اسئلة مسيحية

الآيات ليست دليل على صحة النبؤات



الآيات ليست دليل على صحة النبؤات

الآيات ليست
دليل على صحة النبؤات

ما
معنى أن المسيح حذر من الأنبياء الكذبة الذين يصنعون آيات عظيمة لإضلال المختارين
إن أمكن.

فهل
الآيات ليست دليل على صحة النبوة؟

 

الرد:

إن
الآيات والعجائب والقوات هى علامات الرسولية (كورنثوس الثانية 12: 12) وفى هذا
يقول بولس الرسول:

بقوة
آيات وعجائب، بقوة روح الله.. إني من أورشليم وما حولها إلى إلليريكون. قد أكملت
التبشير بإنجيل المسيح (رومية 15: 19).

 شاهدا
الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس، حسب إرادته (العبرانيين
2: 4).

 لهذا
فإن من يدعى النبوة والرسولية ولا يأتى بهذه العلامات هو كاذب.

 وهذا
ما أعلنه رب المجد قائلا:

 لو
لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد
رأوا وأبغضوني أنا وأبي (يوحنا 15: 24).

 كما
شهد يوحنا قائلا:

 وآيات
أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب فى هذا الكتاب وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا
أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكى تكون لكم إذا أمنتم حياة باسمه (يوحنا 20: 30 –
31).

 إذن
المعجزة ضرورية لإثبات صحة النبوة والتعليم وأن مصدرهم هو الله.

 والفرق
بين معجزات المسيح ومعجزات الرسل والأنبياء هو أن المسيح يأتى المعجزات بكلمته
الذاتية أما الرسل والأنبياء فيأتون المعجزات باسم الرب.

 لهذا
جاءت معجزات المسيح مثبتة لسلطان لاهوته كقوله للأبرص ” أريد فأطهر ”
(متى 8: 3) وللصبية الميتة ” يا صبية لك أقول قومى ” (مرقس 5: 41)
وللشاب المحمول على نعش ” أيها الشاب لك أقول قم ” (لوقا 7: 14) وللعازر
الذى أنتن فى القبر ” لعازر هلم خارجا ” (يوحنا 11: 43).

 أما
ما يأتى به الأنبياء الكذبة والمشعوذين من عجائب وخوارق السحر فهى ظاهرة الفساد
ولا يضل بها إلا الذين يفتقرون روح التمييز والإفراز الذين لا يستطيعون أن
يميزوا بين المعجزة عمل الله وعجائب وخوارق السحرة الكاذبة التى يأتونها بعمل
الشيطان وملائكته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى