مريم العذراء القديسة

4- الفلوسيات "مدينة الواردة حاليا"



4- الفلوسيات “مدينة الواردة حاليا”]]>

4- الفلوسيات”مدينة الواردة حاليا”

تعتبرأهم المناطق على الطريق الساحلى وكانت تعرف بإسم ” أوستراسين” وتقع فىالطريق الشرقى من بحيرة البردويل حالياً “سيربونيس القديمة” وهى تحتلموقع استراتيجى هام حيث أنها نقطة إلتقاء وإنقسام الطريق الساحلى الشمالى ما بينالبحر والبحيرة والطريق الرملى الجنوبى جنوب البحيرة.

وكانتمدينة الفلوسيات تعرف بأسم أوستراسين، وكانت مدينة الفلوسيات مدينة مسيحية فىالعصر البيزنطى المسيحى وكانت يطلق عليها اسم المخلصة وقد هدمت فى أثناء الإحتلالالإسلامى لمصر كما هاجمتها مياة البحر وطغت عليها فخربت، وكان هذا سبباً فى ظهورمدينة جديدة وهى “الورادة”.

والفلوسياتتشتمل على مدينة محصنة ترجع إلى العصر المسيحى وهى عبارة عن حصن وثلاث كنائس وبعضملحقات هذه الكنائس، والذى قام بالكشف عن هذا الحصن وكنيستين هو العالم كليدا عام1914 م، أما الكنيسة الثالثة قد تم الكشف عنها بواسطة جامعة بن جوريون الإسرائيليةأثناء إحتلالهم سيناء بعد حرب 1967م.

 

مقالات ذات صلة

وكانأول من قام بالكشوف الأثرية هو كليدات Cledat من حوالى 1905-1914م فإكتشف الحصن وكنيستين وتقع الكنيستين فى وسطمنطقة الملاحات بمحمية الزرانيق التى تبعد حوالى 37 كم غرب العريش فى نهاية الطريقالأسفلتى الواصل للملاحات وبها بعض الجزر التى يقع عليها آثار هذه الكنائس ولايوجد أما الكنيسة الثالثة فقد إكتشفتها جامعة بن جوريون الإسرائيلية بعد أن وقعتسيناء فى قبضتها بعد حرب 1967م، وهذه الكنيسة المكتشفة ترجع للقرن السادس الميلادىأى قبل إحتلال العرب مصر وتشبه كنائس الشام ذات الحنية الكبيرة فى الشرق وحولالثرونوس الممر وهى على الطراز البازيليكى وهو المبنى القائم على أعمدة وعلى جابنىالهيكل حجرتان بمدخل جميل بأعمدة طبقاً لنظام الكنائس الأرثوذكسى، وصحن الكنيسة بهستة أعمدة وفى الغرب فناء تحيطه الأعمدة atrium ووسطه حوض ماء.


آثار كنيسة الفلوسيات – غرب العريش

4- الفلوسيات "مدينة الواردة حاليا"

 

بواقىجدران كنيسة الفلوسية لا يزيد إرتفاعها عن متر بعد أن تعرضت الأعمدة الرخاميةالجميلة وأحجارها للنهب والسرقة من جانب العرب المسلمين ولا يزيد إرتفاع حوائطهااليوم عن المتر، وقد نقل الإسرائيلين الآثار التى وجدوها فى هذه الكنيسة إلى متاحفإسرائيل.

وهناكالخزانات المائية وملحقاتها التى إكتشفتها مصلحة ألاثار فى مصر سنة 1991/1992م فىنهاية طريق الملاحات بالقرب من محمية الزرانيق وعند السير فى الطريق الضيق الغربىنصل إلى الوصول إلى موقع ألاثار وبها خزانين ضخمين للمياة بأكتاف حجرية لحمايتهويتوسطها سلالم وقد وضعت رسومات لهذه الكنائس

 

وبعدذلك سارت العائلة المقدسة إلى منطقة كانت تسمى قديماً بدير النصارى وسميت بعد ذلك”القلس”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى