بدع وهرطقات

الخلاص بالإيمان بدون أعمال



الخلاص بالإيمان بدون أعمال

الخلاص
بالإيمان بدون أعمال

 

الخلاص
بألإيمان أم بألإيمان والأعمال؟

يقول
بولس (الخلاص بالايمان فقط)

مقالات ذات صلة

ويعقوب
(ان الخلاص بالايمان والأعمال).

ولكن
في الحقيقة، أن بولس ويعقوب متفقين تماما.

ولكن
نقطة الجدال التي يدعي البعض وجودها هي حول العلاقة بين الايمان والأعمال.

ويؤكد
بولس أن التبرير بالايمان فقط (أفسس 8: 2 – 9)

بينما
يقول بعقوب أن التبرير بالايمان والأعمال.

أن
يعقوب يفسر لنا اتجاهه بأنه ليس من الممكن أن يكون للشخص ايمان

ان
لم يظهر ذلك من خلال أعماله (يعقوب 17: 2 – 18).

ويركز
يعقوب علي أن الايمان بالمسيح يغير حياة المؤمن ويأتي بثمرا واضحا للعيان (يعقوب
20: 2 -26).

فهو
لا يقول ان التبرير يأتي بالايمان والأعمال،

بل
أن كنتيجة للايمان تتغير أعمال الانسان لتعكس ايمانه.والعكس صحيح

اي
انه ان كان الشخص مؤمنا ولا ينعكس ذلك علي أعماله ففي الغالب هذا يبين لنا عدم
حقيقة ايمانه بالمسيح

(يعقوب
14: 2 و 17 و 20 و 26).

ويقول
بولس نفس الشيء من خلال ما كتبه عن ثمر الايمان في غلاطية 22: 5 – 23.

وبعد
أن يقول لنا بولس أننا مخلصون بالايمان وليس الأعمال (أفسس 8: 2-9)

يخبرنا
أننا خلقنا لنقوم بأعمال حسنة (أفسس 10: 2).

فبولس
يتوقع التغير في الحياة الناتج عن الايمان بنفس المقدار الذي يتوقعه يعقوب

فيقول
في كورنثوس الثانية 17: 5 “اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة.

الأشياء
العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا”.

فبولس
ويعقوب لا يختلفا في تعليمهم عن الخلاص والتبرير. ولكنهم يوضحون جوانب مختلفة لنفس
الموضوع.

أي
أن بولس يوضح أهمية الايمان للحصول علي الخلاص

في
حين أن يعقوب يوضح أن الأعمال الحسنة تأتي كنتيجة طبيعية للايمان بالمسيح.

 

اٰلإِيمَانُ
بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ
(يع 2: 26)

أَنْتَ
تُؤْمِنُ أَنَّ اٰللّٰهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ.
وَاٰلشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!
﴿يعقوب
2: 19﴾

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى