اسئلة مسيحية

عندما حكم علي الإنسان بالموت، كانت هناك أنواع من الموت هي:



عندما حكم علي الإنسان بالموت، كانت هناك أنواع من الموت هي:

عندما
حكم علي الإنسان بالموت، كانت هناك أنواع من الموت هي:

الموت
الروحي وهو الإنفصال عن الله،

الموت
الأدبي، وهو فقدان الصورة الإلهية،

والموت
الجسدي وهو إنفصال الروح عن الجسد.

ونحن
نقول إن السيد المسيح قد فدانا ومات نيابة عنا.
ولكن السيد
المسيح مات موتاً جسدياً فقط. وبقي الموت الروحي والأدبي بلا فداء!

 

هناك
نوع رابع من الموت لم تذكره، وهو الموت الأبدي، وهذا هو الذي تعلق بالخلاص الذي
قدمه السيد المسيح بالفداء علي الصليب.. والموت البدي يعني الهلاك الأبدي. فكلنا
كنا تحت حكم هذا الموت الأبدي. وكما قال القديس بولس الرسول ” كنتم أمواتاً
بالذنوب والخطايا ” (أف 2: 1). وقال ايضاً ” ونحن أموات بالخطايا،
أحيانا مع المسيح ” (أف 2: 5).

 

هذا
الموت الأبدي. فدانا منه السيد المسيح بموته. إذ كانت كفارته كافية لغفران جميع
الخطايا لجميع الناس في جميع العصور.

 

أما
من جهة الموت الأدبي والموت الروحي فهذا شأن الخطاة، وما كان ممكناً أن يموته
المسيح، لأنه قدوس بلا خطية. ولو كانت له خطية. ما كان ممكناً أن يفدينا. لأن الذي
له خطية يموت عن خطيته. أما الذي بلا خطية (المسيح) فيمكن أن يموت عن الآخرين. غذ
ليست له خطية يدفع ثمنها بالموت، فهو إذن يدفع ثمن خطايا الآخرين.

والموت
الروحي، الذي هو الإنفصال عن الله، يمكن أن يتخلص منه الإنسان بالرجوع إلي الله،
اي بالتوبة.

أما
فقدان الصورة الإلهية ن فقد جاء السيد المسيح في كمال بره وقداسته ليعيد إلينا
الصورة الإلهية، حتى نتمثل به فيها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى