اللاهوت الطقسي

الفصل السادس: القداس الإلهى رحلة خلاص



الفصل السادس: القداس الإلهى رحلة خلاص

الفصل السادس: القداس الإلهى رحلة خلاص

+ فى تقديم الحمل نرى الخلاص.

+ فى قداس الموعوظين ندرك الخلاص.

+ فى قداس المؤمنين نحيا الخلاص.

 

 أولاً: فى تقديم الحمل نرى الخلاص

1- نرى تدبير الخلاص.

فى صلاة المزامير

2- وفرادة المخلص.

فى إختيار الحمل

3- وسرائرية الخلاص.

فى تعميد الحمل

4- وعمق الخلاص.

فى حمل الصليب

5- وعظمة الخلاص.

فى رفع الحمل والصليب لأعلى

6- وعمومية الخلاص.

فى الدوران حول المذبح

7- وشركة الثالوث.

فى الرشومات

8- ولسان حال الكنيسة.

فى صلاة الشكر

80

 

9- وعطية كل
عضو.

فى تحليل الخدام

 

ثانياً: فى قداس الموعوظين ندرك الخلاص

يقدم قداس
الموعوظين المفهوم والفكر الارثوذكسى للخلاص ويشمل:

1- النعمة فى
قراءات البولس.. نعمة الله الآب تحل على جميعنا أمين.

2- دور الإنسان فى قبول الخلاص.. فى
قراءات الكاثوليكون.

3- عمل الروح القدس
فى الكنيسة.. ونجده فى قراءات الإبركسيس.

4- إمتداد الكنيسة.. ونجده فى السنكسار.

5- بشارة الخلاص.. فى المزامير والإنجيل.

فالخلاص هو عمل نعمة الفداء الإلهية
المجانية فى إرادة الإنسان الواعية الإيجابية
من خلال فعل الروح القدس فى شركة الكنيسة والأسرار
والقديسين مرتكزة على بشارة الخلاص التى هى موضوع الكتاب كله.

 

 ثالثاً: فى قداس المؤمنين نحيا الخلاص

 

يقدم قداس المؤمنين الخطوات العملية لنحيا حياة الخلاص
متمثلة فى:

1- الإيمان الواحد نعلن عنه فى

قانون الإيمان

2- الصلح مع الله والناس فى

صلاة الصلح

3- التسبيح فى

تسبحة السمائيين

4- التقديس فى

صلاة أجيوس

5- حياة الشركة فى

الأواشى والمجمع

6- التذكر الدائم
لفعل المسيح الخلاصى فى

صلاة القسمة

7- الشهادة للمسيح فى

الإعتراف والتناول

+ فحياة الخلاص هى إيمان واحد مسلم لنا من
الرسل وصلح متجدد مع الله والناس وتسبيح دائم لفعل الخلاص وتقديس مستمر خلال عمل
الروح القدس وشركة لا تنقطع مع أعضاء الجسد ومع الخليقة كلها وتذكر حى دائم لفعل
الخلاص وشهادة دائمة لموت الرب وقيامته.

 

التناول واهب الحياة:

+ ويحدثنا أوجريس المؤرخ فى الكتاب الرابع
من مؤلفاته: أنه فى سنة 550م فى أيام الملك
يوستينانوس والقديس مينا بطريرك
القسطنطينية أن بعض أولاد المدارس دخلوا
البيعة ليتناولوا من الأسرار المقدسة وكان بينهم ولد يهودى، فتناولوا جميعاً وإذ
علم والد الطفل اليهودى ما فعله إبنه من أنه تناول فى كنيسة النصارى. غضب عليه
جداً. ولشدة تعصبه وثورته ألقى بإبنه فى فرن الزجاج المنصهر لأن الرجل كان يشتغل
فى عمل الزجاج. ولم تكن أمه تعلم الخبر وظلت تستفسر عن إبنها فى أنحاء المدينة فلم
تهتد إليه. وأخيراً أتت إلى جوار الفرن وكانت تصرخ قائله: “يا ولدى”
ولشدة ما كانت دهشتها حين خرج الولد حياً من الفرن دون أن تمسه النار بأذى؟ ولما
سألوه ماذا حدث لك قال: إن سيدة رائعة الجمال متشحة بالبروفير تلقتنى واطفأت النار
من حولى وغطتنى بمنديلها وأطعمتنى فلم اشعر بلهيب النار ولا بجوع. فآمنت أم الولد
أما أبوه فلم يؤمن رغم كل هذا وحدث أنه إرتكب
جريمة إستوجبت عقاب فحكم عليه الملك بالقتل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى