علم الملائكة

1- تمهيد



1- تمهيد

1- تمهيد

 تعد
الغنوسية الوثنية المدخل الحقيقى للعبادة الشيطانية، فالغنوسى أو العارف الله حسب
معتقدهم هو ذلك الشخص الذى يحصل على الإستنارة أو المعرفة – التى بها يصير مثل
الله عارفا الخير والشر – بالتأمل الذاتى فى نفسه لإكتشاف طاقاته الكامنة فيه أى
إلوهيته وتعلم كيفية استخدامها بالدخول من خلال قبول التحول إلى وسيط روحانى
بالإتصال بالأرواح التى تمنحه قدرات وساطية كالعرافة والسحر باتحاد العارف أى
الغنوسى بالمعروف أى الشيطان الذى يدعى الإلوهية فيما يعرف بالإستيلاء الشيطانى.

 فالغنوسى
أو العارف هو الذى يحصل على الإستنارة أو الحكمة أو الإشراقة بالإتحاد بأرواح
كونية (أى شياطين تدعى الإلوهية).

 وتعد
حركة الإستنارة الروحية الجديدة إمتداداً لحركة الغنوسية الوثنية القديمة التى
تعلم بأن الله والخليقة شىء واحد فى الجوهر وهى بذلك تضاد المسيحية التى تنادى بأن
الله والخليقة ليسوا من جوهر واحد وأن الخليقة ليست مولودة ولا منبثقة من ذات الله
وأنها محدثة الوجود وليست أزلية.

 هذا
المبدأ المعروف بمبدأ وحدة الوجود والقائم على معتقد بأن الله والخليقة من جوهر
واحد أزلى هو من المبادىء التى إنتقلت من الفلسفة الهندوسية إلى البوذية وغزت أمم
العالم من خلال نشر فلسفة الثيوصوفية القائمة على أساس مذهب وحدة الوجود. لهذا عرف
أتباع هذه الحركة بالمتصوفة أى الحكماء وأطلقوا علي أنفسهم اسم الغنوسيين أى
العارفين[1] ويعنون بها
معرفة الألوهية الكامنة فيهم.

 أيا
كان الأمر فإن القوة الفاعلة خلف هذه الفلسفة الشيطانية تجعل من تعمل بهم يعتقدون
أنهم مبعوثوا العناية الإلهية وأنهم حصلوا على إستنارة أو إشراقة بالإتحاد بالذات
العليا التى تكسب المستنير بها قدرات فائقة للطبيعة كالجلاء البصرى والسمعى
والعرافة والسحر.

 ولما
كانت الغنوسية الوثنية تقوم على أساس أزلية الخليقة ووحدتها فكان من البديهى وفقا
لمبدأ وحدة الوجود أن يصير المخلوق مظهرا من مظاهر جوهر إلهى غير ذاتى، وفى هذا
يقول أبو يزيد البسطامى:

 ”
أنا عرش الله (أى الشيطان وكان من ملائكة الكروبيم التى تعرف باسم العروش).. الحمد
لى فإنى أنا الحق وأنا الله الحق. إنى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى ”
[2].

 هذه
الكلمات التى نطق بها أبو يزيد البسطامى لا يمكن أن ينطق بها من نفسه بل نطق بها
الشيطان على لسانه مدعيا الربوبية وطالبا العبادة لنفسه بقوله ” أنا عرش الله..
إنى أنا الله.. فأعبدنى “.

 ويقول
عمر بن الفارض فى قصيدته التائية الكبرى المسماة ” نظم السلوك ” والتى
أملاها عقب غيبوبة روحية:

 لها
صلواتى بالمقام أقيمها وأشهد فيها أنها لى صلت

 إلى
أن قال:

 ومازلت
إياها وإياى لم تزل ولا فرق بل ذاتى لذاتى صلت

 وقد
رفعت تاء المخاطب بيننا وفى رفعها عن فرقة الفرق رفعتى[3]

 ويقول
الحلاج وهو من أشهر المتصوفين الذين نالوا الإستنارة الأرواحية أى الإستيلاء
الشيطانى على بدنه:      

 ”
الله الله ما فى الجبة غير الله

 سبحان
من أودع ناسوته سر لاهوته الثاقب

 حتى
بدا فى خلقه ظاهراً فى صورة الآكل والشارب ” [4]

 هذه
بعض التجاديف التى ينطق بها الشيطان على ألسنة الذين إستناروا بالحكمة السفلية.

 وفى
هذه الأيام الأخيرة بدأت الغنوسية الوثنية تطل بوجهها من خلال العديد من المذاهب
التى تروج لتعاليم الهندوسية وطقوسها وفلسفاتها مثل حركة العصر الجديد والحركة
الثيؤصوفية وحركة التأمل الذى يفوق الخبرة البشرية وغيرها.

 ويقول
أحد المتصوفة البوذيين ويدعى راجنيش:

 ”
أن التلميذ الذى يحصل على التنوير يصير كل ما يفعله مقدساً حتى التصرفات الشريرة.
فالشيطان فى التعاليم المسيحية هو خلاصة الحكمة إذ يقول الكتاب المقدس عنه. أنت
خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال (حزقيال 12: 28) لذلك فإن تصرفاته تكون تعبيرا
حقيقيا عن الضمير المستنير “[5].

 وتكشف
الأبحاث فى أقوال عشرات المتصوفة البوذيين أن الكثير منهم كانوا ممتلكين بواسطة
الشياطين التى يعتقدون أنها آلهة. لهذا يزعمون أنهم ممتلكين بواسطة الآلهة
ويعتقدون أن هذا هو التنوير أو الإستنارة الروحية التى يسعى تلاميذهم للحصول عليها.

 وقد
إختبر معظم المتصوفة البوذيين إمتلاك الأرواح الشريرة لهم وهم يسيرون فى طريق
الإستنارة المزعومة حتى أن الكثير من المتصوفين البوذيين المشهورين مثل ماهير بابا
وراما كريشنا وموكتانندا وغيرهم أصيبوا بالجنون فترة من الزمن.

 وعلى
سبيل المثال سنأتى بمقتطفات من وصف الإستنارة الروحية لموكتانندا لكى يفهم القارىء
ما يمكن أن يسببه تملك الروح النجس على ذهن الإنسان من تصورات وهمية.

 يقول
التصوف البوذى موكتانندا يصف إختباره الشيطانى:

 ”
كان هناك شخص أجلس نفسه فى عيناى وجعلنى أرى أشياء غريبة وأصبحت أفكارى غير ثابتة
تماماً وسمعت حشداً من الناس يصرخون بصورة مرعبة.. ورأيت مخلوقات غريبة طولها يصل
إلى خمسين قدما.. كانت آدمية فى شكلها وكانوا يرقصون وهم عرايا.. وأحاط بى جيش من
الأشباح والشياطين.

 بعد
ذلك أتى إلى.. جسم كروى يشبه القمر يبلغ قطره أربعة أقدام توقف هذا الجسم الكروى
أمامى. ثم إرتطمت هذه الكرة البيضاء المشعة بعيناى. ثم دخلت فى.

 إنى
أكتب هذا بمجرد أن رأيته.. لقد أتت هذه الكرة فعلا من السماء ودخلت فى.. وأغلقت
عينى، ورأيت نوراً مبهرا داخل جبينى فإنزعجت.. ثم بدأت أخرج صوتا مثل الجمل ثم كان
هذا الصوت يتناوب مع زئير نمر.. إبتدأ جسدى يتلوى فالآن لست أنا الذى كنت أستغرق
فى التأمل فإن التأمل هو الذى فرض نفسه على.. كان كل جزء فى جسدى يخرج منه أصوات
طقطقة وفرقعة.. وفى ذلك الوقت لم أستطع أن أفهم أى مما كان يحدث لى.. وقد عرفت
فيما بعد أن هذا الذى حدث لى كان جزء من عملية تختص بالتنوير الروحى.. فى بعض
الأحيان كنت أقفز مثل الضفدعة.. لقد كنت أختبر تأملات مثل هذه كل يوم، وفى بعض
الأحيان كان جسدى يتلوى مثل الثعبان ويخرج من داخلى صوت مثل فحيح الأفعى “[6].

 وتعد
اليوجا (التوحد) بفلسفتها الشيطانية المخادعة وسيلة أو طريق لإختبار الإستيلاء
الشيطانى من خلال فلسفة كاذبة عن الترقى لإكتشاف الذات الحقيقية داخل الإنسان من
خلال التأمل والتحكم الذهنى فى الحواس وفى عمليات الجسم الحيوية حتى تتوحد الروح
الإنسانية مع الروح الكونى براهمان فى الديانة الهندوسية، وهى الذات الحقيقية كما
يزعمون.

 وهذه
الوسيلة أو الطريقة التى يسعى الإنسان من خلالها لإكتساب قدرات خفية بالتدرب
للتحكم فى النبض والتنفس والحواس تحدث تأثيرات عنيفة وقاسية على الجهاز العصبى قد
تؤدى إلى الموت أو الجنون.

 والخلاصة
أن محاولة إختبار الشخص التوحد مع البراهمان أى الروح الكونى المجهول وتنمية
الحواس والقدرات الخفية كما يزعمون والتحكم الإرادى فى العمليات الحيوية
اللاإرادية ستؤول فى الحالة الأولى إلى إختبار الإستيلاء الشيطانى وفى الحالة
الثانية إلى الموت أو الجنون.

 فالقدرات
التى يتحصل عليها اليوجى لا علاقة لها بالتمارين أو بالقدرة على التركيز لتقوية
البصيرة لرؤية أى مكان آخر فى العالم. إذ أن الحقيقة أن لاعب اليوجا يكتسب تلك
القدرة بفعل الأرواح النجسة فيعتقد أنه نجح فى تنمية قدراته الخفية. ومرجع ذلك تلك
الجهالة والعمى الذهنى الذى يسببه الجهل بالحقائق الكتابية.

 وكان
باتنجالى مؤسس المدرسة اليوجية (التوحدية) فى منتصف القرن الثانى الميلادى ينادى
بأن الوجود الحقيقى هو للأرواح وينكر الوجود الواقعى للماديات وينادى بقهر الجسد
وإخضاعه للقوى الروحية أى للأرواح, وهذا المذهب هو أحد مذاهب البوذية [7].

 وكان
سدراثا الملقب بوذا أى المستنير قد حصل على الإستنارة الأرواحية بالجلوس تحت شجرة
أطلق عليها شجرة المعرفة حيث جلس تحتها متربعاً بلا حراك منغمساً فى التأمل
ورياضته النفسية حتى حصل على الإستنارة الأرواحية أى الإستيلاء الشيطانى. فإعتقد
أنه وصل إلى حالة النيرفانا أى الإتحاد بالروح الكونى واعتقد أن الوصول إلى هذا
الإختبار تكون بقهر الجسد وبهذه الوسيلة لا تعود الروح للتجسد مرة أخرى[8].

فاليوجا
أو التوحد فى الديانة الهندوسية تعد وسيلة لإرتقاء الروح على أساس الإعتقاد أن روح
الإنسان
Atman جزء من الروح الكونى براهمان Brahman
وأن هدف الإنسان للخلاص هو إتحاد الآتمان مع البراهمان وتوحدهما معاً.

 وأن
الترقى للوصول إلى هذا التوحد يكون من خلال ممارسة طقوس اليوجا (التوحد) بأشكالها
المختلفة.

 ومن
هذه الطقوس طقس تانترا يوجا (
Tantra
Yoga
) الذى يتخذ الجنس وسيلة
للإرتقاء الروحى مع الروح الكونى البراهمان عن طريق التأمل وفق تعاليم تحدد طرق
الآداء الجنسى والأوضاع المناسبة [9].

 فرياضة
اليوجا وفلسفة التأمل لتنمية القوى الخفية الكامنة فى الإنسان كالتلباثى (قراءة
الأفكار والتخاطر) والتحدث الباطنى أو التأثير بقوى العقل على العناصر والجلاء
البصرى والسمعى والعرافة تمثل ردة لتحديث أشكال الروحانية الوثنية القديمة بفلسفة
مخادعة باطلة الأمر الذى حذر منه بولس الرسول الأخوة بقوله:

 ”
أنظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان
العالم وليس حسب المسيح فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً.. لا يخسركم أحد
الجعالة (الإكليل) راغبا فى التواضع وعبادة الملائكة (عبادة الشياطين) متداخلا فى
ما لم ينظره (أى عالم الأرواح) منتفخا باطلا من جهة ذهنه الجسدى. فلماذا تفرض
عليكم فرائض لا تمس ولا تذق ولا تجس التى هى جميعا للفناء فى الإستعمال حسب وصايا
وتعاليم الناس التى لها حكاية حكمة (مظهر الحكمة) بعبادة نافلة (أى مصطنعة لم يأمر
بها الله) وتواضع وقهر الجسد ليس بقيمة من جهة إشباع البشرية ” (كولوسى 1: 2-23).

 نقول
هذا لئلا يخدعكم أحد بكلام ملق بالزعم بأن اليوجا هى رياضة تحكم العقل فى الجسد
الذى يعمل وفقا لنواميس إلهية يمثل التدخل فيها بالتحكم العقلى فى ضربات القلب
والتنفس والحس خطر عظيم على حياة الإنسان كما أن محاولة تنمية طاقات الإنسان
وقدراته الخفية هى خدعة تعرض الممارس للإستيلاء الشيطانى.

 تقوم
المعرفة الغنوسية على أساس تعاليم شيطانية تضاد الحق الكتابى إذ تنكر تجسد المسيح
وصلبه كما تنكر وحى الكتاب كسبيل لمعرفة الله حيث تنادى بأن معرفة الله لا تكون
بالبحث ودراسة الكتاب المقدس بل بالإستنارة بالإتحاد بالروح الكونى حسب تصورهم ومن
ثم أطلقوا على أنفسهم اسم الروحانيين وكانوا يشتغلون بالسحر والتنجيم والتحدث مع
الأرواح والحيوانات والجمادات لتخدمهم كما يقولون، ومن الناحية الأخرى كانت حياتهم
حياة الشر والفساد بما يتعارض مع الاسم الذى أطلقوه على أنفسهم[10].

 وتركز
الغنوسية على إنكار صلب المسيح وتجسده فذهب فريق منهم إلى أن المسيح لم يصلب لأن
جسده كان أثيريا أى روحانيا[11] وذهب فريق
آخر إلى أن الصلب وقع على شخص آخر[12] وهذه
الآراء مازالت حتى الآن يتردد صداها فى محافل تحضير الأرواح، وقد شكلت هذه
الشياطين فى العصر الحديث هيئة اطلقت على نفسها اسم ” جماعة الأخوة البيضاء
العظيمة ” وهى تزعم أن هدفها هو إنارة سكان الأرض فى هذا العصر[13].

تقوم
تعاليم الغنوسية الوثنية على جملة تعاليم أهمها:

1-
إنكار تجسد الرب يسوع المسيح وصلبه وقيامته ومجيئه الثانى.

2-
المناداة بأن يسوع ليس هو المسيح.

3-
المناداة بأن الموت هو مجرد إنتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل الحياة وأنه لا توجد
دينونة.

4-
المناداة بأن الخطية وهم يتناقض مع إلوهية الإنسان، وأن مقاييس الخير والشر تصلبها
عقليا وجسديا[14].

 يقول
أحد الأرواح عندما سئل عن الشيطان لقد بحثت كثيراً عنه.. ولكنى لم أجده فى أى مكان
لقد وجدته ينمو ويزدهر فى عقول المجانين هذا هو المكان الذى يوجد فيه. هل فهمت؟
الشيطان ليس شريراً.. لأنه هو الله حقيقة.. وإلا فمن يكون؟

 ويقول
روح آخر متكلماً من خلال الوسيطة هيلين شاكمان ما نصه:

 ”
لكى تعرف الله إعرف نفسك.

ويقول
أحد الأرواح الشيطانية النجسة منتحلا اسم أوديسا بإعتباره أحد أرواح الموتى المشاركة
فى هيئة روحية للإشراف على إرشاد الأرض فى هذا العصر والتى أطلقت على نفسها اسم
” الأخوة البيضاء ” وزعمت أنها تعمل تحت رئاسة المسيح ما نصه:

 ”
إستيقظوا.. إنهضوا.. إعرفوا أنفسكم ودعونا نقودكم إلى مستويات المعرفة العقلية حيث
تتعرفون على شجرة الخير والشر (أى شجرة الموت) لغرض منفعة البشرية كلها وتقدمها.

 

 ويقول
روح شيطانى آخر يتخذ اسم رع أمون:

 ”
أن شجرة الحكمة القديمة (أى شجرة الموت) سوف تثمر من جديد فى الغد “[15].

 وكان
مانسون زعيم الهيبز عضو كنيسة الشيطان فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة
الأمريكية قد حصل على ما يسميه البوذيين والأرواحيين والشيطانيين تنويراً يحدد
بمقتضاه لنفسه ما هو خير أو شر. فصار يرى أن كل التصرفات المنحرفة والطقوس
الشيطانية الخاصة بالقتل وتقديم الذبائح الآدمية وشرب الدم واغتصاب النساء
والأطفال وممارسة الشذوذ والجنس مع البشر والشياطين ومع الأجساد الميتة وأكلها
والخروج على جميع الشرائع والقوانين أمور اختبارية لا خير فيها ولا شر.

 هذه
هى الإستنارة بالأرواح التى تحدث تشويشا عظيما فى ذهن الإنسان فتقتاده إلى الجنون
وسكنى القبور مثل مجنون كورة الجرجسيين أو قد تقتاده إلى الموت أو إلى الإنتحار مثل
الكثير من مطربى الروك الذين إختبروا إمتلاك الأرواح الشيطانية لهم وهم يسيرون فى
طريق الإستنارة المزعومة.

 والواقع
أن تعاليم الغنوسية ومذهب الأرواحية الحديثة والعبادة الشيطانية وتعاليم البوذية
والهندوسية والطرق الصوفية تكشف عن وجود قوى خفية شريرة تعمل وفق فلسفة مضللة
ومخطط محكم ينفذ عبر العصور والأمكنة لتدمير حياة الإنسان الروحية والجسدية وخداعه
ليترك ينبوع الماء الحى والحكمة الحقيقية إلى آبار مشققة لا تنضب ماء ليمتلك
من الشيطان الذى يقتاده إلى موضع الموت والهلاك الأبدى.

 وقد
حصل أنطون سازندور لافى على هذه الإستنارة الشيطانية التى صيرته ساحرا ومشعوذا
وعرافا، وإنتهت به إلى تأسيس أول معبد رسمى للشيطان على الأرض فى العصر الحديث
وليضع بنفسه وبوحى الشيطان نظم طقوس تلك العبادة النجسة وتعاليمها المضادة للحق
الإلهى.

 هذه
العبادة النجسة بطقوسها الشيطانية وتعاليمها الفاسدة والحركات المرتبطة بها هى
محور دراستنا فى هذا المؤلف.



[1]
  –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 159

[2]   –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 159

[3]
  –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 164

[4]
  –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 159

[5]   –  جون ألكربرج، جون ولدون ” الظلمة الآتية على العالم
” ص 182 – 183

[6]
 –  جون ألكر برج وجون ولدون ” الظلمة الآتية على العالم
” ص 144 – 146

[7]
  –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 118

[8]
  –  حامد عبد القادر ” بوذا الأكبر ” ص 51، 52، 80، 81
( بتصرف )

[9]
 –  د. عبد الرحمن نور الدين ” سـقوط الشـيطان ” طبيبك
الخاص عدد مارس 1977

        ص 11 , 12 ( بتصرف )

[10]
 –  عوض سمعان “صلب المسيح وآراء الفلاسفة الغنوسطيين”
ص 7-8 ( بتصرف )

[11]
 –  على عبد الجليل راضى ” المسيح قادم..؟! ” ص 91، 92

[12]
 –  عوض سمعان ” صلب المسيح وآراء الفلاسفة الغنوسطيين”
ص 10

[13]
 –  د. على عبد الجليل راضى ” المسيح قادم.. ؟! ” ص
162، 163، 165

[14]
 –  د. على عبد الجليل راضى ” المسيح قادم ” ص 165

[15]
 –  د. على عبد الجليل راضى ” المسيح قادم ” ص 180

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى