اسئلة مسيحية

قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله فما هي الاجابه السليمة؟



قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله فما هي الاجابه<br /> السليمة؟

قرأت
في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله فما هي الاجابه السليمة؟

الرد:

الذي
صارعه يعقوب هو الله للأسباب الآتية:

1
– غير الله اسمه من يعقوب إلي إسرائيل. ولا يملك الملاك الحق في أن يغير اسم إنسان.

2
– قال له الله في تغير إسمه ” لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت ” (تك 32:
28). قال له هذا بعد أن صارعه. فما معني “مع الله وغلبت”؟

3
– يقول الكتاب “فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً “لأني نظرت الله
وجهاً لوجه، ونجيت نفسي” (تك 32: 30).

4
– إصرار يعقوب أنه لا يتركه حتي يباركه، أمر خاص بالله. لأنهم يحدث في التاريخ أن
إنساناً صارع مع ملاك لكي يباركه. وفعلاً نال البركة وتحققت.

5
– كون أن الذي ظهر له، ضرب حق فخذه، فانخلع فخذه، وصار يخمع عليه (تك 32: 25، 31).
هذا لا يحدث مع ملاك. الملاك لا يضرب إذا أخذ أمراً صريحاً بذلك من الله، وبخاصة
لو كان يضرب أحد الآباء أو الأنبياء.

 

 أما
عبارة ” صارعة إنسان حتي طلوع الفجر ” (تك 32: 24)، فمعناها أن الله ظهر
له في هذه الهيئة.

وقد
ظهر الله ومعه ملاكان لأبينا إبراهيم في هيئة ” ثلاث رجال ” (تك 18: 2).
ولم يكونوا بشراً. وعبارة ” ثلاث رجال ” تدل علي الهيئة التي ظهروا بها،
وليس علي طبيعتهم. وهكذا قيل عن أبينا إبراهيم ” وظهر له الرب عند بلوطات
ممرا ” (تك 18: 1). أما الملاكان فذهب إلي سادوم (تك 19: 1) (تك 18: 16). أما
الرب، وهو الثالث،، فقد وعد سارة بأن يكون لها نسل (تك 18: 10، 14). وتفاهم مع
إبراهيم في شأن حرق سادوم (تك 18: 20 – 33) ” وأما إبراهيم فكان لم ينزل
قائماً أمام الرب ” (تك 18: 22).

 

إذن
يمكن أن يظهر الرب في هيئة إنسان،ولا تكون الرؤية لإنسان بالحقيقة ويمكن أن يظهر
في هيئة ملاك الرب، ولا تكون الرؤية لملاك بالحقيقة.

 

ظهر
الله لموسى في العليقة بهيئة (ملاك الرب). بل قيل ” وظهر له ملاك الرب بلهيب
نار من وسط العليقة ” (خر 3: 2). ومع ذلك قال له ” أنا إله أبيك، إله
إبراهيم، وإله أسحق، وإله يعقوب ” ” فغطي موسى وجهه، لأنه خاف أن ينظر
إلي الله ” (خر 3: 6).

 

لهذا
يخلط شهود يهوه بين الأمرين.

فيقولون
إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل!! بسبب أن الرب ظهر في العهد القديم بهيئة ملاك،
فيظنون هم أنه ملاك بالحقيقة. إن الله غير مرئي، وليس له شكل يراه النظر المحسوس.
لذلك عندما كان يظهر في العهد القديم، كان يظهر في هيئة إنسان ” كما حدث مع
إبراهيم ويعقوب ” أو بهيئة ملاك ” كما حدث مع موسى “. ولو كان
المسيح هو الملاك ميخائيل، لكان مخلوقاً!! وفي نفس الوقت خالقاً، لأن كل شئ به كان
(يو1: 3).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى