علم المسيح

هل المسيح هو الله؟ أم إبن الله؟ أم هو بشر؟



هل المسيح هو الله؟ أم إبن الله؟ أم هو بشر؟

هل المسيح هو
الله؟ أم إبن الله؟ أم هو بشر؟

القمص عبد
المسيح بسيط أبو الخير

كاهن كنيسة
السيدة العذراء الأثرية بمسطرد

 

الفهرس

مقدمة

الفصل
الأول: الله الكائن الأبدى

أ-
أهيه فى الترجمات المختلفة

ب-
أهيه فى الفكر اليهودى

ج-
أهيه الكائن فى العهد الجديد

د-
أهيه الكائن وأباء الكنيسة

الفصل
الثانى: يهوه رب العالمين

1-
أصل الأسم يهوه

2-
قداسة الأسم يهوه

3-
ياه تصغير يهوه

4-
أسماء الله العامة ويهوه

الفصل
الثالث: أسم يهوه

أولاً:
أسم يهوه يحمل جميع صفات الذات الإلهية

ثانياً:
أسم يهوه وترجماته المختلفة

الفصل
الرابع: يسوع ويهوه

أولاً:
إسم يسوع

ثانياً:
يسوع هو محور الإيمان وموضوعه

الفصل
الخامس: يسوع المسيح هو الكائن السرمدى

1-
أقوال يسوع المسيح عن كونه السرمدى

2-
أقوال رسل المسيح عن كونه السرمدى

الفصل
السادس: يسوع.. رب العالمين

أولاً:
الرب (رب الكل)

ثانياً:
يسوع.. رب المجد

الفصل
السابع: ملك الملوك ورب الأرباب

أولاً:
يهوه

ثانياً:
يسوع

الفصل
الثامن: أنا.. أنا يهوه “أنا هو

1-
يهوه وأنا هو

2-
يسوع وأنا هو

3-
الخلاصة الرب يسوع هو يهوه

الفصل
التاسع: هل المسيح هو الله فى العهدين

1-
العهد القديم يعلن لاهوت المسيح

2-
المسيح هو “إله، الإله، الله” فى العهد الجديد

الفصل
العاشر: المسيح هو الله أم هو ابن الله؟

الفصل
الحادى عشر: هل المسيح ابن الله حقيقة أم مجازاً؟

أ-
أبناء الله فى العهد القديم

ب-
أبناء الله فى العهد الجديد

ج-
بنوة المسيح لله – لاهوته

د-
المسيح ابن الله فى الإنجيل بأوجهه الأربعة

الفصل
الثانى عشر: المسيح هو الله أم هو بشر؟ ابن الله أم ابن إنسان؟

1-
تجسد الكلمة “ابن الله وأحتجاب لاهوته

2-
من هو ابن الإنسان

 

مقدمة

 أصدرنا
سنة 1988 كتاب “هل المسيح هو الله “يهوه” ليجيب على هذا السؤال
الجوهرى فى العقيده المسيحيه، وأعتمدنا فى دراسته على الأسلوب الكتابى اللاهوتى
اللغوى طالبين إرشاد الروح القدس وتوجيهه. وبعد مرور أكثر من ست سنوات ونصف من
نشره ونفاذ نسخه من المكتبات رأينا، بتوجيه وإرشاد الروح القدس، اعاده الدراسة
بتوسع، بل وعمل بحث جديد ونشر كتاب جديد يضم بين دفتيه محتوى الكتاب الأول بعد
إعاده دراسته وتوسيعه على ضوء أحدث المراجع الكتابيه والتفسيريه واللغويه
واللاهوتيه، بل والنقديه التى تنتقد عقيده لاهوت المسيح بشده ومراره بل وسخريه،
وإضافه فصول جديده للأجابه على هذا السؤال، بتوسع كافى، وعلى أسئله كثيره غيره،
مثل: هل المسيح هو الله؟ أم هو ابن الله؟ أم هو ابن انسان؟ أم هو مجرد بشر مثله
مثل سائر البشر؟ هل هو الله أم ابن الله؟ هل هو ابن الله أم ابن انسان؟ ما معنى
“ابن الله” وما معنى “ابن إنسان؟ دعا العهد القديم الملائكه
والقضاه بالآلهه وأبناء الآلهه كما دعى بعض البشر مثل داود وسليمان وإسرائيل أولاد
الله، كما دعا العهد الجديد المؤمنين أبناء الله، فما معنى ذلك؟ وهل يعنى القول
المسيح “ابن الله” ما يعنيه بالنسبه للملائكه والبشر؟ هل هناك آيات
صريحه فى العهد القديم تتكلم عن لاهوت المسيح؟ وهل هناك آيات صريحه فى العهد
الجديد تؤكد ذلك أيضاً؟ هل قال المسيح “انى انا الله”؟ وهل نسب لنفسه
أسماء الله والقابه وصفاته؟ وماذا يعنى بقوله “أنا ابن الإنسان” و
“أنا انسان”؟ وهل يمكن أن يكون الله هو نفسه إنسان؟ وهل يمكن أن يقال
أيضاً عن المسيح أنه ابن الله وابن الإنسان؟.

هذه
الأسئله وغيرها ليست جديدة فى تاريخ المسيحيه أو فى تاريخ الفكر المسيحى، وإنما هى
قديمه قدم المسيحيه نفسها وبدأت مع المسيح نفسه عندما سأله اليهود “من
أنت؟”، “من هو هذا ابن الإنسان؟”، ولما أحتار الناس فى معرفه شخصه
سأل هو تلاميذه “من يقول الناس أنى أنا ابن الإنسان؟.. وأنتم من تقولون أنى
أنا؟”، وعندما أجابه بطرس بحقيقه كينونته وجوهره مدحه وقال أنه لم يعلن ذلك
من نفسه بل أن هذا ما أعلنه الآب بواسطه بطرس. وقد وعد السيد الرسل أن يرسل الروح
القدس لكى، كما يقول “يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم”، “فهو
يشهد لى” و “يرشدكم إلى جميع الحق”. وكما قال بولس الرسول
“كلامى وكرازتى لم يكونا بكلام الحكمه (الإنسانيه) المقنع بل ببرهان الروح
والقوه لكى لا يكون إيمانكم بحكمه الناس بل بقوه الله”. ونرجو فى المسيح أن
لا يكون كلام هذا الكتاب هو كلام الحكمه الإنسانيه المقنع بل هو برهان الروح القدس
وتعليمه وإرشاده وشهادته للمسيح.

وفى
هذا المجال نتقدم بالشكر لقداسه البابا شنوده الثالث بابا الاسكندريه وبطريرك
الكرازه المرقسيه، الاستاذ والعالم والمعلم، على تشجيعه الرقيق ولمحات قداسته
الرقيقه، ولنيافه الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمه وتوابعها، وأبى الروحى، على تشجيعه
المستمر ودعمه المعنوى ومساعدتى فى الحصول على الكثير من المراجع اللازمه لمثل هذه
الدراسات. راجياً من الله أن يديم حبريتهما سنين كثيره وأزمنه مديده. كما أرجو أن
يأتى هذا الكتاب بالفائده المرجوه فى الروح القدس، روح الحكمه والاعلان فى معرفته.

عيد
الميلاد المجيد

29
كيهك 1711ش

7
يناير 1995م

القس عبد المسيح بسيط ابو الخير

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى