اللاهوت الروحي

109- اليوم المثالي



109- اليوم المثالي

109- اليوم المثالي

من
المفروض أن تكون كل أيامنا مثالية، عملا بقول الرب (كانوا كاملين، كونوا قديسين)
لكن لا مانع، كتدريب، أن يوجد هناك ما يعرف باٍسم (اليوم المثالى).

مقالات ذات صلة

 

واليوم
المثالى له اتجاهان: أحدهما سلبى فى البعد عن كل خطية، والثانى إيجابى فى الفضيلة
والخدمة.

 

 ويختلف برنامج اليوم المثالى من شخص إلى آخر.

 

البعض
يقضى هذا اليوم فى العبادة، فى الصلاة والقراءة والترتيل والتأمل والصوم، فى خلوة
واعتكاف بقدر الإمكان.

 

والبعض
يفترضه يوما مثاليا فى عمل الخير للآخرين.

 

والبعض
يمزج بين هذا وذاك.

 

والبعض
يركز على نقاوة القلب، فيحرص كل جهده ألا يخطئ سواء باللسان والفكر والعمل، مهما
كانت الأسباب.

 

والبعض
يحب أن يبدأ مثل هذا اليوم بحضور القداس والتناول. وبعض الفروع معا، ويجتمعون فيه،
ويسمونه (يوما روحيا).

 

واليوم
المثالى هو تقديم الذات كاملة، بكل قلبها أرادتها، لعمل النعمة الإلهية، مع حرص
على ضبط النفس.

 

وهناك
أمثلة يتدرب عليها البعض فى اليوم المثالى.

 

1-
يكون الله هو أول من تكلمه فى يومك، بصلاة قلبية عميقة، مع التبكير “الذين
يبكرون إلي، يجدوننى”.

2-
أداء كل صلوات الأجبية كاملة، بفهم وعمق وحرارة.

3-
عدم التلفظ بأية كلمة خاطئة، وليست للمنفعة.

4-لا
تغضب من أحد، ولا تغضب أحد وتحزنه.

5-
بدء كل عمل بالصلاة، وتتخلل الصلاة العمل والكلام.

6-
حفظ الفكر نقيا بقدر الإمكان، ويستحسن شغل الفكر باستمرار بعمل روحى، مصدره
القراءة الروحية، والصلاة، والتأمل.

7-
السلوك بإتضاع ووداعة ومحبة ولطف مع الكل.

8-
احترام الكل – وتقديم الغير عليك فى الكرامة.

9-
البعد عن إدانة الآخرين، وبخاصة من لا يكونون مثاليين مثلك فى هذا اليوم.

10-
حفظ مشاعر القلب نقية، من الشهوات والمشاعر الخاطئة.

إن
نجح تدريب اليوم، كرره بقدر ما تستطيع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى