اللاهوت الدفاعي

49- القرآن يشهد لأهل التوراة والأنجيل



49- القرآن يشهد لأهل التوراة والأنجيل

49- القرآن يشهد
لأهل التوراة والأنجيل

د – القرآن يشهد لأمانة أهل التوراة والإنجيل
تجاه الكتاب المقدس:

 

“الذين أتيانهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون
أبناءهم” (البقرة 146).

 

“وليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة
يتلون آيات الله إناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ” (آل
عمران 113، 114).

 

حقاً إن أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون
أبناءهم، لكنهم يحبون الكتاب ويهتمون به أكثر من محبتهم وإهتمامهم بأولادهم..

 

والمسيحيون يتلون آيات الله إناء الليل.. آيات
الله الصحيحة. لو أصاب التحريف هذه الآيات، فكيف يدعوها القرآن آيات الله؟!

 

ولو أمة المسيحيين المشار إليها هنا بالفضيلة
قامت بالتحريف، هل كان القرآن يصفها بالأمة المؤمنة بالله واليوم الآخر؟!

 

لقد ظهر الإيمان العملي في أمة المسيحين فأمروا
بالمعروف وأنهو عن المنكر وسارعوا للخيرات.. حقاً إنهم من الصالحين وليسوا من
المنحرفين.. لذلك رفع القرآن من شأنهم:

 

“ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاَّ بالتي هي
أحسن إلاَّ الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلهنا
وإلهكم واحد” (العنكبوت 46).

 

“إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى
والصائبين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف
عليهم ولا هم يحزنون” (البقرة 62).

 

“فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسل الذين
يقرأون الكتاب من قبلك” (يونس 94).

 

الأخ زكريا: يا أحبائي نشكر الله الذي أعاننا
إلى هنا وإن أرادات نعمة الله وعشنا فإن للحديث بقية.

 

وأمضى الأصدقاء ليلتهم الثانية من خلوتهم
الروحية وفي اليوم الثالث عادوا لديارهم، على أمل لقاء جديد وبحث جديد.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى