الروح القدس

الروح
القدس

 

نعم
نؤمن بالروح القدس

أولاً:
أسماء الروح القدس

ثانياً:
أقنومية الروح القدس

ثالثاً:
لاهوت الروح القدس

رابعاً:
أعمال الروح القدس

الروح
القدس هو الله، فهو أقنوم من أقانيم اللاهوت الثلاثة في أقانيم الله الواحد المثلث
الأقانيم:

 

أولاً:
أسماء الروح القدس

1-الروح
(يوحنا 3: 6-8)

2-روح
الله (1كورنثوس 3: 16)

3-روح
الله الحي (2كولوسي 3: 3)

4-روح
إلهنا (1كورنثوس 6: 11)

5-روح
الآب (متى 10: 20)

6-روح
الرب (أشعياء 11: 2)

7-روح
السيد الرب (أشعياء 61: 1)

8-روح
ابن الله (غلاطية 4: 6)

9-روح
المسيح (رومية 8: 9)

10-روح
يسوع المسيح (فيلبي 1: 19)

11-الروح
القدس (لوقا 1: 35)

12-روح
الله القدوس (أفسس 4: 30)

13-روح
الموعد القدوس (أفسس 1: 13)

14-روح
القداسة (رومية 1: 4)

15-روح
الحق (يوحنا 14: 17)

16-روح
الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب (أشعياء 11: 2)

17-روح
الحياة (رومية 8: 2)

18-روح
النعمة والتضرعات (زكريا 12: 10)

19-روح
المجد (1بطرس 4: 14)

20-المسحة
أو دهن الابتهاج (1يوحنا 2: 27) (مزمور 45: 7)

21-المعزي
باليونانية “الباراقليت” أي الذي يقف بجوارنا (يوحنا 14: 26)

 

ثانياً:
أقنومية الروح القدس

 

أ-كمال
أقنوميته:       

الروح
القدس هو شخص الله، لهذا لا يصح أن نتحدث عنه بصيغة المؤنث، كالقول الخطأ: الروح
القدس كلمتني أو بكتتني، أو ضمير هي، أو استخدام ضمير غير العاقل، مثلاً: it بالإنجليزية. وهذه بعض المميزات والصفات والأعمال الأقنومية
(الشخصية) للروح القدس:

 

1-المعرفة:

“الروح
يفحص كل شيء حتى أعماق الله … هكذا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله”
(1كورنثوس 2: 10-11).

 

2-المشيئة:

“هذه
كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء” (1كورنثوس
12: 11).

 

3-المحبة:

“محبة
الروح” (رومية 15: 30).

 

4-الحزن:

“ولا
تحزنوا روح الله القدوس” (أفسس 4: 30).

 

5-السمع:

“روح
الحق … لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به” (يوحنا 16: 13).    

 

6-الكلام:

“قال
الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول” (أعمال 13: 2).

 

7-الإرشاد:

“روح
الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق” (يوحنا 16: 13).

 

8-القيام:

“روحي
قائم في وسطكم” (حجي 2: 5).

 

9-الإخبار:

“روح
الحق … يخبركم بأمور آتية” (يوحنا 16: 13-14).

 

10-الشهادة:

“الروح
نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله” (رومية 8: 16).

 

11-التعليم:

“وأما
المعزي الروح القدس فهو يعلمكم كل شيء” (يوحنا 14: 26).

 

12-التذكير:

“الروح
القدس … يذكركم بكل ما قلته لكم” (يوحنا 14: 26).

 

13-القيادة:

“لأن
كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله” (رومية 8: 14).

 

14-الإعانة:

“كذلك
الروح أيضاً يعين ضعفاتنا” (رومية 8: 26).

 

15-المؤازرة:

“مؤازرة
روح يسوع المسيح” (فيلبي 1: 19).

 

16-الشفاعة:

“الروح
نفسه يشفع فينا” (رومية 8: 26).

 

17-التعزية:

“معزياً
آخر روح الحق” (يوحنا 14: 16-17).

 

18-إقامة
الرعاة:

“أقامكم
الروح القدس فيها أساقفة” (أعمال 20: 28).

 

19-المنع:

“منعهم
الروح القدس أن يتكلموا” (أعمال 16: 6-7).

 

20-يُكذَب
عليه:

“لتكذب
على الروح القدس” (أعمال 5: 3).

 

21-يُجدَف
عليه:

“أما
التجديف على الروح القدس فلن يغفر للناس” (متى 12: 31).

 

من
هذه الدلائل نعلم أن الروح القدس ليس مجرد قوة أو تأثير أو صفة لكنه شخص الله
الروح القدس.

 

ب-تميز
أقنوميته عن الآب والابن:

1-في
معمودية المسيح: “اعتمد يسوع أيضاً (الابن) وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل
عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلاً: أنت ابني
الحبيب (الآب) بك سررت” (لوقا 3: 21-22).

 

2-“اذهبوا
وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم (وليس بأسماء) الآب والابن والروح القدس”
(متى 28: 19).

 

3-“منذ
وجوده أنا (الابن) هناك والسيد الرب (الآب) أرسلني وروحه” (أشعياء 48: 16).

 

4-“أنا
(الابن) أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر روح الحق” (يوحنا 14: 16-17).

 

5-“أنواع
مواهب موجودة ولكن (الروح) واحد وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد (الابن) وأنواع
أعمال موجودة ولكن الله واحد (الآب)” (1كورنثوس 12: 4-6).

 

6-“نعمة
ربنا يسوع المسيح (الابن) ومحبة الله (الآب) وشركة (الروح القدس) مع جميعكم
آمين” (2كورنثوس 13: 14).

 

7-“مصلين
في (الروح القدس) واحفظوا أنفسكم في محبة الله (الآب) منتظرين رحمة ربنا يسوع
المسيح (الابن) للحياة الأبدية” (يهوذا 20).

 

ثالثاً:
لاهوت الروح القدس

 

أ-له
صفات اللاهوت:

1-أزلي:
“المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله” (عبرانيين 9: 14)

 

2-في
كل مكان: “أين أذهب من روحك … إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في
الهاوية فها أنت” (مزمور 139: 7-8)

 

3-كلي
العلم: “الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله” (1كورنثوس 2: 10-11)

 

4-يعرف
المستقبل: “أوحي إليه بالروح القدس (سمعان الشيخ) أنه لا يرى الموت قبل أن
يرى مسيح الرب” (لوقا 2: 26)

 

5-كلي
القدرة: “بقوة آيات وعجائب بقوة روح الله” (رومية 15: 19)

 

6-قدوس:
“ولا تحزنوا روح الله القدوس” (أفسس 4: 30)

 

ب-له
أعمال اللاهوت:

1-الخلق:
“روح الله صنعني” (أيوب 33: 4)

2-الإحياء:
“الروح هو الذي يحيي” (يوحنا 6: 63)

3-الولادة
الثانية: “المولود من الروح هو روح” (يوحنا 3: 6-8).

4-التجديد:
“تجديد الروح القدس” (تيطس 3: 5).

5-الوحي:
“تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس” (2بطرس 1: 21).

6-إعطاء
مواهب: “مواهب الروح القدس” (عبرانيين 2: 4).

7-صنع
العجائب: “بقوة آيات وعجائب بقوة روح الله” (رومية 15: 19).

 

ج-اقتران
اسم الروح مع اسم الآب والابن:

“وعمدوهم
باسم الآب والابن والروح القدس” (متى 28: 19)، وأيضاً في (1كورنثوس 12: 4-6)،
(يهوذا 21)، (2كورنثوس 13: 14)، (رؤيا 1: 4-5)، (أشعياء 48: 15)

 

د-يدعى
أنه الله:

1-“لتكذب
على الروح القدس … أنت لم تكذب على الناس بل على الله” (أعمال 5: 3-4).

2-“نتغير
إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب (يهوه) الذي هو الروح”
(2كورنثوس 3: 17) قارن:

(أشعياء
6: 8-9 مع أعمال 28: 25-26 مع خروج 16: 17).

(أعمال
8: 51 مع إرميا 31: 33 مع عبرانيين 10: 15-16)

إذن
فالروح القدس هو الله.                  

 

رابعاً:
أعمال الروح القدس

 

أ-في
العهد القديم:

1-في
الخليقة المادية: الخلق والتجديد: “ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض”
(مزمور 104: 30)

2-في
البشر والخطاة: “لا يدين (يجاهد معهم) روحي في الإنسان إلى الأبد”
(تكوين 6: 3)

3-في
أفراد لأغراض متنوعة:

•بصللئيل
لعمل خيمة الاجتماع (خروج 31: 2-3).

•يوسف
لتفسير الأحلام (تكوين 41: 38-39).

•الشيوخ
السبعون ليقضوا للشعب مع موسى (عدد 11: 25).

•يشوع
لقيادة الشعب (تثنية 34: 9).

•عُثنيئيل
ليقضي للشعب (قضاة 3: 9)

•جدعون
للانتصار (قضاة 6: 24).

•شمشون
للقوة (قضاة 13: 25).

•داود
للملك (1صموئيل 16: 13).

•بنو
الأنبياء للنطق بكلام الرب (2صموئيل 23: 2) (2أخبار 15: 1-2) حتى بلعام العراف
(عدد 24: 2-5).

 

ب-في
الرب يسوع:

1-حبل
به بالروح القدس (لوقا 1: 35).

2-كان
ينمو ويتقوى بالروح (لوقا 2: 40).

3-مسح
بالروح القدس (أعمال 10: 38).

4-استقر
عليه الروح بهيئة جسمية مثل حمامة (متى 3: 16).

5-وضع
عليه الروح القدس (أشعياء 42: 1-2).

6-سار
كل خطواته بالروح (لوقا 4: 1-2، 14).

7-كان
يعمل الآيات بالروح القدس (يوحنا 3: 34).

8-قدم
به نفسه للموت (عبرانيين 9: 14).

9-قام
به من الأموات محيي في الروح (1بطرس 3: 18).

10-سيملك
بقوة الروح القدس (أشعياء 11: 2-4). 

 

ج-في
العهد الجديد:

**في
العالم:

1-التبكيت:
ومتى جاء ذاك (الروح القدس) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة (يوحنا 16:
8)

2-الشهادة
للمسيح: روح الحق فهو يشهد لي (يوحنا 15: 26)

 

**في
كل مسيحي حق:

1-الولادة
الجديدة: المولود من الروح هو روح (يوحنا 3: 5-6) وتجديد الروح القدس (تيطس 3: 5)

2-الختم:
إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس (أفسس 1: 13) والختم دليل على ملكية إلهية لهذا
المؤمن. إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك (أي شخص) ليس له (للمسيح)” (رومية
8: 9). أي من ليس له ختم الروح القدس هو مسيحي مزيف ووجود الختم دليل على أن
المؤمن للمسيح لأن الروح القدس لا يسكن إلا في المؤمن الحقيقي

3-العربون:
روح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا (أفسس 1: 14) (2كورنثوس 1: 22، 5: 5)
والعربون جزء من كل أي أن الله بإعطائه الروح القدس للمؤمن يؤكد له أن ميراثه
مضمون لأنه أخذ العربون أي الروح القدس.

4-السكنى
المستديمة: لهذا يعتبر جسد المؤمن هيكل للروح القدس (1كورنثوس 6: 19) في العهد
القديم كان الروح القدس يحل ويفارق أما في العهد الجديد فالروح القدس لا يفارق
المؤمن أبداً.

5-الشهادة
للمؤمن: الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله (روميه 8: 16) (غلاطية 4: 6).

6-التحرير
من سلطة الخطية: لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية
والموت (رومية 8: 2، 13) (غلاطية 5: 16).

7-التأييد
بالقوة: لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه (أفسس 3: 16).

8-إنتاج
ثمر الروح: لأن ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق (أفسس 5: 9) (غلاطية 5: 22-23).

9-تغيير
المؤمن إلى صورة المسيح عملياً: (2كورنثوس 3: 18)

10-الإرشاد:

-في
السلوك: “… نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح” (رومية 8: 4،
13-14)، (غلاطية 5: 16).

-في
السجود والعبادة: نعبد الله بالروح (فيلبي 3: 3).

-في
الصلاة: مصلين في الروح القدس (يهوذا 20).

-في
التسبيح: “امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح” (أفسس 5:
18-20).

-في
فهم الكتاب المقدس: “وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق
لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية” (يوحنا
16: 13)، (1يوحنا 2: 27).

11-المعونة:
الروح أيضاً يعين ضعفاتنا (رومية 8: 26).

12-المؤازرة:
مؤازرة روح يسوع المسيح (فيلبي 1: 19).

13-التقديس:
تقديس الروح للطاعة (1بطرس 1: 2).

14-قوة
للحياة والخدمة: ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم (أعمال 1: 8).

15-الفرح:
“لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً. بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس”
(رومية 14: 17)

16-توجيه
الخادم في الخدمة: “… منعهم الروح القدس أن يتكلموا بالكلمة في أسّيا
حاولوا أن يذهبوا إلى بيثينية فلم يدعهم الروح” (أعمال 16: 6-7)

17-إقامة
جسد المؤمن إن رقد: فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً
بروحه الساكن فيكم (رومية 8: 11)

18-المسحة:
“وأما أنتم فلكم (مسحة) من القدوس وتعلمون كل شيء” (1يو 2: 20)،
“وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم
أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء” (1يو 2: 27) قارن (أعمال 10:
38). وقديماً كان الكهنة والملوك يمسحون بالزيت (خروج 29: 21، 1صموئيل 16: 13)
وهكذا المسيحي في العهد الجديد يمسح بالروح القدس.

 

واجب
المؤمن تجاه الروح القدس:

أن
لا يحزنه: الخطية هي التي تحزن الروح القدس “ولا تحزنوا روح الله
القدوس” (أفسس 4: 30)

ألا
يطفئه: “لا تطفئوا الروح” (1تسالونيكي 5: 19) وعدم الطاعة هو الذي يطفئ
الروح القدس.

الامتلاء
به: ذلك الشبع بالمسيح والكلمة وعدم السكر من خمار العالم “لا تسكروا بالخمر
الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح” (أفسس 5: 18)

 

**في
الكنيسة:

1-تكوين
المؤمنين معاً جسداً روحياً للمسيح لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسد
واحد أو جميعنا سقينا روحاً واحداً (1كورنثوس 12: 12-13).

2-تكوين
المؤمنين معاً مسكناً لله وهيكلاً له أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن
فيكم (1كورنثوس 3: 16).

3-بنيان
الكنيسة بالمواهب والخدمات أنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد (1كورنثوس 12:
4-11).

4-قيادة
المؤمنين في الاجتماع للسجود والعبادة: نحن … نعبد الله بالروح (فيلبي 3: 3).