اللاهوت الدفاعي

تعدد زواج أنبياء العهد القديم



تعدد زواج أنبياء العهد القديم

تعدد
زواج أنبياء العهد القديم

ماذا
يقول الانجيل عن الزواج؟

1)
سفر التكوين 2: 24

لِذلِكَ
يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ
جَسَدًا وَاحِدًا.

ملاخي
2: 14-16

َقُلْتُمْ:
«لِمَاذَا؟» مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ
امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ
وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ.

15
أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟
طَالِبًا زَرْعَ اللهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ
بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ.

16
«لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ
يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا
لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا».

 

2
متي 19

4
فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ
خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟

5
وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ
بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.

6
إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ
لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».

 

3)
إنجيل مرقس 10: 7

 مِنْ
أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ،

 

4)
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 31

 «مِنْ
أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ،
وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».

 

وايضا
يوضح ان ربنا هو الشاهد بين الاثنين

رسالة
بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 12

لِيَكُنِ
الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ
حَسَنًا،

 

ولكن
يستشهد البعض بانبياء العهد القديم

اول
انسان متعدد الزوجات هو انسان شرير من احفاد قايين القاتل

تكوين
4

19
وَاتَّخَذَ لاَمَكُ لِنَفْسِهِ امْرَأَتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ،
وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ.

20
فَوَلَدَتْ عَادَةُ يَابَالَ الَّذِي كَانَ أَبًا لِسَاكِنِي الْخِيَامِ وَرُعَاةِ
الْمَوَاشِي.

21
وَاسْمُ أَخِيهِ يُوبَالُ الَّذِي كَانَ أَبًا لِكُلِّ ضَارِبٍ بِالْعُودِ
وَالْمِزْمَارِ.

22
وَصِلَّةُ أَيْضًا وَلَدَتْ تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ
نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ. وَأُخْتُ تُوبَالَ قَايِينَ نَعْمَةُ.

23
وَقَالَ لاَمَكُ لامْرَأَتَيْهِ عَادَةَ وَصِلَّةَ: «اسْمَعَا قَوْلِي يَا
امْرَأَتَيْ لاَمَكَ، وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً
لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي.

24
إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً
وَسَبْعِينَ».

 

وهو
افعاله شريره ومرفوض من امام الله

هذا
هو ما وضعه الله منذ البدء، وما غرسه فى ضمير الإنسان قبل أن يزوده بشريعة مكتوبة.
ولكن البشرية أخطأت وكسرت الوضع الإلهى. وقايين الذى قتل أخاه هابيل، فلعنه الله
هو ونسله، ظهر من نسله رجل قاتل أيضاً اسمه “لامك” كان أول إنسان ذكر
عنه الكتاب المقدس أنه تزوج من إمرأة. إذ يقول سفر التكوين فى ذلك: “واتخذ
لامك لنفسه إمرأتين ” (تكوين19: 4).

 

وفى
ذلك يقول القديس ايرونيموس
Saint
Jerome
فى كتابه ضد جوفنيانوس
” لامك رجل دماء وقاتل، كان أول من قسم الجسد الواحد إلى زوجتين ولكن قتل
الأخ والزواج الثانى قد أزيلا بنفس العقاب، الطوفان”.

وهذا
هو الذى حدث فعلاً إذ انتشر الزنا فى الأرض، لأن نعمة الزواج التى أعطاها الله
للبشر، ليتوالدوا بها ويكثروا ويملأوا الأرض ويخضعوها، استغلوها استغلال سيئا
لإشباع شهوات جسدية. فغضب الله وأغرق الأرض بالطوفان، ومحا هذا الشر العظيم من على
الأرض لكيما يجددها فى طهارة مرة أخرى.

 

اي
ان من الخطايا التي بسببها اهلك الرب كل الارض هو تعدد القتل وتعدد الزوجات

 

ولم
يكتف الإنسان بالنزول من سمو البتولية إلى عفة الزواج الواحد، بل تدرج البعض إلى
تعدد الزوجات (تكوين19: 4)، وبدأت الشهوة الجسدية تسيطر على الرجال ” فرأوا
بنات الناس أنهن حسنات ” فاتخذوا لأنفسهم نساء منكل ما اختاروا”
(تكوين2: 6)، ويصف الكتاب الحالة السيئة التى وصلت إليها البشرية فيقول ”
ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر فى الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل
يوم.. فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذى خلقته” (تكوين7،5: 6). وكان
الطوفان..

 

ولكن
بعد ذلك لم يتكلم عن احد عدد الزوجات بل يتضح ان نوح واولاده كل منهم له زوجه
واحده بالرغم من الحاجه لكثرة الانجاب لانقاز النسل البشري من الفناء

 

و
الآن لعلنا نسأل ” أى قانون وضعه الله للزواج بعد أن تطهرت الأرض من الظلم
والنجاسة؟” انه نفس القانون الذى كان قد وضعه منذ البدء، ورأى أنه حسن جدا،
وهو قانون “الزوجة الواحدة”.

 

يسجل
سفر التكوين هذا الأمر فيذكر أن الله قال لنوح ” فتدخل الفلك أنت وبنوك
وإمرأتك ونساء بنيك معك.. فخرج نوح وبنوه وإمرأته ونساء بنيه معه” (15:
8-18).

 

وكما
كانت لنوح إمرأة واحدة كذلك كان بنوه لكل منهم إمرأة واحدة أيضاً: “وكان بنو
نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث. هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن هؤلاء
تشعبت كل الأرض (18: 9-19). نوح وبنوه الثلاثة كانوا اربعة رجال، ولهم أربعة نساء
فقط، لكل رجل زوجة واحدة، فيكون الجميع ثمانى أنفس بشرية دخلت الفلك وهذا الأمر
يثبته القديس بطرس الرسول فى رسالته الأولى بآية صريحة (ص20: 3) قال فيها ”
كانت عناية الله تنظر مرة أخرى فى أيام نوح إذ كان الفلك يبنى، الذى فيه خلص
قليلون أى ثمانى أنفس بالماء”. وأيضاً ورد هذا المعنى عينه فى سفر التكوين
بنص صريح هو ” فى ذلك اليوم عينه دخل سام وحام ويافث بنو نوح وإمرأة نوح
وثلاث نساء بنيه معه إلى الفلك” (تكوين13: 7). بنفس شريعة ” الزوجة
الواحدة ” جدد الله البشرية فى أيام نوح بينما كانت الأرض خالية – كما فى
أيام آدم – وكان الله يريد أن يملأها.

 

وهذا
واضح من قوله تعالى لنوح وبنيه كما قال لآدم من قبل ” اثمروا واكثروا واملأوا
الأرض، ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض” (تكوين2،1: 9).

 

كان
الله يريد حقا أن تمتلئ الأرض وتعمر، ولكنه كان يريد أيضا أن يتم ذلك بطريقة
مقدسة، تتفق والنظام الإلهى الذى وضعه للزواج منذ البدء، وهو قانون “الزوجة
الواحدة”.

 

البابا
شنودة الثالث

20-
بحث تعدد الزوجات في العهد القديم وإلغائه في المسيحية:

ز)
سياسة التدرج التي اتبعها الله

1-
كل هذا حدث ولم تكن الشريعة المكتوبة قد أعطيت بعد ونريد أن نعرف في أي ظروف أعطيت
هذه الشريعة علي يد موسي النبي، لكي نفهم مدي مناسبتها للناس وللظروف المحيطة بهم.
أعطيت الشريعه منحة لشعب مؤمن. ولكنه علي الرغم من كونه وقت ذاك الشعب الوحيد الذي
يعرف الله الحقيقي ويعبوده، فإنه كان شعباً قاسياً (متي 19: 8) عنيداً ” صلب
الرقبة ” بشهادة الله نفسه عنه (خروج 32: 9، 33: 5) وبشهادة موسي النبي أيضاً
(خروج 34: 9). كان شعباً متذمراً كثير الشهوات (خروج 15: 24، 16: 3) أتعب موسي النبي
جداً، علي الرغم من المعجزات التي رأها، حتي قال لهم هذا النبي العظيم، “ليس
تذمركم علينا بل علي الرب” (خروج 16: 8).

 

لقد
أعطيت الشريعة أيام موسي لشعب قال الله لموسي عنه ” دعني أفني هذا
الشعب”. ولولا شفاعة موسي، لأهلك اله الشعب كله في البرية وأفناه (خروج 32).
نعم أعطيت الشريعة لهذا الشعب، الذي لم أبطئ عليهم موسي مع الله – إذا كان علي
الجبل يستلم الشريعة – قال هذا الشعب لهرون ” قم اصنع لنا آلهه تسير أمامنا،
لأن موسي هذا الرجل الذي أصعدنا من ارض مصر، لا نعلم ماذا أصابه “(خروج 32:
1). وهكذا لم نذل موسي من علي الجبل، وجد الشعب يعبد عجلاً من ذهب! هذا الشعب الذي
قال الله عنه فيما بعد ” ربيت بنين وبنات ونشأتهم وأنهم فعصوا علي. الثور
يعرف قانية، والحمار معلف صاحبه. وأما اسرائيل فلا يعرف، شعبي لا يفهم ويل للأمه
الخاطئة، الشعب الثقيل الأثم، نسل فعلي الشر أولاد مفسدين” (اشعياء 1: 2-4)
لم يكن ممكناً لمثل هذا الشعب الذي أوضحنا شيئاً من حالته، أن يحتمل مستوي عالياً،
فكان لابد أن يتدرج الله معهم.

 

هذا
الشعب الذي بكي بدموع مشتهياً أن يأكل لحماً (عدد 11: 4، 10،15)، والذي عادي
فأشتهي العبودية من أجل اكلأ اللحم (خروج 16: 3)، هل كان ممكناً أن يمنع الله عنه
تعدد الزوجات؟! مثل هذا الشعب الذي ارتكب الزنا في بيت الرب نفسه، والذي بسبب زناه
عبد آلهه اخري وسجد لها في حياة موسي نفسه (عدد 25)، هل كان ممكناً آن يمنع عن
تعدد الزوجات؟!.. لم يكن مناسباً أذن أن يمنع تعدد الزوجات في شريعة موسي، علي الأقل
لسببين:

 

أولاً:
لأن ذلك لم يكن مناسباً لمستوي الشعب الأسرائيلي ذاته، وألا أقتيد إلي الزنا.

ثانياً:
لأن ذلك لم يكن مناسباً للرغبة في مقاومة الجو الوثني الطاغي المحيط بالشعب.

وإنما
كان لابد من سياسة تدرج، يسمح فيها لمن يريد من الشعب بأتخاذ النساء كزوجات، مع
رفع فكرة ليتسامي بفكرة الزواج فيتخذها بغرض روحي، لتكوين شعب لله، بدلاً من
التفكير في الزواج كمادة لأشباع شهوة جسدية.

 

فما
الذي فعل الله في سياسة التدرج هذه؟

بدأ
الله في شريعة موسي يغسل هذا الشعب من نجاسته ويرفع مستواه، حتي يستطيع أن يصل به
في المسيحية إلي الطهارة التي أرادها له منذ البدء، والتي كانت شريعة “الزوجة
الواحدة” أحد مظاهرها. فماذا شرع له حتي أقتاده إلي ذلك؟

 

أ‌-
حرم الله علي الشعب كثيراً من الزيجات:

حرم
عليه التزوج بالأخت، وكان ذلك ممارساً في القديم. فابراهيم أبو الآباء أتخذ ساره
زوجه له (تكوين 20: 12). وحرم عليه الزواج لأختين وكان ذلك أيضاً ممارساً في
القديم، كما حدث مع يعقوب أبي الأسباط الأثني عشر (تكوين 29: 26، 27). وحرم عليه
زيجات اخري كثيرة، بلغت في سفر الاويين 17 حاله (أصحاح 18). وهكذا لم يعد الزواج
مطلقاً كما كان من قبل. وقد تدرج هذه المحارم وتطور حتي وصلت إلي حد اكبر فيما
بعد. ومن يكسر هذه المحارم كان في الغالب يقتل.

 

ب‌-
أمره بالأبتعاد عن النساء في ظروف روحية معينه:

فقبل
أن يقتر بالشعب من جبل سيناء لسماع الشريعة، أمره موسي آن يتطهر ويغسل ثيابه، ولا
يقرب النساء ثلاثة أيام (خروج 19: 15). وكان محرماً علي اي فرض من الشعب آن يتقدم
ليأكل من ذبائح الله المقدسة، إلا وهو طاهر لم يقرب أمرأة (لاويين 22: 6). وهكذا
كانت هناك أيام عامه، يتعفف فيها الشعب كله، ويتفرغ للعبادة وهي موسم الرب
وأعياده، التي تقدم فيها ذبائح عامه وكانت كثيرة (لاويين 23) تضاف إليها المناسبات
الخاصة بالأفراد التي يقدمون فيها ذبائح للرب عن أمور خاصه بهم.

 

وهكذا
عندما طلب داود النبي من أخيمالك الكاهن خبزاً، أجابه ذاك”.. يوجد خبز مقدس،
إذ كان الغلمان قد حفظوا أنفسهم ولاسيما من النساء”. ولم يعطيه إلا بعد أن
أجابه داود ” أن النساء قد منعت عنا منذ أمس وما قبله” (صموئيل الأول
21: 4، 5).

 

ج-
كان أمر الله الشعب بالأبتعاد عن النساء في ظروف خاصة بهن:

مثال
ذلك “أيام طمث المرأة”. أن مسها وهي “في نجاسة طمثها” يصبح هو
أيضاً نجساً إلي المساء وكذلك أن كانت ذات سيل، في الغير أيام طمثها (لاويين 15:
19، 27). أما أذا أضطجع رجل مع إمرأة طامث فكلاهما يقطعاً من بين الشعب (لاويين
20: 18). كذلك كان المرأة لا تمث في أيام نفاسها حتي تطهر (لاويين 12).

 

د-
ولكي يمنع الله الشعب من الأنغماس الشهواني في المعاشرات الجنسية اعتبر أن
“كل من اضطجع مع امراة أضطجع زرع يكون نجساً إلي المساء” (لاويين 15:
16) فيغتسل الأثنين ويغسلاً ملابسهما هذا إذا كانا زوجيين، أما آن لم يكونا كذلك
فإنهما يقتلان (لاويين 20: 10). فكأن الله شرع لهم أن الأبتعاد عن النساء طهارة،
حتي الزوجات! فإن كانت هذا مع الوحدة، فكم بالأكثر في حالة تعدد الزوجات؟!

 

ه
– وهكذا حتي في شريعة موسي كشف الله للشعب ولو من بعيد قبساً من جمال البتوليه
وسموها عن الزواج.

وكمثال
لذلك قال عن الكاهن الأعظم “هذا يأخذ أمرأة عذراء أما الأرملة والمطلقه
والمدنسة والزانية، فمن هؤلاء لا يأخذ بل يتخذ عذراء من قومه أمراة (لاويين 21:
13، 14). وتدرج الله حتي بارك الخصيان وقال “لا يكن الخصي اني شجرة يابسه..
أني أعطيهم.. أسماً أفضل من البنين والبنات” (أشعياء 56: 3، 5).

 

و-
أصلاح آخر قام به الله في شريعة الزواج وهو يختص بالطلاق:

وقد
شرحنا قبلاً ما اتبعه الله فيه من تتدرج أنتها إلي أنه قيل في سفر ملاخي النبي
” لأنه يكره الطلاق قال الرب إله إسرائيل” (2: 16). هذه امثله قليله من
التدرج الذي أحدثة اله في شريعه الزواج، ورفع به الشعب من الممارسات البدائية التي
تشابه الوثنين إلي درجات قربتهم إلي شريعة المسيحية التي رجعت فيها الوضع الألهي
الأصلي. أما تعدد الزوجات فإن وقت إلغائه لم يكن قد حان بعد.

 

فكرة
“الجسد الواحد”

أن
الفكرة قديمة متجددة:

1-
إن فكرة ” الجسد الواحد” قديمة متجددة. ذكرت فى البدء منذ أول الخليقة
اذ قيل ” لذلك يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته. ويكونان جسدا
واحدا” (تكوين24: 2). وذكرها السيد المسيح فى كلامه مع الكتبة والفريسيين
ودعمها بقوله “إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذى جمعه الله لا يفرقه
إنسان” (متى5: 19، مرقس7: 10). وبولس الرسول استعمل هذا التعبير أيضا فى
رسالته إلى أفسس (3: 5) مشبها إتحاد المسيح بالكنيسة باتحاد الزوجين وقائلا بعد
ذلك ” إن هذا السر عظيم”.

 

ما
معنى ” جسد واحد “؟

2-
من قول السيد المسيح ” ليسا بعد اثنين، بل جسد واحد ” يفهم آن الاثنين
قد أصبحا بالزواج وحدة واحدة وليس أكثر. ولذلك فإن القديس يوحنا فم الذهب يخاطب فى
ذلك العروسين قائلا ” لقد أصبحتما الآن واحدا، مخلوقا حيا واحدا”. هذه
الوحدة فيها الرجل هو الرأس والمرأة هى الجسد، كما شرح بولس الرسول (أفسس28،23،5)
الذى قال أيضا مؤكدا ذلك فى نفس الأصحاح من الرسالة ” من يحب امرأته يحب
نفسه. فإنه لم يبغض أحد جسده قط” (الآيتان28،29). ويشرح القديس يوحنا ذهبى الفم
هاتين الآيتين فيقول: “أتسأل كيف هى جسده؟ إسمع هذه الآن عظم من عظامى ولحم
من لحمى هكذا قال آدم” (تكوين23: 2)، لأنها مصنوعة من مادة منا. وليس هذا
فقط، وإنما يقول الله يصيران جسدا واحدا” (تكوين24: 2).. ليس لاشتراكنا فى
طبيعة واحدة. كلا، فطبيعة الواجب نحو الزوجة هى أبعد من طبيعة واحدة. كلا، فطبيعة
الواجب نحو الزوجة هى أبعد من هذا بكثير وانما هذا لأنه ليس هناك جسدان وإنما جسد
واحد: هو الرأس وهو الجسد.

 

ويستطرد
هذا القديس فيقول: ” الاثنان لا يظهران بعد اثنين. لم يقال “روحا
واحداً” ولا “نفساً واحده” لأن هذا ممكن لجميع الناس” (إعمال
4: 32)، وإنما “يكونان جسداً احداً”. ويتذكر القديس قصة لخليقة فيقول
“في الواقع إن الله منذ البدء قد عمل إعداد خاصاً لهذا الأتحاد فيقول:

 

“في
الواقع آن الله منذ البدء قد عمل إعداد خاصاً لهذا الاتحاد لتحويل الاثنين إلي
واحد.. فهو لم يخلقها من خارج لئلا يشعر ” آدم أنها غريبه عنه ” والقديس
أمبروسيوس يؤيد هذه الحقيقة فيقول ” أن الله أخذ ضلعاً من أدم وعمله امرأة،
لكي يرجع ويربطهما مرة أخري، ويصبحان جسداً واحداً”.

 

الطاقه
المحيطه

تعرض
الفكرة مع الطلاق وتعدد الزوجات:

3-
فكرة ” الجسد الواحد ” هذه، تتعارض منطقياً مع أمرين منعتهما المسيحية
أيضاً لأنهما لا يتفقان وتعليم المسيحية في الزواج. أما هذان الأمران فهما: الطلاق
وتعدد الزوجات. واضح هو تعارض الطلاق مع فكرة “الجسد الواحد”. فمن
المستطاع التفريق بين اثنين، ولكن الزوجين في المسيحية هما كما قال السيد المسيح
” ليسا بعد اثنين بل جسد واحد “. ولم يسمح السيد المسيح بالطلاق في حالة
الزنا إلا لأن الزوجة قد خطت في ذلك عملياً يوم زناها. لأنها – بهذا الزنا – تكون
قد حطمت مبدأ ” الجسد الواحد ” تحطيماً. وذلك لأن جسد ثالثا قد دخل
بالزنا في الإتحاد الذي ربطه الله ففصم عري روابطه.

 

فالزوجة
مع زوجها جسد واحد حسب الشريعة، وهي – كزانيه – صارت كذلك جسدا واحداً مع الذي زني
بها. وهكذا علم بولس الرسول في رسالته الأولي إلي كورنثوس إذ قال “أم لستم
تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد، لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً؟”
(6: 16). فبالزنا مع الزواج، أصبح هناك اتحادان أو جسدان، وتحطمت الفكرة السامية،
وأصبح فصل الزوجين شيئاً واقعياً قد تم من قبل عملا، وبقي أن يتم شرعا. وذلك لأنه
الزواج المسيحي ليس جسدين ولا اتحادان ولا أكثر، وإنما جسد واحد واتحاد واحد حسب
قول الرب.

 

والذي
يحدث في الزنا المسبب للطلاق، هو من الناحية العلمية نفس الذي يحدث في تعدد
الزوجات. الوضع واحد وإن تغييرت الأسماء.

 

كل
ما في الأمر أنه في الحالة الثانية حدث أن كسر فكرة ” الجسد الواحد ” قد
تغطي برداء شرعي.. أما الواضع الواحد المشترك بين الحالتين، فهو دخول جسد ثالث
غريب، يحاول أن يوجد له اتحادا مع أحد طرفي الوحدة المقدسة، بأن يعزل الطرف الاخر
عنه، ويكون بهذا قد حطم الفكرة الإلهية. إن فكرة ” الجسد الواحد ” تجعل
تعدد الزوجات أمرا متعذرا فليس بالإمكان عقلياً أن يكون رجل في جسد واحد مع اكثر
من أمراة، إذ يستحيل اجتماع ثلاثة في جسد واحد ولا أربعه. قالت الوصية الإلهية أن
الزوج يترك أباه وأمه ويلتصق بأمرأته. ولكن الذي تتعدد زوجاته لا يستطيع بحق أن
يكون ملتصقاً بأخري. وعلي ذلك فإن كل محاولة للاتصال بامرأة اخري، عن طريق علاقة
شرعية أو زنائية، هي تصديع لهذه الوحدة.

 

فإن
سأل أحد: هل يمكن للرجل – بعد الزواج – أن يتحد بجسد أخر؟ فمثل هذا السؤال ليس له
موضع في الواقع. لأنه بعد الزواج لم يعد هناك اثنان حتي يجوز أن يعطي واحد منهما
جسده لثالث. فهما ليسا بعد اثنين وغنما جسد واحد، لا يستطيع إنسان آن يفرقه، كما
قال الرب. ويقول القديس ايرونيموس: إنه مع التعدد تكون فكرة الزواج ” الجسد
الواحد ” قد تحطمت ويستطرد القديس متعجباً ” في البدء تحول ضلع واحد إلي
زوجة واحدة، وصار الاثنان جسداً واحداً وليس ثلاثة او أربعة وإلا كيف يكونان اثنين
أن صار جمله “؟!

 

1-
إنه جسم واحد، فيه الزوج هو الرأس والزوجه هي الجسد. وكما أنه لا يمكن أن يكون
للجسد رأسان أو اكثر، كذلك لا يمكن أن يكون للمرأة زوجان أو أكثر. وأيضاً كما أنه
لا يمكن للرأس جسدان أو أكثر، كذلك لا يمكن أن يكون للرجل زوجتان أو أكثر. وإلا
فإن هذا التشبيه الذي ذكره بولس الرسول مقتبساً إياه من تعليم الله ذاته، يكون
تشبيهاً خاطئاً لا تطبيق له.

 

أنسأل
بعد عن نص في المسيحية لتحريم تعدد الزوجات؟! ليست المسيحية في الواقع ديانة نصوص
بقدر ما هي “روح وحياة” كما قال الرب (يوحنا 6: 63). وهذا هو روح الزواج
المسيحي وقد علمنا المسيح أن نسلك بالروح

 

الانبياء
الذين عددوا

ابراهيم

ويذكر
لنا الانجيل قصة ابونا ابراهيم وزوجته الوحيده في عيني الرب هي ساره

تكوين
16

1
وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا
جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ،

2
فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ
الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ».
فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ.

3
فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا،
مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ،
وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ.

للاسف
لم يستشير ابراهيم ربنا قبل هذا الامر وهذا كان خطا ولهذا كان عقابه انه يكون ابنا
وحشيا

 

1)
سفر التكوين 16: 12

وَإِنَّهُ
يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ
عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ».

 

واول
اعمال وحشيه اظهرها كانت ضد اسرته

تكوين
21

9
وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ
يَمْزَحُ،

10
فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ
هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ».

11
فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ.

12
فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ
الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ
اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ.

 

وكلمة
يمزح هنا اتت بمعني يتحرش او يضايق

H6711

צחק

tsâchaq

tsaw-khak

A primitive root; to
laugh outright (in merriment or scorn); by implication to sport: – laugh, mock,
play, make sport
.

وهذه
كانت سبب متاعب لابراهيم في اسرته وهكذا دائما نتائج تعداد الزواج ينتج متاعب
كثيره

ويتضح
هنا ان هذا الزواج لم يكن امر من الله او بموافقه من الله لذلك سمح الله بتصحيح
الخطأ وترك هاجر ان تمضي بابنها بعيدا عن ابراهيم وساره وابن الموعد

 

ومن
يقول ان ابراهيم تزوج زوجه ثالثه وهي قطوره مع ساراي

تكوين
25: 1

1
وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ،

اولا
هذا تم بعد وفات ساره

 

تكوين
23

1
وَكَانَتْ حَيَاةُ سَارَةَ مِئَةً وَسَبْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِنِي حَيَاةِ
سَارَةَ.

2
وَمَاتَتْ سَارَةُ فِي قَرْيَةِ أَرْبَعَ، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ
كَنْعَانَ. فَأَتَى إِبْرَاهِيمُ لِيَنْدُبَ سَارَةَ وَيَبْكِيَ عَلَيْهَا.

 

وبعدها
تزوج اسحق

ثانيا
ايضا ابراهيم لم يستشر الرب في هذا الامر ولذلك انتهي ايضا بصرفهم بعيدا

 

تكوين
25

1
وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ،

2
فَوَلَدَتْ لَهُ: زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ وَمِدْيَانَ وَيِشْبَاقَ
وَشُوحًا.

3
وَوَلَدَ يَقْشَانُ: شَبَا وَدَدَانَ. وَكَانَ بَنُو دَدَانَ: أَشُّورِيمَ
وَلَطُوشِيمَ وَلأُمِّيمَ.

4
وَبَنُو مِدْيَانَ: عَيْفَةُ وَعِفْرُ وَحَنُوكُ وَأَبِيدَاعُ وَأَلْدَعَةُ.
جَمِيعُ هؤُلاَءِ بَنُو قَطُورَةَ.

5
وَأَعْطَى إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ.

6
وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ
إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ
الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ.

لانه
لم يكن ترتيب من عند الرب

 

اسحق
تزوج رفقه فقط

ولكن
يعقوب خدع في زواجه فهو احب راحيل فقط

 

تكوين
29

18
وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ
ابْنَتِكَ الصُّغْرَى».

19
فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا
لِرَجُل آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي».

20
فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ
كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا.

21
ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ
كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا».

22
فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً.

23
وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا
إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا.

24
وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً.

25
وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي
صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟».

26
فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ
قَبْلَ الْبِكْرِ.

27
أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي
تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ».

28
فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ
ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ.

29
وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا.

30
فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ
لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ.

 

وللاسف
هذا كان اخلاق شعب المنطقه التي يسكنها لابان بين النهرين

وعاني
يعقوب اولا عشرين سنه

 

تكوين
31

اَلآنَ
عِشْرِينَ سَنَةً أَنَا مَعَكَ. نِعَاجُكَ وَعِنَازُكَ لَمْ تُسْقِطْ، وَكِبَاشَ
غَنَمِكَ لَمْ آكُلْ.

39
فَرِيسَةً لَمْ أُحْضِرْ إِلَيْكَ. أَنَا كُنْتُ أَخْسَرُهَا. مِنْ يَدِي كُنْتَ
تَطْلُبُهَا. مَسْرُوقَةَ النَّهَارِ أَوْ مَسْرُوقَةَ اللَّيْلِ.

40
كُنْتُ فِي النَّهَارِ يَأْكُلُنِي الْحَرُّ وَفِي اللَّيْلِ الْجَلِيدُ، وَطَارَ
نَوْمِي مِنْ عَيْنَيَّ.

41
اَلآنَ لِي عِشْرُونَ سَنَةً فِي بَيْتِكَ. خَدَمْتُكَ أَرْبَعَ عَشَرَةَ سَنَةً
بَابْنَتَيْكَ، وَسِتَّ سِنِينٍ بِغَنَمِكَ. وَقَدْ غَيَّرْتَ أُجْرَتِي عَشَرَ
مَرَّاتٍ.

 

ثانيا
خلافات بيته

لانه
احب راحيل وابغض ليئة

 

تكوين
29

30
فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ
لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ.

كره
الاولاد لبعضهم

وما
حدث مع يوسف

والدليل
اولاد يعقوب كلهم تزوجوا زوجه واحده

فيما
عدا شمعون الذي تزوج الكنعانيه بعد وفاة زوجته الاولي

 

موسي

والرد
علي من ادعي ان موسي تزوج اثنين صفوره والكوشيه في نفس الوقت فقد اخطأ فهو تزوج
الكوشيه بعد وفاة صفوره

 

الادله
موسي ذهب لحميه سن اربعين سنه وتزوج وقتها صفوره بقي اربعين سنه

لو
زوجته اكبر اخوتها وكلهم في سن الزواج فتكون 30 سنه اقل حد

حينما
بدا رحلت الخروج 80 سنه كانت هي 70 سنه اي انها من الجيل الكبير الذي مات معظمه
قبل الختان الثاني

 

سفر
العدد 14: 29

 فِي
هذَا الْقَفْرِ تَسْقُطُ جُثَثُكُمْ، جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنْكُمْ حَسَبَ
عَدَدِكُمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا الَّذِينَ تَذَمَّرُوا
عَلَيَّ.

سفر
العدد 32: 11

 لَنْ
يَرَى النَّاسُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ مِصْرَ، مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً
فَصَاعِدًا، الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ،
لأَنَّهُمْ لَمْ يَتَّبِعُونِي تَمَامًا،

حينما
حدث امر المخاصمه بسبب المراه الكوشيه هذا كان في اواخر النصف الثاني من رحلة
العبور التي استغرقت اربعين سنه بعد ان تمردوا علي المن في سفر العدد 11

اي
كانت تعدة مائة سنه وغالبا توفت وهذا ما قاله مفسرين الكتاب المقدس

 

والدليل
ايضا رحلة الخروج بالخرائط

https://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-1-Old-Testament/Bible-Map-004-Israel-Out-of-Egypt.html

واهم
الاحداث

https://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-1-Old-Testament/Bible-Map-006-Top-10-Events-during-Exodus.html

وموقف
التذمر

https://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-1-Old-Testament/Bible-Map-004-Israel-Out-of-Egypt.html

عدد
12

1
وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ
الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً
كُوشِيَّةً.

وايضا

15
فَحُجِزَتْ مَرْيَمُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلَمْ يَرْتَحِلِ
الشَّعْبُ حَتَّى أُرْجِعَتْ مَرْيَمُ.

16
وَبَعْدَ ذلِكَ ارْتَحَلَ الشَّعْبُ مِنْ حَضَيْرُوتَ وَنَزَلُوا فِي بَرِّيَّةِ
فَارَانَ.

جدعون

جدعون
كان له زوجه واحده وابن واحد الذي طلبوا منه ان يتسلط عليهم

قضاه
8

22
وَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ لِجِدْعُونَ: «تَسَلَّطْ عَلَيْنَا أَنْتَ وَابْنُكَ
وَابْنُ ابْنِكَ، لأَنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنَا مِنْ يَدِ مِدْيَانَ».

23
فَقَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: «لاَ أَتَسَلَّطُ أَنَا عَلَيْكُمْ وَلاَ يَتَسَلَّطُ
ابْنِي عَلَيْكُمُ. اَلرَّبُّ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ».

ولكن
بعد ذلك اخطأ جدعون وصنع الشر في عيني الرب

قضاة
8

ثُمَّ
قَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: «أَطْلُبُ مِنْكُمْ طِلْبَةً: أَنْ تُعْطُونِي كُلُّ
وَاحِدٍ أَقْرَاطَ غَنِيمَتِهِ». لأَنَّهُ كَانَ لَهُمْ أَقْرَاطُ ذَهَبٍ
لأَنَّهُمْ إِسْمَاعِيلِيُّونَ.

25
فَقَالُوا: «إِنَّنَا نُعْطِي». وَفَرَشُوا رِدَاءً وَطَرَحُوا عَلَيْهِ كُلُّ
وَاحِدٍ أَقْرَاطَ غَنِيمَتِهِ.

26
وَكَانَ وَزْنُ أَقْرَاطِ الذَّهَبِ الَّتِي طَلَبَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ
شَاقِل ذَهَبًا، مَا عَدَا الأَهِلَّةَ وَالْحَلَقَ وَأَثْوَابَ الأُرْجُوَانِ
الَّتِي عَلَى مُلُوكِ مِدْيَانَ، وَمَا عَدَا الْقَلاَئِدَ الَّتِي فِي أَعْنَاقِ
جِمَالِهِمْ.

27
فَصَنَعَ جِدْعُونُ مِنْهَا أَفُودًا وَجَعَلَهُ فِي مَدِينَتِهِ فِي عَفْرَةَ.
وَزَنَى كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَرَاءَهُ هُنَاكَ، فَكَانَ ذلِكَ لِجِدْعُونَ
وَبَيْتِهِ فَخًّا.

28
وَذَلَّ مِدْيَانُ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَعُودُوا يَرْفَعُونَ
رُؤُوسَهُمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ جِدْعُونَ.

29
وَذَهَبَ يَرُبَّعْلُ بْنُ يُوآشَ وَأَقَامَ فِي بَيْتِهِ.

30
وَكَانَ لِجِدْعُونَ سَبْعُونَ وَلَدًا خَارِجُونَ مِنْ صُلْبِهِ، لأَنَّهُ
كَانَتْ لَهُ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ.

داوود

مثال
قوي جدا في ان تعدد الزوجات لا يشبع الشهوه

واول
زوجه ميكال

1-
ميكال ابنة شاول (صموئيل الأول 18: 20-27)

2-
أبيجال أرملة نابال (صموئيل الأول 25: 42)

3-
أخينوعيم اليزرعيلية (صموئيل الأول 25: 43)

4-
معكة ابنت تلماى ملك جشور (صموئيل الثانى 3: 2-5)

5-
حجيث (صموئيل الثانى 3: 2-5)

6-
أبيطال (صموئيل الثانى 3: 2-5)

7-
عجلة (صموئيل الثانى 3: 2-5)

8-
بثشبع أرملة أوريا الحثى (صموئيل الثانى 11: 27)

9-
أبيشج الشونمية (ملوك الأول 1: 1-4)

 

9)
سفر صموئيل الأول 25: 44

 فَأَعْطَى
شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي
مِنْ جَلِّيمَ.

11)
سفر صموئيل الثاني 3: 14

وَأَرْسَلَ
دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي
مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ».

 

ثم
تزوج ابيجايل

7)
سفر صموئيل الأول 25: 39

 فَلَمَّا
سَمِعَ دَاوُدُ أَنَّ نَابَالَ قَدْ مَاتَ قَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي
انْتَقَمَ نَقْمَةَ تَعْيِيرِي مِنْ يَدِ نَابَالَ، وَأَمْسَكَ عَبْدَهُ عَنِ
الشَّرِّ، وَرَدَّ الرَّبُّ شَرَّ نَابَالَ عَلَى رَأْسِهِ». وَأَرْسَلَ دَاوُدُ
وَتَكَلَّمَ مَعَ أَبِيجَايِلَ لِيَتَّخِذَهَا لَهُ امْرَأَةً.

 

الثالثة
نفس اسم زوجة شاول

2)
سفر صموئيل الأول 25: 43

 ثُمَّ
أَخَذَ دَاوُدُ أَخِينُوعَمَ مِنْ يَزْرَعِيلَ فَكَانَتَا لَهُ كِلْتَاهُمَا
امْرَأَتَيْنِ.

ولكن
تعدد الزوجات شئ غير مقبول فداود بعد أبيجايل عاد وأخذ أخينوعم

زوجة.
وكان الشئ المتوقع أن تكون هناك مشاكل نتيجة ذلك.

آية
(44):

فاعطى
شاول ميكال ابنته امراة داود لفلطي بن لايش الذي من جليم.

نتيجة
لزواج داود أُخِذَتْ إمرأته لتكون لزوج آخر.

وبعد
ذلك سبيا وكانت مسؤليه كبيره عليه

وهذا
لم يشبع شهوة داوود رغم تعدد الزوجات وهذا دليل انه حجة تعدد الزوجات لشهوة الرجال
بدل الزني لا تصلح ومثال داوود

 

الرد
علي سليمان

ملوك
الاول

11:
1 واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات وعمونيات وادوميات وصيدونيات
وحثيات

11:
2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون اليكم
لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة

11:
3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه

11:
4 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى ولم يكن قلبه
كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه

11:
5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين

11:
6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه

11:
7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم ولمولك
رجس بني عمون

11:
8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لالهتهن

11:
9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين

 

دليل
توبته

الجامعة

2:
8 جمعت لنفسي ايضا فضة وذهبا وخصوصيات الملوك والبلدان اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات
وتنعمات بني البشر سيدة وسيدات

2:
9 فعظمت وازددت اكثر من جميع الذين كانوا قبلي في اورشليم وبقيت ايضا حكمتي معي

2:
10 ومهما اشتهته عيناي لم امسكه عنهما لم امنع قلبي من كل فرح لان قلبي فرح بكل
تعبي وهذا كان نصيبي من كل تعبي

2:
11 ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي والى التعب الذي تعبته في عمله
فاذا الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس

 

الجامعه
9: 8

التذ
عيشاً مع المرأة التي أحببتها لاحظ أن سليمان الذي جرَّب تعدد الزوجات يوصي هنا
بزوجة واحدة بعد أن جربّ شر تعدد الزوجات. والإنسان الروحي يرى في حياته العائلية
المقدسة صورة حية لعلاقة الحب التي تربط المسيح بكنيسته. والحب العائلي الموجود
هنا على الأرض سيمتد إلى السماء. كل أيام باطلك= على الزوجان أن يذكرا أن حياتهما
على الأرض قصيرة، لذلك عليهما أن يهتما بالأكثر بما هو للحياة الأبدية. لأن ذلك
نصيبك= هو نصيب صالح من الله أن يكون البيت سعيداً وفي محبة، المؤمن يحسب زواجه
عطية إلهية

 

الذين
عددوا الزوجات ايضا

ورحبعام
(2 اخبار 11: 21)

شرير

وابيا
(2 اخبار 13: 21)

بدا
مستقيما ثم اصبح شرير وعدد الزوجات

 

و
يوآش (2 اخبار 24: 3).

ايضا
بدا مستقيم وفي اخرته اخطأ وايضا تزوج اثنين

ولكن
باقي الملوك لم يذكر الانجيل انهم عددوا

لذلك
يقول عنهم يشوع ابن سيراخ 49: 5

كلهم
اجرموا ما خلا داود وحزقيا ويوشيا

 

تبقي
شبهة وهي

خروج

21:
10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقص طعامها وكسوتها ومعاشرتها

وايضا

التثنية
21

15
«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى
مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ
كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

16
فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ
ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ،

الرد

خروج

21:
7 واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد

21:
8 ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك وليس له سلطان ان يبيعها لقوم
اجانب لغدره بها

21:
9 وان خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها

21:
10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقص طعامها وكسوتها ومعاشرتها

21:
11 وان لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجانا بلا ثمن

كما
سمح لهم من اجل قساوة قلوبهم الطلاق لكنه اوضح ان هذا يغضب الله ايضا لو فعل انسان
خطأ وتزوج اخري فلا يكمل بخطأ اخر وهو ان يفرق في معاملتها مع الاخري

 

(المساواه
في الظلم عدل)

إذا
كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة والأخرى مكروهة،

فولدتا
له بنين، المحبوبة والمكروهة.

فإن
كان الابن البكر للمكروهة.

فيوم
يقسم لبنيه ما كان له لا يحلّ له أن يقدِّم ابن المحبوبة بكرًا ليعطيه نصيب اثنين
من

كل
ما يوجد عنده،

لأنَّه
هو أول قدرته له حق البكوريَّة” [15-17].

أ.
يظهر هذا القانون مساوئ تعدُّد الزوجات، كيف تسبِب للرجل متاعب حتى في علاقته
بأبنائه.

ب.
يظهر هذا القانون عناية الله العجيبة، فإنَّه غالبًا ما يهب الله للرجل ابنه البكر
من المرأة التي يبغضها حتى يحبَّها من أجل ابنه البكر أو أبنائه. هذا ما نراه في
قصَّة يعقوب الذي أحب راحيل وأبغض ليئة (تك 29: 31)، ففتح الله رحمها ووهب ليئة
أبناء وكانت أمًّا لابنه البكر.

ج.
يليق بالوالدين ألاَّ يتعاملوا مع الأبناء في محاباة. حقًا حرمْ يعقوب ابنه البكر
رأوبين حق البكوريَّة، لكن ليس لأنَّه كان يبغض أمُّه، وإنَّما لأن الابن أهان
بكوريَّته بسلوكه. إن كان الوالدان عاجزين على ممارسة الحب الكامل تجاه بعضهما
البعض، وهذا له خطورته العظمى حتى على الأطفال، فإنَّه على الأقل يلزم ألاَّ يفقد
الوالدان روح العدالة في التعامل مع أبنائهما حتى في تحديد الميراث بعد انتقالهما
من هذا العالم. يليق بهما أن يكونا عادلين متى كتبا وصيَّة خاصة بالميراث.

واؤكد
ان هذا ليس تشريع بالتعدد ولكن لمنع الظلم الناتج عن التعدد

وتبقي
نقطه مهمة جدا

لماذا
لم يقتل الله الذين عددوا مباشره؟

لان
شريعة تطهير الخطيه لمن اعثر الاخرين اي ان الشعوب التي كان بها العبادات الوثنيه
والزني لم يبده الله ولكن من ينشر هذا الفكر يامر الله بتطهيره

ويل
لمن تاتي منه العثره

ولكن
هل هناك وصيه واضحه في العهد القديم تحزر الذين عددوا بمخالفتها؟

 

نعم
وهي

تثنية
17

17
وَلاَ يُكَثِّرْ لَهُ نِسَاءً لِئَلاَّ يَزِيغَ قَلْبُهُ. وَفِضَّةً وَذَهَبًا لاَ
يُكَثِّرْ لَهُ كَثِيرًا.

نحميا
13

13:
26 اليس من اجل هؤلاء اخطا سليمان ملك اسرائيل ولم يكن في الامم الكثيرة ملك مثله
وكان محبوبا الى الهه فجعله الله ملكا على كل اسرائيل هو ايضا جعلته النساء
الاجنبيات يخطئ

الجامعه
9: 8

التذ
عيشاً مع المرأة التي أحببتها

ومن
الامثله ايضا التي وضحها الانجيل لضرر التعدد

صم
1

1:
6 وكانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة لان الرب اغلق رحمها

سفر
الأمثال 19: 14

اَلْبَيْتُ
وَالثَّرْوَةُ مِيرَاثٌ مِنَ الآبَاءِ، أَمَّا الزَّوْجَةُ الْمُتَعَقِّلَةُ
فَمِنْ عِنْدِ الرَّبِّ.

يشوع
ابن سيراخ 47

21
املت فخذيك الى النساء فاستولين على جسدك

22جعلت
عيبا في مجدك ونجست نسلك فجلبت الغضب على بنيك لقد صدعت قلبي جهالتك

23حتى
قسم السلطان الى قسمين ونشا من افرائيم ملك متمرد

وبالرغم
من فكر البشريه في تعدد الزوجات لكثرة النسل نلاحظ ان من احتفظ بزوجه واحده باركه
الرب اكثر

سفر
التكوين 2: 23

فَقَالَ
آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى
امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ».

ملاخي
2: -14

َقُلْتُمْ:
«لِمَاذَا؟» مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ
امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ
وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ.

15
أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟
طَالِبًا زَرْعَ اللهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ
بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ.

16
«لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ
يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا
لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا».

امراة
فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى