علم المسيح

علامات كاذبة على خراب أورشليم



علامات كاذبة على خراب أورشليم

علامات كاذبة على
خراب أورشليم

 

«فَأَجَابَهُمْ
يَسُوعُ: «ٱنْظُرُوا! لا يُضِلُّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ
سَيَأْتُونَ بِٱسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ. وَيُضِلُّونَ
كَثِيرِينَ. فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلا
تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لا بُدَّ أَنْ تَكُونَ، وَلٰكِنْ لَيْسَ
ٱلْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ
عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ زَلازِلُ فِي أَمَاكِنَ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ
وَٱضْطِرَابَاتٌ. هٰذِهِ مُبْتَدَأُ ٱلأَوْجَاعِ» (مرقس 13: 5-8).

 

سأل
التلاميذ عن الوقت الذي يتمُّ فيه خراب الهيكل، ثم سألوا عن علامة ذلك الخراب.
وجاوب المسيح عن السؤال الثاني أولاً، فتكلم عن العلامات، وبدأ المسيح بالعلامات
الكاذبة «انظروا.. لا يضلكم أحد» هذه هي العلامات الكاذبة:

 

العلامة
الأولى الكاذبة على خراب أورشليم هي مجيء مضلين كثيرين (آية 6) «كثيرون سيأتون
ويقولون إنهم المسيح، ويُضلون كثيرين.. لا تصدِّقوهم». وقد حدث فعلاً قبل خراب
أورشليم أن ظهر مسحاء كذبة، وقالوا لليهود إنهم سيخلصونهم من عبودية الرومان،
ولكنهم كانوا كاذبين (إقرأ أعمال 21: 38).

 

والعلامة
الثانية الكاذبة على خراب أورشليم هي الحروب (آية 7). وقد حدثت فعلاً حروب كثيرة
بين اليهود وبين الشعوب الأخرى قبل خراب أورشليم. حدثت حرب بين يهود الإسكندرية
وبين المصريين سنة 38 بعد ولادة المسيح. وحرب في سلوكية مات فيها خمسون ألف يهودي.

 

العلامة
الثالثة الكاذبة على خراب أورشليم هي حدوث زلازل ومجاعات واضطرابات (آية 7). وقد
حدثت فعلاً زلازل في كريت وروما وأورشليم. كما حدثت مجاعات، منها التي تنبأ عنها
أغابوس (أعمال 11: 28) كما حدثت اضطرابات بين اليهود والسامريين، وبين اليهود
واليونانيين، مات فيها عشرون ألف يهودي. كل هذا حدث قبل خراب أورشليم. وكل هذا كان
علامات كاذبة. وهي مبتدأ الأوجاع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى