اللاهوت الطقسي

12- ليتورجية الموعوظين في القداس



12- ليتورجية الموعوظين في القداس

12- ليتورجية
الموعوظين في القداس

المقصود بها الصلوات السرية والقراءات التى
تُقرأ ودورات البخور، هناك قديماً كان هناك قداس منفصل وقداس متصل، القداس المنفصل
بمعنى أن الجزء الخاص بالموعوظين وكان يحضره المؤمنين أيضاً،

 

 (إشليل،
إيرينى باسى، والقراءات ودورات البخور، وقطع المزامير والإنجيل، ثم العظة
والأواشى) ثم ينصرفوا ثم يلتقوا مرة أخرى (يبدأوا بصلاة الصلح، ثم تقديم الحمل، ثم
صلاة الأفخارستيا، والتقديس، والقسمة، والتناول).

 

القداس المتصل بمعنى أن القداس كله وحدة واحدة
يبدأ بتقديم الحمل بعد البخور ويشمل كل الصلوات. نلاحظ أن القداس الكيرلسى بنظام
القداس المنفصل. القداس الباسيلى والقداس الأغريغورى قداسات متصلة.

 

القراءات فى الكنيسة لها ثلاث إتجاهات الإتجاه
الأول هو الإتجاه الخلاصى (فى الأعياد السيدية) نذكر المخلص وأحداث الخلاص الذى
قدمها. النوع الثانى (الأحاد وقراءتها عن أقوال وأعمال السيد المسيح) ثم الأيام
خاصة بتكريم القديسين، والقراءات دائماً فيها النبوات (كلام الأنبياء) والرسائل
(كلام الرسل) والبشائر (كلام السيد المسيح) والسنكسار (الكنيسة الممتدة) نسمى
السيد المسيح حجر الزاوية أى الذى يربط القديم بالجديد. الأنبياء بالرسل.

 

فكرة الجاسوسيين الحاملين للعنقود يشيران
للعهدين:

 

الجاسوسان عندما ذهبوا يتجسسوا الأرض أتوا
بعنقود عنب كبير الأمامى حامل العنقود لكنه لا يراه، والخلفى حامل العنقود ورآه
الأمامى إشارة للعهد القديم حامل المسيح فيه كنبوات لكنه لايراه، لكن العهد الجديد
حامل المسيح ويراه.

 

تفاصيل ليتروجية الموعوظين:

 

وتشمل القراءات (البولس والكاثيليكون والأبركسيس
والسنكسار والمزمور والإنجيل) وتشمل أيضاً الصلوات السرية التى يُصليها الكاهن
أثناء القراءات السابقة وتشمل دورات البخور، دورة البولس ودورة الكاثيليكون.

 

لماذا تهتم الكنيسة بالتعليم، والتعليم له مكانة
فى الكنيسة؟

 

أولاً: لأن الفكر هو أرض المعركة الحقيقية، بل
السيد المسيح فى مثل الزارع قسم الناس حسب قبول البذرة، حسب نوع الأرض التى قبلت
البذرة، (فالطريق ليس فيه مكان لكلمة ربنا، والأرض المحجرة تُشير إلى السطحيين،
والأرض التى بها شوك تُشير إلى الناس الذى فيهم محبة العالم وهمومة).

 

شمولية التعليم فى الكنيسة:

 

فالكنيسة تقدم لنا المبادئ من خلال البولس
والكاثيليكون، وأيضاً تقدم لنا الناحية العملية فى الأبركسيس أعمال الرسل، لكى
توضح أن المسيحية ديانة عملية هناك من سلك فيها، لأن البعض يقول أن ديانتنا ديانة
نظرية، لا يمكن تطبيقها. فالكنيسة تقدم لنا الناحية الفكرية أو المبادئ والناحية
العملية أى إمكانية تنفيذ هذه المبادئ. ثم الكتاب المقدس كلمة الله فكر السيد
المسيح سراج الطريق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى