اسئلة مسيحية

كسر وشكر وأعطى



كسر وشكر وأعطى

كسر
وشكر وأعطى

س
78: كيف يُكسر الخبز؟

ج:
يرفع الكاهن الخبز ويقول “القدسات للقديسين”. يُقصد هنا بالقديسين كل
المؤمنين بالمعنى الوارد عند الرسول بولس، لأننا كلنا مدعوون لنصير قديسين بالروح
القدس الذي يحل على القرابين ويقدسها. يرد المؤمنون على الكاهن بترتيل “قدوس
واحد، رب واحد يسوع المسيح لمجد الله الآب”، وكأنهم يقولون: لسنا قديسين،
الرب وحده قدوس ومصدر كل قداسة. بعد ذلك يكسر الكاهن الخبزة الواحدة ويقسمها أجزاء
صغيرة ويضعها في الكأس الواحدة ليتناول المؤمنون جسد الرب ودمه.

 

س
79: لكني أرى أحياناً ان المناولة تكون من كأسين او ثلاثة، لماذا؟

ج:
يضع الكاهن الأجزاء التي تأتي من خبزة واحدة في كأس واحدة مشيرا الى وحدة الكنيسة
التي تتحقق بالتناول من جسد ودم الرب الواحد. أما ان يُسكب محتوى الكأس الواحدة في
عدة كؤوس فهذا امر عملي لتوزيع المناولة بسرعة ليس الا. الأهمية هنا لفعل الكسر
الذي أَسسه الرب يسوع نفسه، ونتحد مع الرب ومع بعضنا البعض بتناولنا الجسد والدم
الإلهي.

 

س
80: قلتَ اننا نصير كنيسة واحدة بتناولنا أجزاء من جسد الرب ودمه، كيف يصير ذلك؟

ج:
جسد المسيح واحد يُكسر من اجلنا ودمه واحد يهرق من اجل خلاصنا. بتناولنا أجزاء منه
نشترك فيه ونصير أجزاء منه، نصيره هو، وبذلك نشكل الكنيسة. عندما يخرج الكاهن من
الهيكل حاملا الكأس يتقدم المدعوون إلى المائدة السماوية “بخوف الله وإيمان
ومحبة”، ويَصِلون الى الباب الملوكي لملاقاة العريس. هناك يصيرون جسده القائم
من بين الأموات. يجري الدم المحيي في عروقهم ويتحدون بالمسيح، يشربون كلهم من نبع
الحياة. الله الذي اتخذ جسدا يؤله أجسادهم فيحترقون بنار الألوهة التي اشتعلت بها
العليقة قديما والتي نزلت على الرسل بشكل ألسنة، فتلتهب قلوبهم ويرتلون. هل تتذكر
ماذا نرتل بعد المناولة؟

 

س
81: نعم نرتل: “قد نظرنا النور الحقيقي، وأخذنا الروح السماوي، ووجدنا
الإيمان الحق، فلنسجد للثالوث غير المنقسم لأنه خلصَنا”.

ج:
هكذا تصير الجماعة كنيسة والله في وسط شعبه. يصير المؤمنون كنيسة اي جماعة حية،
فيخرجون بسلام ويعلنون للعالم قيامة الرب وانتظار مجيئه الثاني.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى