اللاهوت الدستوري

زواج الأجنبيات



زواج الأجنبيات

زواج
الأجنبيات

هذا
واضح في العهد القديم، فهل إذا تزوجت بأوروبية أو أمريكية حرام؟

 

الإجابة:

 في
العهد القديم، كانت كلمة “أجنبيات” تعني في نفس الوقت “غير
مؤمنات” فكلهن كن من الأمم، وهذا هو سبب التحريم، إذ قد يملن قلب الزوج إلى
عبادتهن الوثنية.

 ومع
ذلك سمح الله أن موسى النبي يتزوج بإمرأة كوشية (سفر العدد 1: 12). ودافَع
الرب عن موسى، لما إنتقده هارون ومريم. وراعوث تزوجت بوعز، وصارت من جدات المسيح،
وهي إمرأة موآبية أجنبية. وكذلك راحاب وهي أجنبية من أريحا، ودخلت في أنساب المسيح
(إنجيل متي 5: 1).

 الزواج
بغير المؤمن وبغير المؤمنة حرام في المسيحية.

 فإن
قصد بالأجنبيات هذا المعنى، يكون الزواج محرماً، أما إن قصد أنها من وطن آخر،
فالأمر يتغير.

 إن
كان للأجنبية وطناً، صادقة في عبادتها، مؤمنة متدينة، روحانية، ذات صلة عميقة
بالكنيسة وأسرارها، فلا مانع.

 وليس
الزواج بمثل هذه محرماً، لأنه داخل الإيمان، وداخل الحياة الروحية، ولا يشكل خطرأ
على الزوج، ولا على ما ينجبه منها من أولاد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى