اللاهوت الدفاعي

15- جلسة تأمل



15- جلسة تأمل

15- جلسة تأمل

بعد أن أنهى الأصدقاء جلستهم الأولى الهادئة نحو
الساعة الثانية عشر والنصف ظهر يوم الأثنين، عادوا إلي أبونا قزمان الأنبا بيشوي
يلتمسون منه أن يسمح لهم بأخذ بركة العمل، فأشار عليهم بالمشاركة في إعداد طعام
الغذاء، فكانت فرصة طيبة للعمل، وأيضاً لتثبيت لحن “إسومين توكيريو”.

 

وبعد أن تناول الأصدقاء طعام غذائهم بشكر في نحو
الثالثة، خلدوا إلي الراحة، ثم إلتقوا في الخامسة والنصف أمام هيكل رب الصباؤوت
يصلون صلاة الغروب، وبعدها تفرقوا في خلوة روحية، حيث جلس كل منهم منفرداً في جلسة
تأمل:

 

تُري يا ربي يسوع هل حياتي بهذه الصورة ترضيك؟

 

كيف أصير إنجيلاً مقروءاً مُعاشاً؟

 

كيف أتمتع بوجودك في حياتي يا إلهي؟

 

كيف أكون أميناً تجاه كتابك المقدَّس؟

 

كيف أهيئ الفرصة لتصبح كلماتك فعَّالة وحيَّة في
حياتي؟

 

يا إلهي.. كلامك ” أشهي من الذهب والأبريز
الكثير أحلى من العسل وقطر الشهد” (مز 19: 1.).

 

أنت قلت يا إلهي “أليست هكذا كلمتي كنار
يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر” (أر23: 29)..

 

لتكن كلمتك ناراً تحرق كل الشهوات الخانقة
لنفسي، ومطرقة تحطم قلبي الصخري.

 

” لأن كلمة الله حيَّة وفعَّالة وأمضى من
كل سيف ذي حدين ” (عب 14: 12).

 

وفي السادسة والنصف تجمع الأصدقاء شرق الدير وفي
ظلاله جلسوا يتمتعون بجلستهم الثانية حول كلمة الحياة.

 

الأخ زكريا: كما إتفقنا في الصباح دعونا نناقش
النقطة الثانية من بحثنا والتي تدور حول:

 

بعض الأدلة علي صحة الكتاب المقدًس، فهناك أدلة
عديدة لصحة الكتاب المقدَّس مثل:

شهادة الكتاب المقدَّس لنفسه

شهادة التاريخ

شهادة مشاهير التاريخ

فلو إستطعنا إلقاء الضوء في هذه الجلسة على هذه
الشهادات نكون قد حققنا إنجازاً رائعاً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى