اسئلة مسيحية

قرأت في كتاب روحى صادر من كنيستنا، فيه نص عنوانه " تغذى " يقول فيه: جنود الظلمة هم خبزك



قرأت في كتاب روحى صادر من كنيستنا، فيه نص عنوانه ” تغذى ” يقول<br /> فيه: جنود الظلمة هم خبزك

قرأت في كتاب روحى صادر من كنيستنا، فيه نص عنوانه ” تغذى ”
يقول فيه: جنود الظلمة هم خب
زك.
إنهم غذاء الروح تغذى بهم كما تتغذى السحالى بالذباب فما رأيكم في هذه التعبيرات؟

 

الرد:

الإنسان
الروحي، غذاؤه غذاء روحى، فلا يتغذى بالشيطان.

أول
غذاء لنا هو سر الأفخارستيا.

بقول
السيد ” من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه ” ” لأن جسدي
مأكل حق، ودمى مشرب حق ” (يو6: 55، 56).

 

غذاء
ثان لنا هو كلمة الله.

كما
قال الرب ” مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله
” (مت4: 4). وهذا النص مكتوب في سفر التثنية (تث8: 3).

 

غذاء
آخر هو عمل مشئية الله.

كما
قال الرب لتلاميذه: ” لى طعام آخر لستم تعلمونه طعامى أن أفعل مشيئة الذى
أرسلنى وأتمم عمله ” (يو4: 34).

الإنسان
الروحى يتغذى بالحديث مع الله.

كما
قال داود النبى في المزمور ” باسمك ارفع يدى، فتسبع نفسى كما من شحم ودسم
(مز62). فالصلاة تشبع نفسه.

ويتغذى
الإنسان بمحبة الله.

كما
قال ” ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب ” (مز34: 8).

وعموماً
يتغذى الإنسان بعمل الخير.

يجد
في الخير شبعاً لنفسه تشبع نفسه باسعاد الآخرين، وانقاذ الذين في خطر، قيادة الناس
إلى التوبة. ويجد شعباً في الترتيل والتسبيح وفي التداريب الروحية

أما
أن يتغذى الإنسان بالشيطان وقوى الظلمة، فهذا تعبير منفر.

أما
الاعتماد على أنه لما خاف الشعب من أهل كنعان الذين كانوا جبابرة، وبكوا. فقال لهم
يشوع بن نون، وكالب بن يفنه ” لاتخافوا من شعب الأرض، لأنهم خبزنا ”
(عد14: 9). فهذا كناية عن إمكانية الانتصار عليهم. ولا يمكن أن تعنى التغذى
بالشيطان وقوات الظلمة، حتى يركز عليها الكاتب ويتخذها باباً في كتاب وتعبير كما
تتغذى السحالى بالذباب هو تعبير آخر منفر.

 

وقد
شرح لنا الكتاب ما هو الغذاء الروحى.

أما
التغذى بالفرح بالانتصار على الشياطين. فهو التغذى بنعمة الله التى ساعدتنا على
الانتصار. والتغذى بأن الله قادنا في موكب نصرته (2كو2: 4) ليس معناه التغذى
بالشيطان. الذى يكتب في الإلهيات والروحيات، ينبغى أن يختبر الألفاظ اللائقة. ولا
تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتى ” (يع3: 1).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى