بدع وهرطقات

بدعة بيرلوس



بدعة بيرلوس

بدعة بيرلوس

بدعة
بيرلوس أسقف بصرة سنة 244 م

محتوى
بدعة بيرلوس أسقف بصرة

أن
السيد المسيح قبل ولادته من العذراء لم يكن له لاهوت متميز، بل أنه كان له لاهوت
الأب أى أن المسيح لم يكن له وجود قبل ولادته من مريم، وأنه فى ولادته دخلت وأتحدت
بالأنسان النفس الإنسانية التى أصلها من الإله، وأنها بلا شك فائقة كل النفوس
البشرية لأنها منبثقة من الطبيعة ألإلهية .

 

مكان
أنتشار هذه البدعة

 أنتشرت
هذه البدعة ما بين النهرين وبين القبائل العربية التى نقلتها إلى بلاد العرب، فسمع
بها أوريجانوس فذهب إلى بلاد العرب (السعودية الآن) ودحض تعاليم بيرلس وفند آراؤه
وأنعقد مجمع فى بصرة سنة 244 م وتمكن أوريجانوس من أن يبين خطأ هذا الفكر ولما كان
من هذا العلامة من رجاحة فكر وقوة فى الحجة فقد أستطاع أن يرد بيرلس الأسقف إلى
الإيمان السليم، وأصبح بعد ذلك صديقاً لأوريجانوس ومن أكبر المدافعين عنه فيما بعد
.

 

وذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى فى عام 244م تحت عنوان ضلالة
بيريلوس:

1- أنحرف بيريلوس السابق التحدث عنه كأسقف لبوسترا ببلاد
العرب – عن تعاليم الكنيسة، وحاول ادخال آراء غريبة عن الإيمان، فقد تجاسر على
القول: أن مخلصنا وربنا لم يكن له وجود سابق بكيفية متميزة، وأنه لم يكن موجوداً
من تلقاء ذاته قبل حلوله بين البشر، وانه ليس فيه أى شئ من اللاهوت بذاته، بل
لاهوت حلول الآب فيه.

2- وقد تناقش معه أساقفة كثيرون فى هذا الصدد، أما اوريجانوس
فإذ دعى مع غيره نزل إليه أولاً للتحدث معه للتأكد من آرائه الحقيقية، وإذ وقف على
آرائه وعرف خطأها، وأقنعه بالحجج والبراهين المختلفة، رده إلى العقيدة القويمة،
وأعاده إلى أرائه السابقة السليمة.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى