علم الملائكة

المس الشيطاني شيء وسكني الشياطين شيء آخر



المس الشيطاني شيء وسكني الشياطين شيء آخر

المس
الشيطاني شيء وسكني الشياطين شيء آخر

السحر
هو مس شيطاني تؤذي نفس وجسد الأنسان عند رفع الحصانه الألهيه عنه مثلما حدث مع
المرأه المنحنيه والتي قال عنها السيد المسيح (هذه وهي ابنه ابراهيم قد ربطها
الشيطان ثماني عشره سنه بروح ضعف فكانت منحنيه لم تقدر ان تنتصب البته) (لو 13: 11
و16) وايضا كما في حاله ايوب الصديق حيث وجد ابليس ثغره في حياته اذ كان بارا في
عيني نفسه فأعطي الله تصريحا للشيطان بمسه فقط (دون سكني او امتلاك) كما حدد الله
حدود المس الشيطاني لأيوب دون المساس بعقله (أي 2: 4 7). وقد انتهي الأمر بشفاء الرب
له وافتقاده وتعويضه لأن أيوب تواضع وأعترف بما كان عليه وصحح موقفه مع الله.

اما
اذا استمر الشخص في ارتداده ومقاومه روح الله دون توبه يبغته روح رديء (1 صم 16: 14)
لأنه اذدري بروح النعمه (عب 10: 29). فيهوذا الأسخريوطي حين جاءته فكره المساومه
علي تسليم السيد المسيح كان هذا مس شيطاني. ولكن حين دخله الشيطان بعد العشاء (يو
13: 27) تطور هذا المس الي سكني الشيطان له وامتلاكه فأرتكب ابشع جريمه اذ خان
سيده وسلمه لأعداءه

السحر
والعمل

مقالات ذات صلة

السحر
هو محاوله التأثير في الناس او الأحداث. اما بوسائل الخداع والشعوذه أو بتسخير قوي
شيطانيه وذلك لجلب منفعه او دفع ضرر او ايقاع اذي بالغير او استطلاع المستقبل
والرجم بالغيب

يمكن
وصف السحر عامة علي انه محاولة
بترديد بعض الألفاظ المعينة، أو القيام بأعمال معينة، أو كليهما
معاً
ومنها توجيه
اللعنات او استخدام التمائم والأحراز او بتحطيم نموذج للعدو مصنوع من الشمع او
الخشب او الطين او غير ذلك للتسلط علي قوى العالم لإخضاعها لإرادة الإنسان.

و
السحر من الأشياء البغيضه التي يكرهها الله لأنه عمل الشيطان. لهذا يقول الرب في
سفر الرؤيا (و اما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناه والسحره
وعبده الأوثان وجميع الكذبه فنصيبهم في البحيره المتقده بنار وكبريت) (رؤ 11: 2 8)

يسمي
السحر عند العامه بالعمل لربط الذين ليس لهم حمايه من الله وتقييد الأرواح الشريره
لهم مما يجعل تصرفاتهم غير طبيعيه لأن القوي الشريره التي تسيطر عليهم تسلب
ارادتهم وتلغي عقولهم وتحرمهم من الأمن والراحه فيخيب من يقع فريسه لهذه الأعمال
وقد يصل الي ارتداد الشخص عن الأيمان أو الأنتحار من شده القلق والأضطرابات ويأتي
بتصرفات شاذه كان يبغضها من قبل. مسكين من يتعرض لهذا الدمار ودورنا ان نصلي لأجل
هؤلاء الضحايا وتوعيتهم بأخطار اللجوء الي السحره حتي وان كان الدافع هو ابطال
اسحار أخري (أعمال) لأن الشيطان لا يعمل اطلاقا عملا للخير. فأنه ان تنازل عن شيء
يأخذ مقابله أشياء أشد خطوره بتقييد الأنسان في مجالات أخري أشد قسوه وخطرا حتي
وان تأخر ظهورها حينا كنوع من التضليل.

و
لا من يرقي رقيه

الرقية
هى التعويذة وهى عبارة عن كلمات مرتبة منظمة يتمتمها الراقى ذاكراً فيها أسماء
معينة يسميهم الأعوان أو الخدام. وهى قد تكون أيضاً كتابة بحروف معينة تكتب فى
ورقة تسمى (حجاب) يحملها الشخص المريض أو يضعها فى مكان ما، أو يضعها فى ماء يترك
ليلة أو إثنين تحت نجوم السماء. وتكتب الرقية على ورق أو على شقف أو على جلد حيوان.
وقد يوصى الراقى أحياناً المريض بأن يحرق تلك الورقة فى جمر نار مع أنواع من
البخور زعماُ منه أنها قد تشفى المريض أو تبعد عنه الأرواح المعاكسة.

وهذه
الكتابة إما أنها لأسماء وحروف لأسماء من الشياطين والجن، وإما أنها كلام لغو غير
مفهوم وغير واضح المعنى وهى فى كلتا الحالتين لا تعنى شيئاً بالمرة. وعلي زعمهم
الفاسد انها تحفظ من يحملها من الشيطان وحسد الناس. وانها تقي من الضرر وتدفعه في
حين انها ارتباط ارادي بمملكه ابليس وتعاهد رسمي معه. ينتهي باضرار بالغه لضحاياه.
ان الذين يلجأون إلى هؤلاء الرقاة ليستعينوا بهم على حل مشاكلهم وشفاء أمراضهم فهم
يجلبون على أنفسهم غضب لا نهائى وتزيد أوجاعهم. ولا فرق بين من يستخدم تلك الأمور
وبين عبادة الأوثان (لأن آلهة الأمم شياطين). وقد وبخ الله فى القديم مدينة بابل
لأنها كانت تستخدم تلك الأمور فى (إشعياء47) وأذلت شعب الله فى السبى وظنت أنها فى
حرز وأمان ونامت مطمئنة غير خائفة كأنها محروسة بالرقى والتعاويذ، ولكن جاء هلاكها
سريعاً ولا منقذ من يد القدير. (فيأتى عليك هذان الإثنان بغتة الثكل والترمل
بالتمام قد أتيا إليك مع كثرة سحورك مع وفور رقاك جداً) (إش47: 9).

لا
تذهب وراء هذه الأمور

قال
القديس كيرلس الأورشليمي القرن الرابع: لا تذهب وراء هذه الأمور: العرافه، الفأل،
التمائم، التعاويذ المكتوبه، السحر، وما شابه ذلك لأنك لو انسقت اليها بعد ان تكون
قد جحدت الشيطان (في المعموديه) وتبعت المسيح فستجد المستبد (الشيطان) أكثر مراره.
وهكذا تسلب من المسيح ليعمل فيك الشيطان.

المبروك
قال ان راهب عمل لك عمل بعدم الأنجاب

تغيبت
احدي السيدات عن الكنيسه فجأه فقامت أحدي خدامات الكنيسه بزيارتها وبالسؤال عنها
وعن سبب ذلك قالت لها (امتنعت عن الكنيسه لأنني اكتشفت ان احد رجال الدين عمل لي
عمل علشان ما اخلفش ولذلك لم استطع الأنجاب رغم انه مضي علي زواجي اكثر من سته عشر
عاما.) فسألتها الخادمه عن كيفيه معرفتها لذلك. اجابت (ان احدي صديقاتي المقربات
عندما وجدتني حزينه مهمومه سألتني عن سر تعاستي فقلت لها كيف لا احزن وقد مر علي
زواجي سته عشر عاما ولم انجب ولا يوجد اي عيوب لدي او لدي زوجي.. فقالت صديقتي: من
المؤكد انك معمول لك عمل. انا هأخدك ونروح عند احد الأشخاص المبروكين اللي انا
عارفاه كويس وبأثق فيه وهو يشوف الموضوع وان كان كده يفكه لك العمل.) واضافت قائله
(لقد ذهبت مع صديقتي واخبرني هذا المبروك بان احد الرهبان قام بعمل عمل لي حتي لا
انجب. ثم قام الرجل المبروك بفك العمل. والآن اشكر الله فأنا حامل وأنتظر مولود
خلال الأيام القادمه) واعلنت انها منذ ان علمت بما فعله رجل الدين (عمل لها العمل)
وقد قطعت صلتها بالكنيسه تماما.

أحتارت
الخادمه. ماذا تقول لهذه السيده وخاصه انها بالفعل حامل في الشهر التاسع وتنتظر
مولودها بعد ايام بعد ان ظلت سته عشر عاما تشتهي هذا الحمل. كل ما استطاعته
الخادمه هو ان ترفع قلبها الي الله في صلاه قصيره تطلب فيها من الله المعونه حتي
تستطيع ان ترشد هذه السيده التي خدعها الشيطان عن طريق الدجال. وهنا سألت الخادمه
هذه المرأه (هل تتذكرين متي التقيت بهذا الرجل المشعوذ) فثارت المرأه وانفعلت
وقالت للخادمه (لا تقولي عنه انه مشعوذ. أنه رجل مبروك. وعموما انا لا أنسي هذا
التاريخ. فلقد كان يوم 31 ديسمبر. أخر يوم في السنه الماضيه. ومع بدايه العام
الجديد أصبحت حامل وسأضع مولودي الأول خلال أيام). وهنا صرخت الخادمه قائله (اشكرك
يارب) فأندهشت المرأه وقالت للخادمه (علي أي شيء تشكرين الله. الا تخجلين ان احد
رجال الدين هو السبب في ايذائي كل هذه السنين. ولولا هذا الرجل المبروك لما كنت
الآن حامل) فقالت الخادمه (لقد خدعك المشعوذ الذي تقولين انه مبروك. لقد قلت انك
حامل في الشهر التاسع. وقلت انك أصبحت حامل مع بدايه العام الجديد حيث انك التقيت
بالدجال في آخر يوم بالسنه الماضيه) قالت المرأه (هذا صحيح) قالت الخادمه (أيتها
الأخت المخدوعه. تذكري اننا في شهر يوليو أي (شهر 7) أي انه مضي علي مقابلتك للرجل
الدجال سبعه شهور فقط وليس تسعه شهور. لقد ذهبت الي الدجال وانت حامل في شهرين.
وانت لا تدرين. واستطاع هذا الرجل خداعك. لقد تصادف موعد مقابلتك معه وانت حامل.
والفضل لله فقط في انك اصبحت حامل وليس لهذا المشعوذ). وبدأت المرأه تفيق من
غفلتها. وشعرت بخداع ابليس واعوانه. وقدمت توبه الي الله. فلنحذر طرق ابليس واعونه
من المشعوذين ولا نكن من السذاجه حتي نطلق عليهم (المبروكين).

ولا
من يسأل جانا أو تابعه

الجان
هو روح شرير. ويدعي تابعه انه يستحضر من يشاء من الموتي لأستشارته (1 صم 28: 7 و2
مل 1: 3 5). ويحذر الوحي الألهي من الألتفات الي الجان وطلب التوابع بقوله (لا
تلتفتوا الي الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم) (لا 19: 31) ولهذا قال الرب
(اذا كان في رجل او امرأه جان او تابعه فأنه يقتل. بالحجاره يرجمونه. دمه عليه)
(لا 20: 27). وهنا نلاحظ أن الرب لم يقل إذا كان مع رجل أو إمرأة جان أو تابعة. بل
قال (فى) وإذا كان فى رجل أو إمرأة فأن هذا يعنى بكل وضوح أن الأرواح الشريرة تسكن
داخل هؤلاء الوسطاء.. فصيروا أنفسهم معبد للشيطان، ومحراب يسكن فيه إبليس. لهذا
جاءت العقوبة هي ان يقتل.. بالحجارة يرجمونه.. دمه عليه. وجاءايضا (النفس التي
تلتفت الي الجان أو الي التوابع قال الرب اجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من
شعبها) (لا 20: 6)

و
لا من يستشير الموتي

لدراسه
هذا الموضوع نقول اولا انه من فيض محبة الله للإنسان أن خصه بأسمي الميزات التي
جعلت مكانته أسمي من جميع المخلوقات السماوية والأرضية0أما السماوية وهي الأرواح
النورانية فقد قيل عنها (أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن
يرثوا الخلاص) (عب 14: 1)0 وأما عن الأرضية فقد أشير إليها في الآية (فمن هو الإنسان
حتي تذكره وابن آدم حتي تفتقده وتنقصه قليلاً عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله0
تسلطه علي أعمال يديك0 جعلت كل شيء تحت قدميه00) (مز 8: 4
6)

لذتي
مع بني آدم

بعد
ان اتضح لنا سمو مكانة الإنسان عند الله، وكيف أنه مخلوق علي صورة الكمال الالهي (تك
26: 1) نستطيع أن ندرك لماذا قالت حكمة الله (فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني
آدم) (31: 8) أي أن القلب البشري هو المكان الذي شرفه الله بأن يكون مكان راحته (أم
26: 23). بل هو الملكوت (لو 11: 17) الذي حول محوره درات عملية الفداء لتحريره من
سيطرة وعبودية إبليس (يو 8: 34
36) وفي سبيل صيانته لا تزال الحرب تستعر نارها بين مملكة السماء
ومملكة إبليس (فاني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء، أن اليد علي كرسي الرب،
للرب حرب مع عماليق من دور إلي دور) (خر 17: 14
16).. (لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس) (يو 8: 3)

هل
تقر المسيحية استحضار الأرواح

أستحضار
الأرواح بحسب اقوال من يعملون في هذا المجال يتلخص في إمكان استدعاء أرواح البشر
أو الملائكة الذين في العالم الروحي ليتقمصوا الوسطاء
وهم أشخاص آدميون من أحياء الأرض عندهم الاستعداد الخاص لهذه
الوساطة ويتخذوا منهم أبواقاً تنقل أحاديثهم إلي سكان الأرض؟!

**
فإذا عرفنا أن النفس البشرية هي أكرم خلائق الله، لأنها المخلوقة الوحيدة التي
خلقها علي صورته كشهبه ومثاله، ويسر الله أن تكرس هذه النفس ذاتها لسكني إلهها فقط،
لا يشاركه في هذه السكني كائن أياً كان، لأن الله إله غيور (خر 5: 20) لا يعطي
مجده لآخر (أش 8: 42)

**
أما الملائكة القديسون فإنهم بنعمة إلههم منزهون عن التداني والانحطاط لدرجة
التطفل لأحتلال عرش خالقهم في النفس البشرية (أش 2: 6 وحز 12: 3) فلن يتجاسر أحدهم
علي الحلول في النفس البشرية بأي وجه من الوجوه. أما القديسون فهم كالملائكة (لو
35: 10 و36) من هذه الناحية لن يخطر علي بالهم التطفل للحلول محل فاديهم في النفس
البشرية التي هي الهيكل الخاص لحلول الله في الإنسان (يو 24: 14)

**
نستخلص مما تقدم أنه لا الملائكة القديسون ولا أرواح المفديين من شهداء وقديسين
يجسرون علي الحلول في النفوس البشرية بوصفها المكان المخصص لحلول الخالق فقط،
فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله (إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم
إلهاً وهم يكونون لي شعباً) (كو 6: ولو 11: 17) وإذا رغب الملائكة أو القديسون
بحسب اوامر وإرادة الله وتدبيره الظهور للبشر كان لهم ذلك بطريقة ظاهرة واضحة لا
دخل لها في التستر في المخلوقات الناطقة أو غير الناطقة

من
هم المتجاسرون

إذن
فمن هم هؤلاء المتجاسرون علي أن يضعوا أيديهم في الصحفة مع سيدهم؟ لا شك في أنهم
أشباه يهوذا الخائن الذي سلم سيده (مت 32: 26). الذي تجرد من أبسط مباديء الآداب
فكان يضع يده مع سيده في الصحفة عند الطعام ولم يضع سكيناً علي حنجرته (أم 2: 23)
بل لشراهته فقد الأدب0 بعكس باقي التلاميذ الذين لآدابهم كانوا يرفعون أيديهم من
الصحفة عند وضع سيدهم يده، فهؤلاء هم عديمو الأدب والذوق (أم 5: 22 و23) الذين
تجردت قلوبهم من كل إكرام وتقدير لربهم وإلههم0

**
وإذا كان رأوبين بن يعقوب قد فقد كرامته التي لم يرعها (مز 30: 49) حين أهان أباه
وصعد علي فراشه فدنسه قد خسر البركة والتحف باللعنة (فائراً كالماء لا تتفضل لأنك
صعدت علي مضجع أبيك، حينئذ دنسته، علي فراشي صعد) (تك 4: 49) فإن الروح التي تجرؤ
علي احتلال عرش الله في النفس البشرية هي روح شريرة متطفلة لن تتفضل بل كتب لها
الانحطاط0 والنفس التي تستسلم لابليس (يو 34: 8 و44 ولو 4: 6 و7) قيل عنها زانية
خائنة عهد الرب (أش 21: 10). إذن فهؤلاء الذين يحلون في البشر ويتقمصون من يسمونهم
(الوسطاء) ليسوا ملائكة قديسين ولا أرواح المفديين من شهداء أو قديسين، بل أرواح
شريرة استمرت في التمرد والعصيان والجرأة علي كرامة الخالق (ملا 6: 1 وأم 22: 5
و23) (كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم
وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصعد فوق مرتفعات
السحاب0 أصير مثل العلي0 لكنك انحدرت إلي الهاوية إلي أسافل الجب) (أش 14: 2
15).

 ولما
علمت هذه الأرواح أن في حلولها السافر كشفاً عن حقيقتها وتشجيعاً للمؤمنين علي
مطاردتها بكلمة الله لاخراجها وإرسالها إلي نطاق مواطنها الجهنمية (مت 29: 8)،
عدلت في بعض شكليات حلولها في البشر للخداع والتضليل وأعلنت أنها أرواح الملائكة
القديسين أو الناس الخيرين، من عظماء القلوب وجبابرة العقول، من شهداء وقديسين
وعلماء.. الخ0وعلي سبيل التعمية لزيادة التضليل ولضمان الامعان في استعباد النفوس
المنخدعة، اباحت تلك الأرواح لنفسها إجراء عمليات شبه خيريه، كما يعمل المضللون أو
المستعمرون الغاصبون، فينشئون المدراس والملاجيْ والمستوصفات والمستشفيات، كما
أنهم يوزعون العطايا علي جواسيسهم وعيونهم وأذنابهم الخونة في البلاد المحتلة أو
المراد تضليلها لكسب أكبر عدد ممكن من الأهالي المخدوعين (مت 15: 23) للسير في
ركاب المستعمر لاذلال الوطن وكما أن عادة المستعمر الغاصب استنفاذ قوي البلاد
المحتلة لاشباع أنانيته وإذلال البلاد فلا تقوم لها قائمة، هكذا غاية ابليس
استنفاذ قوي النفس البشرية وطمس معالم الكرامة الانسانية فيها لكي لا تصلح مطلقاً
لسكني الله ولتظل إلي الأبد ضمن مملكة ابليس0

الحلول
في النفوس البشرية حق مقدس لروح الله القدوس

 يتضح
علي ضوء كلمة الله أن الحلول في النفوس البشرية حق مقدس لروح الله القدوس0 فليس
لأي روح آخر
كائناً من كان من أرواح الملائكة أو البشر أو أي خليقة أخري، أي حق مطلقاً في
الحلول في النفس البشرية0 وقد حرصت الملائكة الأبرار والشهداء والقديسون علي كرامة
الخالق فلم يخطر علي بالها مشاركته في سكناه في النفوس البشرية. أما الأرواح
الشريرة فهي التي انفردت في تطفلها بالجرأة علي هذا الحلول المنكر، الذي يسيء إلي
كرامة الله وإلي سلامة النفس البشرية، الأمر الذي لأجله (أظهر ابن الله لكي ينقض
أعمال ابليس) (يو 8: 3). (والكلمة صار جسداً وحل بيننا..) (يو 14: 1). (يسوع الذي
من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع
المتسلط عليهم ابليس..) (أع 38: 10) فكان له المجد يخرج الشياطين (مت 32: 9) كما
أعطي تلاميذه السلطان علي اخراجها (مت 8: 10).

حتي
الفيران والقطط والكلاب

يقول
به أصحاب “علم استحضار الأرواح” أن عالمهم الروحي يحوي في نطاقه الروحي
الفسيح الأرجاء ليس فقط الآدميين الذين غادروا الحياة بل أيضاً جميع المخلوقات
التي تفقد حياتها في الدنيا فإن أجسامها (الأثيرية) كالآدميين تماماً تنتقل إلي
العالم الروحي علي مثال هيئتها الدنيوية تماماً وإنما في حالة روحية كما في
أجسامنا الأثيرية، فالفار المائت هنا في الدنيا ينتقل إلي العالم الروحي فأراً في
جسم أثيري؟ والقط والكلب والشجرة والجمل والحمار .. الخ0 علي هذا المنوال؟ فهل بعد
ما قراته هنا فضلاً عن الكثير الذي لم تقرأه هنا لضيق المقام، لا يحق للمسيحية
أيها الحبيب ان ترفض علم استحضار الأرواح، وما يتعلق به من مباديء تنبذها المسيحية
التي لها من دستورها الإلهي الذي فيه الكفاية ليتجنب المفديين مواطن الزل (أش 19: 8
و20)

تحضير
الأرواح في العصر الحديث

نشأت
بدعة تحضير الأرواح في العصر الحديث في إحدي قري “كاليفورنيا” بأمريكا
حيث كان يقطن رجل يدعي
Mr. Fox وله طفلتين هما “مرجريت” و”كيتي” فسمعتا
الطفلتين طرقات علي الباب في إحدي الليالي، ففزعوا في البداية ثم أخذوها لعبة
واستمروا يخبطوا هم أيضاً رداً علي تلك الخبطات التي سمعوها0

و
ظهرت الشائعات التي تقول بأنه كان هناك رجل قد قتل في هذا الكوخ ثم ظهرت روحه
وعملت الخبطات التي سمعوها، وتفاهم الطفلان معه بالرد عليه بالخبطات.. ولما خرجوا
عمموا الفكرة ونشروها وكانت النتيجة أن هذه القرية انتشرت فيها هذه الضلالة كلها
سنة 1848م.

الشيطان
ينتهز الفرصة

أن
الشيطان وأعوانه من الأرواح الضالة يسرهم تلبية نداء من يستدعيهم، وهي فرصة
ينتهزها الشيطان باقتناص الناس بسلطان إرادته ولخداعهم باساليبه الخبيثة وتلقينهم
تعاليمه السامة، ومن الغريب أن بعض الناس يقون في شخصية الروح اذا سمعوها تكلمهم
بصوت مألوف لهم من صوت الأقرباء أو الاصدقاء الراحلين0

ان
الشيطان وأعوانه من الأرواح الشريرة تستطيع أن تحاكي بدقة أصوات الراقدين، وأن
تتراءي في أي صورة، فالشيطان يستطيع أن “يغير هيئته الي شبه ملاك نور”

وقد
انتشرت بدعة تحضير الأرواح بالأكثر بعد الحرب العالمية الأولي حيث كثر عدد القلي
وأصبحت النساء الشابات أرامل بلا أزواج، والأمهات صرن ثكالي بفقد ابناءهن، والاباء
استولي علي قلبهم الحزن المفرط0

ومن
هنا بدأ التردد علي أماكن الشعوذة وكثر الأشخاص الذين احترفوا تلك البدعة بزعم
استدعاء روح الشهيد

أو الجندي المتوفي

ليتحدث مع زوجته الأرملة أو أمه الثكلي أو أبيه المحزون0

تحضير
الأرواح في ضوء الكتاب المقدس

يزعم
البعض أنهم يحضرون الأرواح ويعقدون جلسات خاصة بذلك وقد كثر ولع الناس بهذا الأمر.
فماذا يقول الكتاب بهذا الخصوص؟

أن
أرواح الأبرار الآن تذهب إلي الفردوس لتكون مع المسيح وقديسيه، أما أرواح الاشرار
فتذهب إلي مكان الأنتظار المؤقت الخاص بها إلي أن تطرح في الجحيم بينما سيدخل
الأبرار المدينة الذهبية وذلك بعد القيامة العامة والدينونة (لو 16 ومت 25 وفل 23:
1)

 أنه
لا سلطان للإنسان علي الروح بقوله (ليس للإنسان سلطان علي الروح كما لا سلطان له
علي الموت) (جا 8: 8)

 لا
سلطان للشيطان علي روح الأنسان بعد موته. فالله وحده هو الذي له السلطان علي ارواح
الموتي كقوله (و لي مفاتيح الهاويه والموت) (رؤ 1: 18)

غير
مسموح لأرواح الموتي الأنتقال الي عالمنا هذا للتحدث مع ذويهم أو غيرهم وهذا واضح
في حديث ابراهيم للغني الذي طلب وهو في العذاب بعد الموت ان يرسل ابراهيم لعازر
(كشاهد عيان) الي اخوته الخمسه لكي يشهد عن حاله العذاب التي يلقاها الأشرار بعد
الموت.

يذكر
الوحي الألهي استحاله عوده الروح الأنسانيه الي الأرض بأي صوره من الصور (أي 16: 22)
ويؤكد في (أي 7: 9) استحاله عوده الروح الي بيت صاحبها او مكانه. وقد قال داود عند
وفاه ابنه (هل اقدر ان ارده بعد. انا ذاهب اليه. اما هو فلا يرجع الي) (2 صم 12: 23).

يقول
القديس بطرس الرسول عن الأرواح التي في الهاويه (الأرواح التي في السجن) (1 بط 3: 19)
وغير مسموح للارواح المسجونه بترك سجنها الا يوم الدينونه لملاقاه المصير الأبدي
المظلم. ولو كان في استطاعه ابليس استحضار روح شخص شرير من سجن الهاويه فمعني هذا
انه يمكنه اعطاء فرصه للأشرار ليهربوا من عذاب الهاويه ولو الي حين وهذا هو
المستحيل بذاته.

الكتاب
المقدس ينهي عن استشارة الموتي بقوله (لا يوجد فيك .. من يستشير الموتي لأن كل من
يفعل ذلك مكروه عند الرب الهك) (تث 18: 1 ذ 12). بل يستجهن من يفعل ذلك بقوله (أيسأل
الموتي من أجل الاحياْ؟) (اش 19: 8)

 

العرافة
واستحضار روح صموئيل النبي

يتسأل
البعض: ألم تستحضر عرافة عين دور صموئيل النبي؟ (1 صم 9: 28) وعلي هذا نقول ان
هناك عده اراء:

الراي
الأول: يري بأن هناك اعتقاد لدي البعض بأن الرب سمح علي غير العادة بأن يظهر
صموئيل لشاول ليعلن له قضاءه. ولو عن طريق العرافة لكن الفكر الصحيح أن الشيطان هو
الذي ظهر متخذاً شكل صموئيل بالبراهين الآتية:

(1)
بما
ذكر سابقاً من البراهين الكتابية الواضحة

(3) حاشا لله
أن يناقض نفسه فيأمر بعدم استشارة الموتي ويسمح لنبيه بالظهور استجابة لجماعة
يريدون استشارة الموتي

(3)
لم
يرض أن يجيب شاول بالأوريم والتميم، فيكف يجيبه بطريقة قد نهي عنها؟ (تث 18: 9 ذ
14)

و
يقول اصحاب هذا الرأي: أما أن قيل اذن من الذي ظهر بشكل صموئيل وكيف أدلي
بمعلوماته الدقيقة عن شاول وعما سيحدث له ولشعبه فنجيب أنه الشيطان:

 لأن
الكتاب يقرر أن الشيطان نفسه يغير هيئته إلي شبه ملاك نور (كو 11: 13،14) فبالحري
يستطيع أن ينتحل شخصية صموئيل التي يعرفها جيد المعرفة وأن يظهر في شبه شخصه
وملابسه0

 أنه
يعرف الماضي والحاضر ويخمن ما قد يحدث المستقبل، وكما تنبأ كثيرون بحدوث حوادث
بنوها علي أسباب الماضي والحاضر، فالشيطان أكثر مهارة في ذلك. ويعرف أن الحرب
ستشتبك غداً اذ سمع ولا شك قواد الفلسطينين يقررون هذا الأمر في خيامهم.

 أن
الرب ساخط علي الشعب عامة وعلي شاول خاصة وأنه لم يجبه ياية طريقة

 فتبعاً
لهذا كله سينكسر جيش اسرائيل أمام الفلسطينيين وأن شاول وبنيه سيكونون من ضمن
القتلي

الرأي
الثاني: يقول العلامه الجليل مثلث الرحمات نيافه الأنبا لوكاس مطران منفلوط الأسبق:
اما عن موضوع
الروح
التى استحضرتها العرافة (1صم28) فلاحظ الآتى:

إن
الموضوع تناوله رأيان: الرأى الأول يقول إن الروح التى استحضرتها العارافة هى روح
صموئيل حقيقة وهى التى تحدثت مع شاول بما هو مذكور فى الكتاب المقدس (1صم28).

أما
كيف تكوم روح صموئيل حقيقة, وهو من رجال الله, تحت سلطان عرافة ذومبدأ عرافة هى
ذاته كالسحر (1صم15: 23) من أعمال إبليس, ويجيبون على هذا بأن جميع الأرواح قبل
المسيح بلا استثناء – سواء أكانت أرواح أبرار العهد القديم أم أشراره – جميعاً
كانت فى نطاق عبودية إبليس, ولهذا استطاعت العرافة استحضار روح صموئيل.

ولكن
هناك اعتراض على هذا الرأى, وهو أن معنى عبودية أرواح البشر لإبليس ليس أنه بعد
انتقالهم من هذه الحياة الدنيا بالموت, يعبث بهم كأوراق اللعب لآو قطع الشطرنج أو
حجارة الطاولة وأمثالها فى أيدى اللاعبين, بل معنى العبودية أن البشر فى نطاق
الخطيئة الأصلية أو الفعلية يكونون ضمن خاصية إبليس, نصيبهم بعد الدينونة العامة
فى بحيرة النار المتقدة المعدة لإبليس وجنوده (مت25: 41، يه: 6 ورؤ20: 14 – 15).

أما
أن يعبث إبليس بهذه الأرواح – كأن يستحضرها السحرة والعرافون بسلطانه, وهم فى
الحياة الأخرى, فهذا لا يستثيغه عاقل ولا يؤيده نص كتابى, وهو أمر بعيد عن الصواب
إطلاقاً. ذلك لأن الروح بعد رحيلها من عالم الزمان يكون الجسم الترابى قد رجع إلى
الأرض كما كان, أما هى (الروح) فترجع إلى الله الذى أعطاها (جا12: 7), بمعنى أن
عالم الأرواج فى نطاق السلطان الإلهى المباشر, لأن السلطان الإلهى له السيطرة
التامة على هذه الأرواح.

كما
أن هناك
اعتراضاَ
آخر, وهو أن إبليس ليس من شأنه الإسهام فى النصح والإرشاد, وليس من دأبه الهداية
إلى الخير, لأنه شرير وعدو الخير, وحديثه دائماً ملتو وفى نطاق الأكاذيب, لأنه
كذاب وأبو الكذاب (يو8: 44), والكلام الذى سمعه شاول كله صدق ومذكر له بأقوال الرب
وإنذاراته.

الخلاصة
أن استحضار روح صموئيل ليس من حق إبليس فى سلطانه, وليس لإبليس أى دخل فى هذا
الاستحضار.

2-
أما كيف استحضرت العرافة روح صموئيل وليس ذلك فى طوقها كعرافة تعمل بسلطان إبليس!!
فتعليل هذا الاستحضار هو أن حكمة الرب كثيراً ما تدخل فى وسائل الإرشاد والإنذار
والتوجيه, كما تدخلت فى تطاق حماره بلغام التوبيخية (ع\22: 22 – 35)، فلا يفهم من
هذا أن الحمارة كانت تعى ما تقوله لبلعام, بل أن قوة الرب حركت لسان الحيوان
لتوبيخ الإنسان, والحيوان لا يعى شيئاً على الإطلاق!! وكما سخر الكوكب ال1ى اهتدى
به المجوس غلى المسيح (مت2: 1 – 12), وليس فى هذا أى تاييد لمبدأ التنجيم, بل هى
حكمة الخالق مع خلائقه ومخاطبته معه بلغتهم البشرية الهزيلة لغبلاغهم بواسطتها
مقاصده السامية ومعلناته الإلهية (يو3: 12).

*
على هذا المنوال, لما لجأ شاول إلى العرافة بعدما أغلقت دونه كافة منافذ الإرشاد,
إذ كان مغضوباً عليه من الله, وقد أسلمه إلى ذهت مرفوض وتخلت عنه النعمة (1صم16,
رو8 – 1: 18 – 21، 28 – 32), قد لجأ إلى العرافة, أرسل الرب روح صموئيل حقيقة,
وليس بسلطان العرافة, ولكن بسلطان؟ إلهى, وبطريقة تدبيرية لإنباء شاول بإنذارات
الرب لعله يستفيد فيهتدى.

والرأى
الثانى: هو أن الروح التى تحدثت مع شاول ليست روح صموئيل بالذات’ ولكن روح ملاك
جمّلها الرب رسالة إنذار شاول فى شكل وصوت صموئيل, فهكذا ظهرت الروح للعرافة
وتحدثت مع شاول.

وفى
كلا الرأيين نلمح يد الرب تدرب الحوادث فى حكمة عالية, وسبحانهو له المجد, الذى لا
يشاء موت الخاطئ بل يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (حز18: 23, 1تى2:
3، 2بط3: 9).

فلنحذر
اذاً محضري الأرواح ومستشيري الموتي

فلنحذر
اذاً محضري الأرواح ومستشيري الموتي مؤكدين لهم أنهم سيقعون لا محالة في يد الحية
القديمة، بواسطة أهل المكر والدهاء، وأنه سيخدعهم ويقدم لهم مختلف أنواع الاكاذيب،
ولا عجب في ذلك لأن السيد المسيح يسميه (كذاباً وأبا كل كذاب) أما أن أراد الرب ان
يرسل أرواح الابرار إلي الأرض، فهذا في سلطانه هو لمجده، كما أرسل موسي وايليا علي
جبل التجلي ليشهدا عن الأم المخلص الفدائية.

تحضير
الأرواح خرافة.. أبي حي يرزق ‍‍‍‍‌‍‍

من
أعجب ماحدث في موجة التهوس بتحضير الارواح أن شاباً أراد أن يعرف المتهوسين بهذا
الأمر، ضلالتهم الكبري بأن طلب تحضير روح والده، وإذ حضرت كالمعتاد.. اجابت علي كل
الاسئلة التي قدمت لها ثم انصرفت وعندئذ وقف الشاب ضاحكاً متهكماً وقال للحاضرين: “إن
والدي لا يزال حي يرزق ولا تزال روحه فيه

بعض
اضرار مناجاة الأرواح

لمناجاة
الارواح أخطارها الروحيه والعقليه والنفسيه والجسديه

الأخطار
الروحية:

 اذ
نضع أنفسنا في فم الشيطان ليعلن لنا افكاره وكأنها آية ويلعب بعواطفنا ويقسي
قلوبنا ضد حق الله الصريح المختبر

الاخطار
العقلية:

 اذ
يظلم العقل ويطمسه ويحدد له دائرة فكرية تكثر فيها الاخطاء والجنوح من المعقول إلي
عالم الخيال مما يغذي الاوهام ويزيل الحقائق

الاخطار
النفسية:

 اذ
يملأ النفس من الهواجس والخيالات مما يكثر القلق والانزعاج، أو يقدم الطمأنينة
الوقتية الكاذبة التي قد تقود الي هدم السعادة والهناء الداخلي.

الاضرار
الجسدية:

 اذ
يحطم الاعصاب ويمنع النوم، ويفني الابدان ويحطم الرأس وفي هذا كله غضب وهلاك من
الله0

هل
حضور جلسات استحضار الأرواح يعتبر خطية؟

سؤال:
هل
حضور جلسات استحضار الأرواح يعتبر خطية؟

الإجابة:
إذا
كان الغرض من الحضور هو مجرد حب الاستطلاع والوقوف علي خداعات إبليس لفضحها علي
ضوء كلمة الله، فليس في هذا خطية (أع 16: 17 و33
31 و1 يو 4: 1 3). وإنما ليكن هذا الحضور بشروط:

(1)
أن
يكون الراغب في الحضور بنعمه الله محصناً بدراسة الكتاب المقدس وأنفاس الآباء
القديسين معلمي البيعة المقدسة حتي لا يقع في حبائل ابليس (يو 29: 5 ومت 4: 1
11 وغل 1: 6 9 و2 تس 2: 1 2)

(2)
أن
لا يعاود التردد علي جلساتها مرة أخري لئلا يكون عثرة للغير (مت 7: 18)

(3)
أن
يقنع الغير بما أقتنع به من بطلان أضاليل علم استحضار الأرواح، ومخالفتها للمباديء
المسيحية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى