مريم العذراء القديسة

أسيوط مصر – 2007

أسيوط – مصر – 2007

أسيوط –مصر – 2007

فريدةالزمر وأم النور والأنبا ميخائيل مطران

أسيوط مصر - 2007

السيدةالعذراء مريم تقول لفريدة الزمر المذيعة المشهورة وعضوة مجلس الشعب المصرى:

“روحوالدير العدرا بجبل اسيوط”

حفيدالسيدة فريدة الزمر طفل لم يتجاوز سن المراهقة أصيب بمرض السرطان فى المخ وذهبواإلى كبار الأطباء لعلاجه ولكن هز الأطباء رؤوسهم عجزاً ولم يفلح معه دواء أو علاجوأخيراً وصل الى مراحلة الأخيرة وأعطاه الأطباء مده من الزمن سيموت بعدها وفقدجميع أهله الأمل فى شفاءه فقد باتت أيامه فى الأرض معدودة وبينما الأسرة كلهاتتجرع مرارة الحزن ودموعهم لا تجف حيث يرون الولد يذبل يوما بعد يوم.

وحينماأنسدت فى وجوههم أبواب القدرة الإنسانية حتى تظهر قوة إله المسيحية ويرى الجميعقدرته وفى وسط همومهم زارتهم أحدى الصديقات المسيحيات وحسب إيمانها نصحتهمبالتشفع بالسيدة العذراء خاصة وأن صيامها قد بدأ وأعطتهم صورة لتجليات العذراء فىأسيوط وفى وسط خضم الألام أخذوا الصورة ووضعوها تحت رأس الإبن المريضحيث يوجد مكان السرطان ونامت الأسرة كلها ليلتها حول فراش الأبن المريض ومن بينهمالسيدة فريدة الزمر وأثناء الليل أستيقظوا فجأة على سيدة (السيدة العذراء) وهىتقلب رأس الولد النائم و تحركها..

قامتفريدة جده الولد المريض و أمة مفزوعتان نحو تلك السيدة و إذ بمفاجأة أخرى تنتظرهمأذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم: “متخافوش لو عايزينولدكم يخف سيبوا العدرا تعمللوا العملية”.

ووقعرعب شديد على الجميع واذ بالسيدة العذراء تخرج معدات جراحية و تقوم بعمل العمليةالجراحية فى رأس الولد وبعد انتهاءها نظرت الى الأم والجدة وقالت لهم: “روحوالدير العدرا فى جبل أسيوط، ثم أختفت هى و الراهب الذى معها”.

وفىالصباح أستيقظوا جميعا وقد أعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان حلما الا أن بقعة دمكبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبن المريض لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق وكانتالمعجزة قام المريض الذى كان يحتضر معافى بلا أى الم أو مرض واثبتت التحاليلوالفحوصات والمسح الذرى أن هذا الابن معافى تماما وغير مصاب بأى أورام سرطانية فىأى جزء من جسده.

وبعدالتأكد من صدق المعجزة قررت فريدة الزمر هى والعائلة أن تحقق طلب السيدة العذراءوبالفعل توجهت هى وأسرتها الكبيرة يوم الثلاثاء (ثالث ايام الصوم المقدس) الى جبلأسيوط حيث يقع دير السيدة العذراء العامر ووقفت أمام باب الكنيسة الأثرية منتظرةالموكب اليومى للعذراء (الدورة) الذى يخرج فيه نيافة الأنبا ميخائيل وما أن مرمطران أسيوط الأنبا ميخائيل من أمامها حتى صاحت فريدة وهى تبكى: “هو داالراجل اللى ظهر مع العدرا هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا.. هو دا الرجل اللى ظهرمع العدرا..”

ووسطحيرة الحشود البشرية أسرعت فريدة الزمر نحو الأنبا ميخائيل وأمسكت يده بشدةوقبلتها حاول الانبا ميخائيل التنكر من أنه لم يظهر الا أنها أصرت أنه هو فعلاالذى ظهر فى منزلها مع أم النور وتحت أصرارها أقر المطران بالواقعة واخذها هىواسرتها الى مقره الخاص فى الدير.

وداخلمقر الأنباميخائيل كان لقاءه مع السيدة فريدة الزمر وعائلتها وأخبرها مرارا أن العذراء هىالتى صنعت لها المعجزة وأنه لم يفعل شيئا وفى النهاية سألها: ” أنت دلوقتبتحبى المسيح ولا العذراء؟ فأجابت: أنا بحب الأتنين أكتر من بعض!!

فأعطاهاالأنبا ميخائيل تمثال كبير للسيد المسيح وآخر للسيدة العذراء وأوصاها بأن تضعهمافى مكان بارز بحيث يراهما كل من يدخل بيتها فوعدته بذلك كما أهداها 2 سى دى تشملظهورات السيدة.

أسيوط مصر - 2007

أسيوط مصر - 2007

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى