علم الانسان

سيكولوجية السلوك الإنسانى



سيكولوجية السلوك الإنسانى

سيكولوجية
السلوك ا
لإنسانى

العلوم
الانسانية ووجهة النظر المسيحية

اهتمت
العلوم الإنسانية بدراسة الشخصية الانسانية من مختلف جوانبها الاجتماعية والتربوية
والنفسية واختص علم النفس دراسة الجانب السلوكى فى حياة الانسان من الناحية
العلقلية والشعورية والارائية.

-ويبرز
هنا اهمية الدور الكبير الذى تقوم الاسرة كمجتمع كنسى صغير فى خلق شخصية ايجابية
ناجحة من خلال عمليات التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة التى يتحول فيها الكائن
الحى البيولوجى الى كائن اجتماعى روحانى منتج تفخر به الاسرة والكنيسة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

-وفى
خلال اهتمام المسيحية بالشخصية الانسانية ودراستها من مختلف جوانبها الفكرية
والسلوكية كان للكنيسة دورا ايجابيا فى حل مشاكل العصر التى يواجهها شباب اليوم من
خلال التفاعل الذى يتم بين الاسرة والكنيسة التى تعمل اليوم كموسسة دينية اجتماعية
تربوية توءدى رسالة خالده يتعاظم دورها فى خدمة اولادها فى كافة الاعمار والاجيال.

-وفى
عالم ملئ بالتيارات والتناقضات الفكرية والفلسفات العقلية والنظريات العلمية
وشبكات واجهزةالاتصالات العالمية. التى جعلت العالم كله مثل قرية صغيره متصله
الجوانب، كل هذه المتغيرات اكدت على اهمية الدور الحيوى لكنيستنا القبطية كمناره
يقصدها كل المؤمنين فيجد فيها اولادها الملئ والبرج الحصين الذى يركض اليه الصديق
ويتمتع. فتضم الكنيسة كل اولادها تحل مشاكلهم وتضمد جراحهم وتخفف الامهم وتعطيهم
الثقه والامان فى النصره على الدوام على ابليس وكل جنوده مرتدين خوذه الخلاص
حاملين سيف البر وترس الايمان الذى به يكون لهم الغلبة والفخر على مدى الايام.

-وسوف
نتناول دراسة العلوم الانسانية ووجهة النظر المسيحية وعلاج المسيحية لبعض مشاكل
العصر ودراسة الشخصية بكل جوانبها وعناصر الشخصية المسيحية ثم اهم الامراض النفسية
والعقلية واخيرا الكتاب المقدس كعلاج للمشاعر المضطربة.

الرب
يبارك فى هذا الجهد المتواضع لمجد اسمه القدوس ببركة صاحب القداسة البابا شنوده
الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية اسقفنا المحبوب الانبا مرقس (رائد النهضة
العلمية الروحية الحديثة فى الكنيسة).

ولالهنا
المجد الدائم الى الابد امين

 

المدخل
الى الدراسات النفسية

أولاً:
علم النفس

مقدمة


تعددت فى الآونة الأخيرة الدراسات والعلوم المختلفة التى اهتمت بدراسة الإنسان من
جوانبه المختلفه الأجتماعية والأقتصادية والنفسية والتربوية..


واهتم كل علم بالجانب الذى يخصه، وكان السلوك الإنسانى هو محور دراسة علم النفس من
الناحية الشعورية واللاشعورية.


وخرج من علم النفس مجموعة من العلوم المتخصصه فى الفروع المختلفة النظرية مثل علم
النفس الأجتماعى والارتقائى والشخصية والمجموعة التطبيقية مثل علم النفس الصناعى
والتجارى والبيئى والعسكرى والطبى ومن هنا انتشر علم النفس بصورة كبيرة فى مختلف
الميادين العلمية والعملية والفعلية فى الحياة اليومية.


وقد كانت المسيحية لها السبق الأول فى الاهتمام بالنفس البشرية التى رفعها الكتاب
المقدس لمنزله كبيرة حين وصف داود أهمية الإنسان عند الله حين قال من هو الإنسان
حتى تذكره وابن الإنسان حتى تفتقده، أنقصته قليلاً عن الملائكة، بالمجد والكرامة
توجته وعلى أعمال يديك أقمته وكل شئ أخضعت تحت قدميه، الغنم والبقر جميعاً وأيضاً
بهائم الحقل وطيور السماء وأسماك البحر فى البحار.


وقال الرب أيضاً لذتى فى بنى آدم وكان خلاص الإنسان هو هدف الكتاب المقدس فى عهديه
القديم والجديد حيث كانت كلمة الله هى عون الإنسان فى الضيقات والأوجاع وهى المرشد
لكل محتاج والحكمة لكل عاقل والبلسم لكل مريض والهداية لكل تائب والهدف لكل تائه،
فكلمة الله قوية وفعاله واقوى من كل سيف ذى حدين، وإسم الرب برج حصين يركض إليه
الصديق ويتمنع.


وسوف نتناول دراسة السلوك الإنسانى بمختلف جوانبه مراحل ثم مراحل النمو من الطفولة
حتى المراهقة والبلوغ ثم ننتهى إلى علاج المسيحية لبعض مشاكل العصر.


نطلب من الرب أن يبارك فى هذا الجهد المتواضع لمجد اسمه القدوس ببركة صلوات أبينا
الطوباوى قداسة البابا شنودة الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية أسقفنا المحبوب
الأنبا مرقس.

ولالهنا
المجد الدائم إلى الأبد أمين.

 

تعريف
علم النفس:


إذا كان العصر الذى نعيشه اليوم هو عصر الثورة الصناعية الذى يتميز بالنهضة
العلمية الحديثة والتطور التكنولوجى الهائل فى الفكر البشرى والاختراعات الجديدة
وسهولة الاتصالات بين الدول ووصول الإنسان إلى سطح القمر حتى أن العالم أصبح مثل
قرية صغيرة فى ظل العالم الجديد، إلا أننا يمكن أن نسميه بداية عصر علم النفس
نظراً لأنتشاره وبصورة كبيرة وارتباطه بكافة العلوم الأخرى.


لقد اختلف العلماء والمفكرين فى وضع تعريف ثابت ومحدد لعلم النفس علم مدى العصور
كل من وجهة نظره، فالبعض اعتبره هو الروح وأخر فسره كعلم للشعور وثالث عرفه أنه
علم الأحاسيس الإنسانيه والبعض الآخر اعتبره علم العقل.


وانتهت هذه التعريفات المتعددة والمتداخله إلى اعتباره علم السلوك الإنسانى بعد أن
تبلورت وظهرت دراسة السلوك على أيدى العلماء الروس بزعامة ” بافلوف ”
وأيده العلماء الأمريكيون بزعامة ” واطسون “.


ويمكن مما سبق نستخلص تعريف علم النفس على أنه:


العلم الذى يدرس السلوك بوجه عام من حيث الناحية العقلية والشعورية واللاشعورية
بهدف الوصول إلى القوانين التى تفسر لنا دوافع هذا السلوك وتمكننا من التنبؤ به
وضبطه والتحكم فيه “.


ومن التعريف السابق يتبين لنا أن موضوع علم يبين لنا ما يلى:

1-
دراسة السلوك الإنسانى بوجه عام وهو محور الدراسات النفسية.

2-
دراسة الفكر والعقل البشرى بشقيه الشعورى واللاشعورى.

3-
الوصول إلى دراسة فهم دوافع واسباب السلوك والإنسانى.

4-
الهدف النهائى لفهم السلوك والتنبؤ وضبطه والتحكم فيه بغرض زيادة الإيجابيات ونقص
السلبيات.

 

أهداف
علم النفس الحديث:

علم
النفس – كأى علم حديث – له ثلاثة أهداف يحاول تحقيقها هى:

1-
تفسير السلوك:

يعنى
مساعدتنا على فهم لماذا تحدث ظاهرة معينة، أى التوصل إلى فهم (لماذا) حدثت هذه
الظاهرة وتفسير الظاهرة العلمية أعمق من مجرد وصف ما نراه من مظاهرها، لأن التفسير
يتضمن التوصل إلى مبدأ أو قانون علمى، يمكن عن طريقه أن تربط بين هذه الظاهرة، (أو
السلوك موضع التفسير)، وبين ظواهر أو متغيرات أخرى مستفلة عنها، تشكلها أو تؤثر
فيها،، مثل: تفسير سلوك الجبن أو الشجاعة الذى يصدر عن الطفل فى مواقف متعددة
بأسلوب معاملته أو تنشئته الذى يغلب فيه العقاب على المبادأه والأقدام أو المكافأة
والتقدير عند القيام بسلوك يتسم بالأقدام والشجاعة.

و
بالمثل فإن مجرد وصف أحد التصرفات الغريبة لشخص ما فى موقف معين وتفسير هذا السلوك
الغريب بعامل كالجن مثلاً لا يعد تفسيراً علمياً – حتى ولو رضى به عامة الناس لأن
مثل هذه التفسيرات غير قابله للتحقق منها والتنبؤ على أساسها بالسلوك لدى نفس
الشخص، أو بظهور هذا السلوك لدى شخص معين وعدم ظهوره لدى شخص آخر.

هذا
على عكس تفسير هذا السلوك فى إطار الظروف التى أدت إلى تعلم أو ظهور هذا السلوك
خلال مراحل معينة للتنشئة الاجتماعية.

 

2-
التنبؤ:

و
هو عبارة عن توقع مسبق بأن كائناً حياً بعينه، سيسلك بطريقة محددة، فى ظل ظروف
معينه.

و
نحن نعتمد على التنبؤ بسلوك الآخرين، ونصدم أو نشعر بخيبة أمل إذا فشلنا فى التنبؤ
فى حياتنا اليومية بسلوك. فمثلاً نتنبأ بقبول الأب أو الأم طلب الخروج للفسحه فى
العطلة الأسبوعية إذا قمنا بالمذاكرة، ونتوقع أن نرجع إلى المنزل لنجد الغذاء
معداً، ونتوقع استجابة سريعة لطلباتنا من صديق سبق أن جاملناه.

إلا
أن التنبؤ فى علم النفس يتم فى إطار نظرى معين، وبمثل جزءاً أساسياً من عملية
التحقق من صدق التفسير العلمى فى ظل إطار نظرية معينة: فمثلاً فى إطار نظرية
التعليم الشرطى، نتوقع خوف الطفل من شخص معين إذا كان يعقب رؤية الطفل له صدور
منبهات مزعجة ونتوقع فى ظل إطار آخر أن يصدر عن الأطفال سلوط عدوانى نحو بعضهم
البعض فور مشاهدتهم لأفلام العنف بالتليفزيون.

و
ينبغى عدم الخلط بين التنبؤ العلمى وبين التنبؤ دون فهم علمى دقيق مثل تنبؤ الساحر
البدائى.

 

3-
التحكم:

هو
ضبط الظروف التى تحدد حدوث ظاهرة معينة بشكل يحق الوصول إلى هدف معين، على أساس كل
من التفسير والتنبؤ العلمى.

و
يتم التحكم فى علم النفس عندما نضع موضع التطبيق للقوانين والأسس التى تمكننا من
التأثير فى سلوك الآخرين، وذلك بتوجيههم والإسهام فى برامج اختيارهم وتدريبهم سواء
كانوا أبناء فى المنزل أو تلاميذ فى المدارس أو عاملين مدنيين أو عسكريين فى مختلف
مجالات العمل.

و
تهدف عملية التحكم أساساً إلى تقليل الهدر للطاقات البشرية وتحسين عملية العلم
والتدريب وتحقق لكم قدر من التفاعل الصحى والتوافق النفسى والاجتماعى للأفراد.

 

تطور
علم النفس:


يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة وليدة القرن العشرين، أما قبل ذلك فكان فرعاً
من الدراسات الفلسفية وهى بمثابة أم العلوم البشرية التى تخص جميع أنواع البشرية
وقد استقلت العلوم الطبيعية عن الفلسفة فى القرن السابع عشر وتبعتها العلوم
الإنسانية فى القرن التاسع عشر وكان فى بداية تلك العلوم علم النفس.


كان علم النفس أثناء ارتباطه بالفلسفة التى تفسر بأنها ” محبة الحكمة ”
وكان موضوع دراسة علم النفس هو النفس أو الروح – واشتقت من كلمتين يونانيتين سيكو
PSYCHO نفس الروح أو النفس وكلمة لوجوس LOGY
أى الكلمة أو العلم.

 

و
فى العصر اليونانى:

1-
أفلاطون نظر إلى الروح أنها مختلفة عن الجسم ولا يمكن إدراكها بالحواس بل بالعقل.

2-
ارسطو نظر إلى ” النفس ” هى مجموعة الوظائف الحيوية التى تميز الكائن
الحى عن الجماد كالحركة والشعور والإحساس.


وفى العصر الوسيط

1-
رجال الدين: اهتموا بدراسة الظواهر الروحية للنفس.

2-
الفلاسفة: اهتموا بدراسة الظواهر العقلية للنفس أو الروح.

3-
العرب: العلماء العرب مثل الكندى والفارابى وابن سيناء قسموا على النفس إلى:


النفس الشهوية: الغرائز.


النفس العصبية: الانفعالات.


النفس العاقلة: التفكير والإدراك.


وفى العصر الحديث:

1-
ديكارت: فى هذا العصر نقل ديكارت دراسة الروح إلى دراسة العقل لأن العقل هو الذى
يميز الإنسان عن الحيوان ووظيفته هى الشعور وما يتبعه من عمليات عقلية مثل الإدراك
والتفكير.

2-
فونت: العالم الألمانى ولهالم فونت أنشأ أول معمل لعلم النفس التجريبى فى مدينة
ليبزج الألمانية1876.

3-
ظهر فى العصر الحديث تياران لتفسير على النفس هما:


القرن 19: وهو تفسيره أنه علم الشعور الداخلى للإنسان.


القرن 20: وهو تفسيره أنه علم السلوك الإنسانى الخارجى.

و
هكذا نرى فى تطور علم النفس أنه نشأ على أنه علم الروح أو النفس فى التاريخ القديم
أثناء ارتباطه بالفلسفة.

ثم
انتقل إلى مرحلة دراسة الروح منفصلة عن الجسم وتميز الإنسان فى الحركة والإحساس
عند اليونان ودراستها من الناحية الروحية والعقلية فى العصر الوسيط والإسلامى
ودراسة الشعور ثم السلوك فى العصر الحديث حتى الأن.

إن
علم النفس يتشابه مع بقية العلوم الطبيعية الأخرى مثال علم الفيزياء الحرارة لها
جانب نظرى هو الوصول إلى القوانين التى تفسر لنا ظاهرة الحرارة وجانب تطبيقى هو
إمكان التحكم فى درجة الحرارة وإقامة الصناعات المختلفة عليها.

 

و
علم النفس له ميادين نظرية وتطبيقية.

أهم
مجالات الأهتمام فى علم النفس الحديث

المجالات
الأساسية لعلم النفس:

و
تهدف هذه المجالات الأساسية إلى تفسير السلوك من خلال محاولة اكتشاف القوانين
العلمية التى تمكن من فهمه والتنبؤ به تمهيداً للأستفادة من هذه القوانين فى
المجالات التطبيقية.

و
تتمثل أهم الفروع الأساسية لعلم النفس فيما يلى:

 

(1)
علم النفس التحريبى العام (الإنسانى والحيوانى):

 ويهتم
باكتشاف القوانين المفسرة للسلوك الإنسانى والحيوانى ومن أهم موضوعاته:

أ‌-
العمليات المعرفيه: الانتباه والادراك والتذكر والتفكير

ب‌-
التعليم.

ج-
الانفعالات والدوافع.

(2)
علم النفس الارتقائى (النمو):

و
يهتم بتفسير النمو والارتقاء، منذ لحظة الحمل، عبر الحمل، عبر المراحل المتتابعة
من العمر (من الطفولة المبكرة حتى آخر العمر) ويهتم باستخلاص الخصائص المشتركة
للتغيرات التى تحدث للأفراد فى مراحل العمر المتتابعة، سواء من ناحية البناء
الجسمى أو من ناحية الوظائف المعرفية والانفعالية والمهارات الاجتماعية التى يتوقع
أن يبلغها الأفراد الأسوياء فى كل مرحلة عمرية، مع محاولة تفسير الفروق الفردية فى
التغير فى السلوك والعوامل التى تؤثر فى سرعة هذا التغير واتجاهه.

و
من أهم موضوعات علم النفس الارتقائي:

أ‌-
النمو والارتقاء الجسمى والحسى والحركى.

ب‌-
النمو الإدراكى والمعرفى وارتقاء الذكاء

ج-
نمو الانفعالات والاهتمامات والميول

د-
النمو الاجتماعى وارتقاء الشخصية.

و
ذلك عبر مراحل العمر المختلفه.

(3)
علم النفس الاجتماعي:

و
يهتم باكتشاف قوانين التفاعل الاجتماعى (أى تبادل التأثير والتأثر) بين الأفراد
وبين المنبهات الاجتماعية، فى مختلف المواقف الاجتماعية (التى تتضمن أشخاصاً آخرين،
أو ما يرمز إليهم من أشياء أو أحداث فى لحظة معينة).

و
من أهم موضوعات علم النفس الاجتماعى:

1-
التفاعل الاجتماعى بين الأفراد فى مختلف المواقف الاجتماعية (فى الأسرة، والمدرسة،
ومواقف العمل.. الخ).

2-
التنشئة الاجتماعية للأبناء.

3-
الاتجاهات النفسية الاجتماعية للفرد نحو الآخرين وكيف تتكون وتتغير (أو تتعدل) الاتجاهات
التسامحية أو التعصبية (سواء كانت كروية أو اجتماعية أو دينية أو سياسية).

4-
المهارات الاجتماعية الأساسية (تكوين الصداقات، توكيد الذات).

5-
ديناميات الجماعة أو تفاعل الأفراد داخل الجماعة، مما يزيد من كفاءتها وإنتاجيتها
وتماسكها.

6-
تأثير وسائل الإعلام الجماهيرية على سلوك الأفراد.

7-
قوانين الإشاعات، والحرب النفسية.. الخ.

8-
دراسة السلوك الأقتصادى، أى دوافع المستهلك والمنتج والمستثمر، ودوافع المخاطرة فى
مشروعات استثمارية.

9-
دراسة السلوك السياسى للقادة والجماهير، وظروف تشكيل الرأى العام وأساليب قياسه،
والتنشئة السياسية للأطفال والشباب، واساليب التفاوض السياسى.

10-
نسبة السلوك القيادى ومعالجة عيوبة

(4)
علم النفس الفسيولوجى:

و
يقوم باكتشاف الأسس الفسيولوجية للسلوك (البشرى والحيوانى) بما يتمثل فى بناء
ووظائف كل من:

أ‌-
أعضاء الحس (أو الحواس) والحركة (العضلات).

ب-
الغدد القنوية (مثل الغدد اللعابية والمعدية والذهنية والعرقية والدمعية والكلوية).

ج-
الغدد الاقنوية (الصماء) التى تصيب إفرازاتها من الهرمونات فى مجرى الدم مباشرة،
مثل الغدد النخامية والدرقية والادرينالية والجنسية.

 وهذه
الهرمونات – مع الجهاز العصبى – مسئولة عن تنظيم وظائف الجسم وتكاملها وعن عملية
النمو منذ مرحلة الجنين وخلال المراحل التالية.

 د-
الجهاز العصبى المركزى الذى يتكون من خاصة من المخ والنخاع الشوكى، ومن أهم وظائفه،
استقبال المنبهات الحسية وتفسيرها وتنظيم الإستجابة لها والتحكم فى الإستجابات
الحركية والكلامية، واختزان الذكريات واستحضارها، وتنظيم العمليات العقلية العليا
كالتفكير والتخطيط، وتشكيل انفعالاتنا والتحكم فيها بطريق تساعد على مواجهة
الأزمات أو تذوق الخبرات السارة، أى الأشراف على تكامل الكائن الإنسانى وتأزر وظائفه
لتوفقه نفسياً وبيئياً واجتماعياً.

 ه-الجهاز
العصبى المستقل الذى يتحكم فى الوظائف الحيوى للجسم سواء فى الأحوال العادية
للحياة (الجهاز الباراسمبتاوى) أو اثناء مواقف الطوارئ والشدة (الجهاز السمبتاوى).

 

(5)
علم نفس الشخصية:

و
يهتم بالشخصية الإنسانية التى تتمثل فى ذلك التنظيم المتكامل، لكل خصائص الفرد
الجسمية والانفعالية (المزاجية) والدافعية، والمعرفية والذى يحدد إستجابته الفردية
وتوافقه لبيئته المادية والاجتماعية بطرق تميزه عن الآخرين، ويغلب أن تتناول
الدراسات الحديثة فى مجال الشخصية ما يأتى:

أ-
السمات المزاجية (أو الخصال الانفعالية العامة) فى اتزانها أو انحرافها.

ب-
الذكاء والقدرات العقلية.

ج-
التفكير الإبداعى.

 

ثالثاً:
المجالات التطبيقية فى علم النفس:

تمتد
تطبيقات علم النفس إلى مختلف مجالات الحياة الإنسانية وأهمها ما يلى:

1-
علم النفس التربوى:

من
أهم الفروع التطبيقية لعلم النفس، وهو يوجه خدماته التربوية إلى مجال تربية
الأطفال والشباب وتعليمهم منذ الميلاد حتى الرشد، فى المنزل والشارع والمدرسة
والجامعة وهو يولى عملية التعليم والتدريس فى المدارس والجامعات وتعليم الكبار (أو
محو الأمية) عناية خاصة.

و
يستعين علم النفس التربوى بعدد من الفروع الأساسية والتطبيقية مثل علم النفس
التجريبى العام وعلى النفس الارتقائى وعلم النفس الاجتماعى وعلم نفس الشخصية وعلم
النفس الإكلينيكى وعلم النفس التنظيمى.. الخ.

و
نظراً لأتساع موضوعات اهتمام هذا الفرع من فروع علم النفس من ناحية والخدمات
المهنية المطلوبة منه، من ناحية أخرى، فإن له دوراً هاماً فى تقدم علم النفس فى
جميع فروعه الأساسية والتطبيقية.

و
من أهم مجالات اهتمام علم النفس التربوى:

أ-
مساعدة المعلمين والمربين فى حل المشكلات التربوية.

ب-
تحديد المهارات العملية والجوانب المعرفيه والجوانب الوجدتنية المطلوب من التلاميذ
تعلمها.

ج-
تزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة بأهم القدرات العقلية والسمات الشخصية، وأساليب
تنميتها.

د-
تنمية مهارات التعامل مع حالات التفوق العقل والتأخر الدراسى.

ه-
تطبيق نظريات التعلم فى المجالات التربوى.

و-
إبراز أهمية الدوافع الفردية والاجتماعية فى العملية التعليمية.

ز-
تنمية وتحسين أساليب التعليم والتدريس داخل الفصل الدراسى وإدارة الفصل وقيادته.

ح-
قياس وتقويم نتائج عملية التعليم والتحصيل الدراسى.

 

(2)
علم النفس التنظيمى (الصناعى والإدارى والعسكرى):

أ-
إعداد الاختبارات النفسية الملائمة للعمليات الاختيار والتوزيع (أو التوجيه)
والتدريب المهنى فى اأعمال المدنية والعسكرية.

ب-
اختيار بعض العاملين – المدنيين أو العسكريين – للتدريب على مهام خاصة أو تنفيذها
(كالتدريب على الحاسب الآلى أو الطيران.. الخ)

ج-
قياس الاتجاهات والميول المهنية التى تلعب دوراً جوهرياً فى الإرشاد المهنى.

د-
تنظيم عملية التدريب المهنى وتقويم إداء العاملين

ه-
اختيار الأفراد لمستويات القيادة العليا أو المتوسطة وتدريبهم.

 

(3)
علم النفس البيئى:

يهتم
هذا الفرع – الحديث نسبياً – بالعلاقة المتبادله بين الإنسان والبيئة الفيزيائية،
ويدرس السلوك الإنسانى فى السياق البيئى العام، أى يدرس علاقة الوظائف النفسية
بالعوامل البيئية مما يساعد على تقديم حلول للمشكلات النفسية والاجتماعية الناجمة
عن ظروف البيئة الفزيائية.

و
يهتم علم النفس البيئى بكل من:


الآثار النفسية والاجتماعية للتصميمات الهندسية للمساكن والمبانى والأحياء والمدن
والتغيرات البيئية، لمحاولة تطويعها لصالح الإنسان أو إعداده للتكيف معها.


أثار البيئة على سلوك الأفراد والجماعات، والاطفال والاسر والمسنين والجماعات
الثقافية والعنصرية، وأنواع من الجمهور الخاص مثل المعاقين والمسجونين أو المودعين
بالمؤسسات العلاجية أو العقابيه لمدة طويلة.


كما تهتم دراسات علم النفس البيئى بدراسة أثر ابعاد المكان على السلوك وبإتجاهات
الأفراد نحو الآخرين فى البيئة السكنيه أو المدرسية، وأنواع السلوك: سهولة التنقل،
مساعدة الاخرين، وأثر السكن بجوار مؤسسات مثل المدارس أو السجون أو المستشفيات،
وأنسب الأماكن لإقامة محدودى الدخل أو المسنين أو مختلف الفئات المهنية والعمرية
والإجتماعية.. الخ


كما يهتم علم النفس البيئى بمشكلات المدينة وخاصة الضوضاء والتلوث والزحام
والإنتقال واساليب تجنب المشقة المترتبة على زيادة هذه المشكلات.

(5)
علم النفس المجتمعى [ علم النفس الإجتماعى التطبيقى ]:

و
يهتم هذا المجال التطبيقى بدراسة المشكلات النفسية الإجتماعية السائدة لدى جماعة
معينة أو الناجمة عن نوع من التعامل الإجتماعى، وذلك لتقدير حجمها أو درجة إنتشارها،
وإقتراح أساليب للوقاية منها أو علاجها بهدف التخطيط لإستخدام أنسب.

و
من أهم موضوعات الدراسة فى المجال:

أ-
مشكلة تعاطى بعض الفئات العمرية والإجتماعية للسجائر والمخدرات

ب-
مشكلة العلاقات الأسرية سواء بين الوالدين أو بين الوالدين والأبناء.

ج-
مشكلات المراهقة والشباب [ الذكور والإناث ].

د-
مشكلات التفاعل بين الجماعات المهنية أو العمرية أو الدينية فيما بينهما، من ناحية
ومع الجماعات اأخرى من ناحية ثانية.

ه-مشكلات
إدخال خدمات ثقافيه أو اجتماعية أو طبية أو دينية تتلاءم مع مختلف الأفراد.

و
– مشكلات تقديم الخدمات التعليمية والثقافية والإجتماعية والطبية بطريقة تلائم
معتقدات الأفراد وإتجاهاتهم وقيمتهم الأساسية

 

و-
دراسة سلوك الأفراد فى المؤسسات الصناعية والإدارية وغيرها لتحديد دوافعهم للعمل
ومدى توافقهم المهنى، ودرجة الرضا عن العمل والروح المعنوية من أجل التخطيط لخلق
ظروف تزيد من رضا العاملين وكفايتهم الإنتاجية.

ز-
دعم جهود الهندسة البشرية، حيث تراعى قدرات الإنسان وإستعداداته للتوافق مع
الأدوات والآلات التى يستخدمها فى المجالات المدنية والحربية (السيارات – الطائرات
– ملابس الفضاء ومعدات الغوص.. الخ).

 

(3)
علم النفس الإكلينيكى (العيادى):

و
بعنى بكل من:

أ-
تشخيص أضطراب السلوك، وخاصة فى المجالات التالية:


السلوك الجانح والإجرامى والمعادى للمجتمع، وتقويم آثار تطبيق بعض القوانين على
هذا السلوك.


اضطراب التعلم والتأخر العقلى.


اضطراب الكلام واللغه.

ب-
الوقاية والإرشاد والعلاج من خلال تطبيق مبادئ وقوانين علم النفس على مختلف مظاهر
الأضطراب الإنسانى.

ج-
تقديم خدمات علم النفس الطبى، الذى يضع مبادئ علم النفس موضع التطبيق فى مجال
الرعاية الطبية.

 

4-
علم النفس البيئى:

يهتم
هذا الفرع – الحديث نسبياً – بالعلاقة المتبادلة بين الإنسان والبيئة الفيزيائية،
ويدرس السلوك الإنسانى فى السياق البيئى العام أى يدرس علاقة الوظائف النفسية
بالعوامل البيئية مما يساعد على تقديم حلول المشكلات النفسية والإجتماعية الناجمة
عن ظروف البيئة الفيزيائية.

 

و
يهتم علم النفس البيئى بكل من:


الآثار النفسية والاجتماعية للتصميمات الهندسية للمساكين والمبانى والأحياء والمدن
والتغيرات البيئية، لمحاولة تطويعها لصالح الإنسان أو إعداده للتكيف معها.


آثار البيئة على سلوك الأفراد والجماعات والأطفال والأسر والمسنين والجماعات
الثقافيه والعنصرية وأنواع من الجمهور الخاص مثل المعاقين والمسجونين أو المودعين
بالمؤسسات العلاجية أو العقابية لمدة طويلة.


كما تهتم دراسات علم النفس البيئى بدراسة أبعاد المكان على السلوك وباتجاهات
الأفراد نحو الآخرين فى البيئة السكنية أو المدرسية، وانواع السلوك سهولة التنقل،
مساعدة الآخرين، وآثر السكن بجوار مؤسسات مثل المدارس أو السجون أو المستشفيات،
وانسب الأماكن لإقامة محدودى الدخل أو المسنين أو مختلف الفئات المهنية والعمرية
والاجتماعية.. الخ.


كما يهتم علم النفس البيئى بمشكلات المدينة وخاصة الضوضاء والتلوث والزحام
والانتقال وأساليب تجنب المشقة المترتبة على زيادة هذه المشكلات.

(5)
علم النفس المجتمعى (علم النفس الاجتماعى التطبيقى):

ويهتم
هذا المجال التطبيقى بدراسة المشكلات النفسية الاجتماعية السائدة لدى جماعة معينة
أو الناجمة عن نوع معين من التعامل الاجتماعى، وذلك لتقدير حجمها أو درجة انتشارها،
واقتراح أساليب للوقاية منها أو علاجها بهدف التخطيط لاستخدام أنسب.

ومن
أهم موضوعات الدراسة فى هذا المجال:

1.
مشكلة تعاطى بعض الفئات العمرية والاجتماعية للسجائر والمخدرات والمسكرات

2.
مشكلة العلاقات الأسرية بين الوالدين، أو بين الوالدين والأبناء.

3.
مشكلات المراهقة والشباب (الذكور والإناث).

4.
مشكلات التفاعل بين الجماعات المهنية أو العمرية أو الدينية فيما بينها من ناحية
ومع الجماعات الأخرى من ناحية أخرى.

5.
مشكلات إدخال خدمات ثقافية أو اجتماعية أو طبية أو دينية تتلائم مع مختلف الأفراد.

6.
مشكلات تقديم الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية والطبية بطريقة تلائم
الأفراد واتجاهاتهم وقيمهم الأساسية

 

ميادين
علم النفس:

الميادين
النظرية:

والهدف
منها الوصول إلى القوانين التى تفسر الظواهر السلوكية والنفسية المختلفة بحيث يمكن
التبوء بها والتحكم فيها وضبطها وأهمها:

1.
علم النفس العام:

والذى
نحن بصدد دراسته الآن: ويدرس النظريات والقوانين النفسية التى تفسر السلوك
الإنسانى وتمكننا من معرفة كل دوافعه وأهم موضوعاته الدوافع والانفعالات – الإدراك
– التعلم.

2.
علم النفس الفارقى:

ويدرس
قدرات الإنسان وتقديرها والفروق بين الأفراد وبينهم وبين الجماعات وتستخدم
الاختبارات المختلفة لدراسة الفروق فى الشخصية والميول والقدرات والذكاء.

3.
علم النفس النمو:

ويدرس
مراحل النمو فى الفرد من المهد والحداثة والطفولة البكرة والمتأخرة والمراهقة
والشيخوخة ويتطرق إلى الملامح العامة لكل مرحلة ومشاكلها وعلاجها.

4.
علم النفس الاجتماعى:

ويدرس
السلوك الفردى وأثره بالجماعات ويدرس الظواهر الاجتماعية المتعلقة بالفرد
كالمشاركة والوحدانية والاتجاهات والتقليد والإيحاء والقيم والاتصالات.

5.
علم نفس الشواذ:

ويدرس
ظواهر الشذوذ والانحرافات المرضية والسلوكية لدى الأفراد والضعف العقلى بوضع أنسب
أساليب العلاج وتقييمهم فى المجتمع.

الميادين
التطبيقية:

وهدف
الدراسة منها هو الاستفادة من هذه القوانين النظرية فى مجالات الحياة المختلفة
والهدف هنا فى مجال النفس الارتقاء بالسلوك إلى ما هو أسمى وأهم مجالاته:

1.
علم النفس التربوى:

ويهتم
بتطبيق النظريات بالقوانين النفسية فى مجال التربية ولذا يهتم بوضع المناهج
الملائمة لمراحل التعليم المختلفة حسب مراحل النمو العقلى لقدراتهم بدراسة المشاكل
التعليمية والعمل على حلها

2.
علم النفس الصناعى:

ويهتم
بتوجيه العامل للمهنة التى تناسب قدراته حتى يزيد إنتاجه ويبين لنا أنسب الظروف
التى يحسن فيها العامل ممارسة عمله بحيث يقل الجهد والوقت ويويد – يدرس مشاكل
العمال والعمل على حلها.

3.
علم النفس الحربى:

يدرس
كيفية تهيئة الجنود للقتال نفسيا أثناء الحرب ويهتم بوسائل تدريب الجنود وتوزيعهم
على الأسلحة – ويهتم برفع الروح المعنوية والتعبئة النفسية – مثال حرب أكتوبر.

 

4.
علم النفس الطبى:

ويهتم
بدراسة أسباب الأمراض النفسية والعقلية وطرق علاجها ويدرس أثر النواحى النفسية فى
علاج الأمراض الجسمية أو السيكوسوماتية مثل: القلق – الاكتئاب – الوسواس –
الشيزوفرانيا (الانفصام) – البارانوما – الصرع ” وهو مرتبط كثيرا بعلم نفس
الشواذ

5.
علم النفس الجنائى:

ويهتم
بدراسة أسباب الجريمة ودوافعها على أساس أم الإجرام ظاهرة مرضية تصيب نفسية الفرد
وأنه يجب أن يعامل المجرم على أنه يستحق العلاج وليس العقاب فقط – وأيضا يهتم
بدراسة الأحداث المنحرفين والتفرقة بينهم وبين المجرمين الكبار محترفى الإجرام
كذلك يدرس أنسب الوسائل لتوجيه وعلاج المجرمين.

 

مناهج
علم النفس:

المناهج
هى الطرق أو الوسائل الخطوات التى يلتزم بها العالم فى دراسة الظواهر التى يبحثها
حتى يصل إلى القوانين التى تفسرها – وأهم المناهج المستخدمة فى علم النفس هى:

1.
المنهج الذاتى – الاستبطان – التأمل الباطن.

+
يعتبر أول المناهج المستخدمة فى علم النفس واستخدمه العلماء الأوائل عند دراسة
الشعور كظاهرة داخلية فى الإنسان (فأنا الذى أشعر بالفرح والحزن والندم شعورا
مباشرا)

+
يعتمد على الملاحظة الذاتية الداخلية فالإنسان يلاحظ نفسه أى الشخص هو الفاحص
والمفحوص فى آن واحد. فالشخص يشعر بالظاهرة ويبيح بها لغيره.

 

النقد:

1.
غير علمى فى نظر المدرسة السلوكية لأنه على نتائج فردية والفرد يحكم عن مشاعره
الذاتية فيكون فى تصريحه عنها متميزا وغير موضوعيا.

2.
استحالة دراسة الإنسان لنفسه وخاصة فى حالات الانفعالات الشديدة.

3.
صعوبة استخدامه فى دراسة الأطفال.

4.
صعوبة تطبيقه فى دراسة الشواذ.

+
ورغم هذا النقد الموجه لهذا المنهج إلا أنه ما زال يستخدم فى بعض الاختبارات
الشخصية الاسقاطية. وبعض حالات التحليل النفسى ودراسة الأحلام وأحلام اليقظة – كل
هذه لنتعرف من الشخص نفسه عما بداخله من مخاوف وأوهام متسلطة عليه أو ميول ومتاعب.

2.
المنهج الموضوعى – التجريبى:

ويعتمد
هذا المنهج على الملاحظة والتجربة كما يلى:

+
الملاحظة: وهى مراقبة السلوك الظاهرى للفرد وتسجيل النتائج بعد تحليلها بدقة
للإستفادة منها – وهنا تعتمد على الملاحظة المقصورة (مثال – ملاحظة سلوك الأطفال
أثناء قيامهم بنشاط معين وتسجيل نتائج الملاحظات).

أيضا
الملاحظة غير مقصورة لها أهمية كبيرة لدى العلماء.

مثال:

اكتشف
اسحق نيوتن قانون الجاذبية من ملاحظة عابرة هى سقوط التفاحة.


التجربة: هى فى الواقع ملاحظة مقصورة أى يضع العالم الظاهرة فى ظروف جديدة من صنع
يديه.


أى نغير بعض الظروف ثم نراقب ما سيحدث من تغيرات.


أصبح علم النفس يعتمد كثيرا على التجارب وظهرت المقاييس والأجهزة والاختبارات
لقياس السلوك والظواهر النفسية (علم النفس التجريبى)


يلجأ العالم فى المنهج التجريبى إلى: ” مثال قفص التفاح ”

1.
وضع فروض لتفسير الظاهرة.

2.
تحليل الظاهرة إلى أبسط عناصرها أو أشكالها الأولى.

3.
تجميع أو تركيب البيانات وترتيب الفروض وبناء الظاهرة.

4.
التأكد من الحلول بعد استبعاد الأخطاء.

النقد:

استخدامه
فى العلوم الطبيعية ولكن يصعب فى بعض العلوم الإنسانية مثال صعوبة عزل الذكاء
بالتجربة فى حين يسهل عزل الأكسجين عن بقية الغازات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى