اللاهوت الروحي

124- علاقتك بالكتاب المقدس



124- علاقتك بالكتاب المقدس

124- علاقتك بالكتاب المقدس

+
علاقتك بالكتاب المقدس، تتركز فى: إقتناء الكتاب – أصطحاب الكتاب – قراءة الكتاب –
التأمل فيه – دراسته – حفظه.. وفوق الكل العمل به، والتدريب على وصاياه..

مقالات ذات صلة

 

+
ليس أقتناء الكتاب معناه أن يكون تحفة فى مكتبك، إنما أن يكون لأستعمالك المستمر.
تستصحبه معك فى كل مكان، فى جيبك، وفى حقيبة يدك، ويكون سهلا عليك قراءته فى كل
وقت.

 

+
وقراءة الكتاب يحسن أن تكون بطريقة منتظمة، ويجب أن تكون كل يوم. ومن الأفضل أن
تقرأ فقرات منه كل صباح، لتكون مجالا لتفكيرك وتأملاتك خلال اليوم، وتملا ذهنك فى
مشيك ودخولك وخروجك.

 

+
وقراءتك للكتاب، لتكن بفهم وعمق وتأمل. وليتها تكون مصحوبة بالصلاة، فتقول مع داود
(أكشف يارب عن عينى، لأرى عجائب من شريعتك).

 

+
ولتكن القراءة بروح الخشوع، حتى تستفيد منه. وتذكر كيف نقف فى الكنيسة بهيبة
لنستمع إلى الكتاب. وحاذر من أن تقرأ بتراخ وتهاون وطياشة فكر.

 

+
وليس المهم فى كثرة ما تقرأه، وإنما فى العمق الذى تقرأ به، حيث تدخل كلمات الرب
إلى أعماق قلبك، وتجعلها تمس مشاعرك..

 

+
وحاول أن تحفظ بعض آيات تمثل مبادئ معينة، وتأثيرات خاصة، ووعود من الله، وردودا
على مسائل تشغلك.

 

+
هذه الآيات ترددها كثيرا فى قلبك، بلون من الهذيذ الذى بلصق هذه الآيات بروحك
وأعماقك.

 

+
ثم تتناول هذه الآيات من جهة التطبيق العملى، وتجعلها موضعا لتدرايبك الروحية.
وهكذا تحول الكتاب إلى حياة، فيصبح جزءا منك.

 

+
لا تهتم فى قراءتك بالحرف، بل بالروح. وإذا احتجت إلى معونة، لا مانع من أن تسأل..

 

+
المهم فى كل قراءة، أخرج بفائدة روحية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى