اسئلة مسيحية

هل تم الإتفاق بين الأرثوذكس والبروتستانت في المعمودية؟



هل تم الإتفاق بين الأرثوذكس والبروتستانت في المعمودية؟

هل
تم الإتفاق بين الأرثوذكس و
البروتستانت في المعمودية؟

 

الرد:

لقد
وافق الأخوة البروتستانت على الآتي:

1
أنه يمكن تعميد الأطفال على إيمان والديهم.

2
أنه يمكن أن تكون المعمودية بالتغطيس. وفي نفس الوقت المعمودية بالرش جائزة أيضاً.

3
إن المعمودية تكون باسم الثالوث القدوس.

4
إن المعمودية يسميها الأرثوذكس سراً، ويسمونها هم فريضة.

ولكن
هناك أمور جوهرية جداً في المعمودية، لم يوافق عليها البروتستانت حتى الآن وهي:

 

1
أنه لابد أن يجرى المعمودية كاهن شرعي.

فالبروتستنانت
لا يؤمنون أصلاً بالكهنوت البشري. ويرون أن هناك كاهناً واحداً في السماء وعلى
الأرض هو الرب يسوع. وغيره لا يوجد كهنوت بين الناس. وبالتالي لا يقوم كاهن عندهم
بعملية التعميد. وهذا أمر أساسي جداً بالنسبة إلى عقيدتنا.

 

2
لا يعتقد الأخوة البروتستانت بلزوم المعمودية للخلاص.

ولا
يفهمون قول الرب ” من آمن واعتمد خلص ” (مر16: 16) على أن المعمودية
لازمة للخلاص. ولا كذلك ما ورد في (1بط3: 20، 21)، ولا ما ورد في (تي3: 5). بل
يرون أن الخلاص يتم أن الخلاص يتم بالإيمان فقط.

 

3
كذلك كل ما نؤمن به من مفعول للمعمودية ينسبونه إلى الإيمان وحده.

فنحن
نؤمن بأن المعمودية لازمة لمغفرة الخطية الأصلية والخطايا السابقة للمعمودية (أع12:
38). وأن الإنسان بالمعمودية يغتسل من خطاياه (أع22: 16)، (تى3: 5)، وبها يولد
ولاده جديدة (يو3: 5)، ويتبرر من خطاياه، ويولد ولاده جديدة (رو6: 4). وهكذا بها
نلبس المسيح في بره (غل3: 27). ولكن البروتستانت ينسبون كل هذه المفاعيل الروحية
إلى الإيمان.

ويرون
أن الإنسان يولد الولاده الجديدة بالإيمان. ويتبرر من كل خطاياه بالإيمان. فكأن
المعمودية في كل هذا بلا مفعول.

 

4
وكأن المعمودية عندهم مجرد علامة، أو هي إعلان أمام الكنيسة أنه قد دخل في الإيمان.
ونحن لا يمكن أن نوافق أن المعمودية هي مجرد علامة، وليس لها في ذاتها أي مفعول.

 

ومع
أن لوثر مؤسس البروتستانتية، كان يؤمن بأن المعمودية لازمة للخلاص، إلا أن
الإنجيليين في مصر، لا يوافقون لوثر!! ولا يربطون بين الخلاص والمعمودية ويتبعون
في ذلك كلفن أكثر من لوثر.

 

هل
سوف يأتى الوقت الذي نتفق فيه في كل هذا؟!

نرجو
فغير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله (لو18: 27). ولكن لابد طبعاً من الاتفاق
في موضوع الكهنوت الذي به تتم المعمودية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى