علم الملائكة

9- أهم طرق الإتصال بالشياطين وتحضيرها



9- أهم طرق الإتصال بالشياطين وتحضيرها

9- أهم طرق
الإتصال بالشياطين وتحضيرها

البندول
والتخاطب مع الأرواح

البندول
هو أحد أشهر وسائل التخاطب مع الأرواح (أى الشياطين).

وفى
هذا يقول داعية الارواحية د. على عبد الجليل راضى فى مؤلفه ” تكلم مع الأرواح
بعشر طرق “:

 ”
أن البندول وهو قطعة من الخشب أو العاج أو الزجاج مخروطية الشكل ومعلقة فى خيط
رفيع يمسكه الإنسان بإحدى يديه كجهاز يكشف له عن المسائل التى يريد لها إجابة عن
طريق حركة البندول التى قد تكون دورانية جهة اليمين أو اليسار أو فى إتجاه مستقيم
كما يستخدم فى العلاج والبحث عن الأشياء “[1]

 ثم
يستطرد قائلاً:

 ”
إذا ما ظهر لدينا جيل من الوسطاء الممتازين.. سوف يفهم الناس شيئا من مواهب الأنبياء
والمرسلين وأن هذا الإتصال الروحى لاشك سوف يستخدم فى العمل على تقدم الانسانية
والرقى بها فى مختلف نواحى الحياة. فمن جهة الصنعة مثلا سوف تصبح عيادات أطباء
الروح شيئا عاديا (أى أطباء العلاج بالأرواح الشيطانية التى تنتحل هيئة الموتى
لخداع البشر) تعالج فيها كل الأمراض وتعمل فيها العمليات بالمجان وبدون أية آلام[2].

 فالبندول
كما نرى أداة من أدوات التخاطب مع الأرواح النجسة والتكلم معها من خلال حركات
البندول الأمر الذى دفع داعية الأرواحية إلى كتابة تحذير بعدم استخدام البندول قبل
معرفة شروط استخدامه حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه, واعتبر استخدامه دون إتباع
الشروط التى وضعها لتحاشى إيذاء اخطار الإتصال بالأرواح لعب بالنار[3].

 والواقع
أن استخدام البندول هو بالفعل لعب بالنار حتى مع إتباع الشروط التى وضعها داعية
الارواحية د.على عبد الجليل راضى لتحاشى أذى الأرواح من خلال الإستعانة بأرواح
حارسة حسب زعمه لحماية الوسيط من أذى الأرواح الشريرة التى كثيرا ما تصيب الوسيط
المبتدىء بالشلل أو العمى أو الجنون أو غير ذلك من الأمراض التى يصعب علاجها [4].

 إلا
أن تلك التفرقة المزعومة فى مذهب الأرواحية بتقسيم الأرواح إلى حارسة وشريرة هى
تفرقة تنظيمية لأن كليهما الحارسة والشريرة تتبادل الأدوار لخداع البشر وإهلاكهم.

 ورغم
أن الإتصال بالأرواح والعرافة بها أمور محظورة كتابيا تحت أى هيئة أو مظهر, ورغم
أن وسائل وأدوات الإتصال بالأرواح معلومة ومعروفة منذ القديم إلا أن الشيطان
وخدامه أعادوا استخدام ذات هذه الأدوات القديمة بعد تحديثها باطلاق مسميات عصرية
عليها لخداع البشر بتصويرها كمستحدثات عصرية حتى لا يدركوا أن هذه الأدوات العصرية
هى مفاتيح بوابات الجحيم.

 وفى
مقال مأساة للسيدة إيفيلين رياض بعنوان الحل.. فى الطب الفرعونى جاء فيه أن العلاج
بالبندول يعتمد أساسا على الطاقة الروحية والموجات المغناطيسية وأجهزة الاستقبال
الإلكترونية ودوائر الرنين والإشعاعات الجسدية, وأن الطبيب المعالج يستخدم آلة
نحاسية صغيرة تحدث ذبذبات خاصة ويطلق عليها البندول الفرعونى، وهذه الألة العجيبة
هى التى تظهر مواطن الضعف فى الجسد, وأن العالم الذى كرس حياته لقراءة كل ما يتعلق
بهذا العلم هو الدكتور إبراهيم كريم الذى قرر أن العلاج الفرعونى يعتمد على
الذبذبة بين الألة والجسم المطلوب الكشف عما به.. وأن أساس العلاج هو استغلال
الطاقة الكونية والموجات المغناطيسية وأجهزة الاستقبال الالكترونية ودوائر الرنين
الجسمانية ويتم استغلال كل هذا فى الوصول إلى عمليات الشفاء.

 والسؤال
هو متى توصل الفراعنة إلى معرفة الطاقة الكونية حتى يستخدموها ومتى عرفوا الموجات
المغناطيسية وأجهزة الاستقبال الألكترونية ودوائر الرنين العلمية وما علاقة هذا
بالبقطعة المخروطية الصماء المسماة البندول ثم ما علاقة هذه الطاقات والأجهزة
العلمية بالسحر وأدواته.

 فالبندول
هو أداة من أدوات التخاطب مع الأرواح ولا جنسية له فلا يوجد بندول فرعونى
وآخر أشورى وثالث بابلى.

 ولا
توجد أى علاقه بين البندول واستخداماته السحرية فى التشخيص بالأرواح وبين الأجهزة
الطبية الألكترونية المعترف بها أكاديميا.

 مما
تقدم يتضح أن الوسيلة التى يستخدمها الوسطاء والسحرة لتشخيص الأمراض وعلاجها
بإستخدام البندول لا علاقة لها بالطب وعلومه بل بالسحر وتحضير الأرواح والتخاطب
معها من خلال حركة البندول.

 والواقع
أن ما ينادى به الدكتور إبراهيم كريم عن الطاقة الروحية واستخدامها فى العلاج هو
عين ما ينادى به والده د. سيد كريم بقوله:

 أن
أعمال السحر الفرعونى ما هى إلا التمكن من استغلال مختلف الطاقات الكونية وفى
مقدمتها الطاقة الذرية لخدمة المعرفة المقدسة[5]
(أى مختلف المعارف السرية المتعلقة بالسحر وتحضير الأرواح ومبدأ تأليه الكون).

 وبعبارة
أخرى أن غاية السحر الفرعونى هو استغلال الشياطين باعتبارها طاقات كونية متنوعة
وتسخيرها لخدمة ما يسمى بالمعرفة المقدسة (وهى معرفة قائمة على أساس أن يدرك
الإنسان قوته الإلهية الكامنة فيه أى قدراته السحرية وهو مذهب العارفين بالله أو
العارفين بالطاقة الكونية الروحية الكامنة فيهم).

 ويقول
د. سيد كريم أيضا تحت عنوان المعجزات والسحر أن كل مدرسة من مدارس السحر القديمة
في مصر تخصصت بنوع معين من السحر وما يرتبط به من معجزات.



[1] –  د. على عبد الجليل راضى ” تكلم مع الأرواح بعشر طرق ”
ص19-22

[2] –  د. على عبد الجليل راضى ” تكلم مع الأرواح بعشر طرق
” ص 5 – 7

[3]
–  د. على عبد الجليل راضى ” تكلم مع الأرواح بعشر طرق
” ص 22-، 52 – 54

[4]
 –  د. على عبد الجليل راضى ” تكلم مع الأرواح بعشر طرق
” ص 52، 54 (بتصرف)

 

[5]
–  د. سيد كريم ” الطاقة الذرية فى مصر القديمة ”
جريدة حديث المدينةعدد 6/3/2002 ص 4 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى