اللاهوت الدفاعي

الخمر



الخمر

الخمر

هل
الخمر حرام في المسيحية؟

وفي
البداية اوضح ان هذا السؤال غير صحيح في وجهة نظري

اولا
فكر الانجيل عن الاكل والشرب واضح

يقول
رب المجد

إنجيل
متى 15: 11

لَيْسَ
مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هذَا
يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ».

وتوضح
الايه انه لا يوجد شئ يؤكل او يشرب ينجس الانسان (حرام) ولكن ما يخرج من الفم
(الفكر) والقلب (الشهوه) هذا هو الذي ينجس الانسان

 

إنجيل
متى 15: 18

وَأَمَّا
مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْب يَصْدُرُ، وَذَاكَ يُنَجِّسُ
الإِنْسَانَ،

وبتطبيق
هذا الفكر فليس الموضوع في دخول الخمر الي الفم كاي مشروب ولكن الشهوه والادمان
هذا هو الذي ينجس الانسان

 

واتفق
الرسل في مجمع اورشليم علي مبدا الممنوع من الاكل فقط هو

1)
سفر أعمال الرسل 15: 20

بَلْ
يُرْسَلْ إِلَيْهِمْ أَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ الأَصْنَامِ، وَالزِّنَا،
وَالْمَخْنُوقِ، وَالدَّمِ.

2)
سفر أعمال الرسل 15: 29

أَنْ
تَمْتَنِعُوا عَمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَعَنِ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ،
وَالزِّنَا، الَّتِي إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْهَا فَنِعِمَّا تَفْعَلُونَ.
كُونُوا مُعَافَيْنَ».

3)
سفر أعمال الرسل 21: 25

وَأَمَّا
مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الأُمَمِ، فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ
وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئًا مِثْلَ ذلِكَ، سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا
عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَمِنَ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ،
وَالزِّنَا».

وايضا
وضح معلمنا بولس الرسول في رسالته الاولي الي كورنثوس الاصحاح السادس

12
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ.
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.

13
الأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ، وَاللهُ سَيُبِيدُ هذَا
وَتِلْكَ.

 

وايضا
الاصحاح العاشر

23
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ.
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.

24
لاَ يَطْلُبْ أَحَدٌ مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مَا هُوَ لِلآخَرِ.

25
كُلُّ مَا يُبَاعُ فِي الْمَلْحَمَةِ كُلُوهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ عَنْ شَيْءٍ، مِنْ
أَجْلِ الضَّمِيرِ،

26
لأَنَّ «لِلرَّبِّ الأَرْضَ وَمِلأَهَا».

27
وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ يَدْعُوكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ
تَذْهَبُوا، فَكُلُّ مَا يُقَدَّمُ لَكُمْ كُلُوا مِنْهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ، مِنْ
أَجْلِ الضَّمِيرِ.

28
وَلكِنْ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: «هذَا مَذْبُوحٌ لِوَثَنٍ» فَلاَ تَأْكُلُوا
مِنْ أَجْلِ ذَاكَ الَّذِي أَعْلَمَكُمْ، وَالضَّمِيرِ. لأَنَّ «لِلرَّبِّ
الأَرْضَ وَمِلأَهَا»

29
أَقُولُ «الضَّمِيرُ»، لَيْسَ ضَمِيرَكَ أَنْتَ، بَلْ ضَمِيرُ الآخَرِ. لأَنَّهُ
لِمَاذَا يُحْكَمُ فِي حُرِّيَّتِي مِنْ ضَمِيرِ آخَرَ؟

30
فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَتَنَاوَلُ بِشُكْرٍ، فَلِمَاذَا يُفْتَرَى عَلَيَّ لأَجْلِ
مَا أَشْكُرُ عَلَيْهِ؟

31
فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا،
فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ.

 

وهنا
اوضح شئ

هل
شرب الخمر بدون احتياج يمجد الله؟

وايضا

رسالة
بولس الرسول إلى تيطس 1: 15

كُلُّ
شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ
فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ.

وهنا
يدعونا الانجيل ان نكون روحيين وليس حرفيين نجسين في فكرنا

وبداية
ندرس وصايا الانجيل عن الخمر ومتي يكون غير لائق

 

1
السكر

سفر
القضاة 13: 4

وَالآنَ
فَاحْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا
نَجِسًا.

سفر
الأمثال 31: 4

لَيْسَ
لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيلُ، لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْرًا، وَلاَ
لِلْعُظَمَاءِ الْمُسْكِرُ.

سفر
صموئيل الأول 1: 15

فَأَجَابَتْ
حَنَّةُ وَقَالت: «لاَ يَا سَيِّدِي. إِنِّي امْرَأَةٌ حَزِينَةُ الرُّوحِ وَلَمْ
أَشْرَبْ خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، بَلْ أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ.

سفر
إشعياء 28: 7

وَلكِنَّ
هؤُلاَءِ أَيْضًا ضَلُّوا بِالْخَمْرِ وَتَاهُوا بِالْمُسْكِرِ. الْكَاهِنُ
وَالنَّبِيُّ تَرَنَّحَا بِالْمُسْكِرِ. ابْتَلَعَتْهُمَا الْخَمْرُ. تَاهَا مِنَ
الْمُسْكِرِ، ضَلاَّ فِي الرُّؤْيَا، قَلِقَا فِي الْقَضَاءِ.

وفي
هذه الايات يوجد ربط هام بين الخمر والمسكر ويتضح انه الخمر بكمية تقود للسكر هذا
لا يليق

 

2
الخلاعة

رسالة
بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 18

وَلاَ
تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،

وفي
هذا يتضح ايضا ان لو قادة الخمر للخلاعة هذا لا يليق

 

3
اتلاف الجسد

سفر
الأمثال 23: 20

لاَ
تَكُنْ بَيْنَ شِرِّيبِي الْخَمْرِ، بَيْنَ الْمُتْلِفِينَ أَجْسَادَهُمْ،

فلو
قادت الخمر لاتلاف الجسد او اي مرض هذا لا يليق

 

4
الادمان

سفر
الأمثال 23:

29
لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ
الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟

30
لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ
الْمَمْزُوجِ.

31
لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي
الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً.

32
فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ.

 

سفر
إشعياء 5: 11

وَيْلٌ
لِلْمُبَكِّرِينَ صَبَاحًا يَتْبَعُونَ الْمُسْكِرَ، لِلْمُتَأَخِّرِينَ فِي
الْعَتَمَةِ تُلْهِبُهُمُ الْخَمْرُ.

تيطس
7: 1

لأَنَّهُ
يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ كَوَكِيلِ اللهِ، غَيْرَ مُعْجِبٍ
بِنَفْسِهِ، وَلاَ غَضُوبٍ، وَلاَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ
طَامِعٍ فِي الرِّبْحِ الْقَبِيحِ،

وهذا
ايضا لا يليق لان الانسان يفقد السيطره علي جسده ولا يستطيع ان يقمعه

 

5
التيه وفقد العقل

سفر
إشعياء 28: 7

وَلكِنَّ
هؤُلاَءِ أَيْضًا ضَلُّوا بِالْخَمْرِ وَتَاهُوا بِالْمُسْكِرِ. الْكَاهِنُ
وَالنَّبِيُّ تَرَنَّحَا بِالْمُسْكِرِ. ابْتَلَعَتْهُمَا الْخَمْرُ. تَاهَا مِنَ
الْمُسْكِرِ، ضَلاَّ فِي الرُّؤْيَا، قَلِقَا فِي الْقَضَاءِ.

وهذا
ايضا مرفوض

 

6
الترنح وعدم السيطره علي المشي

سفر
المزامير 107: 27

 يَتَمَايَلُونَ
وَيَتَرَنَّحُونَ مِثْلَ السَّكْرَانِ، وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ.

سفر
الأمثال 20: 1

اَلْخَمْرُ
مُسْتَهْزِئَةٌ. الْمُسْكِرُ عَجَّاجٌ، وَمَنْ يَتَرَنَّحُ بِهِمَا فَلَيْسَ
بِحَكِيمٍ.

سفر
إرميا 25: 16

 فَيَشْرَبُوا
وَيَتَرَنَّحُوا وَيَتَجَنَّنُوا مِنْ أَجْلِ السَّيْفِ الَّذِي أُرْسِلُهُ أَنَا
بَيْنَهُمْ».

وهذا
ايضا مرفوض ويعاقب الانسان بسببه

ولمن
يفعل ذلك حدد الانجيل انواع عقاب كثيره

 

تجعل
الامم تهزم في الحروب

سفر
إرميا 25: 16

فَيَشْرَبُوا
وَيَتَرَنَّحُوا وَيَتَجَنَّنُوا مِنْ أَجْلِ السَّيْفِ الَّذِي أُرْسِلُهُ أَنَا
بَيْنَهُمْ».

 

تجعل
الملوك والقضاه يعوجوا القضاء

سفر
إشعياء 28: 7

وَلكِنَّ
هؤُلاَءِ أَيْضًا ضَلُّوا بِالْخَمْرِ وَتَاهُوا بِالْمُسْكِرِ. الْكَاهِنُ
وَالنَّبِيُّ تَرَنَّحَا بِالْمُسْكِرِ. ابْتَلَعَتْهُمَا الْخَمْرُ. تَاهَا مِنَ
الْمُسْكِرِ، ضَلاَّ فِي الرُّؤْيَا، قَلِقَا فِي الْقَضَاءِ.

 

يفقد
الانسان المتعه ويضيع قلبه

سفر
هوشع 4: 11

«اَلزِّنَى
وَالْخَمْرُ وَالسُّلاَفَةُ تَخْلِبُ الْقَلْبَ.

 

نتيجته
البكاء والمر

سفر
يوئيل 1: 5

اِصْحُوا
أَيُّهَا السَّكَارَى، وَابْكُوا وَوَلْوِلُوا يَا جَمِيعَ شَارِبِي الْخَمْرِ
عَلَى الْعَصِيرِ لأَنَّهُ انْقَطَعَ عَنْ أَفْوَاهِكُمْ.

 

يطرد
من الجماعه

رسالة
بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 11

وَأَمَّا
الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخًا زَانِيًا أَوْ
طَمَّاعًا أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّامًا أَوْ سِكِّيرًا أَوْ خَاطِفًا، أَنْ
لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا.

 

ومن
يعثر صاحبه له ويلات بسبب العثره

سفر
حبقوق 2: 15

«وَيْلٌ
لِمَنْ يَسْقِي صَاحِبَهُ سَافِحًا حُمُوَّكَ وَمُسْكِرًا أَيْضًا، لِلنَّظَرِ
إِلَى عَوْرَاتِهِمْ

 

واخطر
عقوبه هي عدم الدخول الي ملكوت السموات

رسالة
بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 10

وَلاَ
سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ
خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.

 

رسالة
بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 21

حَسَدٌ
قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ
عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ
هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.

 

ونلاحظ
شئ هام جدا

لاتوجد
عقوبه جسديه مدنيه لان الانسان يفقد سيطرته علي نفسه بل العقاب يكون من الله
مباشره ويجعل الانسان يجني شرور اعماله

 

هذا
ايضا لان الله يطلب قلب الانسان ولو اتلفت الخمر القلب فقد الانسان علاقته مع الله
فلهذا يكون العقاب من الله

 

ولهذا
يوضح كيف يتصرف الانسان وكيف يهرب منها

بقراءتنا
في سفر الأمثال الاصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك اربع درجات لتعاطي الخمو هي:

 

(1)
الدرجة الأولى: درجة الإدمان:

وهذه
الدرجة واضحة في الآيات التالية: “لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن
الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر،”(أمثال
23: 29و3.

(2)
الدرجة الثانية: درجة الشرب فقط:

إذ
تقول الآية الثلاثون “.. لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟..
للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج” (أمثال23: 30)

(3)
الدرجة الثالثة: مجرد النظر إليها:

(31)
“لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت (سالت)
مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان”.

(4)
الدرجة الرابعة: عدم الجلوس مع الشاربين:

(أمثال
23: 20) “لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم”

(انتهي
الاقتباس)

 

وبعد
هذا كما اوضحت ان السكر يقود للهلاك

هل
هناك فوائد لبعض انواع للخمر؟ وهل هناك احتياج احيانا اليها؟

طبعا
ويوضح الانجيل ذلك

 

اولا
لمر النفس

سفر
الأمثال 31: 6

 أَعْطُوا
مُسْكِرًا لِهَالِكٍ، وَخَمْرًا لِمُرِّي النَّفْسِ.

وهذه
اية رائعة جدا بعد ان تكلم سفر الامثال عن الخمر الغير مقبوله واستخداماتها
الخاطئه يتكلم الانجيل عن الاستخدامات المقبوله للخمر

فهذه
الاية تتكلم عن مر النفس يشرب قليل للفرح بس علي شرط ان لا تصل للسكر لانها ستقود
للهلاك

 

ثانيا
لاعياء القلب

سفر
صموئيل الثاني 16: 2

 فَقَالَ
الْمَلِكُ لِصِيبَا: «مَا لَكَ وَهذِهِ؟» فَقَالَ صِيبَا: «الْحِمَارَانِ لِبَيْتِ
الْمَلِكِ لِلرُّكُوبِ، وَالْخُبْزُ وَالتِّينُ لِلْغِلْمَانِ لِيَأْكُلُوا،
وَالْخَمْرُ لِيَشْرَبَهُ مَنْ أَعْيَا فِي الْبَرِّيَّةِ».

 

سفر
المزامير 104: 15

وَخَمْرٍ
تُفَرِّحُ قَلْبَ الإِنْسَانِ، لإِلْمَاعِ وَجْهِهِ أَكْثَرَ مِنَ الزَّيْتِ،
وَخُبْزٍ يُسْنِدُ قَلْبَ الإِنْسَانِ.

وقد
يكون الاعياء من المجهود او البرد فقليل من الخمر يجدد الطاقه ويدفئ الجسد

 

ثالثا
لشفاء داء المعده والاسقام

رسالة
بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5: 23

لاَ
تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ
أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.

ونلاحظ
كلام معلمنا بولس الرسول دقيق جدا في تحديد كميه قليله

 

رابعا
للامراض الجلديه

إنجيل
لوقا 10: 34

فَتَقَدَّمَ
وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى
دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ.

 

خامسا
كميه قليله في الاحتفالات

سفر
صموئيل الثاني 6: 19

وَقَسَمَ
عَلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ، عَلَى كُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ رِجَالاً وَنِسَاءً،
عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ. ثُمَّ
ذَهَبَ كُلُّ الشَّعْبِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ،

 

سفر
أخبار الأيام الأول 16: 3

وَقَسَمَ
عَلَى كُلِّ آلِ إِسْرَائِيلَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، عَلَى كُلِّ
إِنْسَانٍ، رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ.

 

سادسا
كرمز للفرح

سفر
التكوين 14: 18

وَمَلْكِي
صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا. وَكَانَ كَاهِنًا للهِ
الْعَلِيِّ

ولان
ايماني بان كل كلمة في الانجيل لها معني فكلمة كاس التي تكررت اكثر من مره لها
معني

وهو
تحديد الكمية

 

كلمة
كاس

cupful

وقد
يكون مشهور حاليا ان الكاس هو 273 ملي ولكن الحقيقه العلميه ان في التعريف الصيدلي
القديم ان

Cupful is equal to 1 US fluid ounce = 29.5735296 ml

اي
انه ثلاثين مليلتر وهذا في اللغه القديمه وايضا في التعريف العلمي

 

سابعا
لتعقيم المياه

وللدلاله

سفر
المكابيين الثاني 15: 40

ثم
كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء
وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف.
انتهى.

 

ولشرحه

أن
المياة التي نشربها الآن مطهرة ومنقاة في خزانات مياه مجهزة لذلك حيث تمر فيها
المياه على رمال تصفيها من الشوائب وغيرها من المواد الضارة ثم تمر بعد ذلك على
أحواض مليئة بالشبة ومنها إلى أحواض توضع فيها مادة الكلور في المياه، وأحيانا
يستخدمون الفضة لأنها تنقى أفضل من الكلور ولا تسبب لمخاطر الصحية التي يتسبب فيها
الكلور.

 

والسؤال
الآن هل كانت المياة التي يشربها الناس في هذه القرون الأولى السابقة للميلاد
والتالية للميلاد وحتى وقت قريب في كل بلادنا العربية والشرق أوسطية نقية تماما
وصالحة للشرب بدون تنقية؟!

 

تقول
دائرة معارف ويكيبيديا: ” مياه الشرب هي المياه التي يمكن تناولها عن طريق
الشرب من قبل البشر. المياه ذات النوعية الكافية لتكون بمثابة مياه الشرب هي
المياه الصالحة للشرب ووصف ما إذا كانت تستخدم على هذا النحو أم لا. العديد من
مصادر المياه التي يستخدمها البشر، تحتوي على بعض ناقلات الأمراض والعوامل الممرضة
أو تسبب مشاكل صحية في الأجل الطويل إذا كانت لا تستوفي بعض المبادئ التوجيهية
الخاصة بنوعية المياه. أن المياه التي ليست ضاره للبشر هي التي تسمى أحيانا المياه
الصالحة للشرب والمياه التي ليست ملوثة إلى حد غير صحي. القدر المتاح من مياه
الشرب هو معيار هام للقدرة الاستيعابية لمستوى السكان الذي يمكن أن يدعمه كوكب
الأرض “.

 

وتقول
عن الهدف من تنقية المياه: ” تنقية المياه قد تزيل: جسيمات الرمل؛ جزيئات
المواد العضوية؛ الطفيليات؛ البكتريا؛ الطحالب؛ الفيروس؛ الفطريات؛ الخ المعادن
الكالسيوم، والسليكا، والمغنيسيوم، الخ والمعادن السامة (الرصاص، والنحاس والكروم،
الخ) قد تكون بعض تنقية المياه انتخابي تزيل في عملية التطهير، بما فيها رائحة
(كبريتيد الهيدروجين) والذوق (استخراج المعادن)، والمظهر (الحديد) “.

 

كما
كانت المياه السطحية (المياه الجارية على السطح) تحتوي على نسبة قليلة من الأملاح
مقارنة بالمياه الجوفية التي تحتوي على نسب عالية منها، وهي بذلك تعد مياه يسرة
(غير عسرة) حيث تهدف عمليات معالجتها بصورة عامة إلى إزالة المواد العالقة التي
تسبب ارتفاعا في العكر وتغيرا في اللون والرائحة، وعليه يمكن القول أن معظم طرق
معالجة هذا النوع من المياه اقتصر على عمليات الترسيب والترشيح والتطهير. وتتكون
المواد العالقة من مواد عضوية وطينية، كما يحتوي على بعض الكائنات الدقيقة مثل
الطحالب والبكتيريا. ونظرا لصغر حجم هذه المكونات وكبر مساحتها السطحية مقارنة
بوزنها فإنها تبقي معلقة في الماء ولا تترسب. لذلك تعتبر طريقة الترويب الطريقة
الرئيسية لمعالجة المياه السطحية، حيث تستخدم بعض المواد الكيمائية لتقوم بإخلال
اتزان المواد العالقة وتهيئة الظروف الملائمة لترسيبها وإزالتها من أحواض الترسيب.
ويتبع عملية الترسيب عملية ترشيح باستخدام مرشحات رملية لإزالة ما تبقى من الرواسب،
تتبع عمليتي الترسيب والترشيح عملية التطهير التي تسبق إرسال تلك المياه إلينا.

 

وكان
الناس في ذلك الوقت يلجئون لعدة وسائل لتفادي هذه الأخطار مثل وضعها في آواني
فخارية، وهذا ما يحدث حتى الآن في الواحات والبلاد والمناطق التي تعتمد على المياه
الجوفية في حيت تمتلئ أرضها بالمعادن الكثيرة مثل الوادي الجديد، فهذه المناطق
تستخدم الأواني الفخارية في كل مكان حتى في المصالح الحكومية، وهذه الأواني تتميز
بخاصية الامتزاز الصحي وإزالة بعض المواد الضارة المعلقة وخاصية التبادل الأيوني
التي تزيل بعض المواد الذائبة الضارة وأيضا خاصية الفلترة لأزاله الشوائب.
والطريقة الأخرى التي تقلل من أضرار هذه المياه الغير نقية هي مزجها بالخمر حيث أن
الكحوليات تساعد علي قتل البكتريا ومنع نموها وأيضا الكحل يساعد علي ترسيب المواد
الذائبة أن معدل ذوبان هذه المواد يقل بسبب الكحل. وهذا العلاج للماء أسرع بكثير
وكان شائع هذه الفترة. وهذا ما تكلم عليه السفر في هذه الأعداد ويوافق الكتاب كليا
وتاريخيا وعلميا، حيث يقول موقع كامبردج: ” يمكن أن تزال الخواص الضارة (من المياه)
بإضافة خل أو خمر “.

https: //www.cambridge.org/us/books/kiple/water.htm

ويقول
أحد العلماء تحت عنوان (تطهير المياه –
PURIFYING WATER):
” منذ العصور القديمة، في دول مثل إسرائيل وروما (والأكثر حداثة) فرنسا كانت
المياه ملوثة جدا وغير معالجة. وكانوا يقومون بعمل تطهير كافي بخلط جزء من الخمر
الحمراء لثلاثة أجزاء من المياه. ولقتل البكتريا في حالات المعامل تصنف الخمر
الحمراء من ثلاث إلى أربع مرات أكثر فاعلية من الكحول النقي أو
tequila “.

https: //standeyo.com/News_Files/LTAH_Water_Pure2.html

وكذالك
توجد عدة طرق أخري منها وضع عملات من الفضة التي تساهم في تنقية الماء. أو الفلترة
عن طريق استخدام الفحم.

 

وايضا
شرح مفصل في هذا الموقع

How
wine was drunk in ancient times

The
Ancient Practice of Mixing Water and Wine

Wine
was added to water to purify the water. It also sweetened up the water and gave
it a bit of flavor. Folks living in Bible times didn’t have two supermarket
aisles full of various types of juices and soft drinks from which to choose.

In
such a warm climate, their juice would ferment all by itself unless they drank
it all right after harvest. They had no canning lids, no freezers, and no
powdered drinks. Thus, their choices were limited to a few kinds of fruit
juices, warm goats milk, and for the most part, stagnant water from a cistern
near their house. Thus, if they could add a little flavor to their water, they
did. Wine was mixed with water to sweeten up the water and to purify it.

However,
the ancient civilized societies were well aware of the DANGERS of alcohol. They
needed the wine as a beverage and as a water purifier, and yet at the same time
maintained strict codes of its “use.” A Babylonian King named Hammurabi
established a code of law in which he “laid out a variety of restrictions on
the consumption and sale of alcohol. Violators of these laws could be executed.
Similarly, in
China, during the reign of Emperor Chung K’iang, drunkards
were executed to show that the government did not approve of excessive drinking.”(i)
From the beginning, alcohol posed a problem to the ancient societies. On the
one hand, they needed wine, but on the other hand, they also recognized its
dangers.

Many
writings verify the fact that the ancients dealt with this dilemma by mixing
their wine with water to PREVENT intoxication. Consider the following examples.
In civilized Greek society, Homer (Odyssey IX, 208f) mentions a ratio of twenty
parts water to one part wine. Hippocrates also considered “twenty parts of
water to one part of the Thracian wine to be the proper beverage.” (ii) Pliny
(Natural History XIV, vi, 54) mentions a ration of eight parts water to one
part wine. Athenaeus’s The Learned Banquet, (around A.D. 200) writes in a play
that their custom was to mix three parts water to one part wine. (iii)

In
Greece
it was “considered barbarous to drink wine that was not diluted with water.”(iv)
Plutarch wrote (in Sumposiacs III, ix), “We call a mixture wine, though the
larger of the component parts is water.” (v) A mixture of equal parts was
considered strong drink. The ratio varied from place to place, but the practice
of mixing water with wine was common. Athenaeus quoted Mnesitheus of Athens as
saying, “in daily intercourse, to those who drink it moderately it gives good
cheer; but if you overstep the bounds it brings violence. Mix it half and half
and you get madness; unmixed—bodily collapse.”(vi)

In
Jewish society wine was also mixed with water, and unmixed wine was considered
a strong drink. Several Old Testament passages spoke of the difference between
wine and strong drink (Deut.
14: 26; 29: 6). The priests were to avoid BOTH when they
went into the tabernacle (Lev.10: 8-9). The Talmud (oral traditions of the Jews
from about 200 BC to AD 200) includes instructions concerning wine in several
chapters. One section (Shabbath 77a) states that wine which does not carry at
least 3 parts of water is not wine. It would be considered a strong drink. (vii)

Rabbis
said that food unblessed was unclean. They taught that wine, unless mixed with
water, could not be blessed. Some rabbis demanded three parts of water; some
demanded ten parts water before they would bless it. While the standards varied
somewhat, it does give us some insight into the common practice of mixing wine
and water in the days of Christ. (This might help shed light on the miracle at
the wedding of
Cana).

A
passage from the uninspired apocryphal book of II Macc. 15: 39 also sheds light
on this practice among the Jews: “For as it is hurtful to drink wine or water
alone; and as wine mingled with water is pleasant, and delighteth the taste: even
so speech finely framed delighteth the ears of them that read the story. And
here shall be an end.” This passage reveals the fact that they understood that
drinking water alone (unmixed) was often harmful, and was thus MIXED it with
wine. The mixing improved the taste of the (often stagnant) water AND removed
the hurtful or harmful effects of unpurified water. This passage indicates to
us the common Jewish custom of mixing water and wine and also includes two
reasons for doing so.

For
the ancients, (especially the ancient Jews) drinking wine unmixed was
considered Barbaric. It was a violation of Talmud and the standards of the
rabbis. Wine that was not mixed was considered strong drink, and strong drink
was considered Barbaric and thus, forbidden.

However,
in later years, the Romans were not so restrained in their drinking practices.
Excessive drinking of wine became such a problem in
Rome that
Emperor Domitius Ulpinus came to believe that wine would destroy the empire.
“To combat alcoholism spreading throughout the Roman culture, Domitius ordered
half the vineyards in the empire to be destroyed and raised the price of wine.”(viii(

When
we read of drinking wine in the Bible, it must be understood in light of the
customs, standards, and practices of that day. When we read the word wine we
should think “wine mixed with water” unless it specifically says unmixed or
strong drink.

 

(i)
The Encyclopedia of Psychological Disorders, Drowning our Sorrows, Chelsea
House Publishers,
Philadelphia, 2000, p. 20.

(ii) William Patton, Bible Wines,
Sane Press,
Oklahoma City, 1871, p.50.

(iii) J. Dwight Pentecost, The
Words and Works of Jesus Christ, Zondervan Corporation,
Grand Rapids,
1981, pp. 115-117.

(iv) The Encyclopedia of
Psychological Disorders, Drowning our Sorrows, Chelsea House Publishers,
Philadelphia,
2000, p. 20.

(v) J. Dwight Pentecost, The
Words and Works of Jesus Christ, Zondervan Corporation,
Grand Rapids,
1981, pp. 115-117.

(vi) Norman L. Geisler, A
Christian Perspective on Wine-Drinking, Bib.Sac.—V139 #553—Jan 82—51.

(vii) J. Dwight Pentecost, The
Words and Works of Jesus Christ, Zondervan Corporation,
Grand Rapids,
1981, p.116.

(viii) The Encyclopedia of
Psychological Disorders, Drowning our Sorrows, Chelsea House Publishers,
Philadelphia,
2000, p. 21-22.

https: //www.salembible.org/biblestudies/alcohol_3.htm

 

اي
ان الانجيل يحدد ان الاستخدام للحاجه فقط وبكمية قليله

ويجب
ان نفهم الاحتياج الي الخمر قل عن الماضي الذي كانوا يحتاجونه يوميا لتطهير المياه
وتعقيمها وايضا للعلاج به

ولكن
هذه الايام لا نحتاج لتعقيم المياه لانها معقمه وايضا الطب تطور جدا فيوجد ادوية
متخصصه افضل من الخمر

 

نقطه
اخري هامه وهي لماذا كان يوحنا لايشرب الخمر فهل هو افضل؟

وللتوضيح
يوحنا كان نزير الرب منذ البطن

والنذير

ثلاث
انواع

من
نزر نفسه فتره محدهه ومن نزر نفسه الي نهاية حياته ونزير الرب منذ البطن

وتشريعهم
هو

سفر
العدد 6

وَكَلَّمَ
الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:

2
«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا انْفَرَزَ رَجُلٌ أَوِ
امْرَأَةٌ لِيَنْذُرَ نَذْرَ النَّذِيرِ، لِيَنْتَذِرَ لِلرَّبِّ،

3
فَعَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ، وَلاَ يَشْرَبْ خَلَّ الْخَمْرِ وَلاَ
خَلَّ الْمُسْكِرِ، وَلاَ يَشْرَبْ مِنْ نَقِيعِ الْعِنَبِ، وَلاَ يَأْكُلْ
عِنَبًا رَطْبًا وَلاَ يَابِسًا.

4
كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ لاَ يَأْكُلْ مِنْ كُلِّ مَا يُعْمَلُ مِنْ جَفْنَةِ
الْخَمْرِ مِنَ الْعَجَمِ حَتَّى الْقِشْرِ.

5
كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ. إِلَى
كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ مُقَدَّسًا،
وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ.

6
كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لاَ يَأْتِي إِلَى جَسَدِ مَيْتٍ.

7
أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَأَخُوهُ وَأُخْتُهُ لاَ يَتَنَجَّسْ مِنْ أَجْلِهِمْ عِنْدَ
مَوْتِهِمْ، لأَنَّ انْتِذَارَ إِلهِهِ عَلَى رَأْسِهِ.

8
إِنَّهُ كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ.

9
وَإِذَا مَاتَ مَيْتٌ عِنْدَهُ بَغْتَةً عَلَى فَجْأَةٍ فَنَجَّسَ رَأْسَ
انْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ رَأْسَهُ يَوْمَ طُهْرِهِ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ
يَحْلِقُهُ.

10
وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْتِي بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ بِفَرْخَيْ حَمَامٍ
إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ،

11
فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً
وَيُكَفِّرُ عَنْهُ مَا أَخْطَأَ بِسَبَبِ الْميْتِ، وَيُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي
ذلِكَ الْيَوْمِ.

12
فَمَتَى نَذَرَ لِلرَّبِّ أَيَّامَ انْتِذَارِهِ يَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ
ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، وَأَمَّا الأَيَّامُ الأُولَى فَتَسْقُطُ لأَنَّهُ نَجَّسَ
انْتِذَارَهُ.

13
«وَهذِهِ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ: يَوْمَ تَكْمُلُ أَيَّامُ انْتِذَارِهِ يُؤْتَى
بِهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ،

14
فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ لِلرَّبِّ خَرُوفًا وَاحِدًا حَوْلِيًّا صَحِيحًا
مُحْرَقَةً، وَنَعْجَةً وَاحِدَةً حَوْلِيَّةً صَحِيحَةً ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ،
وَكَبْشًا وَاحِدًا صَحِيحًا ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ،

15
وَسَلَّ فَطِيرٍ مِنْ دَقِيق أَقْرَاصًا مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ، وَرِقَاقَ فَطِيرٍ
مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ مَعَ تَقْدِمَتِهَا وَسَكَائِبِهَا.

16
فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَعْمَلُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّتِهِ
وَمُحْرَقَتَهُ.

17
وَالْكَبْشُ يَعْمَلُهُ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مَعَ سَلِّ الْفَطِيرِ،
وَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ تَقْدِمَتَهُ وَسَكِيبَهُ.

18
وَيَحْلِقُ النَّذِيرُ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ رَأْسَ انْتِذَارِهِ،
وَيَأْخُذُ شَعْرَ رَأْسِ انْتِذَارِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى النَّارِ الَّتِي
تَحْتَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ.

19
وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ السَّاعِدَ مَسْلُوقًا مِنَ الْكَبْشِ، وَقُرْصَ فَطِيرٍ
وَاحِدًا مِنَ السَّلِّ، وَرُقَاقَةَ فَطِيرٍ وَاحِدَةً، وَيَجْعَلُهَا فِي يَدَيِ
النَّذِيرِ بَعْدَ حَلْقِهِ شَعْرَ انْتِذَارِهِ،

20
وَيُرَدِّدُهَا الْكَاهِنُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهُ قُدْسٌ
لِلْكَاهِنِ مَعَ صَدْرِ التَّرْدِيدِ وَسَاقِ الرَّفِيعَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ
يَشْرَبُ النَّذِيرُ خَمْرًا.

21
هذِهِ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ الَّذِي يَنْذُرُ، قُرْبَانُهُ لِلرَّبِّ عَنِ
انْتِذَارِهِ فَضْلاً عَمَّا تَنَالُ يَدُهُ. حَسَبَ نَذْرِهِ الَّذِي نَذَرَ
كَذلِكَ يَعْمَلُ حَسَبَ شَرِيعَةِ انْتِذَارِهِ».

22
وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:

23
«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلاً: هكَذَا تُبَارِكُونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
قَائِلِينَ لَهُمْ:

24
يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ.

25
يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ وَيَرْحَمُكَ.

26
يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاَمًا.

27
فَيَجْعَلُونَ اسْمِي عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ».

 

فهو
تشريع للنزير الذي يمتنع عن اي متع دنيويه وبخاصه الخمر لانه كما اوضحت رمز للفرح

ولكن
متي انتهي نذره يشرب خمر

ولكن
يوحنا نذير الرب منذ البطن فهو لم يشربه طيلة حياته

ومن
امسك نفسه عن شرب الخمر هذا ليس خطأ بل قد يمدح لو كان قلبه ايضا نقيا

ارميا
35

«هكَذَا
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: اذْهَبْ وَقُلْ لِرِجَالِ يَهُوذَا
وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ: أَمَا تَقْبَلُونَ تَأْدِيبًا لِتَسْمَعُوا كَلاَمِي،
يَقُولُ الرَّبُّ؟

14
قَدْ أُقِيمَ كَلاَمُ يُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ بَنِيهِ أَنْ
لاَ يَشْرَبُوا خَمْرًا، فَلَمْ يَشْرَبُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ لأَنَّهُمْ
سَمِعُوا وَصِيَّةَ أَبِيهِمْ. وَأَنَا قَدْ كَلَّمْتُكُمْ مُبَكِّرًا
وَمُكَلِّمًا وَلَمْ تَسْمَعُوا لِي.

15
وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ كُلَّ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ مُبَكِّرًا
وَمُرْسِلاً قَائِلاً: ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ،
وَأَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ، وَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى
لِتَعْبُدُوهَا، فَتَسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ.
فَلَمْ تُمِيلُوا أُذُنَكُمْ، وَلاَ سَمِعْتُمْ لِي.

 

فالانجيل
مدحهم لطاعة والدهم

ملخص
ما اريد ان اقول

الخمر
التي تقود للسكر وللادمان او للترنح او الخلاعة او اتلاف الجسد فهي مرفوضه ولها
عقوبه واهمها عدم دخول الملكوت

والخمر
لها استخدامات مثل اسقام الجسد وامراض جلديه وتطهير المياه ولبرد البريه ورمز
للفرح بكميات قليله جدا وكان الاحتياج اليها قديما كثير في الحياه اليومية ولكن
الاحتياج اليها الان قل جدا

واهم
شئ الان هو ان الانسان هو الي يحكم علي جسده وربنا هو الي بيفحص القلوب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى