علم المسيح

المسيح هو الرب يهوه



المسيح هو الرب يهوه

المسيح
هو الرب يهوه

كما كان يستخدم نفس التعبير الذي كان يستخدمه
الله في العهد القديم معبرا عن كينونته الذاتية ” أنا هو ” الذي
يساوي أنا هو الكائن، أنا هو يهوه، “
فقلت لكم أنكم
تموتون في خطاياكم. لأنكم أن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم

(يو24: 8)، ”
فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ
تفهمون أني أنا هو ولست افعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي

(يو28: 8)، “
أقول لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون أني
أنا هو

(يو19: 13).

 كما استخدم ضمير المتكلم ” أنا
” بمغزاها الإلهي وسلطته اللاهوتية مرات كثيرة، خاصة في الموعظة على الجبل: “ قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم
أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه
..
وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم أن
من طلّق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني. أيضا
سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب أقسامك. وأما أنا فأقول لكم لا
تحلفوا البتة.. سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا
تقاوموا الشر.. سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم أحبوا
أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا
إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم
ويطردونكم ” (مت27: 5-44).

 وفي هذه الحالات يتكلم عن نفسه كواضع الشريعة
والناموس. فهو يستخدم ضمير ” أنا ” بنفس الأسلوب والطريقة التي
يتكلم بها الله كصاحب السلطان والسيادة على كل الخليقة. وفي سفر الرؤيا يستخدم
ضمير الأنا بكامل قوة وسلطان الله ” أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا
وها أنا حيّ إلى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت
” (رؤ1: 17)،
أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر ” (رؤ22: 13).

 وأخيرا يقول ” وها أنا آتي سريعا وأجرتي
معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله.
أنا الألف والياء. البداية والنهاية.
الأول والآخر
” (رؤ12: 22و13). وهذا الكلام لا يمكن أحد أن يقوله سوى
الله نفسه. فهو الديان وملك الملكوت:
” فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد
أبيه مع ملائكته وحينئذ
يجازي كل واحد حسب عمله ” (مت16: 27)،
” ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على
كرسي مجده
. ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي
الخراف من الجداء ” (مت25: 31و32). ويقول في الرؤيا: ” فستعرف جميع الكنائس
أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله
(رؤ2: 23).

 كما يعطي لنفسه لقب رب بمعنى رب الخليقة: فيقول
” ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات.
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا
شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم أني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني
يا فاعلي الإثم ” (مت21: 7-23).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى