واحد

+ فان
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم
واحد (1يوحنا 5: 7) وكما نسجد للآب والابن نسجد للروح القدس أيضاً

+ ثم
ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو
اسرائيل ان ينظروا الى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل فكيف لا تكون بالاولى خدمة
الروح في مجد (2كورنثوس 7: 3)

+
ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من
مجد الى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس 3: 18)

+ لانه
لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
(2بطرس 1: 21)

9 الإيمان
بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية

وبكنيسة واحدة

+ الذي الان افرح في الامي لاجلكم و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي
لاجل جسده الذي هو الكنيسة (كولوسي 1: 24)

جامعة

+ جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد (أفسس
4: 4)

 (كنيسة)
مقدسة

والمقصود هو أنها جامعة أى تحتوى الإيمان المستقيم الذي تكلم عنه
الرسل في:

رسولية

+ رب واحد ايمان واحد… (افسس 4: 5)

+ الى
ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان و معرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس
قامة ملء المسيح (افسس 4: 13)

+ ان
فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان و التعليم
الحسن الذي تتبعته (1تيموثاوس 4: 6)

+ تمسك
بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع
(2تيموثاوس 1: 13)

+ ايها
الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم
واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلم مرة للقديسين (يهوذا 1: 3)

+
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل
الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عبرانيين 12: 2)

وكلمة جامعة عكس كلمة هرطقة التي عبر عنها بولس الرسول وبطرس أيضاً
في:

+ ولك
ايمان وضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا (1تيموثاوس
1: 19)

+ لانه
لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم (1كورنثوس 11: 19)

+ ولكن
كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع
هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا (2بطرس 2:
1)

+ لانه
كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية
المقدسة المسلمة لهم (2بطرس 2: 21)

+ لكي
يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و
بلا عيب (افسس 5: 27)

 ومعنى (الكنيسة المقدسة) هو كنيسة القديسين ….الروح القدس
عامل فيها

+
فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند
الله عبادتكم العقلية (رومية 12: 1)

+ واما
انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم
من الظلمة الى نوره العجيب (1بطرس 2: 9)

+
مبنيين على اساس الرسل و الانبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (افسس 2: 20)

+
وكانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات (اعمال2: 2)

+
وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر (رؤيا
14: 21)

+
الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني
(لوقا 10: 16)

10 الإيمان
بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

وأعترف الاعتراف هو التبشير والتعليم وَاتْبَاعِ الْبِرَّ
وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعة وقد تكلم عنه
بولس الرسول في:

بمعمودية واحدة

+ جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ
الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ
الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِ (1تيموثاوس 6: 12)

لمغفرة الخطايا

+ رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة (افسس 4: 5)

+ و به
ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه
في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات و
اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا اذ
محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه
بالصليب (كولوسي 11: 2)

+ الذي
قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال
الإله (رومية 3: 25)

+ الذي
فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته (افسس 1: 7)

+ والان
لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعيا باسم الرب (اعمال 22: 16)

+ لكي
يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة (افسس 5: 26)

+ اذ
عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه
خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا
ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح (1بطرس 20: 3)

11 قيامة
الأموات والحياة الأخرى

وننتظر قيامة الموتى

+ ولي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للاموات
الابرار و الاثمة (اعمال 24: 15)

والحياة في الدهر الآتي

+على رجاء الحياة الابدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل
الازمنة الازلية (تيطس 1: 2)

+
مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية (1تيموثاوس 6: 19)

+
اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان
لان هذا الله الاب ختمه (يوحنا6: 27)

+ اما
الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الابدية
(رومية 2: 7)

 

هذا
هو الدستور (القانون) للإيمان وُضع على مراحل حسب ظهور الهرطقات فى الزمنة القديمة
واضطرار الكنيسة للدفاع عن إيمانها فإجتمع رأيهم على إصدار هذا القانون بحيث يعتبر
من لا يؤمن به لا يعتبر مسيحياً..

وقد
سُمّى بالنيقاوى القسطنطينى لأن قسما منه وُضع فى المجمع المسكونى الأول الذى
انعقد السنة ال 325 فى نيقية، ثم اُكمل الجزء الأخير منه فى المجمع المسكونى
الثانى الذى انعقد السنة ال 381 فى القسطنطينية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى