القانون الثالث

القانون
الثالث

نص القانون الثالث

ان المجمع العظيم يمنع
منعاً جازماً اي اسقف او كاهن او شماس او اكليريكي ان يسكن معه في بيته امرأة
اجنبية ما لم تكن امه او اخته او عمته او خالته وهي منزهة عن كل شبهة او ريبة.

قوانين قديمة مشابهة:

(السادس 5، السابع 13، انقيرة 19، قرطاجنة 19، باسيليوس 88)

 

خلاصة قديمة للقانون

لا يسمح لاحد ان تقيم معه امرأة في بيته مالم تكن امه او اخته او من
هي منزهة عن كل شبهة.

شروحات للقانون

1- يوستللوس

ليس
لدينا ايضاح بين عن النساء المشار اليهن هنا من اي فئة هن. فلسن زوجات او مساكنات
بل هن فئة اخرى كان بعض الاكليريكيين يسكنونهن في منازلهم، لا لاجل النسل او
المتعة الجنسية بل شفقة او ادعاءً بالشفقة عليهن.

 

2- جونسون

لم
أجد في الانكليزية كلمة تؤدي المعنى ذاته للعبارة الاصلية فترجمتها هكذا: ”
لا يسمح لهم ان يبقوا اية امرأة في مساكنهم بدعوى انها تلميذة لهم “.

 

3- فان اسبن

ترجم
القانون هكذا ” الاخوات والخالات والعمات لا تجوز سكناهن في بيت الاكليريكي
ما لم يكنّ منزهات عن كل شبهة “.

 

4- فوخس

يفهم
من هذا القانون ان ممارسة العزوبة الاكليريكية كانت قد انتشرت انتشاراً واسعاً.
وفي كل ما يتعلق بشأن ” امرأة اخت ” يجب ان نعير انتباهاً تاماً لقول
بولس الرسول ” أَلَعَلَّنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ نَجُولَ بِأُخْتٍ
زَوْجَةً كَبَاقِي الرُّسُلِ وَإِخْوَةِ الرَّبِّ وَصَفَا ”

(1
كور 9: 5).

 

5 – هيفيله

مما
لا ريب فيه ان قانون مجمع نيقية يمنع مثل هذا الاتحاد الروحي. على ان النص القانون
يدل، فضلا عن ذلك، على ان الآباء لم ينظروا الى مثل هذه القضايا وحدها. فالكلمة
اليونانية سينيساكتس يجب ان يفهم منها اية امرأة ادخلت الى منزل الاكليريكي لتعيش
فيه.

 

فاذا
كان لا يقصد من هذه الكلمة الا الزوجة، في هذا الزواج الروحي، لما احتاج المجمع ان
يقول: ” اية امرأة ما لم تكن امه او اخته الخ. فلا الام ولا الاخت يمكن ان
تكون احداهما قد عقدت مع الاكليريكي زواجاً روحياً. فالمنع اذن لا يقتصر على
الزوجة الروحية بل يشمل غيرها ايضاً. ” لا يجوز لاية امرأة ان تقيم في بيت
الاكليريكي الا اذا كانت امه الخ “.

 

6 – جريدة المنار

ان
اكثر الاباء الالهيين نبذوا هذه الرذيلة فقال غريغوريوس اللاهوتى في منظوماته:
” لا ادري مع اي فريق يحصى مساكنو النساء الاجنبيات امع المتزوجين او مع
العزاب او بين الفريقين؟ ”

 

و
كتب غريغوريوس النيسسي في البتولية يوبخ الذين يسكنون معهم النساء ويدعون هذه
السكنى اخوية. وقال باسيليوس: ” ان لذة الجسد قد سطت على الاخوة الاشقاء
والامهات والبنات بكل نوع من الخطايا كما سطت على ابنون بن داود فاغوى وافسد اخته
تامار”.