بدع وهرطقات

بدعة توحيد الآلهة



بدعة توحيد الآلهة

بدعة
توحيد الآلهة

بدعة
قام بها محمد رسول الإسلام حيث وحد آلهه العرب الوثنيين فى عبادة إله واحد وذلك نزولاً
لرغبة قريش فى أن يصير معبود الكعبة الله إله القمر هو الله أكبر وصار العجب
يملأهم فقالوا فى القرآن “أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب(5) ”
(سورة ص آية 5)

وذكر
الجلالين فى تفسيره قائلاً حيث قال لهم قولوا: ” لا إله إلا الله, أي كيف يسع
الخلق كلهم إله واحد شهد ” أى ان لا اله من 360 وثن حول الكعبة الا الله إله
القمر.

 

مقالات ذات صلة

وقال
القرطبى فى تفسيره للآية السابقة: “مفعولان أي صير الآلهة إلها واحدا.

 

وقال
أبن كثير فى تفسيره “أجعل الآلهة إلها واحدا” أي أزعم أن المعبود واحد
لا إله إلا هو؟ أنكر المشركون ذلك قبحهم الله تعالى وتعجبوا من ترك الشرك بالله
فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان وأشربته قلوبهم فلما

دعاهم
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى خلع ذلك من قلوبهم وإفراد الإله بالوحدانية أعظموا
ذلك وتعجبوا وقالوا “أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب”.

 

توحيد
الآلهة فى القرآن

وقد
خالف القرآن فى تركيبه التوراة والأنجيل فقد غير أسماء الكتب إلى أسم سور وأعطى
أسماء السور لحيوانات وطيور وحشرات وجماد وكواكب ونجوم وبشر مما يوحى بأن هذه
الأسماء كانت معبودات آلهه لأمم كانت تعبدها، فوضع أسماء آلهة الأمم من الحيوانات
والطيور والحشرات والبشر والجماد كأسماء سور جتى يجمع أتباع هذه الآلهة فى ديانة
جديدة فها هى أسماء آلهتكم فى القرآن، فسورة مريم مثلاً كان هناك بدعة خارجة عن
الملة المسيحية تقحم مريم كمعبودة، وسورة البقرة ما زال هناك فى الهند من يعبدون
البقرة، وسورة النجم فالصابئة عبدة نجوم، وسورة محمد أشار أبو بكر فى القرآن من
كان يعبد محمد فمحمد مات، وقد يكون موضوع الخلفية التى جاءت منها أسماء سور القرآن
الغريبة أحدى رسائل بحث تقدم لأحدى الجامعات يمنح فيها مقدمها أجازة تعليمية

 

كثرة
الشيع والأديان والهرطقات والآلهه هى التى جعلت محمد يوحد الآلهه فى العربية

كثرت
الشيع فى العربية وأصبح لكل حى فى العرب دينه وإنقسمت القبائل كل يتحيز لإلهه
ويحارب فى سبيله حتى الموت

عرف
عن النصارى من بنى إسرائيل إنقسامهم إلى، شيع، وفرق وأحزاب سورة آل عمران 3/: ”
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف
بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك
يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون(103) ”

 

سورة
آل عمران 3/ 105: ” ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم
البينات وأولئك لهم عذاب عظيم(105)

 

سورة
البقرة 2/ 75: ” أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله
ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون(75) ” البقرة 2/ 100: ” أوكلما
عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون(100) سورة البقرة 2/: ”
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم
يعلمون(146) ” سورة آل عمران 3/ 78: ” وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم
بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند
الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون(78) “سورة التوبة: ” وما كان
المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين
ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون(122)

 

وأشار
القرآن العربى بوضوح إلى هذه الإختلافات فذكر ” إختلف الأحزاب فيما بينهم
” سورة مريم: ” فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم
عظيم(37) ” سورة الزخرف: ” فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من
عذاب يوم أليم(65) ”

ويقول
القرآن ومن الأحزاب من ينكر بعضه سورة الرعد 13/ 36: “والذين آتيناهم الكتاب
يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا
أشرك به إليه أدعو وإليه مآب(36) ”

ويقول
القرآن عن الأحزاب وشعورها فى سورة المؤمنون 23/ 53: ” فتقطعوا أمرهم بينهم
زبرا كل حزب بما لديهم فرحون(53) “

وفى
سورة الفرقان: ” الروم 30/ 32: ” من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل
حزب بما لديهم فرحون(32) ”

وأن
اتباع النبى صدقوا النبى عندما قال لهم عن كثرة أحزاب النصارى وقد حذروا منها
مسبقاً وأعلموا بوجودها مع الملاحظة أن الإسلام قفل على المسلمين حقل المعرفة
بالسيف والإرهاب إلا ما جاء فى القرآن فيقول القرآن فى سورة الأحزاب 33/ 22: ”
ولما رأى المؤمنون (الذين أسلموا) الأحزاب (عند النصارى) قالوا هذا ما وعدنا الله
ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما(22) “

وقد
ذكر القرآن كيف أن موسى شد هارون من لحيته بشماله وشعر رأسه بيمينه (راجع تفسير
إبن كثير والجلالين) فقال هارون لأخيه موسى إنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل
ونص القرآن فى سورة طه 20/ 94: ” قال يبنؤم (= يا إبن أم) لا تأخذ بلحيتي ولا
برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي(94) ”

وأمر
القرآن المسلمين ألا يفرقوا بين الأحزاب بل يريد لها السلم ويبغى توحيدها تحت راية
لا إله إلا الله ويقول القرآن فى سورة البقرة 2/ 136: ” قولوا آمنا بالله وما
أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى
وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون(136) ”
وأيضاً فى سورة آل عمران 3 / 84: ” قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل
على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من
ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون(84) “

وقد
ميز القرآن أتباعه فيقول فى سورة النساء 4/ 152: ” والذين آمنوا بالله ورسله
ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما(152)

وقد
لخص محمد رأيه فى القرآن فى سورة البقرة 2/ 285: ” آمن الرسول بما أنزل إليه
من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله
وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير(285) ”

إلا
أن النصرانية التى ذكرها القرآن والتى كانت موجودة فى العربية كانت شيع وبدع
وهرطقات خرجت من واالمسيحية وناصبتها العداء وكانت أكبر شيعة فى مكة هى الشيعة
الأبيونية التى كان القس ورقة إبن نوفل أسقفاً على كنيستها المكلف بنشرها والتبشير
بها فى العربية ويقول موسى الحريرى فى كتابه قس ونبى ص 19: ” إلا أن نصرانية
القس ورقة إبن نوفل وندمائه الثلاثة الآخرين تختلف على ما يبدو عن نصرانية مقررات
مجمع أورشليم المنسوبة إلى يعقوب الرسول (إبن خالة السيد المسيح الملقب بأخيه): ونصرانية
يعقوب والمجمع الكنسى المسكونى العالمى الول تؤمن بألوهية المسيح وببنوته للرب،
وتحتكم بأحكام الإناجيل وتعليمها، وتعتقد بصلب عيسى وقيامته من بين الأموات، فى
حين أن نصرانية القس ورقة وزملائه تنكر ألوهية المسيح وبنوته للرب إنكاراً مباشراً،
وترفض قيامته وصلبه رفضاً قاطعاً، وذلك على ما يظهر، تبعا لشيعة فى النصرانية
معينة إنتمى إليها القس ورقة إبن نوفل ومعظم ققبيله قريش وإعتنقوها وأقاموا
فرائضها وموجباتها، وهى الشيعة الأبيونية ”

 

وفى
تفسير القرطبى على سورة مريم الآية رقم 37: ” “من” زائدة أي اختلف
الأحزاب بينهم. وقال قتادة: أي ما بينهم فاختلفت الفرق أهل الكتاب في أمر عيسى
عليه السلام فاليهود بالقدح والسحر. والنصارى قالت النسطورية منهم: هو ابن الله.
والملكانية ثالث ثلاثة. وقالت اليعقوبية: هو الله; فأفرطت النصار وغلت, وفرطت
اليهود وقصرت. وقد تقدم هذا في “النساء”

وقال
ابن عباس: المراد من الأحزاب الذين تحزبوا على النبي صلى الله عليه وسلم وكذبوه من
المشركين. “

تفسير
إبن كثير على سورة مريم ألاية رقم 37: ” وقوله: “فاختلف الأحزاب من
بينهم” أي اختلف قول أهل الكتاب في عيسى بعد بيان أمره ووضوح حاله وأنه عبده
ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فصممت طائفة منهم وهم جمهور اليهود عليهم
لعائن الله على أنه ولد زنية وقالوا كلامه هذا سحر وقالت طائفة أخرى إنما تكلم
الله وقال آخرون بل هو ابن الله وقال آخرون ثالث ثلاثة وقال آخرون بل هو عبدالله
ورسوله وهذا هو قول الحق الذي أرشد الله إليه المؤمنين وقد روي نحو هذا عن عمرو بن
ميمون وابن جريج وقتادة وغير واحد من السلف والخلف. قال عبدالرزاق أخبرنا معمر عن
قتادة في قوله “ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون” قال اجتمع
بنو إسرائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر أخرج كل قوم عالمهم فامتروا في عيسى حين رفع
فقال بعضهم هو الله هبط إلى الأرض فأحيا من أحيا وأمات من أمات ثم صعد إلى السماء
وهم اليعقوبية فقال الثلاثة كذبت ثم قال اثنان منهم للثالث قل أنت فيه قال هو ابن
الله وهم النسطورية فقال الاثنان كذبت ثم قال أحد الاثنين للآخر قل فيه فقال هو
ثالث ثلاثة الله إله وهو إله وأمه إله وهم الإسرائيلية ملوك النصارى عليهم لعائن
الله قال الرابع كذبت بل هو عبدالله ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون. فكان لكل
رجل منهم أتباع على ما قالوا فاقتتلوا وظهر على المسلمين وذلك قول الله تعالى
“ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس” قال قتادة وهم الذين قال الله
“فاختلف الأحزاب من بينهم” قال اختلفوا فيه فصاروا أحزابا وقد روى ابن
أبي حاتم عن ابن عباس وعن عروة بن الزبير عن بعض أهل العلم قريبا من ذلك وقد ذكر غير
واحد من علماء التاريخ من أهل الكتاب وغيرهم أن قسطنطين جمعهم في محفل كبير من
مجامعهم الثلاثة المشهورة عندهم فكان جماعة الأساقفة منهم ألفين ومائة وسبعين
أسقفا فاختلفوا في عيسى ابن مريم عليه السلام اختلافا متباينا جدا فقالت كل شرذمة
فيه قولا فمائة تقول فيه شيئا وسبعون تقول فيه قولا آخر وخمسون تقول شيئا آخر
ومائة وستون تقول شيئا ولم يجتمع على مقالة واحدة أكثر من ثلثمائة وثمانية منهم
اتفقوا على قول وصمموا عليه فمال إليهم الملك وكان فيلسوفا فقدمهم ونصرهم وطرد من
عداهم فوضعوا له الأمانة الكبيرة بل هي الخيانة العظيمة ووضعوا له كتب القوانين
وشرعوا له أشياء وابتدعوا بدعا كثيرة وحرفوا دين المسيح وغيروه فابتنى لهم حينئذ
الكنائس الكبار في مملكته كلها بلاد الشام والجزيرة والروم فكان مبلغ الكنائس في
أيامه ما يقارب اثني عشر ألف كنيسة وبنت أمه هيلانة قمامة على المكان الذي صلب فيه
المصلوب الذي يزعم اليهود أنه المسيح وقد كذبوا بل رفعه الله إلى السماء وقوله
“فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم” تهديد ووعيد شديد لمن كذب على الله
وافترى وزعم أن له ولدا ولكن أنظرهم تعالى إلى يوم القيامة وأجلهم حلما وثقة
بقدرته عليهم فإنه الذي لا يعجل على من عصاه كما جاء في الصحيحين ” إن الله
ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ” ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
“وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد” وفي
الصحيحين أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ” لا أحد أصبر على
أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم ” وقد قال الله
تعالى “وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير” وقال
تعالى “ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه
الأبصار” ولهذا قال ههنا “فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم” أي
يوم القيامة. وقد جاء في الحديث الصحيح المتفق- على صحته عن عبادة بن الصامت رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من شهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى
مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل
“.

 

وجاء
فى كتاب د/جواد على – تارخ العرب قبل الإسلام ج5 ص 428 الذى يقول: ” الحوادث
التاريخية تدل على تحول الكعبة إلى مسجد مسيحى قبل الإسلام ” فإنه من الواضح
أن مكة أساساً معبداً ل الله إله القمر وأطلق هذا الأسم على الكعبة وما حولها ولكن
فى الأزمنة النصرانية التى كانت حوالى 500 سنة قبل مولد محمد صاحب الشريعة
ألأسلامية تحولت العبادة فيها إلى عبادة جامعة أى تجمع جميع العبادات والآلهه التى
يعبدها العرب وقد ظل اسم جامع يطلق على المسجد الذى يؤومه المسلمون وقد كان يوجد
360 إلهاً حول الكعبة، وكان فيما يبدوا أن الملوك المسيحيون قد وضعوا فيه صوراً
مسيحية فقد جاء فى كتاب الأغانى 13- ص 109: ” أن سادس ملوك جرهم كان عبد
المسيح بن باقية، وكانت سدانة البيت العتيق ” لا سقف له” وهذا يقطع باليقين
أن ملك جرهم عبد المسيح له علاقة بالكعبة وأنه تحول إلى مسجد مسيحى.

وليس
الملك جرهم فحسب بل أن الحجاز كانت تابعة لأمراء آل كندة المسيحيون فى نجد وهم
تابعين لللتباعة المسيحيين فى اليمن، وعندما قتل والد أمرؤ القيس فقام سيد شعراء
العرب يستنصر قيصر ليعينة فى ألأنتقام

إلا
أن المراجع القبطية تقول أن العلامة القبطى أوريجانوس عميد كلية اللاهوت القبطية
بالأسكندرية أرسل فى مهمة إلى العربية لدحض بدع حيث ظهرت أفكار وبدع وأنشق ناس عن
الكنيسة.

 

رب
الكعبة

قال
القس بن ساعدة الأيادي فى مواعظة: ” كلا ورب الكعبة ليعودن ما باد ولئن ذهب
ليعودن يوماً “

وقال
أيضاً: ” كلا بل هو الله إله واحد ليس بمولود ولا والد أعاد وأبدى وإليه
المآب غداً “

المرجع:
الملل والنحل للشهرستانى الباب الثانى المحصلة من العرب علومهم

وكان
ورقة ابن نوفل والقس ساعدة ابن نوفل الأيادى قسوساً من الطائفة الأبيونية اليهودية
المتنصرة المنشفة عن المسيحية وستلاحظ أنهم يقسمون برب الكعبة كما كان بعض
المسيحيين يقسمون بالكنيسة ويقولون برب الكنيسة

 

ولكننا
هنا نورد ما رواى الأزرقى وأجمع الإخباريين عليه: أن اهل مكة عندما جددوا بناء
الكعبة وأشترك محمد معهم فى تجديدها قبل مبعث محمد بحوالى خمس سنوات، رسموا على
جدرانها صور الملائكة والأنبياء مع سور السيد المسيح وأمه

 

ويقول
الأزرقى أيضاً – تاريخ مكة ص 169: ” دخل النبى الكعبة وفيها صور الملائكة
وغيرها فرأى صورة أبراهيم فقال: قاتلهم الله جعلوه شيخاً يستسقم بالأزلام، ثم رأى
صورة مريم فوضع يده عليها وقال: ” أمحو ما فيها من الصور إلا صورة مريم

 

وقال
أيضاً الأزرقى فى أخبار مكة باب ما جاء فى ذكر بناء قريش الكعبة فى الجاهلية:
” وزوقوا سقفها وجدرانها من بطنها ودعايمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور
الملائكة فكان فيها صورة أبراهيم خليل الرحمن شيخ يستسقم بالأزلام وصولاة عيسى أبن
مريم وأمه وصور الملائكة عليهم السلام أجمعين فلما كان يوم فتح مكة دخل رسول الله
صلعم فأرسل العباس بن عبد المكلب فجاء بماء زمزم ثم أمر بثوب أمر بطمس تلك الصور
فطمست قال ووضع كفيه على صورة عيسى ابن مريم وامه عليهما السلام وقال أمحوا جميع
الصور إلا ما تحت يدى فرفع يديه عن عيسى بن مريم وأمه…”

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى