قانون ايمان مجمع انطاكية (314): الصيغة الثانية
قانون
ايمان مجمع انطاكية (314): الصيغة الثانية
منسجمين
مع التقليد الانجيلى والرسولى
نؤمن
باله واحد،
اب
ضابط الكل،
خالق
الاشياء كلها وصانعها والمعتنى بها،
وبرب
واحد يسوع المسيح،
ابنه
الوحيد،
<والمولود
> اله، الذى به كان كل شى،
المولود
من الاب قبل كل الازمنة،
اله
من اله،
كل
من كل،
واحد
من واحد،
كامل
من كامل،
ملك
من ملك،
رب
من رب،
الكلمه
الحى،
الحكمة
الحية،
النور
الحقيقى،
الطريق،
الحق،
القيامة،
الراعى،
الباب،
غير المتحول ولا المتغير،
صورة
الوهية وجوهر، وارادة وقوة، ومجد الاب الكاملة بدون فوارق،
الذى
كان فى البد لدى الله 74،
الاله
الكلمة كما يقول الانجيل: ” الكلمه هو الله، وبه كان كل شى ” وبدونه كما
كان شى مما كان “75،
الذى
نزل فى الازمنة الاخيرة من العلاء، وولد من العذراء،
كما
جاء فى الكتب، وصار انسانا، ووسيطا بين الله والبشر 76،
ورسول
ايماننا77،
ومبدا
الحياة، حسبما قال: ” قد نزل من السماء لا لاعمل بمشيئتى، بل بمشيئة الذى
ارسلنى “78،
وتالم
من اجلنا،
وقام
فى اليوم الثالث، وصعد الى السماء، ويجلس عن يمين الاب،
وسياتى
بمجد وقدرة ليدين الاحياء والاموات،
وبالروح
القدس الذى يعطى للمؤمنين، للتعزية والتاييدوالتقديس والكمال.
كما
أوصى ربنا يسوع المسيح تلاميذه قائلا: ” اذهبوا وعلموا جميع الامم، معمدين
اياهم باسم الاب الابن والروح القدس “79، اى باسم الاب الذى هو حقا اب،
والابن الذى هو حقا ابن، والروح القدس الذى هو حقا روح قدس، لان الاسماء لم تعط
مصادفة، وبدون سبب، بل انها تدل بوضوح، على الاقنوم والرتبة والمجد الخاصة بكل
واحد من المسمين، صحيح انهم ثلاثة فى الاقانيم، ولكنهم شى واحد فى الانسجام
والوحدانية.
هذا
هو ايماننا الذى نعترف به منذ البداية وحتى النهاية، وامام الله والمسيح، ندين اى
اعتقاد هرطوقى. واذا علم احد ضد ايمان الكتب المقدسة الصحيح والقويم، قائلا انه
هناك وقت او برهة، قبل ان يولد الابن، فليبسل. واذا اعتبر احد الابن خليقة كواحد
من المخلوقات، او مولود مثل المولودات او مصنوعا مثل المصنوعات، وليس كما نقلت
الينا الكتب المقدسة، ان كل واحد من اولئك الذين سميناهم أعلاه، ياتى من االاخر،
أو علم أو بشر خلافا لما تسلمناه فليبسل.
فنحن
نؤمن حقا ونحافظ حقا، ونحترم ونجل كل ما يعلمنا اياه الكتاب المقدس، بواسطة
الانبياء والرسل.
