اللاهوت الدستوري

مقتطفات من رسالة مجمع سيرميوم الثالث (359)



مقتطفات من رسالة مجمع سيرميوم الثالث (359)

مقتطفات
من رسالة مجمع سيرميوم الثالث (359)

ظننا
ان الكنيسة، بعد مجامع القسطنطينية 172، وأنطاكية 173 وسرديقيا 174، وسيرميوم 175،
قد نعمت بالسلام، لكب الشيطان زرع كفرا جديدا، واخترع عقيدة جديدة، ضد بنوة المخلص
الحق. فقد قرر الاساقفة المجتمعون، تحديد المفاهيم المتعلقة بالثالوث الاقدس، التى
نجدها فى قوانين ايمان مجامع انطاكية (341)، وسرديقيا وسيرميوم…

 

تظهر
عبارة الاب، انه هو مبدا مادة شبية به، بصرف النظر عن فكرة الخلق، لان علاقة الاب
بالابن مختلفة عن العلاقة الموجودة بين الخالق والمخلوق، علينا، فى حال رفضنا
القبول. بمشابهه بالاب، ان نستعد فكرة ولفظة ” الابن “. واذا ما اقصينا
كل الصفات الاخرى عن فكرة التشابه، التى تنطبق وحدها على الابن، فى حال اعتباره
كائنا روحيا. عدم الاعتراض على ان الكتب المقدسة، تدعو ايضا اشخاصا اخرين أبنا
الله، على الرغم من انهم لا يحملون أى شبه مع الله، لان الكتب تتكلم فى هذه
الايات، بالمعنى المجازى، بينما نقول ان الكلمة ابن الله بالمعنى الحرفى… فكذلك
ان عبارة ابن الله، لا يمكن خلعها، بالمعنى الحصرى، الا على اللوغوس، ومع ذلك، فهى
تخلع على مخلوقات اخرى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى