اسئلة مسيحية

صدق التعاليم الاثوذكسية



صدق التعاليم الاثوذكسية

صدق التعاليم الارثوذكسية

سؤال:
ماهى براهين الكتاب المقدس على صدق التعاليم الاثوذكسية؟

الرد:

 

1
– التقليد المقدس

التقليد
ترجمة للكلمة اليونانية (بارادوسيس) أي التسليم.

منه
ما هو كتابي (أي المكتوب في الكتاب المقدس) ومنه ما هو شفوي أي ما تناقله خلفا عن
خير سلف ونقلوه لمن بعدهم بحرص وأمانه وحافظوا عليه من جيل إلي جيل لماله من قدسيه
المكتوب وصدقه وضرورته.

 

1
– ” فأثبتوا أذن أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها أما بكلامنا
وأما برسالتنا ” (2تس2: 15).

 

2
– ” وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في فهذا افعلوا واله السلام
يكون معكم ” (في4: 9)

 

تفسير
” ما تعلمتموه.. وسمعتموه ” أي التعليم الذي سمعتموه مني شفويا ”
وتسلمتموه ” أي ما لم تأخذوه مكتوبا ” ورأيتموه ” أي ما لاحظتموه
من تصرفاتي وأعمالي.

 

3
– ” فأمدحكم أيها الأخوة علي أنكم تذكرونني في كل شئ وتحفظون التقاليد كما
سلمتها إليكم ” (1كو11: 2)

 

4
– ” وما سمعتموه منى بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعملوا
آخرين أيضاً ” (2تى2: 2)

 

5
– ” إذا كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني أرجو أن أتي
إليكم وأتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملاً ” (2يو1: 12)

 

6
– ” وأما الأمور الباقية فعندما أجئ أرتبها ” (1كو11: 34)

 

ملحوظة:

لولا
التقليد ما ثبتنا من صحة الكتاب المقدس – الكنيسة لتثب مدة طويلة تعتمد على
الإيمان المسلم شفويا وغير المكتوب لان أول الأناجيل لم يكتب قبل مضي 5 أو 6 سنوات
بعد صعود المسيح. التقليد يحفظ فهمنا للكتاب المقدس من الانحراف والتأويل الفاسد
لأنه ينقل لنا رأى الكنيسة الأولى وتعاليمها.

 

يشير
هنا الرسول إلى تعاليمه الشفوية، ويطالبهم بالتمسك بالتعاليم الشفوية والتعاليم –
فكلاهما ضروري لدى الرسول.

 

يشير
إلى التعاليم الشفوية والطقوس والترتيبات التىسلمها الرسول إلى أهل كورنثوس

(مت15:
13) المسيح يشير إلى التقاليد البشرية التي تحمل روح التعدي والمخالف لأوامر الله

التعاليم
كنز ثمن يطلب من الرسول من تلميذه أن يودعها أناسا أمناء (اشترط توافر الكفاءة
فيهم)


لدى الرسول اشياء كثيرة لتكتب عنها


غير انه لم ينقل اليهم تعاليمه كتابه بل شفاهة


اولاً ما كتبه يوحنا في رسالته ليس هو كل ما أراد أن يعلم به


ثانياً تعاليم الرسول تتضمن الى جانب رسالته المكتوبة تعاليم شفويه

 

يتحدث
الرسول هنا عن العشاء الربانى: غير انه لم يذكر ما يختص بتنظيم هذا الطقس وترتيبه
ما ولذلك وعد الرسول أهل كورنثوس انه عندما يجئ اليهم سيرتب الامور الباقية التى
يحتاج اهل كورنثوس لمعرفتها

 

2
– اسرار الكنيسة السبعة

أ
– سر المعمودية

1
– اجاب يسوع الحق الحق اقول لكم أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن
يدخل ملكوت الله (يو3: 5)

 

2
– ” فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً: دفع الي كل سلطان في السماء وعلي الأرض
فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بأسم الآب والآبن والروح القدس ” (مت28: 18
و 19)

 

3
– ” وامرا أن يعتمدوا بأسم الرب ” (اع10: 48)

 

4
– ” أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه
بالمعمودية للموت حتي كما اقيم المسيح من بين الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن
ايضاً في جدة الحياة ” (رو6: 3 – 5).

 

5
– ” مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضاً معه بأيمان عمل الله
الذي اقامه من الاموات ” (كو2: 12)

 

6
– (اع 8: 36 – 39)، (مت 28: 18 – 20)، (غل3: 27) (اع22: 16)، (تي3: 5)، (1بط1: 23)

 

ملحوظة

ما
هو السر: عمل مقدس نحصل بواسطته على بركات النعمة الفائقة للطبيعة وذلك تحت مادة
متطورة اى بواسطة علامة حسبه طبيعية. لابد لاتمام كل سر 3 – شروط

1
– مادة السر (كالماء في المعموديه – الزيت)

2
– صورة السر اى كلمات معينة تختص بالسر اعمدك باسم الاب والابن

3
– خادم السر اى الكاهن باتمام السر

 

تعتقد
الكنيسة الارثوذكسية بناء على شهادة التقليد – التى تفاول شهادة الكتاب المقدس ان
عدد الاسرار سبعة اما الطوائف البروتستانتية فلم تقبل هذا العدد واختلفت فيما
بينهم في الاحد ببعض الاسرار ورفض البعض الاخر.

 

امر
الله لاتمام فريضة المعمودية المقدسة

 

يجب
أن بالتعميد أى بالتغطيس

 

مثال:
لو لم تكن بالتغطيس لما كان هناك حاجة لآن يعتمد في بركة بها ماء ولا يستمعا فيلبس
الماء الذى مع الخضى في مركتبه.

 

·
هناك من الاسرار ما هو ضرورى لكل فرد: مثل المعمودية – الميرون – الافخارستيا –
الاعتراف – مسحة المرضى بينما سر الكهنوت والزيجة من الاسرار الغير ضرورية للافراد
ولكنها ضروزرية للهيئة الاجتماعية.

 

·
الاسرار تقسم الى نوعين واسمه (المعمودية – الميرون – الكهنوت) الوشم عبارة عن ختم
روحى غير قابل الازالة ومانع من اعادة السر مرة اخرى (2كو1: 21 – 22)

 

·
غير واسمه: لماذا لا تعاد؟

1
– لان المعمودية مثال موت المسيح ودفنه. والمسيح له المجد مات مرة واحدة (رو6: 9)

2
– لانها ولادة روحية والانسان لا يولد الا مرة واحدة (يو3: 5)

3
– لانها ترسم في كل واحد ختما لا يمحى ولا يستاصل بل يستمر باتباعه كل ايام حياته
(وكذلك لا يعاد سرى الميرون والكهنوت)

 

تعميد
الخصى الحبشى

الرسول
وخلفاءهم هم المنوطون باتمام هذا السر

 

المعمودية
تقدس وتطهر

بها
تغفر الخطايا التى ارتكبت قبل العماد الخطية الاصلية والخطايا الفعليه

 

بها
نولد الميلاد الثانى اى الميلاد الروحى وترفض الكنيسة الانجيلية هذا التعليم وتقول
المعمودين ليسوا في الحقيقة مؤمنين

 

ب
– سر الميرون (المسحة المقدسة)

1
– اسس المسيح هذا السر: هو الثانى في ترتيب الاسرار وهو يسمى بسر (وضع الايدى)
وكان الرسل يمارسونه بوضع ايديهم على المؤمنين وقد اختبر الميرون ليكون علامه
لحلول الروح القدس فكان يمنح في العهد القديم بواسطة دهن المسحة المقدسة

 


وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسيوع ونادي قائلاً: ان عطش احد فليقبل الي
ويشرب، من أمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنها ماء حي. قال هذا عن الروح
القدس الذي كان المؤمنين به مزمعين ان يقبلوه لأن الروح القدس لم يكن قد أعطكي بعد
لأن يسوع لم يكن قد مجد ” (يو7: 37 – 39)

 

2
– ” الذى يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله الذي ختمنا ايضا واعطي
عربون الروح في قلوبنا ” (2كو1: 20 – 23)

 

3
– يمنح السر بعد المعمودية مباشرة ” فلما سمعوا اعتمدوا بأسم الرب يسوع ولما
وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ” (اع19: 5)

 

4
– فؤائد المسحة: التثبيت في الايمان واناره الفهم.

 


وأما أنتم فالمسحة التى اخذتموها منه ثابته فيكم ولا حاجة بكم الى ان يعلمكم احد
بل كما تعلمكم هذا المسحة عينها عن كل ش وهى حق وليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه
” (1يو2: 27)

 

5
– ” وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ ” (1يو2: 20)

 

6
– عمل الروح القدس في التعليم (يو14: 26)

 

ج
– سر الافخارستيا

1
– هذا السر تسليم الهي:


لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها أخذ
خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم أصنعوا هذا لذكرى. كذلك
الكأس ايضا بعدما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي أصنعوا هذا كلما
شربتم لذكري ” (1كو11: 23 – 25)

 

2
– تحدث كل من البشرين الاربعة عن تأسيس سر العشاء الرباني وكيف اتمه الرب يسوع مع
تلاميذه الاثني عشر (انظر مت 26: 17 – 28)، (مر14: 12 – 24)، (لو22: 17 – 21)

 

3
– هذا السر يهطى لمغفرة الخطايا: وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطا
التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها
كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل الكثيرين لمغفرة الخطايا
” (مت26: 26 – 28)

 

4
– هذا السر فيه الحياة الابديه لمن يأكله باستحقاق ” من يأكل جسدي ويشرب دمي
فله حياة ابديه وأنا اقيمه في اليوم الاخير لان جسدي مأكل حقيقي ودمي مشرب حقيقي
” (يو6: 54)

 

د
– سر الاعتراف

1
– الاعتراف على يد وكلاء سرائر الله ” اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا
بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا ” (يع5: 16)

 

2
– ” وكان كثيرون من الذين امنوا يأتون معترفين ومخبرين بأفعالهم ” (أع19:
18)

 

3
– ” انع اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا وبطهرنا من كل
أثم ” (1يو1: 9)

 

4
– سلطان الحل والربط للرسل وخلفائهم وليس سواهم: ” فقال لهم يسوع ايضاً سلام
لكم. كما ارسلني الاب ارسلكم أنا ولما قال هذا نفخ فيهم وقال اقبلوا الروح القدس
من غفرتم خطاياه تغفر له ومن امسكتم خطايه امسكت ” (يو20: 21 – 23)، (مت16: 18
– 20)

 

ه
– سر مسحة المرضي

سر
المسحة هو الواسطة الوحيده من الرب للشفاء ولا يتم الا بواسطة خدامه ووكلاه

1
– ” أمريض احد بينكم فليدع كهنة الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت بأسم الرب
وصلاة الآيمان تشفى المريض والرب ينهضه وأن كان قد فعل خطيه تغفر له ” (يع5: 14
– 15)

2
– ” واخرجوا شياطين كثيره ودهنوا بزيت مرضي كثيرين فشفوهم ” (مر6: 13)

 

و
– سر الزيجة

الاتحاد
السرى الذى يجعل الزوجين جسداً واحداً


فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذى خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال من اجل هذا
يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا، أذن ليس بعد اثنين
بل جسدا واحدا، فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان ” (مت19: 4 – 6)

 

2
– ” الزواج سر عظيم فائدة الزواج ” ليكن الزواج مكرما عند كل واحدا
المضجع غير نجس ” (عب13: 4)

 

3
– فائدة الزواج (تك2: 18 – 24)، (جا4: 9 – 11)، (1كو11: 7 – 12)، (نش3: 11)، حشمة
الزوجه وزينتها (” 1بط3: 3 – 6)

 

ز
– سر الكهنوت

من
فم الكاهن تطلب الشريعة 1 – فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً قد دفع اليه كل سلطان في
السماء وعلي الارض فذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بأسم الآب والآبن والروح
القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام والي انقضاء
الدهر امين ” (مت28: 18 – 20).

 

2
– هذه الموهبه تتم وتأخذ قوتها بوضع اليد ” لا تهمل الموهبه التي فيك المعطاه
لك بالنبوه مع وضع ايدى الكهنة عليك ” (1تي4: 14)

 

3
– ” لا تضع يدا علي احد بالعجلة ولا تشترك في خطايا الاخرين ” (1تي5: 22)

4
– الكهنوت المسيحى والبنوه عنه قديما وممارسته حديثا في العهد الجديد (مت10: 1)،
(لو6: 12)، (لو10: 1)، (يو15: 16)، (2تي1: 6)، (عد27: 18 – 20)، (تث34: 9)، (مز110:
4)، (اش61: 6) (2كو13: 13)

 

5
– ” اطلب الى الكهنة الذين بينهم انا الكاهن رفيقهم والشاهد لآلآم المسيح
وشريك المجد العتيد ان يعلن ” (1بط5: 1)

 

6
– ” وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا بأصوام وأستودعاهم للرب الذي
كانوا قد آمنوا به ” (أع14: 23)

رتبه
القسيسيه (قسيس كلمة سريانية معناها الشيخ)

 

3
– الاتجاه نحو الشرق

1
– مجد الرب جاء من الشرق نجم الميلاد ظهر في المشرق ” ولما ولد يسوع في بيت
لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك أذا مجوس من المشرق قد جأول ألى أورشليم قائلين
أين هو المولود ملك اليهود فأننا رأينا نجمه في الشرق وأتينا لنسجده له ”
(مت2: 1، 2)

 

2
– نتيجة حيث الفردوس شرقا ” وغرس الرب الاله جنه في عدن شرقا ووضع هناك أدم
الذى جبله ” (تك2: 8)

 

3
– ” لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر الي المغارب هكذا يكون أيضاً
مجئ ابن الانسان ” (مت24: 17)

 

4
– انتظار المجئ الثانى من المشرق ” ورايت ملاك اخر طالعا من مشرق الشمس معه
ختم الله الحي فنادي بصوت عظيم الي الملائكه الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض
والبحر قائلاً لا تضروا الارض ولا البحر ولا الاشجار حتي نختم عبيد

 

5
– البذه بالصلاة الى جهة الشرق ” هم يرفعون أصواتهم ويترنمون لاجل عظمت الرب
يصوتون من البحر. لذلك في المشارق مجدوا الرب. في جزائر البحر مجدوا اسم الرب اله
اسرائيل ” (اش24: 14، 15).

 

4
– الصوم

1
– لاجل تدليل النفس ” أذللت بالصوم وصلاتى الى حضنى ترجع ” (مز13: 35)

2
– ” ابكيت بصوم نفسى.. ” (مز69: 10).

3
– في ازمنة احكام الله ” قدسوا صوما نادوا باعتكاف.. وأصرخوا الى الرب ”
(يو1: 14)

4
– في ضيقات الأخرين ” أما أنا ففي مرضهم كان لباسي مسحا. أذللت بالصوم نفسى
وصلاتي الي حضنى ترجع ” (مز35: 13)

 

5
– في الضيقات الخاصة ” وضرب الرب الولد الذي ولدته امراة وريا لداود فثقل
فسأل داود الله من اجل الصبي وصام داود صوما ودخل وبات مضجعا علي الأرض ”
(2صم12: 16)

 

6
– خطر الروح ” هذا الجنس لا يخرج الا بالصلاة والصوم ” (مت17: 21)

 

7
– حين رسامة خدام الكلمة ” وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس
افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما اليه فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما
الآيادي ثم أطلقوهما ” (أع13: 2، 4)

 

8
– لزوم الصوم مع الصلاة ” فصمنا وطلبنا من الهنا فأستجاب لنا ” (عز8: ك
33)

 

9
– الصوم الفردى ” فبعد ما صام اربعين نهاراً واربعين ليله جاع اخيراً ”
(مت4: 2)

 

10
– الصوم الفردى ” متي صمتم فلا تكونوا عابسين كامرائين فأنهم يغيرون وجوههم
لكي يظهروا – للناس صائمين. الحق اقول لكم قد أستوفوا أجرهم ” (مت6: 16)

 

11
– (2كو11: 27، 28)، (يون3: 5، 6)، (دا10: 28، 3)

 

12
– الصوم الانقطاعى (أع10: 30)، خر34: 28)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى