اسئلة مسيحية

توزيع الشماس للقمة البركة



توزيع الشماس للقمة البركة

توزيع الشماس للقمة البركة

هل يجوز للشماس أن يقطع ويوزع لقمة البركة على الشعب فى الكنيسة كما
يحدث فى كنيستنا، فى؟ وهل يجوز أن يحدث هذا أثناء توزيع الكاهن للأسرار المقدسة،
انقاذاً للوقت، حتى ينصرف الشعب بسرعة؟

 

الرد:

المفروض
أن الكاهن هو الذى يوزع لقمة البركة (الأولوجية) على الشعب، فى انصرافهم من
الكنيسة، بعد نهاية القداس وتلاوة البركة على الشعب. وحينما يأخذ المؤمنون هذه
الأولوجية من اليد التى كانت تحمل جسد المسيح منذ دقائق، يكون لهذ الأمر وقع أفضل
فى قلوبهم، شاعرين أن البركة من يد الأب، من يد كاهن الله وأيضاً فى توزيع الكاهن
للبركة فرصة له يعرف بها من حضر إلى الكنيسة، ومن غاب، فيسأل عنه ويسعى إلى
افتقاده. وأحياناً تكون فرصة يقول بعض ألفاظ لشعبه، أو يقولون له. إنها صلة على
أية الحالات لها نفعها فرصة قد يقول فيها لأحدهم عبارة تهنئة، ولآخر عبارة تعزية،
ولآخر عبارة تشجيع أو عبارة دعاء وقد يطلب فيها البعض موعداً أو صلاة لأمر ما، أو
يعد فيها آخر بزيارة قريبة وهى فرصة أيضاً يأخذ فيها الشعب بركة أبيهم الكاهن،
ويسلمون عليه قبل انصرافهم من الكنيسة أما الشماس فهو واحد منهم وعموماً يندر أن
يوجد حالياً أحد فى درجة شماس كامل (دياكون)، متفرغ للخدمة، ويلبس ملابس الاكليروس.
غالبيتهم فى درجة أغنسطس أو ايبدياكون، لا أكثر. أما توزيع لقمة البركة، أثناء
توزيع الأسرار المقدسة، فهذا أمر غير لائق بتاتاً وهو انشغال عن تلك السرائر
الإلهية بشئ آخر، ولا يليق فى تلك اللحظات سوى التسبيح. وعبارة (إنقاذاً للوقت)
تعليل غير مقبول، فالوضع الروحى أولاً، وله الأهمية. أما الوقت فيمكن التحكم فيه
بطرق أخرى. ولا يجوز أن نخطئ روحياً بحجة الوقت! كمن ينصرف من الكنيسة قبل البركة
والتسريح، بحجة الوقت! أو من يخرج من الكنيسة أثناء القداس، وفى لحظات مقدسة، بحجة
الوقت!!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى