مريم العذراء القديسة

تكساس – الولايات المتحدة 1992



تكساس – الولايات المتحدة 1992]]>

تكساس – الولايات المتحدة 1992

صور المسيح والعذراء تنضح زيتاًبغزارة في الكنيسة القبطية بأمريكا

 

تكساس – الولايات المتحدة 1992

صورة السيد المسيح التي نضحت زيتا

مقالات ذات صلة

 

 و” بكىيسوع ” (يو35: 11) تحت هذا العنوان نشرت جريدة الهيوستون بوستالأمريكية في أعدادها الصادرة في 4/11/1991م و7 و11/1/1992م هذا الحدث العظيم، كماسجله أيضاً في كتيب على هيئة مذكرات يومية أحد شهوده، شهود العيان ويدعى مراد جورج،وسُجل أيضاً على شريط فيديو يعرض عالمياً وقد تمت دبلجته إلى اللغة العربية. وفيمايلي تفصيل لأحداث المعجزة التي حدثت:

 كان الفتى الصغير ثروتأسحق أيوب ابن الأسرة القبطية المصرية المقيمة بولاية تكساس الأمريكية، والذي بلغمن العمر 13سنة في ليلة الكريسماس سنة1991م، بحسب تشخيص طبيبه المعالج د. رأفتعاطف رزق أنه مريض بسرطان الدم، لوكيميا ليمفاوية حادة (Acute Lymphocytic Leukemia)، وذلك منذ أوائل سنة 1989م. وكان يعالج كيماوياً بصفة دورية فيمستشفى تكساس للأطفال. وفى 12/1991م كان مصاباً بالتهاب حاد في الحلق.

 وفى يوم 11/11/1991متركته والدته، السيدة ناهد أيوب، يستريح في حجرة نومه. وكان يوجد على حائط الحجرةصورة للسيد المسيح، كان أحد الأصدقاء قد أهداها للأسرة منذ تسع سنوات. وفيما هويتناول منديل ورقي لاحظ أن عيني السيد المسيح في الصورة تنظران إليه، ورأى السيدالمسيح يتحرك من خلال الصورة، تارة تتحرك عيناه وتارة تتحرك شفتاه، وشعر أن السيدالمسيح يتحرك من كل الصورة وكأنه شخص أمامه. فأنتابه الخوف وذهب مسرعاً إلى والديهوحكى لهما ما حدث.

 وتقول والدته “أنه كان يصرخ ويصرخ “، ” وحاولت تهدئته، فقال إن عيني يسوع كانت تتحركان،لا تعودي إلى الحجرة “. فتركته أمه وأسرعت إلى الحجرة ووضعت يدها على الصورةفامتلأ كفها بالزيت، أو الدموع الزيتية، ووجد الأب والأم عيني السيد المسيح تدمعان.ويقول ثروت أيوب والد الطفل أسحق أن الأسرة كانت خائفة بسبب ” نزول الزيتبغزارة ” من الصورة.

 وأبلغت الأسرة كاهنالكنيسة، التي يصليان فيها، والذي كان يزور بعض الأسر في ذلك اليوم. فحضرت أسرةالأب الكاهن وبعض الأحباء وشاهدوا الصورة وقد امتلأت بالزيت وشموا رائحة بخور قويةتنبعث من الحجرة بغزارة وكأن هناك شخصاً يوقد شورية والبخور يتصاعد منها. وفىاليوم التالي جاء القمص أسحق صادق ومعه شمامسة الكنيسة وقال أن كان هذا من اللهفسيثبت وأن لم يكن من الله فلن يثبت، ثم فحص الصورة، وبدأ يصلى. وكلما كان يصلى كانالزيت يزداد غزارة، كما أنساب بغزارة بعد الصلاة. ولما علم كل الشعب القبطي فيالمنطقة بالخبر امتلأ البيت بالناس.

 ومنذ ذلك الوقت شفىأسحق من مرضه تماماً وأكدت الفحوص والتحاليل الطبية والطبيب المعالج أنه أصبح كاملالشفاء، فقد أختفي السرطان تماماً وبصورة مفاجئة وأصبحت الغدد الليمفاوية سلبيةوتراجع نمو الخلايا.

 ثم أرسل الكثيرونأيقونات للسيد المسيح وللسيدة العذراء ووضعوها بجوار صورة السيد المسيح التي تنضحزيتاً، فأنساب الزيت من وجه السيد المسيح والسيدة العذراء في جميع هذه الصور، كمانضح أيضاً من بعض التماثيل. وظل عدد كبير من هذه الصور ينضح زيتاً حتى بعد أن نقلتإلى بيوت أصحابها. وكان يرافق هذه المعجزة معجزات شفاء لمرضى مصابين أمراض كثيرةمنها حالة لامرأة أمريكية كانت مريضة بالسرطان وقد شفيت تماماً ببركة هذه المعجزةالكبرى.

 وقد صور البعض صوراًوسجلوا أفلام فيديو لهذه الصورة، صورة السيد المسيح التي نضحت زيتاً، وعندالمشاهدة وجدوا أنه قد ظهر بعض القديسين والملائكة مع السيد المسيح في الصورة، وفىأحد لقطات الفيديو ظهرت صورة واضحة لأحد الملائكة مع السيد المسيح.

 وأبُلغ قداسة الباباشنودة الثالث بالحدث تليفونياً فأوفد قداسته نيافة الأنبا تادرس أسقف بور سعيدالذي فحص الصورة جيداً ومسحها من الجهتين ولكن الزيت أنساب من الصورة بغزارة، فأمرنيافته بنقل الصورة إلى الكنيسة، ولما أرادت الأس
رة الاحتفاظ بها في منزلهاباعتبارها هبة من الله، وضع نيافته صورة شبيهة إلى جانب الصورة الأصلية فأنسابمنها الزيت أيضاً، فتُركت لهم الصورة الشبيهة ونقُلت الصورة الأصلية إلى الكنيسة.ثم أوفد قداسة البابا أيضا نيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وقتها (أسقف عامبأمريكا حالياً).

وقد هزت هذه المعجزةالكبرى هيوستون كلها وشاهدها، في الفترة من 11/11/1992 إلى 6/1/1992م، حوالي 20ألف زائر، كما شاهدها في الفترة من 6/1 إلى 20/2/1992م، حوالي 50 ألف زائر، كماشاهدها الملايين عبر شاشات الفيديو والتليفزيون في أنحاء كثيرة من العالم من أديانوأجناس كثيرة. وكل من زار الصورة أخذ بركة الزيت. وعلق البعض على هذه الدموعالزيتيةالتي انسابت من عيني السيد المسيح بالقول ” أنها صرخة من الله بسبب

أحوال العالم “،وقال البعض الأخر ” أن هذا دليل على عطف الله العميق علينا نحن شعبه سواءمباشرة أو من خلال قديسية. ” أما أم الطفل أسحق فنعتقد أن الدموع هي تأكيد منالله على معجزة الشفاء، شفاء أسحق من سرطان الدم.

 

تكساس – الولايات المتحدة 1992

الطفل ثروت يقف بجوار الصورة التي نضحت زيت وكانت سبب شفائه

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى