اسئلة مسيحية

مع أننى أصوم يومى الأربعاء والجمعة بصفة دائمة، إلا أننى أفطرت صباح اليوم (الأربعاء) سهواً فهل كان يجب أن استمر في الصوم؟ أم أك



مع أننى أصوم يومى الأربعاء والجمعة بصفة دائمة، إلا أننى أفطرت صباح اليوم<br /> (الأربعاء) سهواً فهل كان يجب أن استمر في الصوم؟ أم أك

مع أننى أصوم يومى الأربعاء والجمعة بصفة دائمة، إلا أننى أفطرت صباح
اليوم (الأربعاء) سهواً فهل كان يجب أن استمر في الصوم؟ أم أكمل اليوم بطعام فطاري
لأن الصوم قد كسر فعلاً!

 

الرد:

احفظ
صومك كما هو. وخذ هذا درساً لنفسك. لكي تكون أكثر تحفظاً في الأيام المقبلة. واحذر
من أم يحاربك الشيطان بأن تستمر في كسر الصوم.

لقد
كسرت الصوم بغير إرادتك.

فلا
تكمل اليوم افطاراً، بارادتك!

لئلا
تكون وراء ذلك شهوة ظاهرة في آكل الطعام الفطاري أو على رأي المثل العامي الذي
يقول ” الحصان لما يقع، يعلمها تمريغة ” لاتسمح للشيطان أن يوقعك في
اليأس وتفطر. بل اقنع نفسك بقولك ” ما فعلته بغير إرادتى، لاأكمله بإرادتى

والأجدار
أن تعوض سهوك بصومك يوم آخر.

كأن
تصوم يوم الخميس، تعويضاً عن الأفطار السهوى في صباح الأربعاء. أو أن هذا الطعام
الفطاري بالذات الذى كسرت بالذات الذي كسرت به صومك، تصوم عنه اسبوعاً، لاتأكل منه
لمذة أسبوع وثق أن هذا الصوم التعويضى سيرسخ في عقلك الباطن، ويمنعك من تكرار هذا
السهو. وبه أيضاً ترد على نفسك في اشتهائها الطعام الفطاري، وترد به خطأ آخر لعلك
تسأل ما هو؟ فأقول لك:

 

المفروض
في الصوم: عنصر الانقطاع، فلا تفطر صباحاً.

ولأنك
كسرت هذا المبدأ وهو الإنقطاع عن الطعام وأكلت، أمكن أن تقع في ذلك السهو، وهو أن
تأكل طعاماً غي نباتى. وقطعاً لو انقطعت عن الطعام، لكنت تذكرت تماماً أنك في يوم
صوم. فإن أكلت، لا تأكل سوي طعام نباتى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى