اللاهوت الطقسي

عمل الميرون



عمل الميرون

عمل
الميرون

 

مقدمة

نشكر الله الذي منحنا أن نستعد للقيام
بصنع الميرون للمرة الثالثة، بحضور أحبار الكنيسة الإجلاء أعضاء المجمع المقدس.
وكانت المرة الأولى في أواخر الصوم الكبير، في أبريل 1981 م والمرة الثانية في نفس
التاريخ تقريباً سنة 1987م، أي بعد ست سنوات. وهذه المرة سنة 1993م إن شاء الله
ستكون بعد ست سنوات أخرى.

مواد الميرون:

إنها 26 مادة تحتاج إلى خبرة في معرفتها.

وقد وردت أسماء بعض هذه المواد في صنع
المسحة المقدسة في العهد القديم في سفر الخروج، حسب قول الرب لموسى النبي.

” وأنت تأخذ لك افخر الأطياب: مرا
قاطراً خمس مائة بشاقل، وقرفة عطرة نصف ذلك.. وقصب الذريرة مئتين وخمسين، وسليخة
خمس مئة بشاقل القدس. ومن زيت الزيتون هينا. وتصنعه دهنا مقدسا للمسحة، عطر عطارة
صنع العطار. دهنا مقدساً للمسحة يكون. على مقاديره لا تصنعوا مثله، مقدس هو ويكون
مقدسا عند كم. كل من ركب مثله. ومن جعل منه على أجنبي، يقطع من شعبه” (خر 30:
22
33)

وقد وصل أنواع هذه المواد العطرة إلى 26
صنفا حددها الآباء، يضاف إليها زيت الزيتون النقي، تضاف إليها خميرة من الميرون
المتبقى من الحنوط الذي كان على جسد السيد المسيح له المجد.

وقد ورد خبر هذا الحنوط فيما أحضره يوسف
الرامي ونيقوديموس، كما ورد في الإنجيل ” وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى
أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مر وعود نحو مائة منا فأخذا جسد يسوع ولفاه
بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا ” (لو 19: 38

40)

تاريخ الميرون:

كان الآباء الرسل تلاميذ المسيح، هم أول
من صنع مسحة الميرون المقدسة التي وردت إشارة إليها في (1 يو 2: 20، 27)

ثم أحضر القديس مار مرقس جزءا منها إلى
مصر. وقد ورد في التاريخ أن القديس اثناسيوس الرسولى قام بصنع الميرون. وتوالى
صنعه في عهود خلفاء مار مرقس من بابوات الإسكندرية. وهذه المرة الثالثة في أيامنا
هي المرة الثلاثون التي سجلتها المخطوطات التي في أيدينا، وربما تكون هناك مرات
أخرى لم يسجلها التاريخ.. أو أنه قد سجلها ولم تصل إلينا.

استخدام المسحة المقدسة:

استخدمت المسحة المقدسة في مسح بيت الله

فحينما أمر الله موسى النبي بصنع دهن
المسحة، قال له “وتمسح به خيمة الاجتماع، وتابوت الشهادة، والمائدة وكل
آنيتها، ومذبح البخور، ومذبح المحرقة وكل آنيته، والمرحضة وقاعدتها، وتقدسها فتكون
قدس أقداس. كل ما مسها يكون مقدساً” (خر 30: 26
29)

ولعلنا نجد أصلاً لهذا الأمر في تدشين
يعقوب أبي الآباء لأول بيت الله في التاريخ:

وفي ذلك يروى لنا سفر التكوين بعدما رأى
يعقوب سلماً واصلة بين السماء والأرض، وملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، انه قال
” ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله، وهذا باب السماء ” واخذ
الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا وصب زيتاً على رأسه. ودعا اسم ذلك المكان
بيت أيل” (تك 28: 10
19)

واستخدمت المسحة في مسح الكهنة والملوك
والأنبياء:

قال الرب لموسى ” وتمسح هرون وبنيه
وتقدمهم ليكهنوا لى” (خر 30: 30)

وأيضا ورد في (حز 40: 9-14) ” وتأخذ
دهن المسحة، وتمسح المسكن وكل ما فيه، وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدسا. وتمسح مذبح
المحرقة وكل آنيته ليكون المذبح قدس أقداس. وتقدم هرون وبنيه إلى باب خيمة
الاجتماع وتغسلهم بماء وتلبس هرون الثياب المقدسة، وتمسحه وتقدسه ليكهن لي. وتقدم
بنية وتلبسهم أقصمه، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي. ويكون ذلك لتصير لهم
مسحتهم كهنوتاً أبجدياً لفي كطل أجيالهم” ” ففعل موسى بحسب كل ما أمره
الرب”

وحدث هذا إذ يقول الكتاب ” وأخذ
موسى دهن المسحة ومسح المسكن وكل ما فيه وقدسه.. ونضح منه على المذبح سبع مرات،
ومسح المذبح وجميع آنيته. وصب من دهن المسحة على رأس هرون ومسحه لتقديسه ”
(لا 8: 10، 12)

من دهن المسحة ومن الدم الذي على المذبح،
ونضح على هرون وثيابه، وعلى بينه وعلى ثياب بنيه معه. وقدس هرون وثيابه وبنيه
وثيابه بينه معه” (لا 8: 20)

وتسجلت مسحة هرون رئيس الكهنة في سفر
المزامير:

إذ يقول المرتل: “هوذا ما أحسن وما
أجمل أن يسكن الأخوة معا، مثل دهن الطيب الكائن على الرأس، النازل على اللحية لحية
هرون، النازل إلى طرف قميصه” (مز 133)

أما مسحة الملوك: فكمثال لها مسحة شاول،
وداود، وياهو:

وردت مسحة شاول في (1 صم 10: 1) ”
فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله، ونتيجة لهذه المسحة يقول الكتاب عن
شاول بعد مسحه ملكاً “وكان عندما أراد كتفه لكي يذهب من عند صموئيل، عن الله
أعطاه قلباً اخر.. وحل عليه روح الله فتنبأ، حتى قال الشعب أشاول أيضاً بين
الأنبياء”: (1صم 10: 9-11)

وداود بعد أن مسحه صموئيل ملكاً، حل عليه
روح الرب (1 صم 16: 13)

إذن المسحة كان معها حلول الروح القدس
والمواهب.

أما عن مسح ياهو وحزائيل، فقد قال الرب
لإيليا النبي ” امسح حزائيل ملكاً على أرام، وامسح ياهو بن نمشى ملكاً على
إسرائيل” (1 مل 19: 15، 16)

ومسحة الأنبياء واضحة في مسح إيليا
لاليشع

إذ قال له الرب في نفس المناسبة ”
وامسح اليشع بن شافاط من آبل محولة نبياً عوضا عنك” (1مل 19: 16)

مسحة السيد المسيح:

لقد مسح السيد المسيح ملكاً وكاهنا ونبيا

وقد ورد عن هذا الأمر نبوءة عنه في سفر
أشعياء إذ يقول ” روح السيد الرب على، لأنه مسحنى لأبشر المساكين، ارسلنى لأعصب
منكسرى القلوب. لأنادي للمسببين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق.. ” (أش 61: 1)

وقال عنه القديس بولس الرسول في رسالته
إلى العبرانيين إن الله مسحه بزيت البهجة أفضل من رفقائه” (عب 1: 9، 10) وقد
اقتبس القديس بولس الحديث عن هذه المسحة من (مز 45: 7) ويقول بعدها المزمور (كل
ثيابك مر وعود وسليخة)

ولعل أسم المسيح أخذ من هذه المسحة:

واسمنا كمسيحيين نأخذه من إيماننا
بالمسيح، وأيضاً لأننا قبلنا مسحته المقدسة

الروح القدس والمسحة:

كان روح الله يحل في العهد القديم عن
طريق هذه المسحة، على الملوك والكهنة والأنبياء. فماذا عن العهد الجديد؟

نجيب أن ذلك تطور بثلاث وسائل هي:

حلول الروح القدس كالأسنة من نار يوم
الخمسين.

وهذا واضح في الإصحاح الثاني من سفر
أعمال الرسل. وقال عنه القديس بطرس الرسول ” هذا ما قيل بيوئيل النبي.. إنني
أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم
أحلاما” (أع 2: 16، 17)

واشترط لقبول عطية الروح القدس: الإيمان
والتوبة والمعمودية (أع 2: 37، 38) 

ثم كان الرسل يمنحون الروح القدس
للمؤمنين بوضع اليد، كما حدث بالنسبة إلى أهل السامرة (أع 8) وإلى أهل أفسس (أع
19)

ويقول الكتاب عن أله السامرة أن بطرس
ويوحنا ” لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لأنه لم يكن قد حل
بعد على أحد منهم. غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الأيادي
عليهم، فقبلوا الروح القدس” (أع 8: 14
17)

أما أهل أفسس فيقول الكتاب ” ولما
وضع بولس يديه عليهم، حل الروح القدس عليهم” (أع 19: 6)

ولما اتسعت الكرازة واصبح من الصعب على
الرسل وضع اليد على الجميع، استبدل ذلك بالمسحة المقدسة.

وقد ورد الحديث عن هذه المسحة ثلاث مرات
في (1 يو 2) إذ يقول ” وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ”
” وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم .. ولا حاجة بكم إلى أن
يعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء” (1 يو 2: 20، 27)

هذا عن عمل الروح القدس في عامة
المؤمنين، أما عن عمل الروح في سر الكهنوت فبقى بوضع اليد

وواضح هذا في إرسالية برنابا وشاول: ”
قال الروح القدس افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه.. فصاموا حينئذ
وصلوا ووضعوا عليها الأيادي ثم أطلقوهما.. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا
إلى سلوكية” (أع 13: 2-4)

وبوضع اليد تمت سيامة الشمامسة السبعة.
وعن وضع اليد قال بولس لتلميذه تيموثاوس أسقف أفسس “أذكرك أن تضرم أيضاً
موهبة الله التي فيك بوضع يدي” (2 تى 1: 6)

عمل الروح القدس بالمسحة

بالمسحة يصبح الإنسان هيكلاً للروح
القدس:

وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول ”
أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله ساكن فيكم. إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده
الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو ” (1 كو 3: 16، 17) . ويقول القديس
أيضاً ” أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من
الله، وأنكم لستم لأنفسكم” (1 كو 6: 19)

والروح القدس يمنح الإنسان قوة

وعن هذه القوة قال السيد الرب لتلاميذه
” ها أنا أرسل إليكم موعد أبي.. فأقيموا في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من
الأعالي” (لو 24: 49) وهذه القوة التي من الأعالي هي قوة الروح القدس. لذلك
قال لهم” لأنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وحينئذ تكونون لي
شهوداً” (اع 1: 8) 

وعمل الروح القدس فيهم، شرحه في حديثه
الطويل معهم:

واستغرق هذا الحديث ثلاثة إصحاحات سجلها
يوحنا الإنجيلي (يو 14، 15، 16). وقال لهم المسيح إن الروح القدس. ” يمكث
معكم، ويكون فيكم” وإنه “يمكث معكم إلى الأبد”  (يو 14: 17، 16)
وإنه المعزي (يو 15: 26) . وإنه ” يبكت العالم”، (ويرشدكم إلى جميع
الحق) ” ويخبركم بأمور آتية” (يو 16: 8، 13) ” وإنه يعلمكم كل شيء
ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو 14: 29)

وقد شرح الرسول مواهب الروح (1 كو 12) .
كما شرح ثمار الروح (غل 5: 22، 24)

أما عن عمل الروح القدس في الكنيسة، وفي
الأسرار المقدسة، وموقفنا نحن من الروح، فلا أظن أن هذه الصفحة تكفى لكل هذا، ولا
أيضاً للحديث عن الزيت ورموزه في الكتاب. أحيلكم على كتابنا عن (الروح القدس)

 

أولا: أصل الميرون وموجز تاريخه

الميرون كلمة يونانية معناها دهن أو طيب.

 الغاليلاون كلمة يونانية معناها زيت
البهجة أو زيت التهليل.

والميرون هو بديل وضع اليد لحلول الروح
القدس على المعمدين.

(أع 8: 14 19، 9: 17، 19: 5 7)

حفظ الآباء الرسل القديسون الحنوط التي
كفن بها جسد المخلص (يو 19: 39) وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النسوة (لو 23: 56)
في زيت الزيتون الصافي وصلوا عليه جميعا وقدموه في علية صهيون وصيروه دهناً مقدساً
خاتماً للمعمودية ورسموا أن يقوموا خلفاؤهم رؤساء الكهنة بإضافة زيت الزيتون
والطيب والحنوط لما يبقى من الخميرة حتى لا ينقطع.

ولما حضر كاروز الديار المصرية مارمرقس
إلى مصر أحضر معه جانباً من الحنوط الطاهر، وظل هذا القدر من الذخيرة المقدسة في
مصر حتى عهد الباب أثناسيوس الرسولى البابا العشرين من باباوات الكرسى السكندري
الذي أعد ما يلزم من الأطياب التي أمر بها الله موسى رئيس الأنبياء ليصنع منها
الدهن المقدس (خر 30: 22)، واتفق مع الآباء بطاركة كراسى رومية وانطاكية
والقسطنطينية، وتم تقديس الميرون بالإسكندرية بتلاوة أسفار العهد القديم والجديد
والصلاة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال وأودع البابا اثناسيوس الخميرة المقدسة التي
لامست جسد المخلص في القبر، وارسل للآباء البطاركة جزء وافراً من الميرون ونسخة العمل
المقدس فتلقاه الآباء بكل ابتهاج.

وقد ورد في المخطوطات القديمة أن الميرون
المقدس قد تكرر عمله وتقديسه في عهد الباباوات التاليين:

البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرين من
باباوات الإسكندرية

البابا مقار التاسع والخمسين من باباوات
الإسكندرية

البابا ثاؤفيلس الستين من باباوات
الإسكندرية

البابا مينا السادس والستين من باباوات
الإسكندرية

البابا ابرآم بن زرعه السرياني الثاني
والستين من باباوات الإسكندرية

البابا كيراس السابع والستين من باباوات
الإسكندرية، وقدسه بكنيسة المعلقة بمصر القديمة بحضور مار يعقوب بطريرك انطاكية

البابا مرقس بن وزرعه الثالث والسعبين من
باباوات الإسكندرية بدير ابي مقار ببرية شهيت.

البابا كيرلس بن لقلق الخامس والسبعين من
باباوات الإسكندرية بدير أبي مقار.

البابا اثانسيوس بن كليل السادس والسبعين
من باباوات الإسكندرية بدير أبي مقار.

البابا غبريال السابع والسبعين من
باباوات الإسكندرية

البابا يوأنس الثامن والسبعين من باباوات
الإسكندرية

البابا تاؤدوسيوس التاسع والسبعين من
باباوات الإسكندرية، بكنيسة الشهيد مرقور يوس بمصر القديمة.

البابا يؤأنس الثمانين من باباوات
الإسكندرية في دير أبي مقار ثم بكنيسة المعلقة.

البابا بنيامين الثاني والثمانين من
باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار

البابا بطرس الثاني والثمانين من باباوات
الإسكندرية في دير أبي مقار.

البابا يوأنس الخامس والثمانين من
باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار.

البابا غبريال المحرقى السادس والثمانين
من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار.

البابا يوأنس التاسع والثمانين في كنيسة
الشهيد مرقور يوس بمصر القديمة بحضور مارباسيليوس البطريرك الانطاكي.

البابا متاؤس التسعين في كنيسة العذراء
بحارة الروم.

البابا يوأنس المائة والثالث في كنيسة
العذراء بحارة الروم.

البابا يؤأنس المائة والسابع في كنيسة
العذراء بحارة الروم.

البابا بطرس المائة والتاسع بالكاتدرائية
المرقسية بالقاهرة

، (26) البابا يؤأنس المائة والثالث عشر
بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية في عامي 1929، 1930م

البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر
بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية في عام 1967م.

البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر
بدير القديس الانبا بيشوي بوادي النطرون عام 1981م.

البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر
بدير القديس الانبا بيشوي بوادي النطرون عام 1987م.

 البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر
بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون عام 1993م.

 

مكونات الميرون بالجرام لكل 180 كجم زيت
زيتون

رقم

الصنف

(1)

(2)

(3)

(4)

الدور

الإجمالي

 

أصطرك (الميعة السائلة)

 

 

 

986

 

986

 

بسباسه (دار كيسه)

 

 

312

 

437

749

 

جوزة الطيب

 

 

156

 

593

749

 

حبهان

 

 

 

 

437

437

 

حصا لبان

 

 

437

 

 

437

 

حماما (تين افيل)

281

 

 

 

100

381

 

دار شيشعان (نوار القندول)

936

 

 

 

 

936

 

دار سين

 

 

 

112

325

437

 

زرنباد (كافور الكعك)

 

 

936

 

 

936

 

زعفران

 

 

 

172

281

453

 

سليخة أو قرفة خشبية

780

 

468

 

312

1560

 

سنبل

 

 

468

 

 

468

 

خزاس أو لاوندا

749

 

 

 

624

1373

 

صبر قسطرى

 

 

 

780

 

780

 

صندل مقاصيرى

 

874

 

 

 

874

 

عرق الطيب (عرق ايكر)

624

 

 

 

 

624

 

عنبر خام غير حيواني

 

 

 

 

25

25

 

عود قاقلى

 

 

 

165

406

571

 

قرفه

 

718

 

 

406

1124

 

قرنفل

 

125

125

 

624

874

 

قسط هندي

 

1373

 

 

 

1373

 

قصب الذريرة

125

 

 

 

 

125

 

ورد عراقي (زر)

 

1404

 

 

 

1404

 

لادن ولامي

 

 

 

281

 

281

 

مر

 

 

 

749

 

749

 

مسك سائل وبلسم

 

 

 

 

187

187

وتذاب الاتفال في 75 كيلو جرام زيت لعمل
الغاليلاون وتضاعف هذه الكميات بمضاعفة زيت الزيتون.

 

ثانياً: مفردات الميرون وطبخه

الطبخة الأولى

المكونات:

300 درهم (936 جرام) دار شيشعان (نوار
القندول ويعرف بالعود القماري)

200 درهم (624 جرام) عرق الطيب (عرق
ايكر)

250 درهم (780 جرام) سليخة أو قرفة خشبية

90 درهم (281 جرام) حماما (تين الفيل)

40 درهم (125 جرام) قصب الذريرة

240 درهم (749جرام) خزامي أو لاوندا

تنقع هذه المكونات في ماء عذب يرتفع عنها
بحوالي إصبعين لمدة أثنى عشرة ساعة ليلاً ويضاف إليها في الصباح الزيت الفلسطيني
ويطبخ طوال النهار بقراءة المزامير ويطبخ تحته بنار هادئة ويضاف إليه الماء قليلاً
قليلاً ويحرك حتى يمتزج الأطياب تماما بالزيت وتطيب رائحته، فينزل من النار ويترك
للغد ليبرد، وفي اليوم التالي يصفى ويحتف بالتفل.

الطبخة الثانية

المكونات:

440 درهم (1373 جرام) قسط هندي

280 درهم (874 جرام) صندل مقاصيري

450 درهم (1404جرام) زر ورد عراقي (أو
قشور)

230 درهم (718 جرام) قرفة

40 درهم (125 جرام) قرنفل

تخلط هذه المكونات وتغمر في ماء عذب لمدة
ستة ساعات ويضاف إليها الزيت المصفى من الطبخة الأولى ويطبخ على نار هادئة مع
التحريك لمدة أربعة ساعات ويضاف ماء فاتر إذا لزم الأمر وينزل عن النار ويترك إلى
الغد ليبرد ثم يصفى ويحتفظ بالتفل.

الطبخة الثالث

المكونات:

150 درهم (468 جرام) سليخة أو قرفة خشبية

50 درهم (156 جرام) جوزة الطيب

300 درهم (936 جرام) زرنباد (كافور
الكعك)

40 درهم (125 جرام) قرنفل

150 درهم (468 جرام) سنبل

100 درهم (312 جرام) بسباسه (دار كيسه)

140 درهم (437 جرام) حصا لبان

تخلط هذه المكونات وتنقع في ماء عذب
يغمرها إلى ارتفاع أربعة أصابع لمدة ستة ساعات ويضاف الزيت المصفى ويطبخ أربعة
ساعات بنار لينة وينزل عن النار ويترك ليبرد ويصفى ويحتفظ بالزيت والتفل.

ويمكن أن تتم الطبختان الثانية والثالثة
في يوم واحد

الطبخة الرابعة

المكونات

53 درهم (165 جرام) عود قاقلي

36 درهم (112 جرام) دار صين

55 درهم (172 جرام) زعفران شعر

316 درهم (986 جرام) اصطرك (الميعة
السائلة)

تخلط هذه المكونات وتنقع لنهار كامل في
ماء عذب يغمرها أربعة أصابع، ويطبخ بنار لينة مع الزيت المطبوخ حتى يذهب الماء
وينزل ويصفى الزيت ثم يضاف الآتي:

250 درهم (780 جرام) صبر سقطري

240 درهم (749 جرام) مر

درهم (281 جرام) لادن ولامي

ويصب الزيت المطبوخ الذي طبخ أربعة مرات
ويطبخ بنار لينة ويضاف قدر من العنبر حتى ينحل الاصطرك والعنبر ويصفى الزيت في
إناء زجاجي نظيف ويحرك لمدة سبعة أيام.

الدور

المكونات

90 درهم (281 جرام) زعفران

100 درهم (312 جرام) سليخة أو قرفة خشبية

130 درهم (406 جرام) عود قاقلي

104 درهم (325 جرام) دار صين

200 درهم (624 جرام) قرنفل

140 درهم (437 جرام) بسباسه (دار كيسه)

190 درهم (593 جرام) جوزة الطيب

130 درهم (406 جرام) قرفة

8 درهم (25 جرام) عنبر خام غير حيواني

140 درهم (437 جرام) حبهان

32 درهم (100 جرام) حماما (تين الفيل)

60 درهم (187 جرام) مسك سائل.

تدق المكونات السابقة وتنخل بمنخل حرير
أدق ما يمكن ويحل العطر مع الزيت المطبوخ في الزجاجة ويحرك يومياً لمدة سبعة أيام.

ويلزم لما سبق من المكونات 400 رطل
(حوالي 180 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ الميرون في أوانيه.

 

الغاليلاون:

تغلى أتفال الأطياب المصفاة من الميرون
في الطبخات الأربع في 170 رطل (75 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ في أوانيه.

قراءات وألحان الإعداد والطبخ:

يدخل قداسة البابا إلى مكان إعداد
الميرون وطبخه، في موكب كنسى ويردد الشمامسة لحن

ثم يصلى قداسته صلاة الشكر

وتتم عمليات دق المكونات وطحنها ونخلها،
ثم وزن الخلطات لإعداد الطبخات مع الاستمرار في قراءة الكتب الإلهية.

ويلاحظ عند طبخ الميرون والغاليلاون
تلاوة أسفار التوراة الخمسة والأنبياء الكبار والصغار والبشائر الأربع وأسفار
العهد الجديد، والمزامير خاصة أرقام: 4، 13، 15، 19، 22، 29، 31، 32، 33، 44، 46،
50، 51، 65، 66، 67، 71، 79، 83، 84، 86، 88، 91، 92، 95، 96، 97، 98، 109، 110،
113، 116، 117، 121، 125، 127، 132، 133، 135، 147، 151 حسب النسخة القبطية.

ويمكن توزيع قراءة البشائر الأربع على
أيام الطبخ، فيقرءون إنجيل معلمنا لوقا في الثالثة، وانجيل معلمنا يوحنا في
الرابعة. كما تؤدي تسبحة اليوم الحاضر في مكان إعداد وطبخ الميرون، وانجيل معلمنا
لوقا 4: 1-15

وعند إحضار مكونات كل طبخة وكذلك الأواني
من مكان الإعداد إلى مكان الطبخ يرتلون أمامها بما يليق من الألحان وهي:

لحن البركة، برلكس القديس العذراء، لبش
الهوس الأول، لبش الهوس الثاني. مزمور 116 بلحنه المعروف.

وعند تعبئة الميرون يرددون لحن الأساسات
(الأحجار) من الأبوغلمسيس ويقام مذبحان من الخشب في الهيكل: احدهما جنوب مذبح
القربان ويوضع عليه الميرون، والثاني شمال مذبح القربان ويوضع عليها الغاليلاون.

المراجع

مخطوط 101 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 102 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 103 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 104 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 105 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 106 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 107 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 108 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

مخطوط 109 طقس بالمكتبة البطريركية
بالأزبكية.

كتيب ملخص تاريخ الميرون وكامل صفة طبخه
للمتنيح القمص عبد المسيح صليب البرموسى المسعودي (مطبوع على نفقة مثلث الرحمات
نيافة الأنبا اثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا) 1959م
1675ش

طقس الميرون والغاليلاون
الكاتدرائية المرقسية الكبرى
بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة
الشماس يوسف منصور جرحس 1967م
1683ش.

طقس الميرون والغاليلاون في عهد قداسة
البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة
1981م
1697ش

طقس الميرون والغاليلاون في عهد قداسة
البابا المعظم شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون

بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة 1987م
1703ش.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى