علم التاريخ

شعوب الكتاب المقدس



شعوب الكتاب المقدس

شعوب
الكتاب المقدس

 

أدوميون – جيران الموآبيين من جهة الجنوب يقع معظم
أراضيهم إلى الشرق من وادى العربة وهم مثل الموآبين رفضوا مرور بنى اسرائيل فى
أراضيهم فى زمن الفتح وكان الأدومييون فى عداء دائم مع بنى اسرائيل وفى القرن
السادس قبل الميلاد بعد سقوط أورشليم هاجر الكثير منهم إلى جنوبى اليهودية ثم
تبعهم آخرون فىالقرون اللاحقة بعد أن صار موطنهم جزءا فى مملكة الأنباط وهكذا أصبح
جنوب اليهودية يدعى أدوميةوسكانه يدعون أدوميون وكانت عائلة هيرودس التى حكمت
اليهودية فى زمن العهد الجديد من الأدوميين

 

أراميون – شعب يتكلم اللغة السامية تربطه صلة القرابة
ببنى اسرائيل انتشر فى القسم الأخير من الألف الثانى قبل المسيح فى كل بلاد ما بين
النهرين وسوريا وفى أوائل الألف ألأول قبل الميلاد كان يسيطرعلى دويلتى دمشق وحماة
السوريتين والكلمة العبرية أرام تترجم عادة سوريا لكن سوريا الاسم اليونانى لأرام
فى العهد الجديد

 

أشوريون – جيران البابليين وموطنهم فى شمال بلاد ما بين
النهريين وفى الألف الثانى قبل الميلاد خضعت أشور لحكم الأموريين وفى الفترة مابين
1350-1100 قبل الميلاد تأسست دولة قوية تحكمت إلى حد ما بالمنطقة الممتدة غربا حتى
البحر الأبيض المتوسط وكانت عاصمتها وقتئذ أشور لكن فى عام 883 قبل الميلاد نقل
أشور ناصر بال عاصمته إلى كالهو كالح فى الكتاب المقدس نمرود الحالية وبقيت كالح
العاصمة فى أيام شلمناسر الثالث858-824 وهدد نيرارى الثالث 810-783 وتغلث فلاسر
الثالث أوفول 744-727 وشلمناسر الخامس 726-722 الذين كانوا جميعهم على اتصال
باسرائيل إلى زمن سرجون الثانى721-705 الذى أسس عاصمة جديدة فى دورشاروكين حاليا
خورزباد ونقل ابنه سنحاريب704-681 العاصمة إلى نينوى وبقيت هناك تحت حكم
أسرحدون680-669 وأشور بنيبال 668-627 الذى ربما هو أسنفر الوارد اسمه فى عزرا
وملوك آخرين أقل شأنا إلى حين خرابها سنة612 قبل المسيح على يد الكلدانيين
والماديين – 4980,2760

 

أكاديون – وهم جيران السومريين من جهة الشمال فى بلاد
مابين النهريين فى القرن الثالث قبل الميلاد وعن اللغة الأكادية السامية نشأت
اللغتان البابلية والأشورية ولم يرد ذكر أكد المدينة إلا فى سفر التكوين

 

أموريون – شعب بدو يتكلم السامية نشأ فى وسط منطقة
الفرات وانتشر فى بلاد ما بين النهرين وسوريا وفلسطين واستوطن هناك فى أواخر الألف
الثالث وأوائل الألف الثانى قبل الميلاد ولغتهم التى لانملك منها سوى أسماء بعض
الأشخاص هى أقدم سجل عن السامية الغربية وقد شكل الأموريون نسبة كبيرة من سكان
ماري الذين ألقت كتاباتهم الكثيرة الضوء على عادات الأباء وبعد فتح كنعان ببنى
اسرائيل واندمج الأموريون الذين بقوا فى الأرض معهم

 

أورارتيون – شعب يتكلم لغة من الحورية ظهر فى القرن التاسع
قبل الميلاد كقوة عسكرية فى منطقة أرمينيا من المحتمل كانوا من نسل الحوريين الذين
سكنوا تلك المنطقة وشكلوا تهديدا عسكريا للأشوريين الذين غالبا ما تحاربوا معهم
كان إلههم الأكبر هالدى من هنا أشارة بعض الكتاب إليهم بالكلديين يجب عدم الخلط
بينهم وبين الكلدانيين ويعتقد أن فلك نوح استقر على جبال أرارط أى فى المكان الذى
عرف بعد ذلك بأوراطو الذى ليس بالضرورة جبل أراراط الحالى الذى عرف بهذا الأسم فى
فترة متأخرة

 

بابليون – خلفوا السومريين والأكاديين على حكم جنوبى
بلاد مابين النهرين اتخذوا مدينة بابل عاصمة لهم وأشهر ملوك السلالة البابلية
الأولى حمورابى من أصل أمورى عاش فى القرن 18 قبل الميلاد وهى الفترة التى عاش
فيها ابراهيم تقريبا واضع مجموعة شهيرة من الشرائع خضع البابليون فى أوائل الألف
الأول قبل الميلاد للأشوريين لكن فى الفترة ما بين612-539قبل الميلاد سيطرت
السلالة البابلية الحديثة أى الكلدانية على غربى آسية ومن ملوك هذه السلالة
نبوخذنصر604-562أمل -مردوك فى الكتاب المقدس أويل مردوخ 561-560 نرجل شار أصر فى
الكتاب المقدس نرجل شراصر واسمه اليونانى نريجليسار 559-556 وبيلشاصر وقد ورد
ذكرهم فى العهد القديم وقد سقطت بابل فى يد كورش الفارسى عام 593 قبل الميلاد

 

حثيون – شعب يتكلم الهندو-أوربية اسس فى القرن الرابع
عشر قبل الميلاد حضارة فى وسط آسيا الصغرى وسيطر على مساحات كبيرة فى شمالى سوريا
وقد دمر الغزاة الآتون من الشمال امبراطوريتهم حوالى عام1200قبل الميلاد والعديد
من الحثيين الوارد ذكرهم فى العهد القديم كانو من الحثيين الحديثيين أو الحثيين
السوريين وبعد زوال الأمبراطورية الحثية فى آسيا الصغرى هاجر بعض الحثيين إلى شمال
سوريا حيث سيطروا على دويلات مثل كركميش فذلك الذى ندعوه اليوم الشعب الحثى الحديث
أو الحثى السورى هم حثيو الكتاب المقدس فى زمن ملوك اسرائيل

 

حوريون – شعب من الشمال انتشر فى الشرق الأدنى خلال
الألف الثانى قبل الميلاد ألفوا نسبة كبيرة من سكان نوزى حيث اكتشفت كتابات من
القرن الخامس عشر قبل الميلاد تشهد على وجه الشبه بين حضارتهم وحضارة الأباء دعيوا
حوريون فى الكتاب المقدس

 

سكيثيون – بدو يسكنون السهول تبعت جماعة منهم فى القرن
السابع قبل الميلاد الكمريين عبر القوقاز جنوب روسيا إلى شمال غربى بلاد فارس حيث
سكنوابجوار المنيين وتحالفوا معهم ويظهر هذاالتحالف فى أرميا حيث اجتمع ضد بابل
والسكثيون-أشكناز تنازعوا مع الماديين لفترة من الزمن لكنهم فى النهاية أصبحوا
جزءا من أمبراطوريتهم وامبراطورية
Achaemendis خلفائهم وبقى العدد الكبير من الشعب السكيثى فى
روسيا

 

سومريون – السكان الأوائل لسومر القسم الجنوبى من بابل
مهد الحضارة البابلية التى ذابوا فيها وحلت مكانهم فى جنوبى بلاد مابين النهرين
كانو فى أوج مجدهم خلال الألف الثالث قبل الميلاد وبعد العام 2000 قبل الميلاد
صارت الأكادية اللغة الشائعة مكان السومرية التى استمرت لغة المثقفين التى فى نصوص
الأدب السومرى حتى زمن اليونان لم يرد ذكر السومريين فى الكتاب المقدس لكن من
المرجح أن تكون شنعار المذكورة فى سفر التكوين تقابل لفظة كنجر السومرية وسومر
الأكادية وتعنى بلاد سومر ويبدو أن الإشارة فى تكوين هى أراضى بابل بجملتها

 

عرب – بدو يعيشون حالة ترحال دائمة وثابتة ويسكنون القسم
الشمالى من شبه الجزيرة العربية بجوار شعوب من الحضر تقطن المدن ويظهر العرب فى
القسم الأكبر من الألف الأول قبل الميلاد كغزاة لكنه كان هناك نزوح دائم لأعداد
قليلة منهم إلى مدن الحضر وابتداء من القرن الثالث قبل الميلاد سكنت جماعة من
العرب الأنباط المنطقة فى جنوب شرق فلسطين وأسسوا حضارة مزدهرة تقوم على تجارة
البخور ومركزها البتراء فى زمن العهد الجديد امتدت تخوم مملكة الأنباط ووصلت إلى
منطقة شرق دمشق حيث يبدو أنه كان لهم ممثل لملكهم الحارث وقد أمضى بولس فترة من
الزمن فى بلاد الأنباط بعد تجديده

 

عمونيون – سكان المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر
الأردن والبحر الميت عند طرف وادى الأردن تقع موآ ب إلى الجنوب منهم أما مدينة
عمان الحالية فهى مبنية على موقع مدينة العمونييين الرئيسية ربث عمون- سابقا ربة
-وعند دخول بنى اسرائيل كنعان لم يحتلوا أرض بنى عمون لكن سبطى رأوبين وجاد
استوليا فيمابعد علىأجزاء منها اندمج العمونيون على التوالى فى الأمبراطوريات
الأشورية والبابلية والفارسية شكلوا فى فترة استقلالهم خطرا علىبنى اسرائيل استمر
على الأقل إلى زمن المكابيين عندما كانت عاصمتهم تعرف باسم فيلادلفيا

 

عيلاميون – جيران السومريين والبابليين من جهة الشرق
عيلام هى خزستان الحالية الواقعة فى جنوب غربى ايران واشتهرت عاصمتهم سوسا تحت حكم
خلفائهم الفرس وكان حجاج من عيلام موجودين فى أورشليم فى يوم الخمسين

 

فريجيون – شعب يتكلم الهندو-أوربية سكن غربى وسط آسيا
الصغرى بعد انهيار قوة الحثيين وأسسواهناك مملكة فى أوائل الألف الأول قبل الميلاد
فى القرن السابع قبل الميلاد اجتاح الكيمريون فريجية التى أصبحت فيما بعد جزءا من
مملكة الليديين ومن المرجح أن الفريجيين هم المشار إليهم بالموشكو فى الكتابات
الأشورية وماشك فى الكتاب المقدس الذين يبدو أنهم شعب شمالى محارب

 

فلسطينيون – هم فرع من جماعة تعرف بشعوب البحار نزحوا من
بحر ايجة إلى منطقة الشرق الأدنى فى القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد
وبعد طردهم من مصر استوطنوا فى الساحل الجنوبى لفلسطين حيث كانوا مصدر تهديد لشعب
اسرائيل الذى استقر حديثا فى الأرض إلى أن تغلب عليهم داود أخيرا أما الفلسطيون
الذين كانت لهم علاقة بالأباء فيبدو أنهم كانوا شعوب ايجية من فترة زمنية أقدم يجب
التمييز بينهم وبين فلسطيي العصر البرونزى المتأخر واستمر الفلسطيون فى احتلالهم
لساحل فلسطين الجنوبي وشكلت فرقة منهم جزءا من حرس داود الخاص وأخيرا أنهى داود
الوجود الفلسطي المستقل ويبدو أنهم على الأرجح اندمجوا فى معظمهم بشعب اسرائيل على
الرغم من احتفاظهم ببعض عاداتهم المميزة

 

فينيقيون – سكان ساحل البحر الأبيض المتوسط فى شمالى
فلسطين الذين يتكلمون السامية كانوا نشيطين فى تجارة شرقى البحر الأبيض المتوسط من
القرن الحادى عشر قبل الميلاد وما بعده وقد مارسوا هذا النشاط من مدن كصور وصيداء
وجبيل واسمهم مشتق من الكلمة اليونانية فوينيقي التى ربما تعنى أرض الصبغة
الأرجوانية نسبة إلى فوينوس أى أحمر وهم يسمون أنفسهم بالكنعانيين كونهم من نسلهم
ويشير إليهم العهد القديم عامة بشعب صور وفى بعض الأحيان بالصيدونيين

 

قبارصة – سكان جزيرة قبرص المشار إليها فى العهد
القديم أليشة وأشير إليها فى كتابات أخرى بألاشية ويشار أيضا إلى القبارصة أحيانا
بكتيم لم يرد ذكر قبرص كثيرا فى حقبة العهد القديم فدعيت الجزيرة كتيم فى بعض
المواضع وجزائر كتيم فى مواضع أخرى مما يوحى أن هذا التعبير يتضمن بالإضافة إلى
الجزيرة الشواطىٌ القريبة منها وقد استخدمت بصورة مجازية للإشارة إلى روما فى
العهد الجديد فقد ذكرت جزيرة قبرص مرارا فى سفر أعمال الرسل

 

كاريون – شعب سكن الجزء الجنوبى الغربى من آسية
الصغرىيتكلم الهندو أوربية استخدمهم بنو اسرائيل فى القرن التاسع قبل الميلاد
كمرتزقة فى الجيش

كنعانيون
– السكان المقيمون فى فلسطين وفى جنوبى سوريا كان لديهم حضارة مدنية مزدهرة فى
الألف الثانى قبل الميلاد وينتقد العهد القديم ديانة كنعان الفاسدة ونجدها مصورة
فى نصوص أوغاريت رأس شمرا الحالية وتساعدنا اللغة الأوغاريتية القريبة من
الكنعانية كثيرا على فهم العبرانية التى هى فرع من هذه الأخيرة

 

كيليكيون – هم سكان المنطقة التى مركزها طرسوس مسقط رأس
بولس ورد ذكركيليكية كمصدر لتجارة سليمان بالخيول مع سوريا وتبين هذه الفترة أن
سليمان حصل على الخيول من مصر وكيليكية وعلى المركبات من مصر وتاجر بها وربح مع
دويلات الحثيين والأراميين فى سوريا – 3120,2400

 

لديون – شعب يتكلم الهندو أوربية سكن غربى آسيا
الصغرى توسع إلى أقاليم فريجية تصدى لمادى ثم استسلم للفرس فى القرن السادس قبل
الميلاد على الأرجح هم لود المشار إليهم فى أش 19:66 حز 10 27 ؛5:30 مع أن الأسماء
الأخرى الواردة فى الشاهدين الثانى والرابع قد تشير إلى شمال أفريقية

 

ماديون – شعب يتكلم الهندو أوربية سيطر فى القرن
السابع والسادس قبل الميلاد على امبراطورية امتدت من بلاد فارس إلى آسيا الصغرى من
عاصمته اكبتانه حمدان الحالية فى شمال غربى فارس وفى عام 550 قبل الميلاد ضم كورشم
امبراطورية مادى إلى أمبراطوريته النامية ومن ذلك الحين أصبح للماديين مركز هام فى
التاريخ الفارسى بالنسبة لوجودهم فى أورشليم فى يوم الخمسين

 

مصريون – سكان مصر الذين ضاهى تطورهم الحضارى الكبير
حضارة بلاد ما بين النهرين وعندما ذهب ابراهيم إلى مصر فى زمن الدولة الوسيطة
حوالى2100 -1800 قبل الميلاد كان عمر حضارتها آنذاك ما يزيد عن الألف سنة ومن
المرجح بان يوسف وشعبه استقروا هناك وحدث الخروج فى زمن الدولة الحديثة حوالى 1600
-1100 قبل الميلاد على الأرجح فى زمن الفرعون رعمسيس الثانى حوالى 1260 -1224 قبل
الميلاد من الأسرة التاسعة عشر وورد ذكر اسرائيل كواحدة من الأمم فى فلسطين فى نصب
تذكارى دعى نصب اسرائيل فى زمن خلفه منفتاح حوالى 1224 -1220 قبل الميلاد وقبل
الألف الأول قبل الميلاد كانت الأيام المجيدة لحضارة مصر قد انقضت وقد جرت محاولات
جديدة لفتح آسية فى القرن العاشر قبل الميلاد على يد شيشونق الأول (شيشق الكتاب
المقدس وفى هذا القرن أقام سليمان علاقات تجارية مع مصر وتزوج أيضا ابنة فرعون مصر
وبالرغم من استمرار الحكام المصريين بعد ذلك بالتدخل فى شئون فلسطين وسوريا فقد
باتت مصر القصبة المرضوضة وشكلت على التوالى جزءا من الأمبراطورية الفارسية
واليونانية والرومانية

 

موآبيون – سكان المنطقة التى تحدها من الشمال عمون ومن
الغرب البحر الميت ومن الجنوب أدوم ولقد مر الموآبيون بمراحل كثيرة مشابهة
للعمونيين وكان الموآبيون غالبا فى عداوة مع بنى اسرائيل وفى زمن دخول الأرض لم
يسمحوا لبنى اسرائيل بالمرور فى أرضهم ونجد روايتهم الخاصة لحادثة فى القرن التاسع
على حجر موآب ويظهر هذا الحجر المسمى أيضا حجر ميشع أنهم كانوا يتكلمون لغة سامية
كنعانية شبيهة كثيرا بالعبرية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى