علم المسيح

م_المسيح_المسيح_الأعظم_فى_جميع_الكتب_00[1].html



الأعظم،
مميزات
المسيح في
جميع الكتب

القمص
عبد المسيح
بسيط أبو
الخير

كاهن
كنيسة السيدة
العذراء
الأثرية
بمسطرد

 

الفهرس

المقدمة

الفصل
الأول: لماذا
المسيح هو
الأعظم؟

الفصل
الثاني: عظمة
المسيح وسموه
على البشر والأنبياء
والملائكة

الفصل
الثالث: يسوع
المسيح أو المسيح
عيسى ابن مريم

الفصل
الرابع: ولادة
المسيح من أم
عذراء هي أعظم
نساء
العالمين على
الإطلاق

الفصل
الخامس: تميز
المسيح
بميلاده
المعجز الذي
لا مثيل له
ولا شبيه!!

الفصل
السادس: رسالة
المسيح
الجامعة لكل
عناصر الوحي
والنبوّة

الفصل
السابع: آيات
المسيح
ومعجزاته

الفصل
الثامن: مائدة
من السماء

الفصل
التاسع:
المسيح كلمة
الله وروح
(منه) الله

الفصل
العاشر: ألقاب
المسيح
القدسية
الأخرى

 

مقدمة

كانت
شخصية المسيح
ومازالت حتى
اليوم شخصية مختلفة
تمام
الاختلاف عن
أي شخصية وجدت
في هذا العالم
وظهرت على سطح
الأرض فهو شخص
محير لكل معاصريه،
فقد ظهر لهم
كالإنسان
المولود من مريم
العذراء (مر6: 3؛
لو4: 22)، ورأى فيه
بعض رؤساء مجامع
اليهود شخصاً
فوق مستوى
الإنسان وله
سلطان يفوق كل
طاقات البشر،
ورأت فيه
الجموع ” النبي
الذي من
الناصرة ” (مت21:
11)، ولكنه كان
في نظر الجميع،
الذي يتكلم
بسلطان ” لأن
كلامه كان
بسلطان ” (لو4: 32)،
ويعمل بسلطان
” لأنه بسلطان
وقوة يأمر
الأرواح
النجسة فتخرج
” (لو4: 36)، وكانت
الجموع تذهل
من تعليمه ”
فلما سمع
الجموع بهتوا
من تعليمه ”
(مت22: 33)، وشهدوا
له قائلين ” لم
يتكلم قط
إنسان هكذا
مثل هذا الإنسان
” (يو7: 46). وكان ”
الجميع
يشهدون له
ويتعجبون من
كلمات النعمة
الخارجة من
فمه ” (لو4: 22).

وكان
يشفي المرضى
مهما كان
مرضهم وعددهم
ويقيم الموتى
بكلمة الأمر
منه ويمشي على
الماء ويهدئ
الريح
العاصفة
والأمواج
العاتية بكلمة
الأمر مما جعل
الجموع
تتساءل قائلة
من هو هذا؟
فان الريح
أيضاً والبحر
يطيعانه ” (مت4: 14).

وقد كتب
الكثيرون من
الكتاب
الغربيين من
نقاد وفلاسفة
ومؤرخين
وعلماء
اجتماع
وغيرهم من غير
المتبحرين في
العلوم
اللاهوتية
بعض الكتابات
التي احتوت
على أراء خاصة
بهم من جهة
شخص المسيح
والتي نظروا
فيها إليه
كأسمى وأعظم
شخصية وجدت
على الإطلاق.
كما تكلم
بعضهم عن
المسيح
كالأقل
تأثيرا
ونفوذا من
الناحية
الدنيوية المادية
والسياسية
والحربية
لأنه لم يكن
قائدا سياسيا
ولا عسكريا مع
عدم نفيهم
لسموه وعظمته
الروحية
كأعظم شخصية
ذات تأثير
روحي على
الإطلاق. وكتب
الأمريكي
مايكل هارت
كتاب
اً
بعنوان ” أعظم
مائة شخصية
مؤثرة في
التاريخ

وضع فيه قائمة
تضم مائة
شخصية كان
لها، من وجهة
نظره،
تأثيرها
الدنيوي
والمادي في
التاريخ،
بصرف النظر عن
قيمتها
الروحية
والأخلاقية،
سواء كانت
شخصيات صالحة
أو شريرة.
ويقول في
المقدمة ” يجب
أن أؤكد بقوة
أن هذه
اللائحة هي
قائمة
الشخصيات
الأكثر نفوذا
في التاريخ، وليست
لائحة أكثرهم
عظمة
مثلا
يجد المرء
مكانا في
لائحتي لرجل
كبير النفوذ عديم
الاستقامة
والإحساس
نظير ستالين

ولكنك لا تجد
مكانا
للقديسة الأم
كابريني
. أن
هذا الكتاب
يدور فقط حول
السؤال: ما هي
المائة شخصية
التي كان لها
أكبر الأثر
على التاريخ
وسير العالم؟
… أن هذه
اللائحة من
الشخصيات
الفذة – سواء
كانت نبيلة أو
طالحة يلحقها
اللوم
،
أكانت شهيرة
أم غير
معروفة،
براقة أم
متواضعة تبقى
لا محالة
مشوقة “!!

وبرغم
أنه وضع
المسيح كرقم
ثلاثة في هذه
القائم
ة، لعدم
قيامه ب
دور
سياسي أو
عسكري، إلا
أنه أكد أنه
لا يقصد أن
الأول أو
الثاني أعظم
منه روحيا أو
أخلاقيا فقال
صراحة
أنه
لم يفكر أن
الأول ” كان
رجلا أعظم من
يسوع”.

ولكن بعض
الكتاب هللوا
لهذا الكتاب
وترجموه للعربية
أكثر من مرة
وكأنه جاء به
من السماء ومعه
البرهان
اليقين على
وجود من هو
أعظم من
المسيح!! ومع
ذلك نقول لهم
أنه لم يقل
أحد
قط أنه
وجد على الأرض
من هو أعظم
من
المسيح. لسبب بسيط
جداً وهو أن
جميع الكتب
شهدت أن المسيح
وحده هو
الأعظم.

وفي هذا
الكتاب نقدم
هذه الدراسة
المبسطة التي
توضح هذه
الحقيقة
للجميع.

ونرجو
من الله أن
يأتي بالفائدة
المرجوة لمجد
اسمه، بصلوات
قداسة البابا
المعظم
البابا شنودة
الثالث، بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية،
ونيافة الحبر
الجليل
الأنبا مرقس،
أبي الروحي،
أسقف شبرا
الخيمة
وتوابعها.

 

عيد
القيامة
المجيد

القس
عبد المسيح
بسيط أبو
الخير

23
برمودة 1721 ش

1 مايو
2..5م

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى