علم الاخرويات

الفصل الثانى



الفصل الثانى

الفصل
الثانى

الختوم
السبعة والرعود السبعة

 

 يقصد
بالختوم السبعة السفر المختوم بسبعة ختوم الذى لم يستطع أحد أن يفك ختومه إلا الرب
يسوع المسيح.

مقالات ذات صلة

 أما
الرعود السبعة فيقصد بها أصوات الملائكة السبعة التى دعاها يوحنا باسم الحيوانات
التى تكلمت بأصوات كالرعد بما قرأته فى السفر المفتوح الذى بيد الملاك القوى.

 وختم
يوحنا على ما تكلمت به الملائكة السبعة بأصوات كالرعد فى سفر مختوم بسبعة ختوم ولم
يكتبه أى لم يكشف عن ما تكلمت به الرعود السبعة فى هذا الموضع.

 هذه
الختوم السبعة هى عينها التى فى السفر المختوم بسبعة ختوم الذى لم يستطع أحد أن
يفك ختومها إلا الرب يسوع الذى كان كلما فتح واحد من الختوم السبعة يسمع يوحنا
واحدا من الحيوانات أى الملائكة السبع يتكلم معه بصوت كالرعد يقول له هلم وأنظر.
فكان ينظر ويكتب ما هو مكتوب فى كل ختم منها.

 من
ذلك يتضح أن الختوم السبعة هى ما تكلمت به الملائكة السبعة بأصوات كالرعد مما حدا
بيوحنا الرائى أن يطلق عليها اسم الرعود السبعة.

 من
ذلك يتضح أن ما تكلمت به الرعود السبعة غير مختوم لأن الوقت قريب.

 فالعلاقة
التكاملية بين السفر المختوم وأصوات الرعود السبعة المصاحبة لفتح ختومه فى الرؤيا
الأولى وبين صدور الأمر ليوحنا الرائى فى الرؤيا الثانية بالختم على ما تكلمت به
الرعود السبعة بأصواتها وعدم كتابته يكشف بجلاء تام أن الختوم السبعة هى ما تكلمت
به الرعود السبعة بأصواتها فلم يكتبه فى الرؤيا الأولى.

 مما
تقدم يتضح أن ما تكلمت به الرعود السبعة غير مختوم, وهذا معناه أن كل نبؤة الكتاب
غير مختومة.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى