اسئلة مسيحية

ما تفسير تعيين بعض النساء فى عضوية مجلس شمامسة الكنيسة، بينما خدمة الشماسية قاصرة على الرجال فقط؟



ما تفسير تعيين بعض النساء فى عضوية مجلس شمامسة الكنيسة، بينما خدمة<br /> الشماسية قاصرة على الرجال فقط؟

ما تفسير تعيين بعض
النساء فى عضوية مجلس شمامسة الكنيسة، بينما
خدمة الشماسية قاصرة على الرجال فقط؟.

الرد:

 إن
خدمة المذبح، واسرار الكنيسة، هى القاصرة على الرجال ولكن توجد خدمة شماسية للنساء،
وخارج خدمة المذبح.

ولقب
الشماسات، وعمل الشماسات، ورد كثيراً فى الدسقولية، وفى قوانين الرسل، وفى قوانين
الكنيسة وقوانين الاباء الكبار. وبخاصة فى قوانين ابيفانيوس وقوانين باسيليوس
الكبير.

النساء
فى كنيستنا بعيدات عن ممارسة الكهنوت. ولكن خدمة مجلس الكنيسة ليست عملاً كهنوتيا

إنها
خدمة فى أعمال مالية وإدارية، يمكن أن تقوم بها المرأة بها المرأة، ولا تتعارض
مطلقاً مع العمل الكهنوتى، ولا تتعارض مع أى قانون من قوانين الكنيسة

و
الدسقولية ذكرت خدمة الشمامسة فى الباب الرابع، فقالت: ” والشماسة المرأة،
فلتكن جليلة عندكم “. وذكرت فى الباب الرابع والثلاثين، إنها تقام لخدمة
النساء،و لذلك حسناً أن توجد إمرأة فى مجلس الشمامسة، تمثل النساء وخدمتهن
واحتياجاتهن.

ومادام
النساء لهن دور النساء لهن دور فى تزكية أعضاء مجلس الشامسة فماذا يمنع من أن تكون
المرأة عضواً فى هذا المجلس؟

نلاحظ
أيضاً أن قوانين الرسل، لم تتحدث فقط عن الشماسات، وإنما أيضاً عن الأبودياقونيات
والأغنسطسات.

وورد
ذلك فى القانونين 53، 58 من الكتاب الأول لقوانين الرسل. وبمرور الوقت كانت تتسع
خدمة الشماسة، التى تمثل خدمة المرأة فى الكنيسة.

ولعل
أشهر الشماسات: فيبى (رو 16: 1)0

وهى
شماسة كنيسة كنخريا فى العصر الرسولى، واحدى تلميذات بولس الرسول. وهى التى حملت
رسالته إلى رومية. وقد امتدحها القديس وأوصى عليها فقال لأهل رومه ” أوصى
إليكم بأختنا فيبى، التى هى خادمة (شماسة) الكنيسة التى فى كنخريا، كى تقبلوها فى
الرب كما يحق للقديسين، وتقوموا لها فى أى شئ احتاجته منكم. لأنها صارت مساعدة
لكثيرين ولى أيضاً ” (رو 16: 1، 2).

وكانت
الشماسات تعملن كخط اتصال عام بين الاكليروس والنساء.

وكان
من عملهن المساعدة فى تعميد النساء المتقدمات فى السن، وافتقاد النساء فى بيوتهن،
وخدمة النساء المرضى والفقيرات (الدسقولية باب 4). كذلك كان من عملهن ترتيب النساء
فى الكنيسة، واجلاسهن فى مواضعهن، وبخاصة النساء الغريبات. وصار من عملهن أيضاً
تعليم النساء والموعوظات (الدسقولية باب 10). أنظر أيضاً

The New International
Dichionaey of the Christian Church p. 286

ومن
أشهر الشماسات فى أواخر القرن الرابع. أولمبياس شماسة القديس يوحنا ذهبى الفم.

وكان
لها مركز كبير واختصاصات واسعة جداً. ونسمع فى القرن السادس فى مجموعة رسائل
القديس ساويرس الانطاكى التى نشرتها مجموعة:
Patrologia Orienalis

 

أنه
أجاب على عدة أسئلة أرسلتها إليه الشماسة أنسطاسية.

ويمكنك
أن تقرأ عن الشماسة وعن خدمة المرأة فى مجموعة كتابات آباء نيقية وما بعد نيقية
الجزء الرابع عشر بقوانين الكنيسة.
Nicene
and Post – Nicene Fathers
،
Vol – XIV

إننا
لا نمنع النساء من الخدمة فى المجالات غير الكهنوتية.

وهى
تقوم بخدمات الشماس ما عدا المذبح وتعليم الرجال. وكذلك الخدمات الطقسية فى
الصلوات اللتورجية.

ولكنها
تقوم الشماس فى مجلس الكنيسة وعضويته، لأنه مجرد عمل مالى وإدارى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى