علم الملائكة

3- عبادة الشيطان فى العصر الحديث



3- عبادة الشيطان فى العصر الحديث

3- عبادة
الشيطان فى العصر الحديث

 يعد
اليهودى الأمريكى أنطون سازاندور لافى
Anton Szandor Lavey
أول من أسس معبد رسمى للشيطان على الأرض فى العصر الحديث بمدينة سان فرانسيسكو
بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد قام لافى بإعتماد هذا المعبد
وشهره رسميا فى 22 أبريل عام 1966 ميلادية.

 ثم
فى 30 أبريل عام 1966 أعلن أنطون لافى عن ولادة عبادة الشيطان على الأرض معلنا أن
هذا العصر هو عصر الشيطان. العصر الذى سيشهد إشراقة فجر جديد يحترم رغبات الجسد
وغرائزه ولا يحتقرها أو يكبتها.

 وصارت
الشيطانية بذلك من العبادات المعترف بها والتى تمارس علنا، ووجد الشيطان آلات طيعة
من بنى البشر لتنفيذ مقاصده بل وعبادته، وبعد أن كانت أعمال تحضير الأرواح والسحر
الأسود تمارس فى الخفاء وتحت جنح الظلام صارت الآن تمارس علنا وبحرية.

 بدأ
أنطون لافى حياته ساحراً وعرافا فى أحد محلات العرافة، وبعد تأسيس معبد الشيطان
قام أنطون لافى بكتابة الكثير من أفلام هوليود المرعبة مثل فيلم طفل روز مارى[1]
والذى يحكى قصة امرأة تلد ابن الشيطان (أى الشيطان مستعلنا) وقام لافى بتجسيد دور
الشيطان فى الفيلم، وكان لافى هو المستشار الفنى لرومان بولانسكى زوج الممثلة
شارون تيت أثناء تصويره فيلم طفل روز مارى[2].

 وكان
تشارلز مانسون زعيم الهيبز الذى إغتال الممثلة الأمريكية شارون تيت وقام بتقطيعها
إربا ينتمى إلى معبد الشيطان الذى يرأسه لافى.

 وقد
تأثر مانسون بالأفكار الهندوسية فى الديانات الشرقية مثل جماعة المعبد الشرقى
والتقدم وينبوع العالم ومن هذه المصادر الشيطانية أخذ نظرية تناسخ الأرواح والكرما
(الجزاء) وحصل على ما يسميه البوذيين تنويرا أى إختبار إستيلاء الأرواح الشريرة
على أجسادهم وإن كانوا يزعمون أنهم ممتلكين بواسطة الآلهة فادعى أنه المسيح [3].

 ويقول
متصوفى البوذية أن الآلهة هى الشياطين حيث يقولون أن ذلك الكائن الذى يسمى
بالشيطان فى المسيحية هو خلاصة الحكمة إذ يقول الكتاب المقدس عنه أنه خاتم الكمال
ملآن حكمة وكامل الجمال (حزقيال 12: 28) لذلك فإن تصرفاته تكون تعبيرا حقيقيا عن
الفكر المستنير [4].

 وهكذا
يتضح بأكثر جلاء أن الإستنارة في الأديان الشرقية هى إستنارة بالحكمة الشيطانية
والتملك الشيطانى.

 وكان
لمانسون قبضة شيطانية على أتباعه فكان يستخدم الجنس والسحر والتنويم المغناطيسى
بتسليط الأرواح على أتباعه لسلب إرادتهم وإخضاعهم له بحيث صاروا خوفا منه على
إستعداد لتنفيذ جميع مطالبه.

 

أولا:
معبد الشيطان فى سان فرانسيسكو

 يتكون
معبد الشيطان فى سان فرانسيسكو من قاعة الهيكل وتابوت حجرى ومقعد هزاز، وفى صدر
القاعة يوجد مذبح على شكل شبه منحرف مغطى بقماش أسود ومن جهة الغرب يوجد سرير
موضوع بالقرب من قاعدة المذبح لوضع الضحية التى هى دائما فتاة تستلقى عليه، وغرب
منصة المذبح يوجد ناقوسا ومطرقة وكأس وحربة وسيف وبعض التماثيل.

 

ثانيا:
درجات الخدمة فى معبد الشيطان

 وضع
أنطون لافى لأتباعه نظاما للترقى فكل من يثبت إخلاصه فى عبادة الشيطان من المريدين
يرقى إلى درجة ساحر وهى تناظر درجة الشماس ثم يرقى إلى درجة كاهن منديس (أى طيبة
التى إشتهرت بالكباش) وهى درجة تناظر درجة القس يليها درجة كاهن المعبد وتناظر
درجة الأسقف فى حين إحتفظ لافى لنفسه بالدرجة العليا وهى رئيس كهنة المعبد وهو
يتعمد أن يبدو فى مظهر ومسوح شيطانية بعباءة سوداء ذات بطانة بلون الدم والنار
وقلونسوه ذات قرنين ليبدو مثل خروف ولكنه يتكلم كتنين.

 

ثالثا:
الكتاب المقدس الشيطانى

 فى
سنة 1969 وضع أنطون لافى الذى يلقبه أتباعه باسم بابا أمريكا الأسود ما يسمى
بالكتاب المقدس الشيطانى
The
Satanic Bible
الذى ضمنه تعاليم
الشيطان المضادة لتعاليم الإنجيل المقدس ويشرح فيه القواعد المتعلقة بعبادة
الشيطان وترجم إلى عدة لغات.

 يبدأ
لافى كتابه الشيطانى بتعاليم تضاد تعليم الإنجيل المقدس باعتبارها تعاليم للمسيح
الشيطان[5] من هذه
التعاليم ما يشبه قانون الإيمان ويتضمن التعريف بالشيطان وماهيته وموجزه كالتالى:

1-
الشيطان هو الإنغماس الذاتى فى الملذات لإطلاق العنان للأهواء والشهوات بدلا من
التعفف لسبب غيبى عن وجود حياة أخرى بعد الموت.

2-
الشيطان هو الأمل المرئى والمرتقب.

3-
الشيطان هو الحكمة والطريق إليها.

4-
الشيطان هو العاطفة وهو الحب (الجنس) الشرير ولكن لمن يستحقه.

5-
الشيطان هو الثأر بدلا من إدارة الخد الآخر للضارب.

6-
الشيطان هو أفضل وأردأ وحش وجد منذ بدء الخليقة وحير الكثيرين.

7-
الشيطان هو الخطية التى تقود للإشباع الجسدى والعاطفى.

8-
الشيطان هو أفضل صديق لنفسه وتابعوه ليسوا إلا هو وعهده لا يحله إلا الدم.

9-
الشيطان هو أفضل صديق للمعبد (معبد الشيطان) لأنه جعل المعبد فى نشاط وتجارة دائمة
طوال هذه السنين.

 كما
تضمن الكتاب المقدس الشيطانى تعليم عن القداس الأسود جاء فيه أن القداس الأسود هو
الطقس الأوحد المشترك بين الشيطان رئيس هذا العالم وأتباعه وعندما يشرع هؤلاء فى
إقامته فوق الأرض يجب أن يذكروا صديقهم تحت الأرض.

 فالشيطان
كثيراً ما يأخذ أنسية.. تكون المختارة لجواره، وما على ذويها إلا أن يفرحوا
بمضاجعة الصديق لمحبوبتهم فهذا شرف عظيم يجب أن يناله الجميع من أتباع الشيطان[6].

 وقد
تضمن الكتاب المقدس الشيطانى تعاليم تضاد التطويبات مثل القول:

 مبارك
للأقوياء فسوف يرثون الأرض ملعونون هم الضعفاء فسوف يقتلعون منها.

 كما
تضمن تعاليم تحض على التحلل وكسر جميع القوانين التى يمكن كسرها فالشيطانية هى
عبادة ذاك الذى لا شريعة له ولا عهد.

 وفيما
يلى مقتطفات من الكتاب المقدس الشيطانى توضح الفلسفة الشيطانية. يقول لافى:

 الحياة
هى الملذات والشهوات والموت هو الذى سيحرمنا منها فلنغتنم الفرصة الآن لنستمتع
بهذه الحياة فلا حياة بعد الموت وليس هناك عذاب ونعيم فالعذاب والنعيم هنا.. خذ
شهوتك ممن تحب ليكن تركيزك قويا فى إستمتاعك لتكن شهوتك تامة.. فعابد الشيطان لا
يتقيد فى رغباته الجنسية بالشرائع والقوانين المعتبرة عند البشر.. إقتل وإسحر ما
رغبت فى ذلك.. إشرب دم الصغار.. إخبز فى الفرن لحمهم وأصنع من عظامهم أدوات
التعذيب.

 

 ويقول
لافى فى كتابه الشيطانى:

 ”
إن على العضو أن يسمو بنفسه وبقدراته إلى قمة العاطفة والتلذذ والإنفعال.. والوصول
بمشاعره إلى قمة الكراهية.. أما عن قول المسيحيين بأن الحب هو القوة الوحيدة فى
العالم فإن القوة الأخرى المضادة بنفس الحجم هى قوة الكراهية لهذا لا ينبغى
أن تدير خدك الأيسر للعدو إذا ضربك على خدك الأيمن بل حطم خده الأيسر والأيمن إذا
إستطعت وليكن حبك لأولئك الذين يستحقون الحب لا إلى الأعداء “.

 نحن
لم نعد أولئك الناس الضعفاء المتوسلين إلى الله الخائفين منه إنه لا يهتم بنا
كبشر سواء عشنا أو متنا. ليس عنده شىء من الرحمة. هذا إن كان يوجد إله كما يزعمون.

 وقد
تضمن الكتاب الشيطانى تجاديف فى الذات الإلهية حيث جاء فيه ما نصه:

 ”
إنى أغمس السبابة فى الدم المختلط بالماء الذى لمخلصك الواهن المجنون وأكتب على
إكليل الشوك الذى فوق جبينه رئيس الشر الحقيقى ملك العبيد ” (6: 1)[7].

 

رابعا:
المؤلفات الشيطانية

 فى
سنة 1970 أصدر لافى كتاب عن الطقوس الشيطانية وعن أسرار ممارسة الشعوذة والسحر
والعرافة ثم أصدر كتاب آخر عام 1972 بعنوان ” التعذيب من أجل الشيطان ”
ثم توالت إصدارات لافى فأصدر كتاب ” الساحر الشيطانى ” و” مذكرات
الشيطان ” و” الوصايا الشيطانية ” كما أصدر مجلة الجحيم الخاصة بعبدة
الشيطان “[8].

 وتكشف
الدراسات أن الشيطانية ترتبط فى كل أنحاء العالم بعلامة الصليب المقلوب، وأنها تهتم
كثيرا بنبؤات العراف الشهير نوستراداموس[9] الذى وضع
الشيطان على لسانه توقعات غامضة لم تتحقق وكل مازعم تحقيقه هو فبركة وزيف يفضحه
الرجوع للنسخ الأقدم على الحدث المزعوم تحققه.

 

خامسا:
الشيطانية والجنس

 يقول
أنطون لافى أن الشيطانية تستهدف تكريس وإعلاء الشهوات الحسية للجسد والدم على
الروح وهو عكس ما تدعو إليه المسيحية.

 لهذا
تعكس سلوكيات عبدة الشيطان ميلا جنسيا حاداً ومتطرفاً وشاذاً فى نفس الوقت.

 فالشيطانية
هى ديانة الجسد حيث تنادى بأن السعادة هى فى هذا العالم لأنه لا توجد حياة أخرى
للذهاب إليها بعد الموت كما لا يوجد جحيم يعذب فيه الخطاة لأن هذه الأمور غيبية لا
يمكن إثباتها بالعلم.

 ويقول
عبدة الشيطان بأن الشياطين تمارس الجنس معهم كى تشعرهم بعلاقاتها الحميمة معهم
ولإضفاء شكل إنسانى على أنفسهم.

 وقد
إصطلح على إطلاق لفظة ” إنكوبوس ”
Incubus
أى الكابوس على الشياطين النجسة التى يرسلها الشيطان لتمارس الرذيلة مع النساء من
عبدة الشيطان.

 كما
إصطلح على إطلاق لفظة ” سكوبوس ”
Succubus
على الشياطين التى يرسلها الشيطان إلى الرجال فى هيئة نساء غاية فى الحسن والجمال
لكى تلهب وتشعل شهواتهم[10].

 هذه
العلاقات الشاذة التى يستشعرها عبدة الشيطان فى علاقاتهم النجسة مع سيدهم نجد
ترديداً لها فى كلمات إحدى أغانى فرقة ” موربيد إنجل ” تقول كلماتها:

 ”
تعال إلى رب السقوط.. إسمع بكائى ياأمير الكوابيس (الكوابيس ومفردها كابوس مشتقة
من الكلمة اللاتينية سكوبوس
Succubus وتعنى شيطان يتخذ هيئة امرأة رائعة الحسن تأتى الرجال من أتباع
إبليس فيما يشبه الحلم لكى تلهب شهواتهم) إلمسنا بشفاه شهوانية.. دعنا نتذوق طعم
السقوط. الصلاة للشيطان (أى الإتصال بالشيطان) طموح وحياة دهرية.. إملأ الهواء
بعطر الموت.. إنبت فينا سحرك.. إملأ الليل بقوة الشيطان[11].

 وتقول
كلمات إحدى الأغنيات الشهيرة التى يعشقها عبدة الشيطان فى مختلف أنحاء العالم
لمدلولاتها النجسة التى تكشف عن العلاقات الجنسية المشينة التى تتم بين الشياطين
العشاق والبشر حتى وإن كانت تتم فى الخيال أو الحلم. تقول كلماتها:

 هناك
الكثيرون من عشاق الشيطان هناك الكثيرون يمارسون طقوسنا

 الشيطان
بداخل كل منا

 حتى
ربات البيوت يحلمن بالشيطان معهن فى الفراش

 عشاق
وقتلة. عشاق وقتلة المسيح. إنه موسم القتل والحب والإنتقام.

 مارى
سوف تنتقم بالإغراء والغواية والقتل[12]

 والواقع
أن تلك الممارسات الشاذة التى تمارسها الأرواح الشيطانية النجسة لا تقتصر على
عبدة الشيطان وحدهم بل أن بعض الأفراد ممن تتقمصهم الشياطين يعترفون بالدخول فى
مثل هذه التجارب المشينة ويعتقد بعضهم أن هذه الممارسات تتم مع الجان وهم حسب
زعمهم أو تصورهم خليقة أخرى تحت أرضية تختلف عن الشياطين وبالتالى يستحلون متعتهم.

 ثم
فى الفترة الأخيرة بدأ بعض من تتقمصهم الشياطين يدخلون فى ممارسات جنسية مع كائنات
زعموا إنها من كواكب أخرى.

 إلا
أن جميع الممارسات الشيطانية تتم فيما يشبه الكابوس أى فى أحوال تتملك فيها
الشياطين على جسد الإنسان فتسلبه إرادته وقدرته على الحركة لتبدأ عملية التشويش
الذهنى فيغرق الضحية فى عالم الخيال والوهم ليرى رؤى ويعايش أحداث ووقائع وهمية
يتأثر بها دون أن يكون لها وجود حقيقى فى عالم الواقع.

 والواقع
أن هذا الهجوم الذى تقوم به الأرواح النجسة على ضحاياها بغرض الممارسة الجنسية
يعرف فى تاريخ الديانة ب ” إنكوبوس ” و”سكوبوس” فكان كل من
الرجال والنساء يتعرضون للهجوم والمضايقة الجنسية بواسطة شياطين تنتحل هيئة الذكور
والإناث لغوايتهم وتنجيسهم ولأجل هذا وصف الإنجيل المقدس هذه الأرواح الشيطانية
بأنها أرواح نجسة وهى تختلف من حيث طبيعة الفعل عن تلك التى تعطى عرافة أو مرض أو
صمم (مرقس 25: 9) (لوقا 27: 8) أو جنون (لوقا 26: 8-35) (متى 28: 8) أو عمى (متى
22: 12) أو تشويه (لوقا 11: 13-17)

 وهذه
الممارسات الشاذة مع الأرواح الشيطانية النجسة تؤدى إلى إضطرابات عقلية وعصبية
نتيجة ما تسببه تلك الممارسات من إجهاد عصبى وذهنى وتشويش حيث تتم فيما يشبه أضغاث
الأحلام، وإن كان هذا لا يمنع من ظهور الأرواح فى أشكال جسمية.

 ويذكر
د. نادرد فودور أنه يوجد إنحراف وفساد جنسى بين الوسطاء الروحيين وبعضهم كانوا
شواذ جنسياً.

 ويقول
د.فودور
Dr. Fodor نحن نعرف من تاريخ مدام دى إسبيرانس التى كانت تعمل وسيطة فى
جلسات تحضير الأرواح فى بلدة هلسينجفودز عام 1893 أن الروح التى حضرتها تجسمت ثم
هاجمتها وإغتصبتها ونتيجة لهذا عانت من المرض لمدة سنتين [13].

 وأن
وسيطاً أحضر روح إتخذت شكلا جسميا لامرأة وحاولت أن تمارس الجنس مع الحاضرين من
الرجال [14].

 ويذكر
أحد المراسلين فى الصين أن الأرواح تسبب مضايقات جنسية للصينيات وأن الفتيات
اللاتى يتحولن للمسيح ويؤمن به يتخلصن من هذه المضايقات[15].

 ويذكر
أحد الأشخاص أن الجن يتصور له فى هيئة أى أمرأة يشتهيها ويأتيها فى أى موضع يكون
فيه وأن هذا يتم بطريقة يعتقد أنه ينسلخ من جسده ويذهب إلى أماكن فى عالمها
للإختلاء بها ثم يعود إلى جسده بعد أن يقضى حاجته الأمر الذى يدل على درجة التشويش
الذى تحدثه الأرواح النجسة حتى أنه يعتقد أن ما حدث له هى أمور حقيقية وليست
خيالات وأحلام.

 والواقع
أن الشياطين أرواح ذات طبيعة نارية لا تزوج ولا تتزوج وليس فيهم ذكور وإناث،
ولكنهم كأرواح يمكنهم أن يتخذوا هيئات بشرية وأن يتظاهروا بالأكل والشرب والشبق
الجنسى.

 ويجذب
مركز المؤتمرات الروحية فى جنوب كاليفورنيا ورئيسته الدكتورة إليزابيث كوبلر الناس
للإشتراك فيه بسبب ما يقال عن حدوث إتصالات جنسية غير مشروعة مع كائنات روحية تسمى
” انكوبوس ” وهى أرواح شريرة تجامع النساء ليلا وأخرى تسمى ”
سكوبوس ” وهى أرواح نجسة تظهر فى هيئة امرأة وتجامع الرجال ليلا.

 وظاهرة
الممارسات الجنسية مع الأرواح فى الأحلام تجعل الذين يمارسونها يعانون من إضطرابات
نفسية وعصبية.

 والواقع
أن هدف الشيطانية من دفع البشر لممارسة الشذوذ والإحتلام بالشياطين هو جلب غضب
الله على البشرية. فقد كان أهل سدوم وعمورة مندفعين وراء الزنا ومنغمسين فى شهوات
مخالفة للطبيعة لذلك عاقب الرب هذه المدن بالنار فدمرها تدميراً لتكون عبرة للعتيدين
أن يفجروا مثلهم.

 لذلك
يدفع الشيطان مريديه للسير فى ذات الطريق التى صار فيها أهل سدوم وعمورة بتدنيس
أجسادهم بالنجاسة ورفض الرب وعمله الخلاصى والتجديف عليه كالحيوانات غير العاقلة
ليجلبوا على أنفسهم دينونة عظيمة وعذابات أبدية وصارت أعمالهم المخجلة تفضحهم
كامواج فى البحر هائجة تقذف القاذورات.



[1]  –  القمص تادرس يعقوب ملطى “عبادة
الشيطان فى العصر الحديث ” 1997 ص 21

[2]  –  روز اليوسف عدد 18/11/1996 ص82

[3]  –  جون ألكر برج ” الظلمة الآتية على العالم ” ص 105،
106، 142 ( بتصرف )

[4]  –  جون ألكر برج ” الظلمة الآتية على العالم ”  ص 183
( بتصرف )

[5]
 – 
Anton  Lavey, The
Satanic Bible. New Yourk, 1969

[6]
 –  وليد طوغان ” عبادة الشيطان ” 1997 ص 44 – 45 ( بتصرف
).

[7]
 –  القمص تادرس يعقوب ملطى ” عبادة الشيطان فى العصرالحديث
” 1997 ص64  

        ( بتصرف )

[8]  –  القمص تادرس يعقوب ملطى ” عبادة الشيطان فى العصر الحديث
” 1997 ص 21

[9]
 –  ” شعارات عبادة الشيطان ” روز اليوسف عدد
18/11/1996 ص 83

[10]
 –  يحيى غانم ” هل الشيطان امراة ” نصف الدنيا عدد
21/10/1990 ص 82 ( بتصرف )

[11]  –  عبد الله كمال ” شرب الدم وحرية الراى ” روز اليوسف
عدد 9/12/1996 ص 74

[13]
 –  جون إلكر برج ” الظلمة الآتية على العالم ” ص 186

[14]
 –  جون إلكر برج ” الظلمة الآتية على العالم ” ص 204

[15]
 –  جون إلكر برج ” الظلمة الآتية على العالم ” ص 189

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى